استيقظتُ على فزعِ منديلينِ ابيضين استنجدتُ بهما لأخفي اثار ما قد حدث
لأدسّ في عينيَّ مطرًا شاخت بهِ روحي بعد ذلك اللقاء
ف بعد أن تمكنتُ اخيرًا من اسكات جوعِ ذراعيّ لإحتضانكْ
فاجأني وجعُ الامتلاءِ بكَ من جديدْ ، و كأنّي بأوردتي قد شارفت على الانفجار من زخمِ الامتلاء
كنتُ اعتقد حين توسّدت اطرافِي ليلتهآ دفءَ تلكَ اللحظة ..
بأنّني قد نجحتُ فِي حبسهآ في بروآزٍ ذهبي بجوارِ مخدعي لأتأملها كل ليلةٍ قبل نومي
لم أكنْ أعلمْ انّ الفرحَ قد اشاحَ بوجههِ عني مرةً أخرى
وكأنما يُخبرنِي ب سذاجتي كلمآ نصبتُ ل طيفِ فرحي بكَ فخاً من غيمْ
ف لآ أنــآ أملكُ حقُّ اشتهاءكَ دفئًا في ليلةِ مطرٍ بآردة
و لآ أنتَ تملكُ حتىَ وشاحاً صغيراً تغطي بهِ سوءةَ عشقي لكْ
و لآ مدينتنآ قد تأذنُ لنـآ يومًـأ بممارسةِ النسيانِ تحتَ مظلةِ المطرْ
و انمآ .. الكثيرُ من حقآئبِ الحزنِ مجددًآ تملآُ ارضَ غرفتي ، لأنكَ لستَ معِي
وحدهآ الكتآبةُ مَن أخبرني حقيقةَ أننآ مهمآ حفرنآ وجهَ من نُحبُّ في ذآكرتنآ و علىَ جدرآنِ قلبنآ،
ف سنبقىَ هآئمين بهِ بينَ ارضِ الحقيقةِ و سماءِ الحُلمْ ، لآ نموتُ ولآ نحيآ
بل نبكي .. فقطْ
المفضلات