رائع ومفيد
عرض للطباعة
رائع ومفيد
العيد ليس كـ " زمان " !
حسين الحكمي / صحيفة سبق .
عبارات سلبية كثيرة نسمعها كل عيد من عدد من الناس عندما يكون الحديث عن العيد. وأكثر ما يتكرر أن العيد اليوم ليس كالعيد زمان، ويبدؤون في التحسر على أيام العيد الجميلة الماضية التي لن تعود!
هناك حكمة مشهورة تقول: "راقب أفكارك لأنها ستصبح كلمات، وراقب كلماتك لأنها ستصبح أفعالاً، وراقب أفعالك لأنها ستصبح عادات". أفكارنا عن العيد تخرج في شكل كلمات نتلفظ بها وما نلبث أن تتسق أفعالنا معها ثم تصبح هي العادة التي نفعلها في كل مناسبة. هذا ينطبق على العيد، فهناك أناس يكررون الكلمات السلبية عن أن العيد لم يعد له طعم ومتعة كما كان في السابق، وهذا غير صحيح.
بعد عيد الفطر المبارك فتحت نقاشاً مع طلابي في الجامعة عن العيد وكيف كان وماذا عملوا فيه وهل استمتعوا به أم لا؟ الإجابات كانت في جلها تدور حول نفس الفكرة المنتشرة وأن العيد ليس كزمان. بعدها بدأت أسألهم عن أين قضوا العيد؟ ومع من؟ وماذا كان جدولهم في أيام العيد؟ غير المستغرب بالنسبة لي أن عددًا كبيرًا منهم تحدث عن أنهم قضوا العيد بين أهلهم وأحبتهم وأصدقائهم، وأنهم صلوا العيد وبعد ذلك قاموا بزيارة الأهل والجيران ومعايدتهم والجلوس معهم وتجاذب أطراف الحديث الشيق وتناول وجبة العيد الشعبية الذيذة. ومنهم من قضى وقته في المساء مستمتعاً مع أصدقائه أو أهله في إحدى الاستراحات أو في منزل أحد الأقارب أو ذهبوا إلى مناطق الاحتفال في المدن التي هم فيها. هذا وأكثر نفعله في العيد وتمر علينا أيام العيد وهي مليئة باللحظات الجميلة الممتعة، لكننا لا نستمتع بها لأننا صدقنا ما يقال عن أن العيد ليس كما كان في الماضي.
مع كل هذا الجمال في العيد وما يزالون يكررون أن العيد ليس كزمان! نعم هو ليس كزمان، فهناك أمور كثيرة تغيرت. لكن هذا التغير لا يعني أنها تغيرت للأسوأ. عند سؤال الطلبة عن الشيء الجميل الذي كان في الماضي ويريدونه أن يعود لم يجبني أحد، بالطبع هذه ردة فعل غير مستغربة، فما يستمتع به الأطفال يختلف كثيرًا عما يستمتع به شاب جامعي.
الأكيد أن عيدنا هذه الأيام جميل ومتوفر لنا كل سبل السعادة والفرح والاحتفال، المهم أن نفكر نحن بذلك وأن نستشعر ذلك داخل أنفسنا ونعبر عنه بكلمات إيجابية تدل على الفرح والسرور بعيد من أعياد الله.
البعض لم يعد يستمتع بالعيد لأنه بالنسبة له روتين متكرر في ظل نمطية معينة لا يوجد فيها أي نوع من المتعة واللذة، وهذا قد يكون أحد أسباب أن الناس لا يشعرون بجمال العيد. لكن هذا ليس عذراً، فمن يريد أن يستمتع بالعيد وجماله يمكنه أن يشعر به في داخله أولاً ثم يبدأ العمل على وضع برنامج منظم لأيام العيد يستمتع فيها ويفعل فيها ما يريد هو وما يسعده .
عيد الإسلام ويوم الوطن
خالد بن محمد الشبانة / صحيفة سبق .
جعل الله لنا عيدَيْن (الفطر والأضحى). ووافق هذا العام يوم الوطن عيد الأضحى.
فيوم الوطن ذكرى، تُعيد للأذهان كيف توحّدت هذه البلاد، وبِمَ أنعم الله عليها من خيرات شتى، تجعل الفكر بذلك يتجدد لجيل اليوم. فاستقامة الحياة وسعادتها لا تُحصّلان إلا إذا كان الإنسان آمناً على نفسه، وعلى أهله وأبنائه وترابه الذي يمشي عليه.. أن يكون مرتاح القلب، هادئ النفس؛ لا يخاف من وقوع مكروه يهدد أمنه، أو ينتقص دينه، أو ينتهك حرماته، أو يستلب خيراته، أو يفرق بينه وبين أخيه وجاره ومواطنه، أو يفرض عليه ما يتعارض مع دينه وثقافته.
ولن نملّ أن نكرر أن بلادنا المترامية الأطراف والمتعددة الثقافات بمكوناتها القبلية والفكرية والثقافية والمذهبية كانت في زمن من الزمان متباعدة ومتناحرة بلا انسجام ولا توحيد لقيادة، حتى قيّض الله لها جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله – بتوحيدها، وتوطيد حكمها بالكتاب والسُّنة؛ فاجتمعت بعد افتراق، وتوحدت بعد شتات؛ فأصبحت كالقرية الواحدة، انسجام واحد، وأسرة واحدة؛ فأنعم الله عليها بالأمن والاطمئنان والعدل والمساواة.
وهكذا سار على ذلك النهج أبناؤه البررة حتى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله ورعاه -.
هذه المكاسب لم تكن بعد توفيق الله إلا بتكاتف أجدادنا مع قياداتنا، حتى أورثوها لمن بعدهم.
ونحن اليوم نستلم ذلك الخير والنعمة والأمن والاطمئنان منهم؛ وواجب علينا أن نسلمها للجيل الذي ينتظر ذلك الأمن والاطمئنان والخير من أبنائنا وبناتنا، بكل أمانة وإخلاص وتفانٍ.
قال تعالى: {أولمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ. أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ}.
وبناءً على ذلك، فإن على المواطن عموماً أن يكون دائماً يقظ القلب، دائم البحث والنظر، عالي الهمة، موظفاً كل قدراته، باذلاً نفسه وطاقته، مسخِّراً قلمه وفكره في سبيل الحفاظ على مقاصد دينه أولاً، ثم مليكه ووطنه ثانياً، بالمحافظة على أمن واستقرار وطنه من غائلة الأحداث، ومكر الأعداء، كلٌّ فيما يخصه.. وليس لفرد أن يقول: ليس لي من الأمر شيء!
إن أولى ما صُرِفت إليه جهود الآباء والمربين، وعُنيت به العقول، واشتغل به التربويون، المحافظة على عقول أبنائنا وبناتنا بالفكر الصحيح والعلم النافع والتربية الوقائية لكل ما يؤثر على صفاء عقيدتهم، ونقاء فكرهم، واجتماعهم على المحبة والود والصفاء لبناء مجتمع واحد، يسوده الأمن والأمان والوحدة والاستقرار.. وتربيتهم على التعايش مع الآخرين، بمفهوم الشراكة في حق الحياة، وتوزيع الحكمة والتجربة والمنافع.
واليوم، وقد تحول العالم الورقي إلى تقني، وضاق العالم الواسع إلى قرية صغيرة، وانتقلت المعلومة بوسائط متعددة وسريعة، بلا رقابة ولا تمحيص، لا تراعي عقلاً كبيراً ولا صغيراً، أصبح التحدي عظيماً في موقف المربي مع أبنائه، بما أيقظ همته في إدراك تلك المرحلة المتسارعة في العلم والعالم.
تقبل الله من الحجيج حجهم، وأعاد على بلادنا نعماءه سنين عديدة وأزمنة مديدة.
الأخصائيون الاجتماعيون.. خارج نطاق التعيين..؟!
ماجد الحربي / صحيفة سبق .
يعاني خريجو تخصص الخدمة الاجتماعية "رجال/ نساء" عدم توافر وظائف مناسبة لهم، على الرغم من أهمية تخصصهم في المجالات التي يعملون بها، سواء أكانوا في القطاع الخاص أو العام..! فتخصص الخدمة الاجتماعية هو نظام اجتماعي، وطريقة لمساعدة الناس أفراداً أو جماعات في مواجهة مشكلاتهم الاجتماعية، وأداء وظائفهم الاجتماعية. كما يقوم الأخصائيون الاجتماعيون بتزويدهم بالخدمات المساعدة، وهذا ما يعرف بممارسة الخدمة الاجتماعية على وجهها الصحيح.
كثير من خريجي الخدمة الاجتماعية مارسوا ما يسمى بالتطبيق الميداني العملي في المدارس لمدة سنة تدريساً، وسنة أخرى أخصائياً اجتماعياً وأخصائية اجتماعية في مدارس التعليم العام، والبعض الآخر سنة واحدة تدريباً ميدانياً في المدارس أخصائيين اجتماعيين؛ ولذلك لهم أحقية كبيرة في تعيينهم مرشدين ومرشدات في مدارس التعليم العام..!
وغني عن القول أن وظيفة المرشدين الطلابيين "أخصائي اجتماعي، كما هو الاسم الصحيح في وزارات التربية في بعض الدول العربية، ودول الخليج في مدارس التعليم العام بنين/ بنات" مناسبة جداً لهم، وهم مؤهلون لها أكثر من غيرهم في المدارس، ولاسيما لمن لم يكونوا من تخصصات علم النفس وعلم الاجتماع، أو ممن حصلوا على دبلوم عال في التوجيه والإرشاد من قسم علم النفس من كليات التربية. وقد اشترطت التربية سابقاً عليهم أن يكونوا حاصلين على دبلوم تربوي، بعدما أمضى الكثير منهم 20 عاماً على تخرجهم !! الذي تم إلغاؤه مؤخراً من قِبل وزارة التعليم، وهم قد تدربوا في مدارس التعليم العام؛ فلذلك لا فائدة تذكر من إلزامية حصولهم على ذلك الدبلوم، الذي تم إلغاؤه أصلاً..!
وختاماً.. يأمل خريجو الخدمة الاجتماعية "أخصائيون وأخصائيات" من وزارة التعليم تعيينهم في وظائف المرشدين والمرشدات في مدارس التعليم العام، بصفتهم مؤهلين تأهيلاً عالياً ومناسباً؛ كي يكونوا في تلك الوظائف المهمة في التعليم العام، إضافة إلى زيادة العدد في طرح وظائف تخصصهم كل عام؛ حتى يشملهم التعيين، وأيضا كي يساهموا في تطوير التعليم في مجالهم بما يملكونه من خبرات وتأهيل عالٍ مناسب.
الإرهاب بوتقة المنبوذين
حامد الإقبالي / صحيفة سبق .
الإسلام دين عظيم، لا تمثله تصرفات أفراد متطرفين، أو منهجية فئات منحرفة. الإسلام يتجلى في الطابع العام للمجتمع، في الوسطية التي تظهر على غالبيتهم، في الأخلاق الفاضلة التي أمر بها الله، وتجلّت في سلوك المصطفى، وتتفشى في السواد الأعظم منهم.. أما قتل الناس الآمنين، والمستأمنين، أو الذين يقرون بوحدانية الله، فهذا أعظم الظلم، وأشد الفتن؛ لذلك غضب المصطفى على أسامة بن زيد حين قتل أحد المشركين قبل إسلامه، بعد أن قال (لا إله إلا الله)، ولم تنجح حجته بأن المشرك قالها تعوذاً من القتل، في تبرير فعلته، فأعطى عهداً للمصطفى ألا يقتل رجلاً يقول (لا إله إلا الله) أبداً، فقال له صلى الله عليه وسلم حينها: "بعدي يا أسامة"؟ فقال: بعدك.
أفتح الصحيفة صباح اليوم فأشاهد خبرين متناقضين لشابَّين مسلمَين، أحدهما في بلاد غير مسلمة، ويقدم نموذجاً حقيقياً للرجل المسلم، والآخر لشاب في بلد الحرمين الشريفين، ويقدم صورة مشوهة لدين التسامح. فالأول ينقذ امرأة لا تشترك معه في دين، ولا يعرفها، ولا تربطه بها علاقة.. امرأة عابرة، تحترق سيارتها؛ فيترجل من سيارته، ويخاطر بروحه، وينتشلها قبيل لحظات من اشتعال السيارة؛ لأنه أدرك أن من أحيا روحاً بشرية فكأنما أحيا الناس جميعاً. أما الآخر فينطلق بأدلجته الفاسدة، وفكره المنحرف، وسلاحه الرشاش، فيفرغه في أرواح العابرين صغاراً وكباراً، ونساء ورجالاً، فيقتلهم بدم بارد، وهو يعلم أنهم يقولون (لا إله إلا الله)، ويشهدون برسالة المصطفى. ولأن العقيدة التي يؤمن بها تكره الحياة، وتبجّل الموت بحثاً عن فردوس مزعوم، فإن أول سؤال يتبادر إليه هو: كيف يموت؟! ولا يهم قبل ذلك من يكون وقود فكرته، ولو قتل الناس جميعاً. زاعماً أنه يخدم الإسلام وهو ليس من الإسلام في شيء، وكأنه بهذا يريد - وفق تصوره - أن يتولى الحساب بدلاً من الله قبل يوم القيامة.
إن الإرهاب بوتقة واحدة، وقالب محدد، ينصهر فيه المنبوذون، والمنحرفون، والتائهون، فيطبعهم وفق شكل مقنن، يتشابهون في الفكر والمبادئ والتوجهات، وهم ينساقون عادة للأسلوب الجذاب الذي تنتهجه الجماعات المنحرفة للترويج لعقائدها، كداعش والحوثيين، وحزب الله. وقد أشار إيريك هوفر في كتابه (المؤمن الصادق) إلى أن المحبطين هم غالبية الأتباع الجدد للحركات الجماهيرية، وأنهم ينضمون إليها بإرادتهم الحرة، وهذا ما يجب أن نتنبّه له إذا أردنا أن نعالج جذر المشكلة بعيداً عن مظاهرها السطحية، وأن أي تهم تكال ضد التشدد الديني أو المناهج التعليمية هي شُبه فارغة؛ لأن الشباب الذين فجّروا في المساجد وقتلوا المسلمين في الشوارع كان لهم زملاء على مقاعد الدراسة، قدّموا صوراً مشرقة حين ابتُعثوا لدول الغرب، فأنقذوا أطفالاً من الغرق، ورجالاً من الموت، ولم يؤذوا أحداً، أو يتعرضوا له؛ لأنهم يؤمنون بأن الإسلام لا يريد منهم هذا، ولا يخدمه أكثر من أن يكون الإنسان صالحاً في نفسه وقدوة حسنة للآخرين.
داعش وعلاقتها بـ"المواطَنَة الرقمية"!!
د. عبدالرحمن يحيى القحطاني / صحيفة سبق .
مع هذا الانفتاح الكبير على التقنية الرقمية ووسائط الإعلام الجديد، وفي ظل ظهور منصات الإعلام الاجتماعي، واستخدام الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية بشكل واسع، فقد أصبح التأثير على المعتقدات والقيم والتوجهات - عوضاً عن السلوكيات - بالغ التعقيد والتأثير.
أما ارتفاع مستوى الخصوصية في استخدام تلك الأجهزة، والسهولة في الدخول إلى المواقع المشبوهة، والتعارف عبر الإنترنت على أشخاص مجهولين، لا تُعرف انتماءاتهم ولا توجهاتهم، فقد كان لذلك دور في ضياع بعض اليافعين والشباب من كلا الجنسين في سلوكيات خطرة، تصادم قيمهم ومبادئهم، أو تُحيلهم للدخول في متاهات الفكر المتشدد والضال، هذا عدا تحفيزهم للولوج في سلوكيات أخرى، كتعاطي المخدرات والكحول والتبغ، والتعرُّض للابتزاز والتهديد، أو الدخول في علاقات جنسية محرمة.
في ظل تلك المعطيات والتعقيدات، ونشوء تلك السلوكيات الخطرة، وترابط ذلك بظهور مزيد من العنف والتأثير على الصحة النفسية والتمييز العنصري، ظهر في الدول الغربية مفهوم جديد يسمى "المواطَنَة الرقمية".
ويسعى ذلك المفهوم إلى الترشيد والاستخدام الآمن والأمثل للتقنية الرقمية، بما يضمن الاستفادة من إيجابياتها ومحاسنها، والحد من مخاطرها، وبما يسعى لتشكيل مواطن متوازن ومتكامل في استخدامها، يسعى لخدمة المجتمع والرقي به، لا العكس.
وتشمل المواطَنَة الرقمية التحلي بعدد من القواعد والضوابط والسلوكيات الإيجابية، التي تضمن أمنك وسلامتك وسلامة مجتمعك عند استخدام التقنية الرقمية، بما في ذلك الإنترنت وتطبيقاتها، وكذلك عند شراء المنتجات عبر الإنترنت، كما تضمن كيفية التواصل مع الآخرين بطريقة فعالة وإيجابية عبر منصات الإعلام الإلكتروني. وفي الوقت نفسه هي تشمل كيفية الحفاظ على المعلومات الشخصية للفرد، واتخاذ القرارات السليمة عندما يواجه المتصفح ما يثير الشك والريبة، والتواصل مع الجهات المختصة حيال ذلك، عوضاً عن كيفية تفادي السرقة أو الجريمة الرقمية.
ويمكن تلخيص ذلك كله بما يمكن تسميته "الحمية الرقمية"!! فالحمية هنا لا تعني الامتناع عن استخدام التقنية والاتصالات الرقمية، وإنما العمل على ترشيد ذلك الاستخدام، واختيار الأنسب، واستجلاب ما ينفعك منها، ودرء ما يضرك منها، بما يضمن الأمن والسلامة لك ولوطنك.
في بعض الدول الغربية أصبح مفهوم "المواطَنَة الرقمية" جزءاً من مكونات المنهج المدرسي، وتُستقطَب له الموارد لعمل برامج وحملات وطنية لتعزيز هذا المفهوم بين مواطنيها.
هنا، وفي ظل ما تمر به السعودية من هجمة شرسة قذرة، مقننة وممنهجة، للحط من قيمها ومبادئها، والسعي لخلخلة أمنها ونسيجها المجتمعي، وبث الفُرقة بين أطيافها، وما نراه من تكالب الأعداء عليها، سواء الظاهر منها أو الخفي، وما أثارته عاصفة الحزم "والخير والبركة" من حقد وكراهية تجاه السعودية، عوضاً عن تكالب الفئات المتشددة والضالة، وفي طليعتها داعش، على التغرير بشبابنا بطرق رقمية مبتكرة وغير تقليدية، فقد أصبح لزاماً علينا أن نتبنى مبادرات وطنية لنشر مفهوم "المواطَنَة الرقمية" بشكل واسع ومبتكر.
وهنا ننتظر من وزارة التعليم ووزارة الداخلية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، بالشراكة مع وزارة الإعلام، تبني برامج وحملات وطنية مبتكرة لتعزيز دور المواطَنَة الرقمية.
أختيارات راقيه،،شكرا.
كلمات اكثر من رائعه
مهنة خبير استشاري التسويق هو مهنة مجزية ومرنة، لكنه يأتي أيضا مع تحدياتها. مستشار التسويق يمكن أن يعمل بشكل مستقل أو داخل شركة التسويق. معظم الاستشاريين والمسوقين للمشاريع التي بدأت أعمالها الخاصة يكونوا على خبرة ودراية بكافة الأمور المُتعلقة بالإستشارات التسويقية.
الاستشاريين والذين يعملون في مجال التسويق يعملون عمل وثيق جدا مع الشركات لمساعدتها في تحديد استراتيجية وتكتيكات للترويج لمنتجات أو الخدمات التي ستقدمها هذه الشركات.
الهدف الرئيسي الذي مستشار التسويق يعمل له هو الحصول على معلومات مفيدة حول السوق والمستهلك والخدمة أو المنتجات التي يجري تقديمها. ويمكن أيضا مستشار التسويق أن يشارك للمساعدة في خلق الوعي العام للشركة.
http://www.inmaa-a.com/images/Management-Consulting.jpg
مستشار التسويق الناجح عادة ما يكون على علم كبير في مجال التسويق أو خبرة سابقة في التسويق حياته المهنية كإستشاري. بالإضافة إلى التعليم أو الخبرة العامة كمستشار التسويق يجب أن تكون على دراية جيدة في ما يلي:
• تسويق وسائل الاعلام الاجتماعية وكافة منصات التسويق.
• محرك البحث والتسويق من خلال محركات البحث مثل جوجل.
• إدارة الهوية والتعريف بها.
• زيادة صورة والوعي بالعلامة التجارية( Branding ).
• سلوك المستهلك وعلم النفس للعملاء
إذا قررت الخروج للعمل كمستشار للتسويق بشكل مستقل فإن الخدعة الحقيقية في النجاح ستكون كيف كنت تسوق لنفسك جيدًا قبل أي شيء.
وبعدها سوف تحصل على العميل الأول الخاص بك بعد أن تكون قد قُمت بالتسويق لنفسك جيدًا.
ويجب أن يكون المستشار التسويقي على دراية ودراسة في مجالات الاستشارات الادارية والتي تحتاجها الشركات في تنظيم الادارة و الاستشارات المالية التي من خلالها يتم تنظيم الأمور المالية في المؤسسات.
اعرف المزيد من خلال الروابط التالية:
دورات تدريبية في التسويق - دراسة جدوى مشروع – التسويق الالكتروني – دراسة تسويقية – التسويق الالكتروني – الخطة التسويقية – خطة تسويقية – خطط التسويق – خطة التسويق – مشاريع صغيرة – مشروعات صغيرة – دراسة التسويق – بحوث التسويق.
كل المقالات عن كورونا
.
الم يحن الوقت بعد لنقرا منكم
.
لم أكن أعلم أن الأخوة
فقط صلة دم
.
بإنن الله تكونوا بخير