يسلمووووو
لا عدمنا جديدك
وبدأت يوم جديد .. حين قطعت شريطه ,بدأ غبار الوساوس كعادته ينقض علي واسترسلت الرسائل السلبية قصفها لي..
شئ اعتدت على حدوثه .. احباطات وملل .. فلسفة مجنونة تقول لي:لم العمل ؟ لم الانجاز؟ ماذا استفدت؟
حين اقرأ صحيفة الصباح او أتنقل في جنبات المواقع و احاديث الرفاق,اجد انني لست الوحيدة التي تشعر بذلك..
لم يعد للعمل قيمة بل لم نبحث عن جوهره واصبح معناه لدينا مرتبط بالملل والرتابة..
سنتخطى فكرة قداسة العمل وسمو الرسالة حتى لاننعت بالمثالية .. و سأتوقف عند اللحظات الحميمة التي تحصل حين ننجز ونبدع..
في هذا الزمن كل شئ يحدث بسرعة .. واختلفت موازين المعيشة .. هذا زمن التحديات حيث لايقبل اي احد فيه بسهوله..
العظماء فقط هم من يستطيعون اشعال الاشارة الحمراء للبشر حتى يلتفتون لهم..
جميل جدا في سابق الزمن ان تكون موظفا او عاملا مهما كانت درجته.. فيكفي انك تجني مرتبا ولك مكانا في المجتمع تقدم ذلك المكان او تأخر..
اليوم لاتقاس الحياة كذلك ابدا.. ذائقة المجتمع اختلفت و انماط البشر تطورت..
تحتاج ان تكون كبيرا ليعاملك الجميع برقي.. تحتاج خلقا عظيما وشأنا كبيرا وانجاز فريد حتى تحجز مقعدك في الحياة..
انظروا الى نماذج البشر اليوم واستمعوا اليهم حين يقيمون شخصا ما .. ماعاد يذكر اي احد ولم ولن يروق لهم اي احد الا المميزون..
من اجل ذلك كلما راودتني تلك الرسائل السلبية الخرقاء وداهمني غبار الكسل و الالتفات الى السرير الدافئ صرخت في وجهها : ليس لك مكانا في طموحي فارحلي .. اعشق الانجاز فلا تتعبي .. استميت من اجل الانجاز فيأسي.
يسلمووووو
لا عدمنا جديدك
رااااااااااااااااااااائع
بارك الله فيك ،،
وصدق ابن القيم -رحمه الله - حين
قال::"لا تحدث نفسك""
وخالفها فيما تميل إليه،فإن أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك..
"ربنا آتنا في الدنيا حسنة
وفي الآخرة حسنة
وقنا عذاب النار "
لا ادري هل باتت الحياة ليس لها طعم ام كلما كبرنا شعرنا بذااالك ..
just--me
سطرتي كلماات راائعه لعلها تراود الكثير ..
واسئله مجهولة الحل او مستحيله ...
كل الاحترااام لبوحك ..
في انتظار جديدك ..
"انا الأرض التي تُعطي كما تُعطى ،
فإن أطعمتها زهراً ستزدهر ،
وإن أطعمتها ناراً سيحرق ثوبكَ الشرر"
Just--Me
خاطرة قمة ف التفاؤل
يعطيك العافية
قد نكون في قمة الحزنِ والاكتئابْ ، ونشعر بأن الأملَ قد انقطع بنا عن كل شيء ،
وفجأة يومض هاتفنا المتحركُ عن رسالةٍ بعثها إلينا شخصٌ ما ، تذكّرنا بالتفاؤل والابتسامة وحُسن الظنْ ، فنعلمُ بأن تلكَ الرسَالة إنما جاءتْ من اللّه ، وما الشخص المرسِل إلا مجّرد وسَيلة . .
" أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
.
كفارة المجلس :
" سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "
شمس الأماني
في لحظة شروق شمس الأماني .. وإعلان بوارق الصبح من توهج الكياني
حيث اللحظات الهادئة ... ونسمات الهواء العليلة
تترنم الأقلام بهديل الطيور ...وتتراقص الكلمات بزقزقة العصافير
فتبدأ الأوراق تداعب جمال الأيام ... وتلوح في الأفق بين سراديب الأحلام
فجأة انتابني شعور أن هذه اللوحة من أبهى ألوان الحياة .. وأجمل الحان الذكريات
أتدري لماذا...؟؟!
لأن الأنامل تعزف حكاية الأفراح من الوجدان ... والعينان ترنو إلى المستقبل المضيء
من أتراح الزمان...
لا أمال محطمة ... ولا أمنيات مستحيلة
بل أمجاد ترفرف في ثغري عبارات السعادة ... وجمل تتسلى في صفحاتي
رموز الابتسامة...
حتى الأمل دائماً أمام عيني يشرق بمعانيه بعد الفجر الوليد ... ويغرس في فؤادي
أنغام من قواميس صدى التغريد...
نعم ...إنها لحظات جميلة لا تنسى
لكن .. لكل بداية نهاية..فهذه نهايتي بنهاية المطاف
اغرس بذور البداية ... وأقطف ثمار النهاية
لذلك.....
بلغات الحب أعلن الرحيل من بعيد ... وبلهفة الأشواق أنشد أمل اللقاء من جديد
..................................................................................................
من قال ان الامل مختفي !!
لاتنضروا للحياه بنضره سلبيه
المفضلات