النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ثلاث قصص .. فتفضلوا مشكورين

  1. #1
    Awaiting
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    الدولة
    بغداد الرشيد
    المشاركات
    192
    معدل تقييم المستوى
    0

    ثلاث قصص .. فتفضلوا مشكورين

    في مكان ما في فرنسا قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -‏بمعنى كبير
    السن- ‏تركي عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية . ..‏هذا
    المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية، ولهذه العائلة اليهودية
    إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام ..
    اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل، وكان
    في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...‏في يوم ما،
    نسي جاد ‏أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره بأنه
    نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً ! ‏أصيب جاد ‏بالرعب لأنه كان
    يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ
    يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...
    ‏فقال له العم إبراهيم :" ‏لا ،
    تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ، وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة
    فهي لك" ... ‏فوافق جاد ‏بفرح ......‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب
    والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي ...
    كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكة
    وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن
    يفتح صفحة عشوائية من هذا الكتاب وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم
    بقراءة الصفحتين التي تظهر وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد
    انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلته ..
    ‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم
    إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح
    جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين
    من عمره .......‏
    توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه ووضع بداخله
    الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد ‏بعد
    وفاته كهدية منه لـ جاد ‏، الشاب اليهودي ! ‏علم جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما
    قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث
    كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !
    ومرت الأيام . .
    في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه
    له، فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور
    العم في محله !‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو
    لا يعرفها ، فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ،
    فقرأها ! ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ
    جاد!‏ذُهل جاد ‏وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟
    فقال له التونسي : ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !‏فرد جاد ‏وكيف أصبح
    مسلماً ؟
    فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة
    فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله
    المسلم جاد الله ..
    أسلم جاد واختار له اسماً هو "‏جاد الله القرآني" ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب
    المبهر وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم
    ... ‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على
    يده خلق كثير وصلوا لستة آلاف يهودي ونصراني .. ‏في يوم ما وبينما هو يقلب في
    أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم وإذا هو يجد بداخله في
    البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد
    كُتبت الآية : "‏أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة" ! ‏فتنبه ‏جاد
    الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...‏ترك أوروبا وذهب
    يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ، وأسلم على
    يده من قبائل الزولو وحدها أكثر من ستة ملايين إنسان .. !
    وفاته ..
    ( ‏جاد الله القرآني ‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30 ‏سنة
    سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الملايين من البشر
    ... ‏توفي ‏جاد الله القرآني ‏في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا
    في سبيل الدعوة لله .. ‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في
    رحاب الدعوة ..
    الحكاية لم تنته بعد . . !
    أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت في العام الماضي
    فقط ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..‏أسلمت وعمرها سبعون
    عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل
    إعادته للديانة اليهودية ، وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم
    تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم، ذلك المسلم الغير
    متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام ! ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح
    .. . ‏أسأل الله أن يحفظها ويثبتها على الخير . .
    ولكن، لماذا أسلم...؟؟؟
    يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً لم يقل "‏يا
    كافر" ‏أو "‏يا يهودي" ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم" ... !‏تخيل خلال سبعة عشر ع اما لم
    يحدثه عن الدين أبداً ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية ! ‏شيخ كبير غير متعلم عرف
    كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن !
    سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين
    البشر فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من
    جميل العم إبراهيم !
    يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن يبحث في موضوع دارفور
    وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب، قابل أحد شيوخ
    قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏هل
    تعرف الدكتور جادالله القرآني ؟
    .. ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟
    .. ‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك . .
    .. ‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور
    حجازي: ‏ماذا تفعل ؟ لم أعمل شيئاً يستحق هذا !
    .. ‏فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله
    القرآني !
    .. ‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟
    .. ‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله
    القرآني رحمه الله !!
    سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني
    ؟!‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من
    30 ‏سنة
    رحم الله العم إبراهيم و جاد الله القرآني







    قصة السؤال الصعب


    جاء شيخ كبير إلى مجلس الإمام الشافعى، فسأله: ما الدليل والبرهان في دين الله؟ فقال الشافعي: كتاب الله.فقال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: سنة رسول الله. قال الشيخ: وماذا- أيضا-؟ قال: اتفاق الأمة. قال الشيخ: من أين قلت اتفاق الأمة؟ فسكت الشافعي، فقال له الشيخ: سأمهلك ثلاثة أيام. فذهب الإمام الشافعى إلى بيته، وظل يقرأ ويبحث في الأمر. وبعد ثلاثة أيام جاء الشيخ إلى مجلس الشافعي، فسلم وجلس. فقال له الشافعي: قرأت القرآن في كل يوم وليلة ثلاث مرات، حتى هداني الله إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا}. فمن خالف ما اتفق عليه علماء المسلمين من غير دليل صحيح أدخله الله النار، وساءت مصيرا. فقال الشيخ: صدقت







    سمعت امرأة أن عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه- لعن من تغير خلقتها من النساء، فتفرق بين أسنانها للزينة، وترقق حاجبيها.فذهبت إليه، وسألته عن ذلك، فقال لها: ومالي لا ألعن من لعنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو في كتاب الله.فقالت المرأة في دهشة واستغراب: لقد قرأت القرآن الكريم كله لكني لم أجد فيه شيئا يشير إلى لعن من يقمن بعمل مثل هذه الأشياء.وهنا ظهرت حكمة الفقيه الذي يفهم دينه فهما جيدا، فقال للمرأة: أما قرأت قول الله تعالى: { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}؟!أجابت المرأة: بلى، فقال لها: إذن فقد نهى القرآن عنه- أيضا-.

  2. #2
    مشرف المنتدى الاسلامي الصورة الرمزية dear
    تاريخ التسجيل
    Aug 2006
    الدولة
    دار ممر وكفى !!!
    المشاركات
    11,928
    معدل تقييم المستوى
    2731

    رد: ثلاث قصص .. فتفضلوا مشكورين

    شكر الله لك أخي الكريم (الدال على الخير) هذا الانتقاء الموفق.

  3. #3
    شخصية بارزة الصورة الرمزية روح وترثيها قصيدة**
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    في أحلامي الوردية**
    المشاركات
    4,204
    معدل تقييم المستوى
    6578

    رد: ثلاث قصص .. فتفضلوا مشكورين

    يعطيك الف عافيه على القصه..
    جزاك الله الف خير يارب ...

  4. #4
    انجليزي فعال
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    حًقَقٍ لًيَ مٍرآدَـيً .. يـ:/ رَرًب
    المشاركات
    130
    معدل تقييم المستوى
    142

    رد: ثلاث قصص .. فتفضلوا مشكورين

    Dzak Paradise Supreme Lord and give you health and wellness
    only "Allah" can change people

    "from "zero" to "hero

    "from "nothing" to "something

    "from "nobody" to "somebody

    keep praying and remember Allah is always with you





    سبحَ ـآن آلله وبحمده سبحَ ـآن آلله آلعَ ـظيـم ..
    أستغفـر آللـه ..
    [:: وقل استغفروا ربكم انه كان غفارا ::]
    ..

المواضيع المتشابهه

  1. رحبو فيني وافيدوني مشكورين
    بواسطة بزوزة في المنتدى المنتدى التعليمي العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 04-01-2010, 12:35 PM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •