أختي شموووس
موضوع قيم بارك الله فيك
في رأيي
يسمح للأطفال إستخدام الحاسب ولكن لفترة مؤقتة جداً وأن يكون مراقب من الأهل ( أمام أعينهم )
نظراً للعصر الذي نعيشه واستخدام التكنولوجيا في التعليم ,
وأيضاً الحرص على عدم تركهم لفترات طويلة على هذه الأجهزة لأنها تؤثر على العقل والنفسيات.
اسمحي لي بوضع إضافة بسيطة
* القواعد التي يجب أن تتبعها الأُم:
من السهل على الأُم وضع حدود لإستخدام طفلها هذه الأجهزة عندما يكون في عمر السنتين، أكثر مما عندما يصبح في عمر 12 سنة. وللوصول إلى هذا الغرض، عليها إتباع هذه الخطوات حال بلوغ طفلها السنتين من عمره:
- إغلاق الأجهزة: يُبقي الكثير من الناس التلفزيون مفتوحاً طوال اليوم، حتى لو لم يكن هناك أحد يشاهده، وقد يحمل البعض منهم جهاز التليفون أينما حل، حتى إلى مائدة الطعام. إنّ الإسراف في إستخدام التكنولوجيا لا يترك مجالاً للتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة. ولتعليم الطفل الموازنة بين إستخدام التكنولوجيا والأنشطة التعليمية الأخرى، على الأُم أن تكون مثالاً جيِّداً لطفلها، بإغلاق جميع الأجهزة وبتخصيص بعض من وقت إنشغالها بالتكنولوجيا للقراءة أو للقيام ببعض الأنشطة مع طفلها أو مع العائلة مجتمعة.
- الإستغناء عن المربية الإلكترونية: يَعتبر بعض الأهل أجهزة التكنولوجيا الحديثة بمثابة مربية للأطفال. فما إن يبدأ الطفل في التململ حتى يضعوه أمام التلفزيون ليشاهد أفلام الكرتون. ومن المؤكد أن من الصعب على الأُم أن تكون مستعدة دائماً للترويح عن طفلها بالقراءة واللعب معه طوال الوقت. وبما أنّ الطفل في حاجة إلى التسلية الدائمة، يمكنها أن تشرك طفلها في أي نشاط ترغب هي في القيام به، أو أن تقوم بنشاط يمكن أن يثير إهتمام طفلها. فمثلاً، يمكنها أن تترك طفلها يلعب بالقرب منها أثناء قراءتها بريدها الإلكتروني، ما قد يثير فضوله فيأخذ في مراقبتها.
- تطوير عادات تكنولوجية صحية في وقت مبكر: قد يشعر الأهل بالفخر من قدرات طفلهم على إجادته اللعب على جهاز الكمبيوتر لساعات عدة. وقد تشعر الأُم بالراحة لأن طفلها يمضي ساعتين وهو يلعب بجهازه الخليوي ولا يتململ من وجوده معه في السيارة. إن تمضية الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وست سنوات، أوقاتاً طويلة في اللعب على الأجهزة الإلكترونية، قد تؤدي إلى إدمانهم هذه الأجهزة، ولا تترك لهم الوقت للإستمتاع بأنشطة أخرى ضرورية لنموهم الذهني والجسدي والإجتماعي. من هنا، على الأُم أن تحدد الوقت المسموح بأن يقضيه طفلها مع هذه الأجهزة. فمدة عشرين إلى ثلاثين دقيقة، مرّتين في اليوم، تُعتبر كافية جدّاً.
- تعليم الطفل كيف تساعد التكنولوجيا على التعلم: حل برنامج "غوغل" اليوم محل ما كان يمثله الكتاب من أهمية بالنسبة إلى الأجيال السابقة. ومع ذلك، لايزال التربويون قلقين بهذا الشأن، لأن من السهل الحصول على المعلومة، وبسرعة، عن طريق "غوغل"، دون الحاجة إلى التوصل إليها عن طريق التفكير والإبداع. في جميع الأحوال، هناك حاجة إلى أن نعلّم أطفالنا الإستفادة من "غوغل"، ولكن علينا أن نعلمهم أيضاً أهمية مهارات التفكير البارعة.
نقل موفق ياأختي
أنتظر جديدك بالتوفيق
المفضلات