تساقط حبيبى تناثر كمثل المطر
فإني أحب هطول المطرْ
تساقط رذاذا على وجنتيَّ
على الشَّعر والروح ولْمس يديَّ
كورد كثيف كحَبِّ الدررْ
تأمل هنا .. حدَّائقَ شِعري وفكري
تمتعْ .. تغزلْ فأنتَ الطهرْ
ومارس هطولك فوق جناحِي ..
ككل العصافير
فوق الشجرْ ..أَنتَظِرْ
هطولكْ مطرْ
وصوت وقوع قطيْراتكَ ..
ألحانُ العودْ
وحين ألامسْ حُبيْباتِ مائكْ ..
كما العنقودْ
وحين تبلل رمشِي وشفتِي ..
تُفَكُّ قيودْ
حبيبي المطر..أنت المطر..
فقلت :
أهندٌ .. سكبتِ من الحرف نغمًا أثار العجبْ ؟
فيا للعجبْ.. كتبتِ بشهْقَهْ .. نغْمَ الطَّربْ ؟
أهندٌ تحبْ؟؟.. تحبُّ اللعبْ ؟
تعلمتُ فيك هطول الغزارَة
كتبتُ القصيدَهْ كتبتُ الأدبْ
فهُزِّي إليكِ سَأُسْقطُ بعضَ القوافي
وبعضَ الحنين وبعضَ الرُّطبْ ..يا للعجبْ
ظننتُ حبيبى لا يَهوَى الثمارا ..
وهندٌ .. أراها تحب العنبْ
سَأُسْقِطُ حائي وبائي لديكِ لأغزل ..كومة حبْ
يا للعجبْ
هطلتُ كثيرا ولكنني لم أجد مثل هندٍ تحب المطر مطري خطرْ ..
فهندٌ تحب تراني أحيكُ من البحر غيمَة
وأُمْطِرُهَا من الشوق غيثاً حميمـَا
تحب تراني أثور على شفتيها.. حدَّ الغضبْ
يا للعجبْ
فقالت :
أتيتَ إليَّ كما أتصورْ
كعذب المياه كمثل الربيــــعْ
رسمت بـ " متعَة " حبَّاتَ المطر.. قلبي انْشطرْ
سكبتَ بعيْنِي بحار القوافي
بحار القصيدَهْ .. بدلوٍ بديـــــعْ
فصرتُ كطفلةَ حُبٍّ ألطخُ وجهي
أبلل شعري أمتع نفسي بأيام الربيــــــعْ
تكاثر ففي القلب شطرٌ يحب التكاثرْ
تناثر هواءً يبللُ ريقي يداعبُ شفتِي ..فأَضِيـــــعْ
فآه عليكَ وآه وآه وآه ..لِحُبِّكَ شوقٌ
لشوقك ذوقٌ ..وللذوق طعمٌ .. لالا
لا أستطيعْ
فقلت :
أضعتُ من العمر بعض السنين
أفتش عنكِ وعن قصتي
وحيث الْتَفَتُّ أرى موطناً لأرضيَّتي
بدونك هندٌ.. كأني غريبْ
و ليلي كئيبْ .. وشمسي تحب المغيبْ
فأنت حبيبة قلبي .. وأنت الوطنْ .. وقصتي
المفضلات