وصلت إلى الجامعه في مدينتها الغربية .
وفجأة بدون أن تنتبة قرأت آيات قرآنية .
قرأت من القرآن بصوت جميل شجي , سورة الفاتحة .
فرآها همام و إبتسم و قال : لم أكن أعلم أنك مسلمة .
نظرت إليه بدهشة وقالت : لا , و لماذا تقول هذا الكلام .
همام (بدهشة) :كيف, وأنت قرأت من القرآن؟
ضحكت و قالت: لا, أنا لست مسلمة .
و لا أعرف عن هذا الدين و لا كلمة .
و نظر بغضب و قال :
فلماذا قرأتي سورة الفاتحة ؟ !!
لا أحب التكلم مع بنت عابثة !!
و إنصرف..
أما هي بدأت تبحث عن القرآن .
فوجدت كتبا عن أجمل الأديان .
و بدأت تقرأ في المكتبة و فجأة ............
وجدت عثمان , والتقت العينان
نظرت إليه و قالت في نفسها :ياه كأني أعرفة منذ زماااان .
نظر إليها عثمان و قال في نفسة:كأني أعرفها منذ زماااان .
و إبتسم الإثنان
بادر عثمان الى غض البصر.
وانصرف بسرعة ولم ينتظر..
أما هي لما رأته إستحى أحست بالخجل .
و تنهدت بعمق و قالت : يا له من رجل .
و ضحكت على نفسها و قالت :ذكرني بالحياء
كم كان الجميع ينظر لي لما أستحي بإستهزاء
صورته لم تفارق خيالها
كأنها تعرفه طوال حياتها
وصل عثمان إلى المنزل .
فوجد الأب في البيت يعمل .
و قال عثمان: هل أمي كالعادة عند الحديقة
أتمنى لو أرى معها و لو حتى رفيقة
وضع لأبيه الطعام و قال الأب لابنه عثمان :
دعها يا بني فلم تنس و لم أنسى الأحزان .
فأمسك الملعقة و لم يأكل و عقلة مشغول.
بجان ألن برقتها و حسنها و قلبها الجميل.
نظر إليه الاب وقال:
هل هو الحب؟
عثمان:
عقلي مشتت بين البنت الرقيقه .
و بين ألم أمي المسكينة الحزينة.
الأب: لعلها تفرح بك يا رجل.
و تنسي مصيبتها التي كالجبل .
ربت على كتف إبنه وقال :
أخبرني عنها يا عثمان اللطيف .
فأنا أعرف إبني.. حين يعشق, لا يقبل إلا بالحب العفيف .
المفضلات