لا للبطاله ,,, نعم للعمل

[شمس الأماني]

ان السماء لا تمطر ذهبا ولا فضه -ان العمل اساس الحياة التي نعيشها ونحياها اليوم ان اهميه العمل والرزق والقوة الذي يملكها كل انسان على وجه الارض والعمل معروف للإنسان.
حيث انه يعتبر بالنسبة له احد العوامل الرئيسه لاستمرار الحياة وتوفير مستلزماتها والانسان الذي لا يعمل يعتبر فرد غير فعال وغير منتج من هذا المنطق تقل اهميه كأنسان حيث ان العمل يحدد مستوى الانسان المعيشي ,الاقتصادي,الاجتماعي ,الثقافي
+لانه يعتبرة عزه وكرامه الانسان ودرعا واقيا عن الذل والهوان ومن اهم الايات القرانيه التي بينت اهميه العمل قوله تعالى{{وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين}} صدق الله العظيم



فالشريعة الإسلامية – كقاعدة عامة - لا تمنع أحد من العمل و التكسب ، و لكنها تضع +الحدود،والضوابط التي تلائم ، و تفيد المجتمع وأفراد
+ذلك أن الإسلام قد قسم الأدوار بين المرأة ، و الرجل تقسيما عادلا فريدا لبناء أسرة سليمة تبني في الدارين ، فالرجل هو المسؤول عن نفقة أفراد أسرته و تأمين احتياجاتها , فهو يتولى شؤون المنزل الخارجية ، و يقع على المرأة مسؤولية العناية بالبيت ، و الزوج و الأولاد ، و توفير الراحة و الحنان و تربية الأولاد .
و حيث إن المجتمع الإسلامي و المرأة المسلمة قد تحتاج إلى عمل المرأة ببعض الأعمال ، و المهام على سبيل الضرورة , كأن تعمل معلمة لتعليم بنات جنسها ، و طبيبة لمعالجة و تطبيب الإناث ، أو أن تعمل بأي عمل يفيد المجتمع وبنات جنسها مع مراعاة الضوابط الشرعية الإسلامية.



إن البطالة مشكلة اقتصادية واجتماعية وإنسانية ذات خطر كبير جداً.
وهناك دراسات و محاولات و مشاريع و برامج عديدة قامت بها الكثير من الدول و المنظمات ومراكز البحث و التحليل لحل مشكلة البطالة لم تتمكن من الوصول الى حلول جذرية لها لم يكتب النجاح لها إلا بنسب معينة هنا أوهناك.
إن البطالة تعني برأي المختصين بمعنى شامل هو
((عدم توفر العمل لشخص راغب فيه وقادر على أداء مهنة تتفق مع استعداده، ويرجع ذلك إلى حالة سوق العمل))
وعليه فإن العاطل عن العمل هو((كل قادر على العمل وراغب فيه، ويبحث عنه، ويقبله عند مستوى الأجرالسائد، ولكن دون جدوى))
وحسب هذا التعريف يتضح وكما يقول المتخصصون ((أنه ليس كل من لا يعمل عاطل فالتلاميذ والمعاقين والمسنين والمتقاعدين ومن فقد الأمل في العثور على عمل وأصحاب العمل المؤقت ومن هم في غنى عن العمل لا يتم أعتبارهم عاطلين عن العمل.))
ماهي انواع البطاله؟
من الممكن أن يرى الناس أن البطالة مفهوم واحد ولكنها عدة مفاهيم متنوعة وذلك يزيد من خطرها، فهي 3 مفاهيم:
1-البطالة الصريحة: أن الإنسان لا يجد عملاً يعمله ويكسب قوته منه.

2-البطالة المقنعة:عبارة عن وجود عدد كبير من الموظفين في المؤسسات بصورة تزيد عن الحاجة، فنجد أن الكثير منهم ليس له عمل ولا يترتب على وجوده أي نفع، أو زيادة في الإنتاج.

3-البطالة النسبية:هي جزء من المقنعة ولكنها أخف حدة منها، حيث يعمل الإنسان ولكن إنتاجه يقل عن حاجة العمل بكثير.

جميع هذه الأنواع نجدها في بلادنا والأسباب عدة.


ما هي أسباب البطالة؟

في البداية سنرجع بالزمن لوراء ونرى أن إعتمادنا على الأيدي العاملة الأجنبية دون النظر أو الاكتراث لوجود شباب سعودي قادر على العمل بدالهم،وهذا أحد الأسباب الكبرى لذلك وبالإضافة إلى العمالة هناك القصور في نظام التعليم،أي تعليم وتدريب الشباب السعودي وتهيئتهم على الدخول لمجال العمل وتطوير قدراتهم ومواهبهم ، وأيضا نجد عوامل أخرى أحدثت البطالة مثل:
-عدم توافر فرص العمل.
-نقص الكفاءات.
-كساد الأسواق.
-قلة المعرفة والخبرة التدريبية.

وقد أدت هذه الأسباب كلها لوجود ظاهرة البطالة أو بالأحرى مشكلة البطالة والتي قد أحدثت طابور طويل من الشباب السعودي عاطل عن العمل ولا يعرف كيف يشغل وقته،مما قد يؤدي إلى الإنسياق لمجالات غير صحية كالجريمة أو المخدرات وغيرها.

ما هو أثرها على الفرد والمجتمع؟

أثرها عى الفرد يتركز في:
اقتصاديا:تفقده الدخل.
نفسيا:يعيش في فراغ.
صحيا:تفقده الحركة والنشاط.
اجتماعيا:ينقم على غيره.

أما على المجتمع فالأثر يتركز في:
اقتصاديا:تعطل طاقات قادرة على الإنتاج.
اجتماعيا:الجرائم والتي هي نتيجة لكثرة وقت الفراغ والقلق.

ولا ننسى أن شرعنا وديننا الكريم نهى عن التسول والتي هو أحد نتائج البطالة، وقد دفع المسلمين على أن يصونوا أنفسهم عن ذلك وبأن يسموا عن المذلة ويحفظوا كرامتهم وذلك عبر العمل وكسب الرزق بأيديهم لا بالتسول.

وقال عليه الصلاة والسلام: <<ما أكل أحد طعامًا قط خيرًا من أن يأكل من عمل يده>>



والواقع أن البطالة في المملكة ليست حقيقية بل هي من صنع أيدينا، والدليل على ذلك أن المملكة تحتضن أكثر من سبعة ملايين موظف وعامل من جميع أنحاء العالم يعملون على أرضها، ويعيشون في وضع جيد أفضل بكثير من وضعهم المعيشي في بلادهم مع أنه من النادر أن يطلب المواطن السعودي العمل أو الرزق في بلاد غير بلاده.

أين المشكلة إذن؟ إن المشكلة تكمن في التقاليد التي نشأنا فيها وتعودنا عليها، فعلى الرغم من أن ديننا الحنيف يحثنا على العمل إلا أننا نرى أن العمل في بعض الحرف والمهن عيب ومنقصة مع أن العمل شرف كبير.

كما أن الشباب الذي يحمل الشهادة الثانوية أو الجامعية يفضل أن يظل عاطلاً عن العمل إذا لم يحصل على وظيفة ذات مردود عالٍ، علاوة على أنه لا يفكر في ممارسة الأعمال الحرة والتجارية؛ لأنه نشأ وتربى على تقاليد تنظر إلى العمل في الحرف والمهن نظرة دونية مختلفة.
+
ما هو دور الحكومة والشعب في وضع حد لهذه المشكلة؟

فالبداية نحمد ونشكر الله على النعم كلها،ونحمد الله على وجود حكومتنا الرشيدة وعلى رأسها الملك عبدالله بن عبدالعزيز وجميع العاملين في المجال الحكومي وأيضاً للشعب نفسه من كبار وصغار على الجهود المبذولة في وضع حد لهذه المشكلة وقد تم تطبيق بعض الحلول بشكل فعلي والنتائج باهرة،مثل:

1-موافقة وزارة العمل السعودي على جعل الفتيات مسؤولات عن عملية البيع في محلات الملابس النسائية.

2-جعل العديد من المحلات التجارية بجميع أنواعها يطبقون نظام السعودة مما ساعد في عمل الشباب وتقليل العمالة الأجنبية.

4-إحساس ولي الأمر والمجتمع بالمسؤولية نحو الشباب وإعدادهم للعمل وذلك تم عبر الدورات والحملات الإرشادية.

5-إعانة الراغبين في العمل والدليل الأكبر والأمثل على ذلك تم بفضل الله ثم أمير المنطقة الشرقية محمد بن فهد الذي اقترح فكرة مشروع يعد الشباب السعودي ويهيئهم للعمل وقد أصبحت هذه الفكرة مشروع حي وهو برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب،وهنا تقول مديرة القسم النسائي منى الطعيمي،(( بدأنا بالعمل في مبنى لا يتعدى السبعة أمتار ومن بعده انتقلنا لمبنى آخر ولكن حجم المبنى لم يكن يعيقهم من العمل والإجتهاد في تحقيق أهداف البرنامج فقد تم في قسم النساء فقط تدريب يضم 1500 فتاة، تدريب طويل المدى وفي الصيف تم تدريب 11000 على مهارات الحياة واللغة الانجليزية والكمبيوتر وأيضاً تم عن طريقهم حتى الآن توظيف 523 فتاة)). وهذا فقط في القسم النسائي فهناك أيضاً قسم آخر للرجال والذي له جهود كبيرة أيضاً مثل القسم النسائي.

أما الآن فلا يسعني سوى دعاء الله بأن يخلصنا من مشكلة البطالة وأثرها علينا..

[تغريد العصافير]

أما الآن فلا يسعني سوى دعاء الله بأن يخلصنا من مشكلة البطالة وأثرها علينا..

اللهم آميييين ..

.

[بحر الأماان]

شمس الأماني
طرحتي مشكلة اجتماعية نعاني منها في مجتمعنا
وحلها في تكاتف جميع جهات العمل مع وزارة التربية والتعليم
لتخريج دفعات يحتاج إليها سوق العمل وترفع من مستوانا في التقدم والتطور نحو غداً أفضل

بارك الله فيك
مواضيعك مفيدة جداً تجلب الفائدة لدي عند قرائتها

لفته يجب ألا تنسى
فيما رواه عن ابن عباس رضي الله عنهما : إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة ، والفراغ )

[علاء]

موضوع الساعه ...نعم للعمل صح لكن وينه العمل ^^
طبعا انا احمل هذه المشكلة وزارة العمل بالاضافة الى وزراة التخطيط ولا تهون وزارة الخدمة المدنية
الكل يعلم بأن طالبي العمل في كل سنة هي اكثر من سابقتها (وزارة التخطيط)نايمة فالعسل وتتوقع ان العدد هو هو كل
سنة ...وزارة العمل وظيفتها تحصر الوظائف المستقبلية وتتابع سوق العمل وتضع خطط مستقبلية منها استحداث
وظائف جديدة والاهتمام بكل تفاصيلها ... وزارة الخدمة المدنية بالتنسيق مع الوزارتين الي فوق تقدر توفر وظائف للجميع ...
وكل ماسبق محتاج امانة وصدق ..وهذا ما نفتقدة للاسف ...
وجالسين يكذبون على خلق الله بحافز ودورات وشروط ما تنطبق الا على القليل !!
حسبي الله على من ضيع الامانة

شكرا اختي شمس على الطرح المميز

[شمس الأماني]

شكر الله لك ..تغريد لتشريفك

[شمس الأماني]

مشكورة يا (بحر الأمان )علي هذا التعليق الجميل
ام بنسبة للرد علي ما قلتي فأنة كما قلتي وذكرت ان هذة المشكلة التي تتفاقم مع مرور الوقت يجب ان يكون لها رادع وان تقف عند حد معين لا يجب ان تتعدا هذا الحد المسموح بهي ...ومع الوقت والزمان وتسارع الايام اعتقد انة يجب ان يكون هناك اساليب حديثة في مكافحة هذة المشكلة الخطيرة علي المجتمعات والتي اعتبرها في نظري الخاص دخيلة علي مجتمعاتنا الاسلامية والعربية

[شمس الأماني]

شكر الله لك( استاذ علاء )لتشريفك وتعليقك القيم
وكل موظف سواء كبير أو صغير تتحتم عليه الأمانة التي أوكله الله عليها في دنياه أن يقوم بالمحافظة عليها على أكمل وجه ولايخون وظيفته والخيانة بالأمانة الوظيفية السائدة في مجتمعنا هي المجاملات للأقارب على حساب مواطنين والرشاوي والطمع المادي اللامحدود والمصالح الخاصة ..((إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا ))

[نبض المجاريح]

كلام رائع وطرح هادف...


الله يرزق كل عاطل الوضيفة الي تغنيه عن ذل السؤال<<

[شمس الأماني]

شكر الله لكِ ( نبض المجاريح) لتشريفكِ وتعليقك القيم

[شمس الأماني]

اذا غامرت في شرف مروم فلا تقنع بما دون النجوم + + فطعم الموت في امر صغير كطعم الموت في امر عظيم

[شمس الأماني]

إن القدرة على أداء العمل المفيد فقط هي جزء عظيم جداً من فنّ العمل. إذا تعلّم الإنسان فنّ العمل لكن لم يختر نوعاً مفيداً من العمل، سيلقى وتنوعات من النتائج التي قد تكون خاطئة ومؤلمة. لذلك، قبل أن يمارس الفرد فنّ العمل بنجاح، من الضروري أولاً اكتساب القدرة على اختيار العمل الصحيح. هذه هي الخطوة الأولى إلى العمل المفيد والنافع.

عندما نناقش حقول العمل المفيد، نصادف حالات الوعي المختلفة التي بها يفترض بالأنواع المختلفة من الأعمال أن تكون مفيدة.

تختلف فائدة العمل من شخص إلى آخر، ويعتمد ذلك على حالة وعيه. لا يمكننا القول بأن هناك عمل في الحياة مفيداً بشكل مطلق إلا إذا تم إنجازه على مستوى الوعي المطلق. إن كلّ عمل في العالم قد يعتبر مفيداً من زاوية معينة، ولكن، ومن زاوية أخرى، قد يعتبر عديم الفائدة جداً. عندما نناقش القدرة على أداء العمل المفيد فقط، يمكننا فقط أن نفكر بالشروط النسبية من الفائدة للفاعل وللبيئة المحيطة به.

هكذا، يبدو بأنّ الإنسان يملك عادة قدرة أداء العمل الصحيح فقط، أو العمل المفيد فقط. لكن ومن اعتبار أعمق لفائدة العمل للفاعل والبيئة المحيطة يقوداننا إلى الاستنتاج بأنه من الممكن وجود عمل يحبّه الفاعل، وينجذب بثماره، لكنه قد يكون ضارّاً أو عدائياً إلى بعض الآخرين في جواره أو بعيداً منه. عندما يكون العمل مفيداً بشكل جزئي فقط، لا يمكن أن يدعى بالعمل مفيد حقاً.

على سبيل المثال، يرتكب اللصّ سرقة ويجمع ثروة كبيرة بسرعة. هذا على ما يبدو عمل الذي يتمتّع بنتائجه الفاعل. في لحظة يكون اللصّ قادراً على وضع مال رجلٍ آخر في جيبه، لكن هذا الطريقة في جمع المال بالتأكيد هي ليست مقبولة من البيئة المحيطة. مثل هذا العمل يدعى عملٌ أناني وشرّير وخاطئ؛ هو مفيد للفاعل، لكنه مفيد فقط على الاعتبارات السطحية للحياة. لكن، فيما يتعلق بالناحية المرهفة للمسألة، فهذا العمل هو غير مفيد للفاعل أيضاً.

إن القدرة على أداء الأعمال المفيدة فقط تعني بأن الفرد سيؤدّي فقط الأعمال التي ستكون مفيدة لنفسه إضافةً للآخرين. إن اختيار مثل هذه الأعمال سيعتمد على الوعي المتصاعد للفرد. إذا كان للفرد رؤية للتمييز بين الصواب والخطأ، ويدرك نتائج عمله قبل حدوثه، ستجعله تلك الرؤية وحدها ينتقي العمل الصحيح الذي سيكون مفيداً إلى الفاعل والذي ستكون تأثيراته أيضاً ممتعه لكلّ الآخرين.



تحيـــــــــاتي للجميـــــــــــــع"

[رانيا نت]

يعطيك العافية

[شمس الأماني]

شكر الله لك رانيا لتشريفك...