سلمك الله أختي الكريمة (غامدية والنعم) على هذا الانتقاء القيم.
السلام عليكم
خلق الله سبحانه و تعالى كل شيء بالحق ،
و الحق هنا هو جلال الله سبحانه و تعالى ،
الإحترام نابع من الإيمان ، و هو محاكاة النفس مع ما حولها من أمور ،
تتلخـّص بقبول كل شيء على ما هو عليه ، و إضافة مالديك بحدود و بقيود ،
فلا شيء اسمه " فبركة " ، و لا شيء اسمه " تحدي " ، الا بعقول خانتها
لحظات راكدة العيش ، و كأنها ملكت الدنيا و ما عليها ،
إذن نحن بصدد حرب أفكار ، و معها تبدأ المعاني بشد ّ رحيلها نحو مكان
هي أرادت له ان يكون ملاذها عبر بوابة الرقي ّ بالتعامل مع الآخرين ،
ربما هي لحظات حتى يفصل الحق بهكذا قضايا معلـّقه بين العقول و الأفكار ،
و قلمك يساعدك إن أعطيته حرية التعبير ، دون المساس بالمـُثل و لا بالقيم ،
التربية أساس كل شيء ، و العمر ايضا ً له دور ، فكما ان هناك اشخاص
تجاوزوا عمر المراهقه بكثير ، الا ان عقولهم مازالت تنضح بفكر شريد مـُبهم ،
و بالجانب الآخر نجد ان هناك من عمرهـ دون سن المراهقة ، و لكنه فرض
على نفسه قبل غيرهـ " مـعـانـي الإحـتـرام "
إن الإحترام يا سادهـ ما هو الا تعامل النفس مع النفس ، مع الأشكال الظاهرهـ
و كذلك مع الخفيـّه ، فلا معنى لوجود الإنسان ان هو أرخص إحترام الآخرين ،،
و لنا في قصة البقرة و بني اسرائيل مع نبينا موسى عليه السلام ابلغ دليل ،
فلما أمرهم الله بذبح بقرة من أجل إظهار " الحق " ، ماطلوا و ماطلوا ،
و لكن الله كشفهم و جعل من قصتهم آيه تـُقرأ ليوم الدين ،
و الشاهد من القصة و ربط الموضوع هذا بها هو الآيه الكريمة التاليه ..:
~ قال الله تعالى ~
[ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ الأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ
لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ ( 71 ) ]
سورة البقرة.
و تأملوا كيف عدم إحترام بني اسرائيل لنبينهم موسى عليه السلام ،
بعد ان عمل معهم ما عمل ، و أخذ و أعطى ، و بالآخر يقولوا له ..:
" قَالُواْ الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ "
قلة أدب مرادفه لعدم الإحترام لنبي الله عز و جل ،،
و هو الذي أتاهم بالحق منذ ان اُرسل إليهم عليه السلام ،،،
.
.
لذا ان اردنا ان نعيش بالحق ، و بالإيمان الخالص ، فما لنا من سبيل
سوى إحترام أنفسنا ، و بالتالي إحترام الآخرين ،،،
بالفعــل ومن احتــرم نفســـه في جميــع تعــاملاتهلذا ان اردنا ان نعيش بالحق ، و بالإيمان الخالص ، فما لنا من سبيل
سوى إحترام أنفسنا ، و بالتالي إحترام الآخرين ،،،
اجبــر الجميــع على احترامه ســواءً كــان صغيرآ او كبيــرآ والعكس صحــيح ..
إذا أنت لم تعرف لنفسك حقها ....... هواناً بها كانت على الناس أهونا
غامدية والنعم
نقل مـــوفق ورائـــــــع
سلمـــت يــــــداك ِ وبــــــورك فيــــــك ِ
جزاك الله خير على هذا النقل المبارك
فعلا
التربية أساس كل شيء
و هو مصدر الأحترام
غامدية والنعم
الله يعطيكي العافيه
Wonderful Supject
أحسنتِ غاليتي على الإنتقاء المميز للموضوع
إن كنت تحترم نفسك فستحترم الآخرين وبالتالي سيحترمونك!! والتربية هي الأساس..
أشكركِ جزيل الشكر
أم عبدالعزيز
جزاك الله خير اختي ..على التميز الدائم في اختيار المواضيع الهادفة
شكرا على الردود الجميلة
المفضلات