بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده. سبحان ربنا العلي الكبير. على العرش إستوى قائماً بالقسط وسع كرسيه السموات والأرض وهو العلي العظيم. ليس كمثله شيء وهو العليم الحكيم، لا نحصي ثناءً عليه سبحانه وهو الغفور الشكور. في متابعة لمعلومة أدهشتني وجذبت مخيلتي وانتباهي بل ووسعت من أفق إدراكي لسعة الكون الذي نعيش فيه، تلك المعلومة هي عن أشعة أوميجا وهي أشعة تصدر من مجرات كونية بعيدة في عمق الكون الشاسع. وفي متابعة لعلماء منظمة الفضاء الأوربية لأحد مصادر تلك الأشعة وهي مجموعة تدعى (RXJ0847.2+3449) وجد العلماء أن المسافة التي تفصلنا نحن سكان كوكب الأرض عن تلك المجرات هي(7.000 ) مليون سنة ضوئية. أكرر سبعة مليار سنة ضوئية أي أن الضوء يسير بسرعته المقدرة بـ(300.000) كيلومتر في الثانية تلك المسافة وبالتالي لحساب تلك المسافة التي سارها الضوء ليصل إلينا :
300.000 × 60 × 60 × 24 × 30× 12× 7.000.000.000 =
65.318.400.000.000.000.000.000كيلومتر تقريباً
فسبحان الله العلي العظيم الذي أعرج بعبده ورسوله محمد صلى الله تعالى عليه وآله وصحبه في ليلة واحدة لم يبرد فيها فراشه صلى الله تعالى عليه وآله إلى السماء السابعة وإلى سدرة المنتهى وأوحى إلى عبده ما أحوى ثم أنزله سبحانه وتعالى إلى الأرض في نفس الليلة المباركة { إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون }. وسبحان من تحت كرسيه السموات والأرض ولا يؤده حفظهما وهو العلي العظيم، والسموات السبع في الكرسي ++++++++بع حلقات إلقيت في فلاة أي مساحة من الأرض مفتوحة، والكرسي تحت العرش كحلقة ألقيت في فلاة والله تعالى وتبارك وتقدست أسمائه فوق العرش لا تعزب عنه مثقال ذرة في السموات والأرض، ولا تسقط من ورقة إلا يعلمها، ويسمع سبحانه دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في الليلة الظلماء. وما نحن البشر إلا كالغبار على الأرض لا يرانا من يركب الطائرة أو من صعد جبلاً، ثم والعياذ بالله هناك من بين البشر من يتجرأ ويكفر بالله.
سبحان الله وتعالى عما يصفون.
منقول