دبابات الطفيل بن عمرو، وذخيرة جيش الرسول عليه السلام



القاهرة - مكتب الرياض أحمد بدر نصار:
اكتشف أحد أولياء الأمور في مصر أثناء تصفح كتاب لابنته الطالبة في الصف الأول للثانوية العامة ضمن المقررات الرسمية في الصفحة رقم 57من كتاب التربية الإسلامية تحت عنوان فرعي "قيمة التفكير واستقدام الخبرة" من ضمن درس عن غزوة حنين أن جميع المفردات التي استخدمت في الكتاب مستحدثة بشكل غريب فمثلا جاء في الموضوع أن الرسول صلى الله عليه وسلم أرسل الصحابي الجليل الطفيل بن عمرو إلى الطائف ومعه طائفة من المسلمين ومعهم أدواتهم الحربية وقد رمى المسلمون الطائف بالمنجنيق وبعثوا إليها بالدبابات لكي يزحفوا بها إلى جدار الطائف ويخترقوه بها. ومن صفحة 57إلى صفحة 58يقول الكتاب إن الرسول قد علم بأن الحصار سيطول عندما علم بأن بالحصون من الذخيرة ما يكفي أمدا طويلا، ورأى عليه السلام أن الأشهر الحرم قد اقتربت، ولا يجوز فيها القتال ولذلك فضل الرسول صلى الله عليه وسلم أن يرفع الحصار عن الطائف.حتى تنتهي الأشهر الحرم.
ويستكمل الكتاب إن الرسول خلال هذه الفترة استعان بأهل الخبرة وبالفعل تم استقدام خبراء من بني دوس، وبعدها قام جيش المسلمين بمهاجمة حصون الأعداء في حماية الدبابات الأمر الذي عزز موقف جيش المسلمين وهو ما جعلهم ينتصرون.

وقام بتأليف الكتاب ثمانية من كبار علماء الدين والتربية وتمت مراجعته من قبل اثنين من علماء التربية، ولهذا إن كانت تلك أخطاء فهي فادحة، وإن كانت قد قصدت فهي كارثة لأنها موجهة لنشء دون الخامسة عشرة.