الثانوية الأولى بسيهات مصدر لانتشار الأمراض الجلدية

زياد عبدالله (سبق) الدمام: طالبت منسوبات مدرسة الثانوية الأولى بسيهات في المنطقة الشرقية وكذلك أولياء أمور الطالبات سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد بالتدخل وحل مشكلة لم تستطع الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بالمنطقة الشرقية حلها منذ أكثر من عشر سنوات، حيث أكد أولياء أمور طالبات في اتصال هاتفي مع "سبق" أن جميع الخطابات التي تم رفعها لإدارة المشاريع والصيانة بإدارة التعليم للبنات بالشرقية لم تلق أي اهتمام، بل كانت حبيسة الأدراج والضحية الطالبات والمعلمات.

وتتلخص المشكلة في أن المدرسة يوجد بها ساحة خارجية تتسع لأكثر من 400 طالبة وهذه الساحة مكشوفة للمنازل المجاورة بالإضافة لتكون بحيرات بسبب الأمطار وتعطل تصريف المياه منذ 10 سنوات , مما أسفر عن تجمع للحشرات الناقلة للأمراض والتي سببت أمراضاً جلدية لبعض الطالبات والمعلمات، يضاف إلى ذلك وجود تمديدات الأسلاك الكهربائية المكشوفة والخطيرة على الطالبات.

وذكر مصدر لـ"سبق" أن هناك خطابات تم رفعها لإدارة التعليم , فيما حضر المهندس المسئول وصادق على احتياجات المدرسة، وأشار بأنها ستصل خلال شهر ومرت أربع سنوات دون جديد يذكر، إضافة لحضور إدارة الصيانة والمشاريع أكثر من مرة والتي اكتفت بأن المدرسة لها ميزانية وسوف تصرف لها لحل إشكالاتها .

يذكر إن بعض أولياء أمور الطالبات أجبر على نقل ابنته لمدرسة أخرى لعدم ملائمة الأجواء للدراسة.

"سبق" اتصلت بمدير المشاريع والصيانة المهندس عبد الكريم الذي قال بالحرف الواحد ( ما أدري عن الموضوع أساساً ) وبعد عرض الحالة عليه ذكر بأن فرق الصيانة تزور المدارس بشكل يومي، وتحل مشاكلها ولا يعلم عن هذه المدرسة أي شيء ، ولا عن الشكوى.

أملنا في وزيرنا الجديد كبير..



وعله يضع حلاً لمثل هذه الظواهر..


فصحة طالباتنا هي الأهم..



ولا تعليم بلا صحة..




:)


وشكراً

والله صعبة ..




أن تكون المدرسة هي الناقل للأمراض ..


..