السلام عليكم ورحمة الله
معاشر القراء
أسعــــــــد الله أوقاتكم بكل خير
أحياناً يشعر البعض بحاجة ماسة للكتابة, لا لشيء إلا لأنه هناك صوت خافت نابع من أعماقه يحثه على ذلك...
عندها – أعني في تلك الحالة أعــلاه – قد لاتوجد مقدمات فالكلمات تنساب من بين أنامله بلا قائد, ولا مراقب إلا الضمير القابع في أعماق الأحشاء, و الذي لا يمنع صاحبه من إرتكاب الأخطاء بل من التلذذ بها كما قال الإنجليـز
أحبتي
صفعات الليالي والأيام ليست إلا وقوداً للكبار
والكبار فقط
فـ لا يستحق العيش في هذه الحياة إلا الأقوياء..
فـ من يركن للإحباط مع أول صفعة, ومن يُحبط ويُعترف بالهزيمة - أياً كانتفحريٌّ بالآخريـن- حتى وإن أحبابه - ألا يقيموا له وزناً ولا قيمة
ومن يخاف من الإقـدام لايستحق ببساطة أن يعيش
هـنـــــــــاا في هذه الصفحة أقـول لكل من أسود الكون في عينيه..
فلم يعد يطيق العيش فيه..
و أقول لمن أظلمت الدنيا بعينه, فكره الحياة, وأحبب الموت...
وانتظرته فلم يأتي
إلى متى تُبقي نفسك كـ عود صغير -من أعواد الخريف- في خضم رياح هذه الدنيا؟
إن اشتدت تلك الرياح رمتك بين أعالي القمم ..
وإن هدأت رمتك في القــاع !
كن قوياً
صامداً
مغواراً
مقداماً
شجاعاً
ولا نامت أعين الجبناء
لا تيأس فاليأس موت .... وأنت لا زلــت تنبض بالحياة
12-2-1433