هـلا جــفا
أغيـب وأسـئل ليـه طـول غيـابـك
وأنسـى ان بعـدي كان بسبـب غيـابـك
حسـيت بالغـربـة وأنـا عند بـابـك
وللحـب غـربـة عشتـها بعد غـربتـك
عاتبـت نفسـي كيف ترضـى عتابـك
ونفسـي تعـاتبنـي على فقـد صحبتـك
ويوم انصـدم حلمـي بواقـع سرابـك
واسيـت احسـاسـي وبـررت كـذبتـك
أمـوت بأحضان الحـزن والبقـا بـك
ويسقيني الحـرمـان بالـدمـع وأنبتـك
هـلا جـفا وان جيـت يمـك هلا بـك
وبخطـوة فـي درب الأشـواق جـابتـك
عـذاب قـرب ولا فـراق وعــذابـك
حتـى جـروحـي رحبـت بـك وحبتـك
المفضلات