مقال
"الشخص الغريب"
بقلم
فيصل الشهري
يُحكى أن هناك رجلُ أشعث أغبر يقطن في المناطق المهجوره وجُل اهتمامه هو الوقوف للركبان وسرقة مالديهم من المال "حنشل"بحجة الزكاه وأنهم مرغمون على دفعها طوعاً أو كرهاً. هذا الشخص لم يكُن معروفاً لدى المسافرين بأنه يختلس الأموال ولكن كأن يُعرف بأنه الشخص المُحاول لجعل الآخرين يتصدقوا من أموالهم. وفجأه ومن دون سابق إنذار بدأ لهم من شتى الطرق في وضح النهار وآناء الليل ينهب مما لديهم .اندهش من فعلته الكبير قبل الصغير ووضع الجميع أيديهم حول أعناقهم وفوق رؤوسهم قائلين بأعلى صوتهم "فلوسنا طارت" لم يكن هذا الشخص يأبه بما يقول الناس عنه فهو مستمر في سرقته ومُصراً على مبدأه في أن مايفعله هو توجيه وتنبيه للمجتمع بأهمية الزكاه.أصبح المسافرون في حيرة من أمرهم أصبحوا يقدموا رجلاً ويؤخروا الأخرى خوفاً من هذا الشخص !!.حاول الناس جاهدين معرفة ما الذي يدفع هذا الشخص لفعل هذا الشيء ولكنه يفضل السكوت محتفظاً بالإجابة الأولى..أصبح المسؤول عن أهله يضعُ ماله في مكان ما خوفاً من ذلك الشخص , والتاجر يضع مايملك في تجارة خير لهٌ من يحملها معه أينما ذهب وينتهزها ذلك الغريب....أتريدون معرفة اسم ذلك الشخص الغريب...؟
اسمه يعرفه الجميع الصغير قبل الكبير والمواطن وغير المواطن الشخص هذا اسمه "ساهر" ويقطن في بعض المناطق في مدينة الرياض وينوي زيارة بعض المناطق المجاروه ويرتبص بكل ماتحمله الكلمه من معنى لجميع سالكي الطرقات سواءً كانوا ضيوف أو مقيمين....وأنا أول المتضررين...
:smile (87):