سلمت الايادي
مشكورة على المشاركة الجميله
كان لدى امرأة صينية مسنة إناءان كبيران تنقل بهما الماء، وتحملهما مربوطين بعمود خشبي على كتيفيها. وكان أحد الإنائين به شرخ، والآخر بحالة تامة وفى كل مرة كان الإناء المشروخ يصل إلى نهاية المطاف من النهر إلى المنزل وبه نصف كمية الماء فقط، في حين يصل الآخر وهو مملوء بالماء
وبالطبع، كان الإناء السليم مزهواً بعمله
أما الإناء المشروخ فيقف محتقراً نفسه لعجزه عن إتمام ماهو متوقع منه
وفى يوم من الأيام وبعد سنتين من المرارة والإحساس بالفشل تكلم الإناء المشروخ مع السيدة الصينية: ”أنا خجل جداَ من نفسى لأني عاجز! ولدي شرخ يسرب الماء على الطريق للمنزل
فــ ابتسمت المرأة الصينية وقالت: ”ألم تلاحظ أن الزهور التي على جانب الطريق تقع من ناحيتك وليست على الجانب الآخر
أنا أعلم تماماً عن الماء الذى يُفقد منك، ولهذا الغرض غرست البذور على طول الطريق من جهتك حتى ترويها فى طريق عودتك للمنزل
ولمدة سنتين متواصلتين قطفتُ من هذه الزهور الجميلة لأزين بها منزلي فلو لم تكن أنت بما أنت فيه، ما كان لي أن أجد هذا الجمال يزين منزلي
كلٌ منا لديه ضعفه! ولكن شروخاتنا وضعفنا تصنع حياتنا معاً بطريقة عجيبة ومثيرة يجب علينا جميعاً أن نتقبل بعضنا بعضاً على ما نحن فيه، وأن ننظر لما هو حسنٌ لدينا والذين يشعرون بالعجز أو النقص أتمنى منهم أن يقوموا بعمل مفيد للآخرين بطريقة أو بــ أخرى
لكل منا عيوب ، فالشموخ و التدفق هي التي تجعل حياتنا مسلية ومكملة لبعضها ,,علينا فقط تقبل الافراد على ماهم عليه والبحث عن الجانب الجيد فيهم
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار "
سلمت الايادي
مشكورة على المشاركة الجميله
زادها جمالاً مرورك
أشكرك .
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار "
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
نورتي الله يسعدك يا نيكول ..
أبهجني مرورك..
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار "
جميل ما طرحتيه بارك الله فيك
زاده جمالاُ مرورك أختي شعله..
بارك الله فيك وأسعدكــ
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار "
النقص من سمات البشر والكمال لله وحده.
شكرا يا اختي +
بارك الله فيك أسعدني مرورك
أخ علاء..
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار "
المفضلات