المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعاريف تخص المسرح



ام بسمه
28-02-2008, 09:59 PM
تعاريف تخص المسرح
الدراما" عرفت الدراما بأنها اصـطلاح يطلق على أي موقف أدبي ينطوي على صراع ويتضمن تحليلاً له عن طريق افتراض وجود شخصيتين على الأقل. أو بأنها مجموعة مسرحيات تتشابه في الأسلوب أو في المضمون. وهي شكل من أشكال الفن قائم على تصور الفنان لقصة تدور حول شخصيات تتورط في أحداث معينة وهذه القصة تحكي نفسـها عن طريق الحوار المتبادل بين الشخصيات ، ويمكن عملياً تقديم قصة بهذا الشـكل في عرض صامت خال من الحوار. والفن الدرامي هو الذي تكون فيه الكلمات وسيلة للتعبير عن أفكار الأشخاص الذين تخيلهم الكاتب وباستعمال الكلمات وحدها يخلق الكاتب الدرامي حبكة لها شكل وهدف ، وتلتزم بالخلفية التراثية والزمان والمكان والحوار الدرامي لا يقتصر على التعبيـر عما يجري بين الأشخاص بل يتولى توضيح الأفعال التي يقوم بها الأشخاص في حدود علاقة أحدهم بالآخر، بالإضافة إلى توضيح المواقف التي يشتركون فيها داخل حدود العالم الدرامي الذي يتخيله الكاتب كما أن العلاقة الدرامية صراع لا يقتصـر على علاقة الأشخاص ببعضـهم ، بل يمتـد إلى علاقاتهم بالقوى المختلفة المحيـطة بهم."
المراجع
1. رضا، حسين رامز ، الدراما بين النظرية والتـطبيق، المؤسسة العربية للدراسات والنشر ، بيروت ، 1982
المسرح
شكل من أشكال الفنون يؤدي أمام المشاهدين ، يشمل كل أنواع التسلية من السيرك إلي المسرحيات. وهناك تعريف تقليدي للمسرح هو أنة شكل من أشكال الفن يترجم فيه الممثلون نصا مكتوبا إلي عرض تمثيلي علي خشبه المسرح ، يقوم الممثلون عادة بمساعدة المخرج على ترجمة شخصيات ومواقف النص إلي ابتدعها المؤلف .
عادة ما يكون الحدث المسرحي الناجح عملا مشوقا لكل من المشاهد والممثل والفني بغض النظر عن مكان عرضها: مسرحا مدرسيا أو مسرح محترف أو مجرد مساحة أقيمت مؤقتا لهذا العرض . وتندرج العروض من التسلية الخفيفة ، مثل العروض الموسيقية والكوميديا إلي تلك التي تبحث في مواضيع سياسية وفلسفة جادة .
وليس المسرح كالمسرحية بالرغم من أن الكلمتين تستخدمان عادة وكأنهما تحملان المعني نفسه ، ذلك لأن المسرحية تشير إلي الجانب الأدبي من العرض أي النص ذاته . وعلاقة المسرح بالمسرحية علاقة العام بالخاص أو بمعني آخر : المسرح شكل فني عام ، أحد موضوعاته أو عناصره النص الأدبي (المسرحية) . ويعتقد بعض النقاد أن النص لا يصبح مسرحية إلا بعد تقديمه علي خشبه المسرح وأمام الجمهور ويقول آخرون : أن النص ليس سوى مخطط يستخدمه المخرج والفنانون الآخرون كأساس للعرض .
والعرض المسرحي من أكثر الفنون تعقيدا ، لأنه يتطلب العديد من الفنانين لأدائه ، ومن بين هؤلاء المتخصصين: المؤلف والممثلون والمخرج ومصممو الديكور الديكور والأزياء والإضاءة ومختلف أنواع الفنيين . كما تتطلب بعض العروض مصممي رقصات وموسيقي . ويسمى المسرح أحيانا الفن المختلط، لأنه يجمع بين النص والجو الذي يبتكره مصممو الديكور والإلقاء والحركات التي يقوم بها الممثلون .وكان الكاتب في عهد المسرح الأول يقوم بجميع الأعمال الفنية من كتابة النص والتمثيل والإخراج ن وبالتدريج أصبح هناك مختصون . وبرزت فنون المسرح العديدة وأكتسب كل من الممثل وكاتب النص شهرة في البداية بسب أن الواحد منهما يعتمد علي الآخر في إخراج فنهما إلي حيز الوجود .
وفي المسرح الحديث اعتاد المخرج على مواءمة جميع خصائص العرض ، وربما كان أهم عمل للمخرج هو قيادة الممثلين في عملية إبداعهم ، ومساعدتهم على أداء أدوارهم .

مكونات المسارح الحديثة : 1-

الصالة وهي الجزء الذي يجلس فيه المشاهد خلال العرض . وتسمح الصالة المصممة جيدا للجمهور بالمشاهدة و الاستمتاع بسهولة كما تسمح لهم بالدخول والخروج من أماكنهم بيسر . ويكون داخلها مزين بصوره جميلة ولكن ليس لدرجة تشغل المشاهدين عن التركيز على العرض على خشبه المسرح .
2- خشبه المسرح وهي تنقسم إلي أربعة أنواع هي : خشبه المسرح الوجاهية وهي الأكثر شيوعا وهي مصممة لتشاهد من الأمام فقط ، وتسمى في بعض الأحيان إطار الصورة ،لأن المساحة التي يري المشاهدون الأحداث تشبه إطار الديكور وتحركات الممثلين . كما أن لها تسمية ثالثة وهي القوس الوهاجي ويحتوي هذا النوع من خشبه المسرح على مساحة في مقدمته تفصل مقاعد الجمهور عن تلك التي خلف الإطار ويمكن للموسيقيين الجلوس في هذا الحيز دون حجب رؤية مكان العرض عن المشاهد . أما النوع الثاني خشبه المسارح المفتوحة وهي في معظمها مقاعد حول ثلاثة جوانب من المنصة تمتد إلي الصالة ، بحيث تتيح رؤية العرض من الثلاثة جوانب في نفس الوقت . أما النوع الثالث خشبه المسرح المدور والتي يحيط بها الجمهور من الجهات الأربع للمنصة والتي تكون منخفضة تسمح برؤية كل ما يجري في دائرة الحدث .أما النوع الرابع خشبه المسرح المرن القابل لتغير الأمكنة المخصصة للعرض وللمشاهدين حتى يتناسب مع كل عرض .
3- مساحة خلف الكواليس وهي المنطقة الواقعة خلف خشبه المسرح والتي يتم فيها تغير الملابس ، وجلوس الممثلين في انتظار أدوارهم .
4- غرفة خضراء لأعضاء هيئة المسرح .


االمراجع
1. الموسوعة العالمية ، مؤسسة أعمال النشر والتوزيع ، المجلد 24 ، السعودية ، 1996.

المسرحية
المسرحية فن من أقدم الفنون المسرحية وأغرقها .فعمرها يرجع إلى خمسة وعشرين قرنا مضت ، حيث كان مولدها مكتملة البناء عند الإغريق ولعل أقدم مسرحية هي (الضارعات ) لايسخلوس وأن كانت هناك أعمال سبقتها عند قدماء المصريين ، ولكنها افتقرت إلي مقومات فن المسرحية بالمعني المتعارف علية عند النقاد والباحثين .
أما ارسطو فقد عرف المسرحية في كتابة ( الشعر ) هي القصة المسرحية ذات الهدف أي القصة التي ترمي إلى تقديم الحدث عن طريق الحركة التي تقدم الحدث تقديما فنيا يستوعبه المتلقي ، ثم يخرج منة وقد حدث في نفسه شيء ما ، هو ما يرمي إلية كاتب المسرحية ، وما يستهدفه من وراء كتابة لها . حيث نجد المسرحية هي عبارة عن قصة مترجمة إلي حركة عن طريق حدث أو أكثر ، بشرط أن تكون نابعة من موضوع واحد وتضم شخصيات وحوار وتقسم تقسيما فنيا خاصا .
بينما يري مار جوري بولتون أن هناك فرقا واسعا بين المسرحية وبين أي نوع آخر من أنواع الأدب ، إذ المسرحية في الواقع قطعة من الأدب الذي يقصد به وجه القراءة والمسرحية الحقيقية بناء له أبعاده ، أنها ذلك الأدب الذي يمشي ويتكلم أمام أنظارنا . وليس المقصود أن تري منها العيوب علامات وترقيما فوق الورق لكي يحولها الخيال إلي مشاهد وأصوات وأفعال . والذي يرمي علية مؤلف المسرحية هو ترجمة نصها إلي المشاهد والأصوات والأفعال التي تجري حرفيا وجسمانيا فوق خشبه المسرح ، وعلى الرغم من أن المسرحيات تقرأ في الواقع وفي كثير من الأحيان قراءة صامتة ألا أن واجبنا - إذ أردنا فهم المسرحية أن ندرسها دراسة تنطوي على قدر من الفهم و الإدراك وأن نجعل هذا نصب أعيننا دائما .
مما سبق يتبين لنا أن المسرحية ليست فنا للقراءة فحسب ، وأنما هي فن المشاهدة أساسا باعتبارها فنا أدائي في المحل الأول ، مما يجعلها تختلف كل الاختلاف عن الفنون الأدبية الأخرى كالملحمة والرواية .
ويحتاج فن المسرحية كي يتحول من عمل مقروء لعمل مرئي إلي مسرح ومخرج وممثلين وديكور ومؤثرات صوتية وضوئية وجمهور .
والمسرحية الطويلة تأتي في خمسة فصول أو ثلاثة أو اتنين على الأقل وتقع المسرحية الواحدة في صورة مشاهد .

المراجع
1. علي الراعي ، فن المسرحية - سلسلة كتب للجميع - العدد146 - القاهرة ، 1959م

المأساة

صورة من صور المسرحية، وقد قالوا عنها منذ أقدم العصور بأنها تعالج موضوعات الجدل والبسط. ولهذا السبب تستعمل فيها شخصيات أكثر إتضاحا، وهذه آراء ممكن تتبعها من زمن أسطو في كتابة الشعر ، حتى القرن الثامن عشر .
والمأساة من أشرف صور المسرحية الرئيسية ، فهي المأساة بكل تأكيد ، هذا إن لم تكن أقدمها أيضا ، وهي أشرفها طر لأنها ساهمت أكثر من أي صوره مسرحية أخرى في هدف الإنسان المتمدن وأكثر أهدافة تباتا : ألا وهو محاولته الدائبة لفهم نفسه وفهم العالم الذي يعيش فيه - أي فهم الحياة . ومن ثم كان من المناسب أن نشرع في بحث المأساة قبل غيرها من الصور المسرحية .
وقد شغلت المأساة اهتمام من كتبوا في المسرحية أكثر من غيرها من الصور الأخرى لأنها أسمى هذه الصور ، غير أن تعريفات هؤلاء الكتاب ومناقشاتهم تبلل الدارس الحديث ، والمبدي في دراسة المسرحية أكثر مما تساعده ، ولهذه البلبلة سببان هما :
- أن الحقب التاريخية المختلفة مفاهيم مختلفة لهذه الصورة ، وقد أكد نقاد هذه العصور جوانب مختلفة من المأساة : فكتب أر سطو في القرن الرابع قبل الميلاد وفي ذهنه المسرحيات التي كتبت في زمنه . حيث يقول " المأساة اذن ، محاكاة لفعل جدي وكامل وذي طول معين . لغتها موشاة بكل زخرفة فنية ، والأنواع المختلفة منها توجد في ألا جزاء المنفصلة من المسرحية . وعلى شكل عمل وليست علي شكل قصة، وهي تقوم عن طريق الشفقة والخوف والتطهير المناسب لهاتين العاطفتين " .
- وعدم معرفة الدارس لهذه المسرحيات ، فهو ليجد وسيله ليحكم بها علي سداد هذه التعريفات ولما كانت الحالة على هذ المنوال فقد نشأت رغبة شديدة في استظهار أي تعريف مقترح ثم محاولة تطبيقه علي المسرحيات دون أن يكون لدي الدارس خبرة مسرحية واسعة .

ولعل الخاصية التي يحتمل أن يقرنها الرجل العادي بالمأساة ، هي النهاية التعيسة ، وهي غالبا ما تكون موت البطل في المسرحية ، ولا أحد يستطيع أن ينكر أن معظم المآسي تنتهي بنهاية تعيسة ،ولكن نستطيع أن ندرك ذلك دون الحاجة إلى معرفة عدد كبير من المسرحيات ، أن النهاية التعيسة نادرا ما تعبر عن أهم مميزات الصورة المسرحية

من خصائص المأساة :
1. تعالج موضوعات جدية ، ففيها صراع هام بين شخصية أو مجموعة شخصيات وبين قوة ما عظيمة . وذلك مثل مسرحية " أوديب ملكا " لسوفوكليس . ومسرحية "هاملت " لشكسبير .ومسرحية " الأشباح" لإبسن .
2. تحاول أن تحسس المشاهد بقيمتها وأهميتها العالمية، بحيث تجعل المشاهد لايرى بضعة أحداث في الفرد ، بل يرى عملا تجاوز أهمية حياة رجل واحد أو حتى حياة جيل واحد . مثل مسرحية سوفوكليس التي تصور تنفيذ ذلك القدر المحتوم مازلت تخاطب المفكرين في يومنا هذا باللغة العالمية نفسها التي كانت تخاطب المفكرين منذ مايربو على ألفي سنة . وكذلك مسرحية مارلو "دكتور فاوست"
3. الكاتب المسرحي يجب أن يكون أمين ، وعليه أن يعرض الحياة على جمهوره كما يراها في الواقع ، لأنه يعالج المواضيع بجديه ويعطي المسرح مغزى عالميا فهو بهذا ينشد شيئا أبعد من مجرد التسلية ، لذا تصبح الأمانة في مثل هذه الظروف أدني ما يمكن أن يطلبه الجمهور . وجميع المآسي صادقة .


لمحة تاريخية عن المأساة :

أولا: المأساة الإغريقية : المأساة فن قديم فالإغريق هم أول من طور هذا الفن . ودورهم لم يكن مقتصر على إبداع هذا الصورة المسرحية و أنما وصلوا بهذه الصورة إلي مستو عالي من الكمال .حتى أن المأساة الإغريقية مازالت تعتبر مقياسا للجودة . وقد وجدت هذه المآسي الإغريقية في اثينا مابين الفترة (500 _ 400 ) قبل الميلاد وهي الفترة التي كانت فيها أثينا في عصرها الذهبي . فالمأساة عندهم كانت دينا في أصلها وغايتها ، وكانت الدولة تخرجها للشعب بأسره .فهي التي تمول هذه المآسي التي كانت تعتبر جزء من الاحتفالات الدينية والسياسية ، وتتم تحت رعاية الدولة .
ومن الأفكار الأساسية في المأساة الإغريقية مفهوم أثم الكبير وعقابه الحتمي الذي كان يرد إلي الإله نمسيس الذي ينسي دور الآلهة في نجاحه فتبطر معيشته لازدهارها أمدا طويلا . وهناك فكرة دينية منتشرة في المآسي وهي الطريق المحفوف بالمهالك الذي يسلكه الرجل غير متزن أو الرجل الذي يهمل نتيجة لمشارب وأهواء شخصية أمور معينة من نشاط واهتمام يتجلى بها الرجل المتزن .
نماذج من المآسي الإغريقية :

مسرحية (أجا ممون) لاسخيلوس ومسرحية (هيبولت ) ليوريبيديس ، ومسرحية ( انتيجوني ) لسوفوكيس وغيرها من المسرحيات الإغريقية


أشهر رواد المآسي الإغريقية:

اسخيلوس وسوفوكليس ويوريبيد س.
أما المأساة في فترة العصور الوسطى لم تكتب أي مآسي حقيقية إلا النزر اليسير من الملاهي الحقيقية ، وكانت المسرحيات لملمة مسرحية حيث المناظر المحزنة والمناظر المضحكة تمزج كيفما اتفق وبأدنى حد من التفكير في الوحدة المسرحية لكن بالرغم من ذلك وجدة مسرحيات جادة تكشف عن معالجة قوية للمواقف والشخصيات والأشجان والقلق.
وقد ظهرت الكنائس كأهم مؤسسة بالنسبة للمسرحية ، تمس شئون كل رجل وامرأة بشكل لا تحلم أي مؤسسة في زماننا بأن تفعله ، حيث كانت تعرض مسرحية ومسرحيتين معا في أيام معينه ، ثم ظهر بعد ذلك نقابات الحرف التي صارت تعرض المسرحيات دفعة واحدة في احتفال خاص تتخذ له الاستعدادات قبل عدة أسابيع ، ويكون يوم أجازه في المدينة .أما المآسي في العصر الحديث يقصد به ما كتب من مسرحيات منذ ظهور هنيرك إبسن أي المسرحيات التي كتبت منذ عام 1880م حتى يومنا هذا . فالمسرحيات الحديثة متأثرة بنوع وطراز التمثيل الذي كتب لهما .
وهناك العديد من الابتكارات التي ظهرت على المسرح الجديد ولعل من أهمها هو الضوء الكهربائي ، وقد أثرت هذه الابتكارات في تطور العرض التمثيلي الحديث

المراجع
1. ميليت ، فرد ب ،جيرا لد ايدس بنتلي - فن المسرحية - ت: صدقي خطاب - م: محمود السمرة -دار الثقافة -بيروت . 1986
2. توماس ود ستيفنز " المسرح في أثينا إلى بر ودوي " - نيويورك -أيبتلون وشركاه 1932م .


الملهاة

أكثر الأشكال المسرحية تنوعا . وقد يقال كل ما تبقي من المسرحيات وذلك بعد استبعاد المآسي والمشاجي والهزليات ومسرحيات المشاكل ومسرحيات المآسي الملاهي ومسرحيات المجون والمسرحيات التاريخية .
لمحة تاريخية عن الملهاة :
تشكل مسرحيات اليونان القدماء نقطة البداية في الملهاة . وكان الإغريق يشاهدون إخراج ملاه استغلت معظم جيل الملهاة المعروفة في المسرح الحديث .فالملهاة الإغريقية تنتسب إلى الفترة الزمنية التي تقع بين (500 - 400) ق.م .
وقد كان أصل الملهاة الإغريقية دينية في أصلها وإخراجها . فالدولة هي التي كانت تخرجها وتمولها . وقد نشأت عن العربدات التي كانت تجري . وفي الواقع هناك ثلاث فترات في الملهاة الإغريقية وهي الملهاة القديمة والملهاة الوسيطة والملهاة الحد يثة وهذه الثلاثة الأنواع متميزة عن بعضها البعض في أعراضها وبنائها. وهي تتميز بالجودة والأقنعة والنشيد والرقص . ويعتبر أرستوفانيس شاعر الملهاة الأكبر وكاتب معظم مسرحياتها .

أما العهد الروماني فهناك العديد من الملاهي لبلوتس وتيرينس وغيرهما من الكتاب الرومانيون التي تميزت بأنها توفر المادة لأعادة البناء الفرضي للملاهي الإغريقية . أما في العصر الحديث فنجد الملاهي تشكل تحويرا ومزجا لأنماط الملهاة التاريخية الستة وهي ( الدسيسة والمواقف و الملهاة الواقعية و الرومانسية والملهاة الأخلاقية وملهاة التندراء وملهاة العواطف الرقيقة ) وبعض المسرحيات الحديثة مزج لنمطين أو اكثر من هذه الأنماط ولكن الكثير من المسرحيات الحديثة يشبه الأنماط القديمة مع شيء يسير من التعديل ليلائم ظروف المسرح الحديث .

المراجع
1. فردب . ميليت ، جيرالدايدس بنتلي ، فن المسرحية - ترجمة صدقي خطاب - مراجعة محمود السمرة - دار الثقافة بيروت -1986 .

المشجاة والهزلية


شكلان مسرحيان وصورة من صور المسرحية أقل أهمية من المأساة والملهاة ، لكن هذا لا يعني أنهما أقل انتشارا منهما فالعديد من المسرحيات الناجحة أما مشاج أو هزليات . وهما أقل أهمية من الأشكال المسرحية الأخرى لا لأنهما وضعا بحيث يكون خطابهما للجماهير مؤقتا وعابرا أو شكليا إذا ما قورن بخطاب الأشكال المسرحية الراقية .
إذ لا يرجى أن يخرج الإنسان من هذه المسرحيات بشيء لأنها تخلو من المعني الداخلي . فالمسرحيات التي تنتمي إلي هذين النوعين أوضح في خطابها من الملاهي والمآسي ، فهي تعتمد على العمل ، والصراع الأساسي فيها صراع خارجي ، كالحرب التي تدور بين رجلين من أجل امرأة أو كمحاولات العنفية التي يبذلها مدين لخداع دائنة .
يمكن أن نعمم ونقول إن المشجاة هي الشكل الأدنى من المأساة والهزلية هي الشكل الأدنى من الملهاة . غير أن هذا التشابه لا يعدو أن يكون سطحيا . فالمشجاة تشه المأساة في أنها تعالج أمور جدية أو مؤلمة في الحياة -كالموت أو الفضيحة ونكبات الدهر على اختلاف أنواعها . ولكن لموقف الكاتب المسرحي ومعالجته لمادة تأثيرات أهم في المسرحية من مادة المسرحية نفسها . والمشجاة تختلف في هذه الأمور الأساسية عن المأساة اختلافا بينا . ويصدق هذا القول على أوجه التشابه والاختلاف بين الملهاة والهزلية . فهما تشتركان في الاهتمام بأطوار الحياة التي تقل فيها المصائب، كما تشتركان في التسلية وفي الأمور المضحكة . ولكن بين طريقة الملهاة ذات الملاخظه الدقيقة وطريقة الهزلية ذات الطابع اللامبالي والمفرط في المبالغة ن كبير وهو كاختلاف بين طرقتي المأساة والمشجاة .
فكلمة المشجاة استخدمت في اللغة الإنجليزية لأول مره في مطلع القرن التاسع عشر بالرغم من أن هذا النمط المسرحي أقدم من هذا التاريخ . وهذه الكلمة كانت في الأصل كما يدل اشتقاقها تطلق على المسرحية الجادة التي تكون مصحوبة بالموسيقي .والعنصر الأساسي في المشجاة هي أثارت الانفعالات ، لهذا نجد الشخصيات في المشجاة هي من نوع شخصيات النماذج. وهناك ثلاث عناصر تتميز بها المشجاة وهي:
1- التركيب القصصي الاستطرادي.
2- الشخصيات التي تسيطر عليها الحبكة .
3- افتقار المشجاة إلي الأمانة .
وهذه الخصائص تجعل من المشجاة أكثر الإشكال المسرحية تفاهة .
أما الهزلية فهي تتناول حوادث مضحكة فأسمي غاياتها الأولي هي إثارة الانفعالات ، وأسمي غاياتها الثانية هي إثارة الضحك. فالهزلية هي من أبسط الأشكال المسرحية ن ولا يحتاج تذوقها إلي تفكير فهي تعتمد في تأثيراتها على الفاكهة على المبالغة في تصوير بغض الصفات البسيطة للشخصية و على الفعل الذي يكون عادة - وليس دائما - ذا طابع مادي عنيف . ولا تدعي الهزلية لنفسها تصوير الواقع وانما تلجأ دائما إلي الأمور الضخمة الغير ممكنة سواء أكان ذلك في الفعل أم في الشخصيات . وقد كان انعدام الصدق الأساسي فيها واقتصارها في أهدافها على التأثيرات المباشرة المحضة أثر واضح في تحديد عدد الهزليات - كما حدد عدد المشاحي - ذات القيمة الثابتة . غير أن هذه البساطة نفسها في الخطاب قد جعلت الهزلية والمشجاة أيضا اكثر الأشكال المسرحية انتشارا.

المراجع
1. فرودب ، ميليت جيرالدايدس بنتلي ، فن المسرحية - ترجمة صدقي خطاب - مراجعة : الدكتور محمود السمرة ، دار الثقافة -بيروت ، 1986.

منقووول

الزهرة الخضراء
01-03-2008, 02:40 PM
الله يجزاكِ خير اختي ام بسمه ...

ميس
01-03-2008, 03:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أم بســــــــمة
سلمت يمناكِ اختي الغالية
ونفع الله بك

http://www.myexpression.com/ProdImages/PPMEDIUM/CTY1187.jpg

ام بسمه
06-03-2008, 03:01 PM
الله يجزاكِ خير اختي ام بسمه ...

وياك اختي زهره

مــلك الحرف
10-03-2008, 10:11 AM
جزاك الله خير

الف شكر اختي

ام بسمه
16-03-2008, 09:37 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

أم بســــــــمة
سلمت يمناكِ اختي الغالية
ونفع الله بك

http://www.myexpression.com/ProdImages/PPMEDIUM/CTY1187.jpg

الله يسلمك
مشكوووووووره