http://www.buraydh.com/forum/images/...words/rx13.gif
عدنا والعود احمد ,,
تكملة لهذه السلسة هذا جزء اخر وهو حول :
قوله تعالى : {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ }السجدة16
المضاجع في الليل تدعو الجنوب للرقاد وللراحة والى لذة النوم ولكنهم هجروا الفرش ...خوفاً وطمعاً.
فيأتي فضل الله وكرمه ... لكن ...!
كما قال بن عباس :(الأمر اجل وأعظم من أن يعرف تفسيره ).
وما أخفاه الله عنا من نعيم الجنة شيء عظيم لا تدركه العقول،
ولا تصل إلى كنهه الأفكار ...
{فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }السجدة17
، وقد جاء في الصحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قال الله :
أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر،
فاقرؤوا إن شئتم: ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين )
[السجدة:17]
ورواه مسلم من عدة طرق عن أبي هريرة وجاء في بعض طرقه :
أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخراً ، بلْه ما أطلعكم الله عليه، ثم قرأ :
( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين ) . [ السجدة:17]"
. ورواه مسلم عن سهل بن سعد الساعدي قال:
شهدت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال - صلى الله عليه وسلم - في آخر حديثه:" فيها ما لا عين رأت ، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ثم قرأ هذه الآية :
( تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون* فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون ) [ السجدة: 16-17.
[glow=FF0000][frame="7 80"]http://home.no.net/anyas/anyaflower297.gif
ويقول ابن القيم رحمة الله :
(تأمل كيف قابل ما اخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس ,
وكيف قابل قلقهم وخوفهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقومون إلى صلاة الليل بقرة الأعين بالجنة ) اسأل الله الكريم لي ولكم من فضلة .
http://home.no.net/anyas/anyaflower297.gif[/frame][/glow]
من روائع الأسحار
في رحاب ايه ! ( 1 )