السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:أحبتي في الله هذه تأملات مقتضبة جاد بها قلمي أسأل الله أن ينفع بها:
(من كان بالله أعرف كان منه أخوف)
من عرف الله حق المعرفة.....خافه...
وان خافه...اتقاه....
وان اتقاه...نال رضاه...وان نال رضاه...أحبه الله فأدخله الجنة.
"اللهم اجعلنا ممن خافك واتقاك"
اخوتي في الله لابد أن يكون المرء بين الخوف والرجاء
وأن يغلب الخوف على الرجاء دائما فلا يغتر بعمل ولا يدخل العجب الى نفسه فانما أخرج الشيطان من الجنة بذلك
وكما نعرف أن الله لايجمع بين خوفين ولاأمنين....فمن خافه في الدنيا أمنه في الاخرة ومن أمنه في الدنيا خافه في الاخرة
فمم نخاف؟؟
من عذاب الله..
من سخط الله..
من عدم القبول..
ولكن في ذات الوقت
نرجو رضاه...رحمته ...رزقه
الهي يامن وسعت رحمته كل شيء...أن تنزل علينا..رحماتك ...وقبولك..ونفحات غفرانك
وارزقنا حبك..وحب من يحبك...واجعل اخر أعمالنا ..خواتيمها ..
وخير أيامنا يوم نلقاك..واغفر لنا ولوالدينا ..ولجميع المسلمين..
وانزل يارب فيض رحمتك على كل من قرأ هذه التأملات..
وصلى الله على خير الرسل محمد بن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم.