صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 25 من 39

الموضوع: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

  1. #1
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    D066 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

    أيام تتلو أيام ننتظر ونترقب الجديد في هذا العالم الذي
    لا يعلمه إلا خالقه عز وجل لكن مع مرور هذه الأيام يظهر جيل
    جديد متحف بثقافات وأفكار متغيره عن ما تم أقتباسه أحد الوالدين أو الوالدين على السواء
    فلقد ألمني وجعل ضميري يعيش واقع هؤلاء الذين لايملكون ضميراً أو قلباً بالأساس
    قصه من ضمن مئات القصص والتي مرت علي ولها تأثيرها البالغ في نفسي,,,





    اريد من الاخوة والاخوات مأجورين بأذنه تعالى هو ان نصل الى معرفة الاسس الجيدة .....والتي بها نستطيع انكون جيل يستطيع الصمود امام هذه التيارات المعاصرة ......وان نخرج بجيل يحكمه الكتاب والسنة المطهرة ثم العقل لا العواطف والاحاسيس .............والتي طالما جنينا من ورائها الويلات على امتنا.............ضع أي فكرة .... كما تراها أنت أو تتمناها لأولادك......تفاعل .... لا تقرأ بدون وضع فكره...خطط لمستقبل أولادك.......
    فكره قد تساهم في صنع هذا المستقبل........آمل من الجميع ان يدلي كل بدلوه سواء من وجهة نظرة الشخصية او من واقع تجربته.....واسئل الله للجميع التوفيق والسداد....

  2. #2
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    اولادنا والثقه في النفس
    ______________________

    عندما يولد الطفل فانه لا يستطيع أن يرى نفسه بطريقة جيدة أو سيئة ولكن كلما كبر ونما فان الناس من حوله هم اللذين يساعدونه على تطوير ثقته بنفسه.
    في البداية فان عائلة الطفل فقط هي التي تساعده على تطوير تقديره لذاته، فهم يشجعونه عندما يحاول المشي أو يمدحونه عندما يأكل وجبته، ويساعدونه ويدعموه عندما يحتاج ذلك، إن الكلمات التشجيعية والأفعال الايجابية للأسرة تعلمه بأن يرى نفسه على أنه مهم ويشعر بشعور جيد اتجاه نفسه ويكون بذلك قد تعلم انه مهم ,,,




    ولكن إذا لم يشجعه الوالدان بالدرجة الكافية أو وجود صراع داخل البيت فان ذلك يؤدي إلى أن يحمل الأطفال تقدير منخفض لأنفسهم. بينت الأبحاث أن تقدير الطفل لذاته ينخفض عندما يقوم الآباء بالسخرية من أبنائهم ويجعلونهم يشعروا بالخجل، ويعاقبوهم لأي محاولة غير ناجحة، ويتوقعوا منهم الكمال والنجاح المستمر.



    كلما كبر الطفل يدخل حياته أناس آخرين يساعدوه على بناء ثقته بنفسه كالمعلمين والأصدقاء وزملاء المدرسة أو الكلية. فثقة الطفل يمكن أن تتأذى في المدرسة إذا أشعره المعلم بأنه غبي أو إذا وجد زميل له يستقوي عليه ويؤذيه بالفعل أو الكلام، أو إذا وجد صعوبة في المواد الدراسية ولم يستطيع الحصول على العلامات التي يأمل بها، أو إذا لم يتمكن من تكوين صداقات في المدرسة، أو فكر بأنه غير محبوب أو بدين أكثر من اللازم أن هذا كله يؤدي إلى انخفاض ثقته بذا ته.

    كيف يمكننا بناء الثقة بالنفس في أطفالنا ؟؟؟

    •ابق توقعاتك متوافقة مع مرحلة نمو الطفل وقدرته، وكن واقعيا.
    •أعط الطفل فرصة الاختيار بين مجموعة بدائل وتحمل المسؤولية بما يتناسب مع مرحلة نموه.

    •فرغ نفسك لطفلك قدرا معينا من الوقت.
    •تجنب مقارنته بالأطفال الآخرين خاصة الإخوة والأخوات.
    •تجنب إحراجه أو إلصاق صفة أو اسم قبيح به.
    •كن نموذجا جيدا، فالأطفال يتعلمون من خلال القدوة.

    •رد على السلوك بدل الشخصية.
    •اثني على الطفل تقديرا لإنجازاته.
    •تقبل المشاعر الايجابية والسلبية لطفلك بدون إصدار حكم عليه.
    •عانقه واحضنه بكثرة.



    منقول عن الأستاذ/أحمد الغريب

  3. #3
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    كلماتك في عقول أطفال
    ________________________

    أحيانا نوجه لأطفالنا عبارات بقصد او بدون قصد والكارثة اننا اذا تعودنا على قولها قد يبدأ الطفل فى تصديقها



    ((مثل))
    ________



    إنك غبيعادة ما نقولها عندما نغضب من تصرفات اطفالنا جرب ان تقل بدلا عنها ان تصرفك خطأ..اليس كذلك



    انظر إلى كل ما بذلته من أجلكم
    وتفسيرها (لو لم تأت أنت لدنيانا لكنا افضل) وهذا خطأ كبير فطفلك لم يطلب منك ان تلده وكونك والده فينبغى عليك تقديم تضحيات.


    انك كذاب ولصمعظم الأطفال لا يعرفون في سن معينة الممنوع والمسموح ولايفرقون بين العام والخاص ويجب التعامل بردة فعل صحيحة منك فانهم سيتعلمون من التجارب.



    أنا سأقوم بترككإذا كنت مع طفلك فى مكان عام لاتصرخ فيه قائلا (إذا لم تأت ساذهب واتركك)فانك بهذه العبارة تعمل على تعزيز الخوف الشائع عند الطفل بانك قدتختفى ولا تعود ابدا جرب ان تعطعه دقائق معدودة كتحذير.




    ينبغي عليك دائما ان تطيع الكبار
    إذا لقنت طفلك ان يطيع جميع الكبار بلا استثناء فانه قد يقع فريسة للخاطفين ومستغلى الاطفال علمه احترام الكبار ولكن اشرح له انه يمكن ان يكون هناك اوقات ليس من الامان خلالها اطاعة البالغين.



    سيعاقبك والدك عندما يعودفهذه عبارة تعودت كثير من الامهات على قولها ولايدركن خطورتها فانها توحى بضعف الام وتكرس هذا الضعف فى عقل طفلها ونفسه فلا يعد يطيعها والاخطر انها توحى للطفل بان والده مخيف ومرعب.


    الرجال لا يبكون!!إنها عبارة مخالفة حتى لطبيعة البشر حتى رسولنا الكريم كان يبكى اذا اقتضى الأمر.


    يجب أن تكون الأول دائما!! ولنستبدلها بعبارات التحفيز والتشجيع فبهذا يتحول الامر من تنافس بينه وبين اقرانه الى تنافس بينه وبين المجموع.


    أنت بنت وهو ولد!! وهذه عبارة ليست عادلة ابدا ومخالفة لابسط حقوق الانسانية الإسلامية (العدل).


    لم اعد المسيطر على ولدى!! إنها تقال على مسمع ومشهد من الاطفال..فيسعدون ببطولاتهم التى تحكى وانهم لافتون للنظر وتسهل هذه العبارة على تمرد الطفل واذا لم تستطيع السيطرة عليه وهو صغير فكيف اذا كبر؟




    وكثير من هذه العبارات فخذوا حذركم اعزائنا الام والاب.
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 01-08-2012 الساعة 10:08 AM

  4. #4
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    من لأسئـلة أبنائنـا ؟!

    مـاما .. متى تخبريني بإجابة سؤالي ؟
    الأم .. أووه يـالك من ولد مـزعج !!

    بـابا .. لدي سؤال ؟
    الأب .. اذهب من أمـامي أنا مشغـول !!

    أستـاذ ... ما إجـابة سؤالي ؟
    الأستـاذ... كف عمَّـا هو خارج درسنـا !!

    من لهذا البـريء عندمـا يتخلى المـربُّون عمَّـا يدور في خلده
    حتى يبقى وحيـدًا يتـصارع مع فكـره ؟!
    هل هذه هي المنهجيـة الصحيحة في التعامل مع أسئلة أبنائنا ؟!
    أم أنَّ هـذا هـو الحـل الوحيد عندمـا يجهل المربِّي الإجـابة على سؤال السـائل ؟!
    والمشـكلة تكمن عندمـا لا يشعر المربّي أن طريقتـه هي المشكلة !


    ماذا يجب على المربين اتجاه تساؤلات الأطفال ؟

    تشجيع الأطفال على طرح تساؤلاتهم وذلك من خلال:

    تنوع الخبرات المثيرة أمام الأطفال من خلال لفت انتباهه لكل ما يحيطه
    استخدام خامات البيئة في أدوات الطفل ولعبة بحيث يتيح له التساؤل والتعلم
    تشجيع هوايات الطفل لكي تشبع حاجاته في الاستطلاع

    الاهتمام بالقصص والكتيبات فهي تزود الطفل بخبرات جيدة تساعده على التفكير
    استقبال تساؤلات الطفل باهتمام يجب الإصغاء للطفل حين يسأل والحذر من إهمال
    وتجاهل تساؤلات الطفل مهما كانت لأنها تعيد للطفل توازنه النفسي وتنمي الثقة بالنفس
    الإجابة على الأسئلة بطريقة مناسبة يجب أن تكون هذه الإجابات:

    صادقه_بسيطة_دقيقه علميا_مناسبة لتفكير الطفل_مقنعة_مفتوحة

    الموضوعات التي تكثر حولها أسئلة الطفل :

    أعضاء الجسم البشري وصفاته،الظواهر الكونية ،الأجهزة المنزلية ،الأمور الدينية
    ،الموت ، الموارد البيئية والكائنات الحية


    مثال

    فان سألك طفلك أين يوجد الهواء ؟

    قل له في الجو فان سألك لماذا لا نراه قل له لان ليس له لون لكن يمكن أن نشعر به فان
    سألك كيف نشعر به قل له دعنا نرى واطلب من الطفل أن يضع يده قرب مروحة كهربائية واسأل الطفل بماذا يشعر ؟

    وبهده الكيفية يمكن أن تجيب على تساؤلات يطرحها طفلك وتذكر إن تكون اجاباتك علمية
    بسيطة مناسبة لمستوى الطفل محسوسة له.............

    (المتفائلة )
    صيد الفوائد

    ____________________________________
    بارك الله فيك اختي شمس على الفكرة الجميلة والموضوع المهم جدا ..
    التعديل الأخير تم بواسطة علاء ; 01-08-2012 الساعة 04:17 PM

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  5. #5
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    توجيه النقد للسلوك
    والثناء للذات

    _______________________
    عندما يقوم الطفل بأي سلوك خاطئ لا تنتقد الإبن بل وجه النقد للسلوك الخاطئ
    نفسه فالذي لا يعجبك السلوك الخاطئ وليس ابنك.
    وعندما يقوم بسلوك جيد وجه الثناء لذات الإبن بسبب هذا السلوك مما يعزز هذا
    السلوك الجيد.





    القدوة (أنت مع من أحببت)احرص على أن تثبت لأبنائك أهمية السلوك الطيب بإتباعك له فلا يفهم الأبناء
    اقتناعك بالسلوك الجيد مع عدم إتباعك له.
    كما يجب أن يكون لهم رموز يقتدون بها كالرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه
    الكرام رضوان الله عليهم والتابعين والمتميزون من قادة السلف والخلف.









    العقل الواعي واللاواعي
    العقل اللاواعي هو المخزن الذي يتم فيه تخزين المعلومات بعد مرورها بالعقل الواعي
    وتنقيحها من الشوائب.
    فاحرص على أن يكون هذا المخزن مليء بالأشياء الطيبة.






    التلفاز ماله و ماعليه
    أثبتت العديد من الدراسات خطر التلفاز على الإنسان بصفة عامة أو الأطفال بصفة
    خاصة مما نتج عنه قيام جمعيات لمحاربة التلفاز في الغرب مثل (جمعية لا للتلفزيون)،
    (وجمعية يوم بدون تلفزيون) وغيرها من الأنشطة المناهضة لطول الجلوس أمام
    التلفزيون ومن مضار التلفاز الكثيرة قتل الإبداع لدى الأطفال فهو يفكر ويبدع
    بالنيابة عنهم.





    المجارات والقيادة
    لتغيير أي سلوك سلبي أو نظرة خاطئة يجب عدم الاصطدام بالأشخاص مما يجعلهم في
    موقف الدفاع عن السلوك. بل يجب مسايستهم لتتمكن من قيادتهم وإقناعهم بسوء
    هذا السلوك.




    المكاشفة
    احرص على أن تكون الصدر الرحب لمشاكل أبنائك وأن يشاركوك أفراحهم
    وأحزانهم وأن تكون مستشارهم فإن لم يكاشفك أبنائك بأسرارهم فسيبحثون عن من
    يقومون بذلك معه.
    فيا ترى من سيكون هذا المستشار وهل سيحرص على مصلحتهم؟
    .





    لا تكن كفرعون
    متسلطًا مستبد بالرأي (ما أريكم إلا ما أرى).





    أعط مساحة حرية في اللعب
    مما يغفل عنه كثير من الآباء والمربين أن اللعب حاجة للطفل وليس ترفيه وهو جزء هام
    من أجزاء التربية التي لم يغفل عنه شرعنا الحكيم.





    النجاح بالوكالة
    هو دفع الأبناء للنجاح لتحقيق رغبات الآباء الداخلية وذلك على حساب الأبناء
    وحاجاتهم.
    وقد يترلق إلى هذا المترلق الخطير بعض المربين والمدربين والمدارس (خاصة الأهلية)
    .



    حلقات تحفيظ القرآن الكريم
    يخطئ الكثير من الآباء بعدم إلحاقهم لأبنائهم بحلقات تحفيظ القرآن الكريم قائلين أن
    سبب ذلك المحافظة على أوقات دراستهم وأن ذلك يشغلهم عن مذاكرة دروسهم
    ولكن الدراسات والواقع أثبتا عكس ذلك حيث أن هناك ارتباط طردي بين التفوق
    وحفظ القرآن الكريم.






    لا تتصرف تحت تأثير الغضب
    لا تعاقب ابنك بل اجعله يتحمل عواقب الفعل السيء.
    احرص على أن تكون العواقب على قدر السلوك الخاطئ وليس على قدر النتيجة من
    السلوك الخاطئ.


    ضع إطار للعمل من خلاله
    يجب وضع ضوابط للأبناء وتعليمهم ما هو المسموح وما هو الممنوع قبل أن نحاسبهم
    على أخطائهم إذا سمحت لأبنك أن يأكل على الكنب لا تغضب إن سكب العصير
    عليه.






    ______________________________________
    أستاذ علاء,,,إضافة قيمه بلا شك ...وخطوات ناجحة للتعامل مع الاطفال...وللأسف كثير مايتجاهل الوالدين أسئلة ابنائهم قدتكون خاطئة....ولكن حرصا ً منا على إعطائه الحق ويعي إننا لم نخدعه.,,شكرًا لك لتكرم مرورك وإضافتك ولتقييمك,,لك مني كل التقدير,,


    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 02-08-2012 الساعة 09:10 AM

  6. #6
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    Exclamation رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    أهداف التعاون بين البيت والمدرسة--------------------------------------
    - التكامل بين البيت والمدرسة والعمل على رسم سياسة تربوية موحدة للتعامل مع الطلاب

    ،بحيث لا يكون هناك تعارض أو تضارب بين ما تقوم به المدرسة وما يقوم به البيت.

    - التعاون في علاج مشكلات الطالب، وبخاصة التي تؤثر في مكونات شخصيته.


    - رفع مستوى الأداء وتحقيق مردود العملية التربوية.

    - تبادل الرأي والمشورة في بعض الأمور التربوية والتعليمية التي تنعكس على تحصيل الطلاب.

    - رفع مستوى الوعي التربوي لدى الأسرة ومساعدتها على فهم نفسية الطالب ومطالب نموه.

    - وقاية الطلاب من الانحراف عن طريق الاستمرار والاتصال المستمر بين البيت والمدرسة.




    أسباب وراء تقصير الأسرة في القيام بدورها التربوي
    -------------------------------------------------------

    - انخفاض المستوى التعليمي لبعض الأسر، وبالتالي تدني مستوى الوعي التربوي وعدم إدراك الدور الحقيقي للأسرة في التربية

    - معاناة الأسرة مشكلات نفسية واجتماعية واقتصادية تشغلها عن أداء دورها.

    - انشغال الوالدين عن متابعة الأبناء في البيت أو المدرسة.

    - الدور السلبي لوسائل الإعلام.

    - إلقاء مسؤولية تربية الأبناء على عاتق المدرسة
    .

    - ضعف سلطة الضبط الاجتماعي داخل بعض الأسر، مما يفقدها القدرة على التوجيه الصحيح الذي يحقق أهداف التربية. نخلص مما تقدم إلى أن التعاون بين البيت والمدرسة أمر لا بديل عنه لتحقيق أهداف العملية التربوية. ولاستكمال تحقيق أهداف العملية التربوية لابد أن تساهم المؤسسات الاجتماعية الموجودة في المجتمع بجهودها من أجل مشاركة المدرسة ومساندتها للقيام بالدور المنوط بها، وذلك مثل وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة. إن نجاح العملية التعليمية هو نتاج مشترك بين المدرسة والأسرة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى.
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 02-08-2012 الساعة 04:03 PM

  7. #7
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    ما أجمل أن نربي أبنائنا وبناتنا على حُب المسؤوليه ونبذ الإتكاليه..




    يقول أحد المعلمين:


    في إحدى المدارس التي درست فيها , وفي يوم من الأيام , وأنا أقوم بالإشراف على التلاميذ أثناء الفسحة ... إذ لفت انتباهي أحد التلاميذ حيث كان يجلس في ركن من أركان المدرسة بعيداً عن زملائه الذين يجلس معهم كالعادة .

    فاقتربت منه فإذا بي أراه يسرح في عالم آخر خارج المدرسة , لا أدري أين ؟! فسألته ما بك يا بُني ؟! فأجابني بهدوء عجيب , لا شيء يا أستاذ .

    ظننت أنه لم يُحضر إفطاره أو أنه نسي نقوده , فسألته عن ذلك وعرضت عليه أن يذهب ويشتري من المقصف فأبت عزّة نفسه إلا أن يرفض ذلك . فقلت له , اعتبر المبلغ الذي ستأخذه ديناً , وأعِدْه غداً , لكنه رفض أيضاً وشكرني وأقسم لي أنه أفطر في منزله ولا يريد شيئاً الآن .

    عندها تركته وغموضه الذي رافقني لأيام ...


    إلى جاء الأسبوع التالي , وفي نفس اليوم , وإذ بي على موعد آخر مع نفس المشهد , توجهت إليه ودار الحديث بيننا كما ذكرت سلفاً ...

    في هذه اللحظة رأيت أنه لا بد من إخبار المرشد الطلابي بالأمر للتواصل مع التلميذ وبحث أمره لعلنا أن نعرف مشكلته ونساعده . وفعلاً بدأ المرشد الطلابي بعمله واستدعى التلميذ , وبعد مداولات وحديث طويل أخبر المرشد بأمره وما السبب الذي جعله ينزوي عن زملائه في ذلك الركن ؟!





    أخبرني المرشد الطلابي أن هذا التلميذ لديه جهاز كمبيوتر , وتسبب هو في عطله , مما جعله يتناول الإفطار في البيت يومياً , ويكتفي به ليجمع النقود – الفسحة - التي يحصل عليها من والده لتوفير قيمة إصلاح الجهاز , ولا يستطيع الجلوس مع زملائه وهم يتناولون الإفطار حتى لا يضع نفسه أمام سؤال محرج كسؤالي .



    فعجبت وفرحت كثيراً بهذا الموقف ... نعم , ما أجمل أن نربي أبناءنا على الإحساس بالمسؤولية وتحملها من الصغر حتى ينشأ الواحد منهم رجلاً قادراً على تحمل ما يواجهه من تحديات وعراقيل خلال فترة حياته .

    لقد كان وراء هذا الابن تربيةً جادة , جعلته يسلك هذا المسلك . بالرغم أن أسرته مقتدرة مالياً ولكنها لا تريد أن تجعلها اتكالياً يعتمد على غيره في كل شأن من شؤون حياته .


    وصدق الشاعر إذا يقول : وينشأ ناشئ الفتيان منا ... على ما كان عوّده أبوه
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 02-08-2012 الساعة 10:49 PM

  8. #8
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    يقول الدكتور ميسره طاهر
    _______________

    وسائل التربية بالحب أو لغة الحب أو أبجديات الحب هي ثمانية :

    1-كلمة الحب2-نظرة الحب 3-لقمة الحب 4-لمسة الحب 5-دثار الحب 6-ضمة الحب 7-قبلة الحب 8- بسمة الحب





    الأولى : كلمة الحب
    كم كلمة حب نقولها لأبنائنا ( في دراسة تقول أنالفرد إلى أن يصل إلى عمر المراهقة يكون قد سمع مالا يقل عن ستة عشر ألف كلمة سيئةولكنه لا يسمع إلاّ بضع مئات كلمة حسنة )
    إن الصور التي يرسمها الطفل في ذهنه عننفسه هي أحد ، نتائج الكلام الذي يسمعه وكأن الكلمة هي ريشة رسّام إمّا أن يرسمهابالأسود أو يرسمها بألوان جميلة . فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أنتكون خيّرة وإلا فلا...
    بعض الآباء يكون كلامه لأبنائه ( حط من القيمة ، تشنيع ،استهزاء ) ونتج عن هذا لدى الأبناء [ انطواء ، عدوانية ، مخاوف ، عدمثقة بالنفس ]





    الثانية : نظرة الحب

    اجعل عينيك في عين طفلك مع ابتسامةخفيفة وتمتم بصوت غير مسموع بكلمة ( أحبك يا فلان )
    3 أو 5 أو 10 مرات ، فإذاوجدت استهجان واستغراب من ابنك وقال ماذا تفعل يا أبي فليكن جوابك { اشتقت لك يافلان } فالنظرة وهذه الطريقة لها أثر ونتائج غير عادية .




    الثالثة : لقمةالحب:
    لا تتم هذه الوسيلة إلاّ والأسرة مجتمعون على سفرة واحدة [ نصيحة .. علىالأسرة ألاّ يضعوا وجبات الطعام في غرفة التلفاز ] حتى يحصل بين أفراد الأسرة نوعمن التفاعل وتبادل وجهات النظر . وأثناء تناول الطعام ليحرص الآباء على وضع بعضاللقيمات في أفواه أطفالهم . [ مع ملاحظة أن المراهقين ومن هم في سن الخامس والسادسالابتدائي فما فوق سيشعرون أن هذا الأمر غير مقبول ] فإذا أبى الابن أن تضع اللقمةفي فمه فلتضعها في ملعقته أو في صحنه أمامه ، وينبغي أن يضعها وينظر إليه نظرة حبمع ابتسامة وكلمة جميلة وصوت منخفض ( ولدي والله اشتهي أن أضع لك هذه اللقمة ، هذاعربون حب ياحبيبي ) بعد هذا سيقبلها .




    الرابعة : لمسة الحب

    ليس من الحكمة إذا أتى الأبليحدث ابنه أن يكون جالساً هو و ابنه على كرسيين متاقبلين ، يُفضّل أن يكون ابنه جالساً بجانبه وأن تكون يدالأب على كتف ابنه (اليد اليمنى على الكتف الأيمن) وقد ثبت الآن أن مجرد اللمس يجعلالإحساس بالود وبدفء العلاقة يرتفع إلى أعلى الدرجات
    .



    الخامسة : دثار الحب

    ليفعل هذا الأب أو الأم كل ليلة ... إذا نام الابن فتعال إليه أيها الأب وقبله وسيحس هو بك بسبب لحيتك التيداعبت وجهه فإذا فتح عين وأبقى الأخرى مغمضة وقال مثلاً : ( أنت جيت يا بابا ) ؟؟فقل له ( إيوه جيت ياحبيبي ) وغطيه بلحافه
    في هذا المشهد سيكون الابن في مرحلةاللا وعي أي بين اليقظة والمنام ، وسيرتسخ هذا المشهد في عقله وعندما يصحو من الغدسيتذكر أن أباه أتاه بالأمس وفعل وفعل
    بهذا الفعل ستقرب المسافة بين الآباء والأبناء ..




    السادسة : ضمةالحب
    لاتبخلوا على أولادكم بهذه الضمة ، فالحاجة إلى إلى الضمة كالحاجة إلى الطعام والشراب والهواء كلما أخذتَ منه فستظلُ محتاجاً له .




    السابعة : قبلةالحب
    قبّل الرسول عليه الصلاة والسلام أحد سبطيه إمّا الحسن أو الحسين فرآهالأقرع بن حابس فقال : أتقبلون صبيانكم ؟!! والله إن لي عشرة من الولد ما قبلتُواحداً منهم !! فقال له رسول الله أوَ أملك أن نزع الله الرحمة من قلبك
    أيهاالآباء إن القبلة للابن هي واحد من تعابير الرحمة ، نعم الرحمة التي ركّز عليهاالقرآن .. وحينما تُفقد هذه الرحمة منسلوكنا مع أبنائنا فنحن أبعدنا أبناءنا عنا سواءً أكنا أفراداً أو دعاة للإسلام .




    الثامنة : بسمة الحب:
    هذه وسائل الحب من يمارسها يكسب محبة منيتعامل معهم وبعض الآباء و الأمهات إذا نُصحوا بذلك قالوا ( إحنا ما تعودنا ) سبحانالله.. وهذه الوسائل هي ماء تنمو بهنبتة الحب من داخل القلوب ، فإذا أردنا أن يبرنا أبناءنا فلنبرهم ولنحنو عليهم ، معالعلم أن الحب ليس التغاضي عن الأخطاء.....




    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 03-08-2012 الساعة 04:54 AM

  9. #9
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    الأساليب الخاطئة في تربية الأبناء وآثرها على شخصياتهم
    كثيرها منها ....
    الإهمــــــال

    يعني ان يترك الوالدين الطفل دون تشجيع على سلوك مرغوب فيه او الاستجابة له وتركه دون محاسبته على قيامه بسلوك غير مرغوب وقد ينتهج الوالدين او احدهما هذا الأسلوب بسبب الانشغال الدائم عن الأبناء وإهمالهم المستمر لهم

    فالأب يكون معظم وقته في العمل ويعود لينام ثم يخرج ولا يأتي الا بعد ان ينام الأولاد والأم تنشغل بكثرة الزيارات والحفلات او في الهاتف او على الانترنت او التلفزيون وتهمل أبناءها
    او عندما تهمل الأم تلبية حاجات الطفل من طعام وشراب وملبس وغيرها من الصور

    والأبناء يفسرون ذلك على انه نوع من النبذ والكراهية والإهمال فتنعكس بآثارها سلبا على نموهم النفسي

    ويصاحب ذلك أحيانا السخرية والتحقير للطفل فمثلا عندما يقدم الطفل للأم عملا قد أنجزه وسعد به تجدها تحطمه وتنهره وتسخر من عمله ذلك وتطلب منه عدم إزعاجها بمثل تلك الأمور التافهة كذلك الحال عندما يحضر الطفل درجة مرتفعة ما في احد المواد الدراسية لا يكافأ ماديا ولا معنويا بينما ان حصل على درجة منخفضة تجده يوبخ ويسخر منه ، وهذا بلاشك يحرم الطفل من حاجته الى الإحساس بالنجاح ومع تكرار ذلك يفقد الطفل مكانته في الأسرة ويشعر تجاهها بالعدوانية وفقدان حبه لهم

    وعندما يكبر هذا الطفل يجد في الجماعة التي ينتمي إليها ما ينمي هذه الحاجة ويجد مكانته فيها ويجد العطاء والحب الذي حرم منه

    وهذا يفسر بلاشك هروب بعض الأبناء من المنزل الى شلة الأصدقاء ليجدوا ما يشبع حاجاتهم المفقودة هناك في المنزل

    وتكون خطورة ذلك الأسلوب المتبع وهو الإهمال أكثر ضررا على الطفل في سني حياته الأولى بإهماله ,وعدم إشباع حاجاته الفسيولوجية والنفسية لحاجة الطفل للآخرين وعجزه عن القيام باشباع تلك الحاجات

    ومن نتائج إتباع هذا الأسلوب في التربية ظهور بعض الاضطرابات السلوكية لدى الطفل كالعدوان والعنف او الاعتداء على الآخرين أو العناد أو السرقة أو إصابة الطفل بالتبلد الانفعالي وعدم الاكتراث بالأوامر والنواهي التي يصدرها الوالدين.


    ___________
    ترانيم النفس

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  10. #10
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    حلق يا صغيري (التربية بالحري)





    بقلم: أسماء صقر..

    نحاول أن نجنب أبناءنا أن يرتكبوا الأخطاء ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً.. نصر على أن يفعل أبناؤنا ما هو الصواب والأفضل.. لا أفضل (كأب/ كأم) النقاش؛ لأنه يدخلنا في دائرة مغلقة من الجدال.. لا نرى داعيًا للمخاطرة بينما يمكنه أن يتعلم من خبراتنا نحن (أمه وأبيه).

    إن كنا نوافق على تلك الجمل بشكل كبير؛ فإن لنا أن نبدأ ونقول إن هذا يمثل الثغرة التي نقلل بها مساحات الحرية في حياة أبنائنا.


    ولئن كانت الحرية هي: أن تؤمن.. تعتقد.. تفكر كما تحب.. أن تترك لك المساحة لتقول وتفعل ما تريد فيما يخصك.. أن تكوِّن رأيًا وتعبر عنه وأن يحترمه الآخرون، ألا تجد قيودًا تعرقل فكرة لك، ألا يكون الخوف مانعًا أو دافعًا.. وأن يكون كل ذلك في رضا الله، فإن نقصها يمثل الخوف والقيود والتابعية وغير ذلك؛ مما لا نريد أن ننشِّئ عليه هذا الجيل الذي نأمل ألا يرى إلا الحرية والقوة في نفسه.

    مناخ
    ___


    الجو العام للبيت، والمواقف المتتالية للأهل مع أبنائهم، وروح العلاقات وطبيعتها، وألفاظ الحوارات ومجراها، كل ذلك يصنع ما يمكن أن نطلق عليه مناخًا عامًّا للحرية في بيوتنا، ويمكن قياسه ببعض النقاط؛ مثل:

    * النقاشات المفتوحة والإجابة عن أغلب أسئلتهم.

    * قلة النقد الموجه إلى الأبناء وتحويله إلى أسئلة على شكل "ألا يمكن أن يكون الأفضل أن تفعل هكذا؟"، "فكر مرة أخرى في ذلك وأخبرني!!"، "حين أخبرتك عن ذلك كنت أتمنى أن تستمع إليَّ لأن..".

    * السماح لهم بعرض آرائهم مهما كانت غريبة أو حتى مفتعلة أو مقلدة.

    * عدم ميل الأبناء لإخفاء الأسرار وما يحيط ذلك من تصرفات؛ مثل الحديث همسًا في الهاتف، وانعدام التحدث مع الأهل في أمورهم الخاصة.

    * قدرة الأبناء على التصرف دون الرجوع الدائم للأهل وعدم الخوف من الخطأ.

    * شعور الأبناء بحريتهم في التعبير والاختيار.

    * تبني وجهة نظرهم لبعض الوقت.. مثلاً الموافقة على أن يشتري الابن ملابس لا تليق به على أن يشتري الأب مثلها ويلبسوهما معًا.. ثم النقاش (سيضحك الابن ولكن الأب سيقول إنه جاد ويصر.. الابن سيقول: ولكن لا يصح.. الأب: لماذا؟.. الابن: كده علشان فرق السن.. الأب: يعني أنا عجوز وإيه يعني؟.. الابن: لا.. لا يمكن.. الأب: لقد تركت لك حرية الاختيار فهلا تركت لي حريتي؟!) إن تقريب الفكرة لأذهان أبنائنا وخاصة المراهقين أمر مهم جدًّ
    ا.


    ثقافة الاختيار
    _______


    يدعم مناخ الحرية أن نعوِّد أبناءنا الاختيار من عدة أمور بدلاً عن إلقاء الأوامر إليهم؛ مثلاً أن تسأل الأم صغيرتها: "هل تفضلين أن تساعديني في نشر الغسيل أم في ترتيب المنزل؟"، كذلك بترك الخيار لهم مع توضيح العواقب مثل النزول للمدرسة.. والمذاكرة..

    "لا أريد الذهاب للمدرسة"

    "سيفوتك الكثير من الدروس"

    "لا أريد الذهاب للمدرسة بعد ذلك أصلاً"

    "حسنا.. ولكن ماذا تريد أن تصبح حين تكبر؟.. كيف؟.. هناك بعض الناس الذين يتوقفون عن الدراسة مثل.. منهم أناس جيدون جدًا.. ولكن هل تريد أنت ذلك لك؟.. فكر ثم أخبرني.. مع العلم أني سأقبل بقرارك لكنه سيكون بغير رجعة!.. أمامك 5 دقائق لترد عليَّ ثم لن نتكلم عن هذا الأمر ثانية".


    حتى ونحن نعلم أبناءنا عن الخلق الحسن علينا أن نريهم الخيارات وصورها وعواقبها من "حب الناس والمشاعر الجيدة وصورة سلبية، أمام أنفسنا قبل أي أحد".

    إن إعطاء الخيارات لهم يجب أن يصاحبه بعض الحسم فيها ليعلموا أن الأمر جدي وليتعلموا أن يتفحصوا خياراتهم قبل اختيارها أن يتعاملوا مع الحرية بجدية.

    القواعد= مزيدًا من الحرية.

    إن القواعد الخاصة بالأسرة تدعم مناخ الحرية في بيتنا!!.. نعم هذا صحيح؛ ذلك أن القواعد التي تصنعها الأسرة لأفرادها مثل مواعيد النوم والخروج وغيرها تترك للأبناء في بقية الحياة مجالاً واسعًا من الحريات والاختيارات دون تدخل؛ شرط أن تكون تلك القواعد محددة وواضحة وعادلة، فكأننا حددنا لهم بعض الأطر التي سيتحركون بما لا يخرقها وهم أحرار فيما عدا ذلك، أما الصورة الأخرى وهي عدم وجود أي قواعد تجعلنا دائمي النقد والجدال حول نفس الأمور؛ ما يجعلهم يشعرون بالتقيد، كالطفل يترك له البيت كله ليمرح فيه ثم يفاجأ بنا نصرخ فيه؛ لأنه دخل الحمام؛ ثم لأنه عبث بالزهرية؛ ثم لأنه أكل فوق السرير مثلاً.. بينما ببساطة كنا أغلقنا هذه الأبواب بالاتفاقات المسبقة.. تلك هي القواعد.

    قصة لن تتكرر

    الخوف هو الثمن الأول الذي سيدفعه أبناؤنا حين نطغى على حرياتهم.. فيخافون من الخطأ والنقد.. سينشئون على الخوف من المخاطرة، وإيثار السلامة، والسير بجوار الحائط، كما سيعتادون الانقياد وانتظار الرأي من الآخرين، فلا يستطيعون التميز ولا مواجهة الخطأ والفساد، ولا التعبير عما يريدون إن خالف ما يريده من حولهم.. سيخافون أن يخطئوا الإجابة في الفصل، ويخافون أن يخوضوا تجربة جديدة فلربما تفشل!!، وكذلك سيؤذي كثيرًا قدرتهم على الإيجابية والتغيير، كما سيقلل مساحات الإبداع في حياتهم وأعمالهم.

    المخالفة ما وجدوا الفرصة هي الثمن الثاني الذي ندفعه.. كمخالفة الإشارة وقواعد المرور حين لا يراه من يحاسبه؛ لذا علينا حتى ونحن نعلمه القواعد والخلق والعبادات أن نجعله يؤديها؛ حبًّا وقناعة لا إجبارًا وكراهة.

    إن تلك القصص لا نريد أن نراها مرة أخرى.. لتكن في طيات قصص العبر التي نحكيها كي لا نكرر فعل أصحابها.

    درس الحرية الأغلى.. ثمنًا

    إن أحد أهم دروس الحرية التي يجب أن نعلمها أبناءنا ونحن نربيهم عليها هو أن لها ثمنًا، وأن ثمنها غالبا ما يكون باهظًا وأحيانًا يكون ثمنها الحياة ذاتها.. فتكون الشهادة هي وسيلة تحقق الحرية، ولكن تعليمه سيبدأ بأمور أبسط من ذلك بكثير.. مثل أنت حر أن تأكل أو لا، ولكن موعد الوجبة التالية ليس إلا بعد 5 ساعات مثلاً أو لك حرية أن تنجز واجباتك المدرسية سريعًا أو لا، ولكنك لن تؤخر موعد النوم، ولن تتلقى مساعدة في الصباح الباكر، كما أنك حر في سرعة وكيفية إنفاق مصروفك، ولكنك لن تتلقى زيادة عليه ما لم تكتسبها كمكافأة أو غيره.

    إن أول ثمن للحرية هو تحمل عقبات اختياراتهم.. علينا أن نحدثهم عن ذلك ونشرحه لهم، ونضرب لهم الأمثلة، ونحكي لهم من القصص والمواقف.

    حكاية قصص البطولة والشهداء منذ الصغر ستدعم كذلك مبدأ أن للحرية ثمنًا يجب أن يدفع.. فيصبح مفهومًا وواضحًا وضوح الشمس، ويعيشه صغارنا فيفهمون الكثير مما لا يفهمه الكبار ولو بعد عمر طويل.


    درس.. سجدة الحرية

    إننا عندما نسجد لله عز وجل فيما يمثل قمة الخضوع والذل بوضع الجبهة على الأرض، فإنك سنشعر أنها قمة الحرية؛ لأنك اخترت أن تضعها هكذا، بينما اخترت ألا تخفض رأسك ولو قليلاً تحية أو خجلاً، المسلم.. "يصبح حرًّا يتلقى التصورات والنظم والمناهج والشرائع والقوانين والقيم والموازين من الله وحده، شأنه في هذا شأن كل إنسان آخر مثله، فهو وكل إنسان آخر على حد سواء، كلهم يقفون في مستوى واحد، ويتطلعون إلى سيد واحد، ولا يتخذ بعضهم بعضًا أربابًا من دون الله" كما قال الشهيد سيد قطب رحمه الله.

    إن ذلك الدرس أهم دروس الحرية الذي يجب أن يعيشها أبناؤنا.. وحين يعيشونه سيتعلمونه وسيغير حياتهم للأبد.



    __________________
    أ.عـــــلاء
    شكرًا جزيلاً على الحضور الجميل والإضافة المفيدة..
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 03-08-2012 الساعة 08:55 PM

  11. #11
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】




    نصائح تجعل الطفل يحافظ على اسرار البيت






    تسبّب عفوية الأطفال غالباً مشاكل لذويهم،كم مرّة أفشى ابنك مشاعرك تجاه من تزورينه ؟
    أو ذكر تفاصيل حادثة حصلت في المنزل بدون أن يدرك أنها أمر خاصّ لا يجب إطلاع الآخرين
    عليه؟+كذلك، إن بعض العلاقات مرشحة للإنهيار بسبب تفوّه الصغير بكل ما يسمع من حديث.








    10 نصــــــــــــــــــائح
    ____________





    1 تعليم الطفل أن إفشاء أسرار المنزل من الأمور
    غير المستحبة والتي ينزعج منها الناس،
    وأن هناك أحاديث أخرى يمكن أن يجذب من خلالها الآخرين.


    2 شرح لطفل بهدوء مدى خصوصية ما يدور في المنزل
    وأن هذه الأخيرة أمور خاصّة لا
    يجب أن يطلع عليها حتى الأقرباء والأصدقاء.
    ومع مرور الوقت، سيدرك معنى ومفهوم
    خصوصية المنزل.


    3 بحث عن أسباب إفشاء طفلك للأسرار،
    وإذا كان يفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه،
    أعطيه المزيد من الثناء والتقدير لذاته ولما يقوم به.
    وإذا كان السبب هو حماية للنفس، كوني
    أقل قسوة معه، وكافئيه إن التزم بعدم
    إفشاء الأسرار الخاصة بالمنزل


    4 على الوالدين الإلتزام بعدم إفشاء أسرار الغير
    أمامه لأنه قد يعمد إلى ذلك من باب التقليد.

    5 تجنّب العنف في معالجة هذه المشكلة لأنه يفاقمها،
    مع ضرورة وقف اللوم المستمر والنقد
    والأوامر.

    6 غيّر طريقة الاحتجاج على تصرفه
    على سبيل المثال، بعدم الكلام معه لمدّة
    ساعة، مع إعلامه بذلك
    .

    7 عدم المبالغة في العقاب حتى لا يفقد العقاب قيمته،
    ويعتاد عليه الطفل.


    8 شعور الطفل بأهميته في الأسرة وبأنه
    عنصر له قيمته واحترامه وأنه فرد مطلع على
    تفاصيل العائلة وما يدور بداخلها، فهذه
    التصرفات ستشعره بأهميته وتعزّز لديه ثقته بنفسه.وتعلّمه تحمّل المسؤولية.



    9 يمكن للوالدين الإستعانة بالحكايات وقصص
    ما قبل النوم والتطرق لحوادث وقصص مشابهة
    لغرس هذا المفهوم لدى الطفل.

    10 زرع الآداب الدينية والأخلاق الحميدة لدى
    طفلك كالأمانة وحب الآخرين وعدم الكذب
    وعدم إفشاء الأسرار.
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 04-08-2012 الساعة 01:12 AM

  12. #12
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】


    حتى تصبح القراءة عادة محببة لدي الصغار

    ________________________


    أغلب الأطفال يتعلمون القراءة ما بين سن الحضانة والصف الثاني الابتدائي، إذا ما وجد الطفل شخصاً يساعده و يعلمه كيف يقرأ مثل: مدرسته، والده أو والدته، جده، أو حتى الأخ الأكبر.
    وغالبية الأطفال يمرون عبر مراحل متتابعة أثناء رحلة تعلم القراءة، والتي تنتهي بأن يصبحوا قادرين على فهم المعاني التي ترمز إليها الكلمات المطبوعة.
    ولذلك يجب على الأم الذكية رصد مسار تعلم طفلها للقراءة من خلال تلك المراحل للتأكد من أن طفلها لا يتخلف عن أقرانه في تعلم القراءة.
    ما قبل المدرسة
    معظم الأطفال في سن ما قبل دخول المدرسة يمرون بمرحلة "ما قبل تعلم القراءة"، وفيها يجب أن يكون الطفل قادراً على تكرار ما تقرؤه عليه الأم بصوت عال، خاصة إذا ما كانت المواد المقروءة على شكل أناشيد.
    وعلى الرغم من أن الأطفال في ذلك العمر لا يقرؤون بالمعنى المعروف (فك رموز الحروف والكلمات المكتوبة)، إلا أنهم عادة ما يتظاهرون بقراءة الكلمات المكتوبة، مما يدل على أنهم يفهمون أن تلك النقوش تحمل المعاني التي يرددونها، وهذه أولى خطوات تعلم القراءة. كما أنهم يعرفون أن الحروف تكون الكلمات، والكلمات تكون الجمل، والجمل تحمل المعاني.
    وما إن يدخل طفلك الحضانة، حتى تبدأ معلمته في تعليمه الصوت الذي يرمز له كل حرف من أحرف الهجاء. وتعد هذه القدرة في غاية الأهمية لتعلم طفلك القراءة، وربما بدونها يفشل طفلك في تعلم القراءة.

    في الصف الأول بالمدرسة الابتدائية يجب أن ينتقل طفلك إلى مرحلة فك شفرة الكلمات، وفيها يربط الطفل بين الحروف المكتوبة والأصوات المعبرة عنها، وبين الكلمات المكتوبة والكلمات المنطوقة.
    وفي هذه المرحلة لا يزال طفلك يتعلم كيف ينطق الكلمات، ولا يستطيع قراءة الكلمة المكتوبة، إنما يستطيع تهجي جزء من كلمة يعرف معناها عند سماع أصوات الحروف المكونة لها..
    وكلما تقدم طفلك في تلك المرحلة، كلما قل الجهد الذي يبذله في تهجي كل حرف من حروف الكلمة، وكلما زادت قدرته على التركيز في معاني الكلمات التي يحاول قراءتها، استطاع أن يتعامل مع كلمات أكثر صعوبة بدون مساعدة خارجية كبيرة.




    كيف يتعلم طفلك القراءة؟

    تعلم القراءة عبارة عن عملية تتطلب اكتساب ثلاث مهارات أساسية:المهارة الأولى:
    هي مهارة تركيب أو استعمال كلمة لبناء جملة (بناء الجملة يعني ترتيب كلمات الجملة في أشكالها وعلاقاتها الصحيحة). فيها يتعلم الطفل بعض قواعد النحو واستعمال النقط والفواصل لتوضيح المعنى. كما يتعلم الطفل أيضا كيف أن الطريقة التي تتراص بها الكلمات مكونة العبارات، والتي بدورها تكون الفقرات، هذه الطريقة هي التي تنشئ الجمل والفقرات التي تحمل المعنى وتكمله.


    المهارة الثانية:

    هي التعرف على دلالات الألفاظ. وفيها يتعلم الطفل العلاقات بين الكلمات والجمل لإكمال المعنى.

    المهارة الثالثة:

    هي إدراك اللفظة الصوتية للحروف ومجموعات الحروف وخاصة المقاطع ـ أي تعلم الصوتيات ـ وفيها يتعلم الطفل العلاقة بين الكلمات المكتوبة والكلمات المنطوقة ومخارج الألفاظ.
    وأثناء تعلم الطفل القراءة، سوف يطور وينمي تلك المهارات بشكل متداخل وليس كل مهارة على حدة.
    غالبية الأطفال يبدؤون تعلم بناء الجمل ودلالات الألفاظ قبل تعلم الصوتيات. على سبيل المثال سوف يعرف طفلك أن الكلمات والجمل تتتابع من جهة اليمين إلى جهة اليسار (في حالة اللغة العربية، والعكس في حالة اللغة الإنجليزية)، وذلك قبل أن يتعلم أن ينطق الحروف المجتمعة لتكوين كلمة.
    وأفضل ما تقومين به لمساعدة طفلك لتطوير مهارات القراءة الثلاث هي عرض الكتب عليه للقراءة بشكل يومي؛ وربما يمكنك ذلك في وقت الاستعداد للنوم، أو استقطاع بعض الوقت من وقت فراغك خلال النهار للقراءة معه، أو حتى محاولة قراءة الإرشادات و الكلمات المكتوبة على علبة العصير التي تقدمينها إليه.


    وفيما يلي بعض الطرق البسيطة لتنمية مهارات طفلك في بناء الجمل:
    * قراءة الأناشيد من الكتب بصوت عال.
    * عند القراءة لطفلك من كتاب تابع القراءة مشيرة لكل كلمة تقرئها بإصبعك، ولا تنسى أن تعبرعن معنى الكلمة بصوتك وتعبيرات وجهك.
    * جرب كتابة خطاب مع طفلك لأحد الأقارب المسافرين أو لمجلته المحببة.
    * حاول قراءة نفس الكتاب المفضل إليه مرة أخرى بعد تغيير زمن الجمل، على سبيل المثال: من زمن الماضي إلى زمن المضارع أو المستقبل، مثلا تصبح "ذهب الصياد للغابة" "سيذهب الصياد للغابة" أو "يذهب الصياد للغابة".

    بعض الطرق لتنمية مهارات طفلك في فهم دلالات الألفاظ:
    * اقرأ له كتب القصص والحكايات.
    * تحدث معه عن الكتاب ومضمون القصة أثناء القراءة. وربما ساعدك في ذلك أن تسأله عما فهمه من الجزء الذي تمت قراءته، أو كيف ستكون نهاية القصة، أو ماذا سيحدث بعد ذلك.
    * عند استمتاع طفلك بالقراءة بصوت عال لا توقفه عن القراءة لتوضح له كلمة جديدة أو كلمة صعبة لا يستطيع قراءتها، اتركه يحاول إلى أن يطلب منك المساعدة.
    * اقرأمعه الكتاب نفسه عدة مرات على مدار عدة أيام، ففي كل مرة سوف يتعلم شيئاً جديداً ويثبت في عقله ما كان قد تعلمه من قبل.
    * كون معه قاموساً خاصاً بكما، وابدأ معه بتجميع الصور الدالة على بعض الكلمات، واشرح له معاني بعض الكلمات الجديدة عليه بشكل مبسط وحاول أن تجدي لها مرادفات.


    مهارات تعلم الصوتيات:
    * كتب الأناشيد مصدر هائل لتعلم الصوتيات.
    * حاول أن تعلمه بعض الكلمات التي تتشابه في حروفها.
    * اكتب معه قائمة بأسماء أفراد الأسرة أو أصدقائه، ثم شجعه على قراءتها بصوت عال.
    * حاول دائما قراءة شيء جديد معه بشكل يومي، على سبيل المثال: عنوان كبير في الجريدة، لافتة إعلانية في الطريق، اسم منتج غذائي على علبته.
    * شجعه على القراءة دائما، ونطق الكلمات بصوت عال.



    كيف تختار الكتب المناسبة لطفلك؟
    ربما تنتابك الحيرة حين تزور جناح كتب الأطفال في مكتبة مجاورة لك، خاصة إذا كان طفلك في بداية طريقه لتعلم القراءة وإبداء الاهتمام بالكتب، ساعتها تقف عاجزة عن اختيار كتاب يصلح لابنك. إليك خمسة اقتراحات تساعدك في عملية الاختيار:
    1. ابدأ بكتب الأناشيد والقصص المغناة.
    2. ربما تجد من الأفضل اختيار كتب عن الشخصية الكرتونية المحببة إليه.
    3. ابحث عن الكتب ذات الصور الجذابة والألوان المبهجة.
    4. حدد أي الكتب تتماشى مع اهتمامات طفلك كتب عن الحيوانات أو عن السيارات والقطارات.
    5. اسأل الاملين في المكتبة فسوف يعطونك فكرة عن الجديد في عالم كتاب الطفل، وعن أكثر الكتب مبيعاً.



    كيف تتواصل مع طفلك أثناء القراءة؟

    دورك كأم دور حيوي وهام في تعليم طفلك القراءة، فلا تتنصلي منه بحجة أن طفلك لا يزال صغيراً على تعلم القراءة. فإن مرحلة ما قبل المدرسة من أهم وأخطر المراحل بالنسبة لطفلك ليتعلم القراءة، من خلال تنمية حبه للكتب والقصص، وإليك بعض النصائح:
    * اعتبري أن وقت القراءة مع طفلك وقت مناسب لتقوية الرابطة بينكما.
    * اصطحبيه معك عند شراء الكتب، واستشيريه في اختيار الكتب وما إذا كان يعجبه كتاب معين.
    * بعد القراءة أو في أثنائها تحدثي معه عن الصور المرسومة التي يراها، واسأليه عن الألوان التي يفضلها، والشخصية التي تعلق بها.. هكذا تصبح القراءة فرصة للنقاش والتحاور والتعلم أيضاً.
    * شجعيه على القراءة بأن تكوني مثلاً و قدوة له، فالآباء الذين لهم عادة القراءة يشب أبناؤهم على حب القراءة.
    * عندما تقرئين معه بصوت عال، عبري عن مضمون ما تقرئينه بتغيير نبرات صوتك.
    * أشيري إلى الكلمات التي تقرئينها معه، وإلى الصور والرسوم.

    * اقرئي معه في كل الأماكن، في البيت: اقرئي معه المكتوب على علب الأطعمة وعناوين الجرائد. في الطريق: اقرئي له اللافتات. في المطعم: اقرئي له أية كلمات مكتوبة حوله.
    * اجعلي الكتب والقراءة جزءاً من الروتين اليومي لكما معا.
    * اجعلي من وقت القراءة وقتاً للعب واللهو لكما معا.
    كيف يصبح وقت القراءة وقتا ممتعا بالنسبة لك وله؟
    يمكن للأطفال أن يحبوا القراءة حتى قبل أن يتعلموها، ويزداد تعلق الأطفال بالقراءة إذا أصبح وقت القراءة وقتاً مفعماً باللهو والمرح لهم ولك أنت أيضا.
    ولأن الأطفال يتعلمون بطرائق مختلفة، فإن الأنشطة الممكن أن يمارسوها سوف تختلف باختلاف نمط التعلم، ويجب عليك كأم أن تعرفي نمط تعلم ابنك، وربما تجدين أنه من الأفضل استخدام أكثر من نمط.



    دمتم في حفظ الله ورعايته,,
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 04-08-2012 الساعة 01:53 PM

  13. #13
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】


  14. #14
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    أخطاء يرتكبها الآباء في تربية المراهق
    __________________________________









    هذا يتطلب منك أيها الأب أن تنتبه للأخطاء التي يقع فيها معظم الآباء دون وعي بل ممارساتهم
    أولاً: تؤذي أبناءهم وثانياً: لا تقوِّم سلوكهم.




    نستعرض بعض الأخطاء التي يقع فيها الآباء في تربية أولادهم المراهقين!



    1- المحاضرات والأوامر بدلاً من لغة الحوار:



    يأتي هذا التصرف من اعتقاد الأب أن ابنه طائش، غير عقلاني في تصرفاته، ومن أكثر الجمل شيوعاً عندما يبدأ المراهق بالتحاور مع أبيه (لا تناقشني أنا والدك وأنا أدرى بمصلحتك منك)، (أنت ما زلت صغيراً، ولا تدري ماذا تفعل)، جمل يقطع بها الوالد كل سبل التواصل الممكنة بينه وبين ابنه، ويحاول بها تسيير ابنه، والتحكم بأسلوب حياته، وهذا الأسلوب قد يمنع المراهق من أن يفكر حتى ببدء حوار مع أبيه، لأنه يعلم نتيجة ذلك الحوار مسبقاً، وأنه سينتهي بأوامر ونصائح هو في غنى عنها.




    2- التجاهل، وضعف المقدرة على التواصل:


    (ابني المراهق لا يكلمني، لا أستطيع التواصل معه، أتمنى أن أكسب ثقته ليفتح قلبه لي). من الغريب أن الآباء وعلى الرغم من إدراكهم لعمق الهوة بينهم وبين أبنائهم المراهقين، إلا أنهم لا يبذلون جهداً لمحاولة التواصل معهم، وتأتي الحجة بأنهم لا يستطيعون فهم أبنائهم المراهقين، وأبناؤهم كذلك لا يفهمونهم!



    3- التركيز دوماً على سلبيات المراهق، وتجاهل إيجابياته:


    وذلك يعود للمعتقدات السائدة المتعلقة بهذه الفترة العمرية، والتي تنظر للطفل وكأنه كتلة من الأفعال السلبية غير المقبولة أسرياً واجتماعياً، وقد لا تأتي هذه الفكرة من خبرة سابقة للأب، ولكن قد تكون نقلاً على ألسن بعض الآباء التي كانت لهم تجربة سيئة مع أبنائهم المراهقين.



    4- تقييم المشاكل على أساس التفوق الدراسي:


    قد تقتصر فكرة الأب عن المشاكل التي قد يواجهها ابنه المراهق في مشاكل الدراسة والتحصيل العلمي، فالأب يرى أن ما يجب أن يشغل بال المراهق هو دراسته وتحصيله العلمي، وغير ذلك لا يعد مشكلة في نظره، وذلك فيه ظلم للمراهق وللتغيرات الكبيرة التي يمر بها وتؤثر على طريقة تفكيره ومشاعره وسلوكياته، وتؤسس لبناء شخصيته.



    5- الاعتماد التام على الأم في التربية:


    صعوبة التفاهم بين الأب والمراهق، وقلة التواصل بينهما تجعل الأب يوكل أمر تربية الابن أو الابنة في مرحلة المراهقة إلى الأم لظنه أن الأم أقدر على استيعاب التغيرات التي يمر بها المراهق، والتعامل معها. وهذا معتقد خاطئ، فشخصية الأب الديناميكية في هذه المرحلة تؤثر كثيراً على نضج ووعي المراهق وعلى الإشباع العاطفي والثقة بالنفس التي يحتاجها الأولاد والفتيات على حد سواء.



    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 04-08-2012 الساعة 11:09 PM

  15. #15
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    الرياض
    المشاركات
    2,655
    معدل تقييم المستوى
    26753

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    متصفح راقي ومفيد
    ومو غريب عليك عزيزتي شمس
    يعطيك ألف عافيه

  16. #16
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    ابنتي ,, هل تقبلين صداقتي ؟؟



    عزيزتي الأم، بدايةً ماذا تعني الصداقة عند الفتاة المراهِقة ؟
    الصداقة في مرحلة المراهقة هي جزء من عواطف الفتاة، وهي عبارة عن توجيه مشاعر المحبة والحنان والوفاء والإخلاص صوب شخصية واحدة تعتبرها بمثابة المرآة للذات حيث تبوحالفتاة لصديقتها بأسرارها وتبثها همومها وشجونها، وتتقاسمان الأحزان والأفراح.


    لماذا تفضل البنت صديقتها عن أمها؟
    إن فترة المراهقة فترة حرجة يشعر فيها المراهق بالحزن والكآبة والرغبة في التمرد والتغيير فإذا كانت الأم متفهمة وقريبة من ابنتها مرت هذه المرحلة بسلام وإن كانت بعيدة عن ابنتها وقاسية ستتحول العلاقة بينهما إلي حرب وصراع وقد تفقد كل منهما الأخرى، جاء ذلك في تقرير نشرته صحيفة الرياض بعد سرد آراء كثير من الفتيات على اختلاف الأحوال والثقافات والمجتمعات: أن تأثير الصديقة قد يكون أكبر من تأثير الأم بكثير في كثير من الحالات، فالأم يقتصر دورها في التوجيه وتقديم النصيحة حتى لا تقع ابنتها في الخطأ، ولكن الصديقة التي تقارب الفتاة في العمر، تتفهمها بدرجة أكبر، بل وتشعر بالمشاعر التي تحسها، لهذا فهي ترتاح كثيرًا للصديقة وتستطيع أن تبوح لها بأسرارها، مضيفةً – أي الصحيفة – أن بعض الفتيات يعتبرن ذلك أفضل من البوح لوالدتهن، فهيبة الأم تمنعنهن من أن يفشين لهن أسرارهن وهمومهن الخاصة، فتلجأ الفتاة إلى الأم البديلة التي هي الصديقة التي تقاربها في السن تفضي لها بأسرارها وما تستحي أن تبوح به إلى أمها.
    فلنبحث إذًا عن الأسباب


    - ضعف علاقة الأم بابنتها:
    وقد يرجع ذلك إلى أسباب كثيرة مثل: الطباع الحادة التي تخلو منالعاطفة والتفرقة بين الأبناء أو الغيرة المرضية بين الأم وابنتها والعنف معالأبناء أو كثرة الخلافات الزوجية أمامهم كل ذلك يحول دون تكوين علاقة صداقةوحب وتفاهم بينهما، كما يدفع الابنةللبحث عن البديل أو التعلق برفقة السوء أو الدخول في علاقات غير منضبطة شرعًا.

    - انشغال الأم عن ابنتها:
    أظهرت الأبحاث العالمية أن عدم تخصيص وقت معين يتفرغ فيه الوالدين للأبناء يوميًا لتقويم سلوكياتهم ومتابعة أداؤهم الدراسي نتيجة لانشغال الأبوين، يحول دون إشباع الحاجات الوجدانية للأبناء، بل كان يولد لديهم المشاعرالعدوانية والرفض تجاه الوالدين.
    هنا بدأت الدارسات تنصح باستخدام سياسةمختلفة تعتمد على المراقبة والمتابعة اليومية للمراهقين بحيث يكون لدى الأم والأب الوقت والمساحة النفسية للقاء الأبناء بشكل شبه يومي، كما نصحت الأمهات بأن تتخلى عن نظام العمل ليوم كامل لتكون لديهن سعة من الوقت وقدرة نفسية للقيام بالجهد المطلوب لرعاية ومتابعة أبنائهن وبناتهن.


    - افتقاد الأم للثقافة التربوية:
    الأم المعاصرة متهمة بأنها تقصر تقصيرًا واضحًا تجاه ابنتها المراهقة، فالمرأة المعاصرة متعلمة ولكنه تعليم غير متخصص فهي لا تتلقى تعليمًا أو ثقافة متخصصة في أمور الزواج أو المنزل أو تدريب يؤهلها لكي تصبح أمًا وزوجة ناجحة، ويخصنا في هذا المقال ما يتعلق بتربية الأبناء وفهم المراحل التي يمرون بها، وما قد يعترضها من متاعب في التربية، وكيف تتغلب عليها وتعبر بأبنائها إلى برّ الأمان، والثقافة التربوية لا تكتسب بالتعليم النظامي في المدارس فقط ولكن لابد أن تكون الأم قد أعدت لهذا الدور سلفًا في أسرتها ورأت بعينها القدوة الصالحة في ذلك الدور العظيم.

    وكيف تصادقين ابنتك؟
    لابد أن يكون لدي الأم وعي كاف بدورها تجاه ابنتها، وقراءة واعية ومدققة لفترة المراهقة وما يصاحبها من تغيرات فالأم يجب أن تقيم علاقة صداقة مع ابنتها تكون الأم فيها المثل الأعلى والقدوة الحسنة؛ ومن ثم تصبح حكيمة في التعامل مع ابنتها، فتكون رقيقة ولينة في الأوقات التي تقتضي ذلك وتكون حازمة وشديدة في أوقات أخري ويمكن للأم أن تحكي لابنتها سيرة بعض النماذج التي تعالج مشكلة ابنتها إن وجدت بطريقة غير مباشره,,

    وإليكِ عزيزتي الأم، أهم النقاط التي تمهد الطريق لصداقة ناجحة بينك وبين ابنتك:
    - أشعريها باحترامك لها:
    فالاحترام ومنح الاعتبار ضروريان في إشعار المراهِقة بالقبول والذي يُعد مطلبًا نفسيًا هامًا لا تستغن عنه الفتاة؛ فهي ترفض أن تكون منبوذة أو مكروهة من والديها، أو تعامل معاملة الأطفال، هذه المعاملة تجعلها تشعر بالدونية والامتهان، وتؤدي إلى تكوين حاجز نفسي بينها وبين والديها؛ ومن ثم لا يستطيعان التأثير فيها بسهولة حيث لا تقبل توجيهاتهم لها بحال.[دور الوالدين في تنشئة الفتاة المسلمة، حنان الطوري، ص(241)].

    -امنحيها وقتًا واهتمامًا:
    يحذر علماء النفس الأم من انشغالها عن الأبناء، لأن تواجد الأم بين أبنائها يمنحهم الأمان النفسي، ويشعرهم بالاستقرار، وتحتاج الفتاة إلى وجود أمها بجوارها لوقت كافٍ على مدار اليوم والليلة، حتى يتحقق التواصل الفعلي بينهما، فدوام الرؤية تمكن الأم من إظهار الاهتمام لابنتها ومتابعة أخبارها ومساعدتها في شئون دراستها، ومشاركتها في الاهتمامات وغيرها، فلا تقوم الصداقة بغير هذا التواصل والاهتمام والمشاركة بين الأصدقاء.

    - استشيريها:
    من العوامل الهامة لكي تكسب الأم ود ابنتها تبادل الرأيوالمشورة بينهما، فتقدم الأم لابنتها الخبرات التي تعدها أمًا للمستقبل ويجب أن تتعرف الأمعلي صديقات ابنتها وأسرهن وتعطي للابنة قدرًا من حرية الاختيار وإذا حدث خلافتتناقش معها بود وتقنعها بأسلوب منطقي وتشركها معها في الأعمال المنزلية وتشاركهافي هوايتها.

    - عوديها على المصارحة والوضوح:
    ينبغي أن تعتمد الأم منهج الصراحة والمكاشفة مع ابنتها، على أن تكون مستودعًا لأسرارها، وتراقبها بدون أن تشعرها بذلك وإن وجدت خطأ فيمكن معالجته بطريقة الإيحاء غير المباشر أو بضرب المثل والقدوة، كما تقدم الأم لابنتها الخبرات التي تعدها أمًا للمستقبل، ومن الأفضل أن تتعرف الأم علي صديقات ابنتها وأسرهن وتعطي للابنة قدرًا من حرية الاختيار، وإذا حدث خلاف تتناقش معها بود وتقنعها بأسلوب منطقي دون ضغط أو إجبار.

    - اعتمدي أسلوب الحوار والإقناع:
    فقد أكدت الدراسات العلمية أن أكثر من 80% من مشكلات المراهقين في عالمنا العربي تأتي كنتيجة مباشرة لمحاولة أولياء الأمور تسيير أولادهم بموجب آراؤهم وعاداتهم، ومن ثم يحجم الأبناء عن الحوار مع أهلهم لأنهم يعتقدون أن الآباء إما أنهم لا يهمهم معرفة رأي أبنائهم في مشكلاتهم، أو أنهم لا يهمهم معرفة مشكلات أبنائهم من الأساس. [عواصف المراهقة، كيف تعبرها إلى شاطيء الأمان؟، عاطف أبو العيد، ص(35)].

    - اعتدلي بين الشدة واللين في معاملتها:
    العاطفة المقترنة بالحزم أنسب إطار لإنجاح دور الأم نحو ابنتهاالمراهقة؛ فالأم الفطنة هي التي تعرف كيف توازن بين الرقة حينًا والشدة حينًا، وبينهما وعي الأم وقراءتها المدققة لفترة المراهقة ومخاطرها، يعد هو الأسلوب الأمثل في تربية الفتاة والتعامل معها، فلا يكفي أن تحب الأم ابنتها وتخاف عليها ثم تترك الأمور تسير قانعة بهذا الشعور القلبي وحده، ولكن يجب أن يكون الحب والخوف مفتاحين لعلاقة إيجابية وصداقة ناجحة بين الطرفين بعيدًا عن التأرجح بين الشدة واللين، إما حرية وتسامح لا حدود لها، وإما قسوة وشدة لا رحمة فيها، ! [من مذكرات مراهقة، د.محمد فتحي، ص(50)].

    وأخيرًا ، عزيزتي الأم
    إن مرحلة المراهقة فترة حرجة في حياة كل إنسان ويجب علي الأم أن تحتوي ابنتها وتقترب منها وتصبح صديقة ودودة لها حتى تحميها من تيارات الفساد الصداقة تحمي البنت وتحمي الأم من أن تفقد ابنتها.
    فيا أيتها الأم العظيمة، أنت المثل الأعلى والنموذج المحتذى عليك أن تستحوذي على قلب ابنتك بالحنان والمودة لا بغيرها من أمور، وأن تكوني صديقة حميمة لابنتك تسمع وتكتم الأسرار، وكذلك خير مستشارة تقدم لها الحلول إزاء ما تعرضه عليها من مشكلات.


    المصادر:
    من مذكرات مراهقة، د.محمد فتحي
    عواصف المراهقة، كيف تعبرها إلى شاطيء الأمان؟ عاطف أبو العيد
    أخطاء شائعة في تربية البنات، عادل فتحي عبد الله.
    بناتي حياتي، أسماء محفوظ.


    ____________
    أ .بيوتي حياك الله ,,مرورك وتواجدك يعني لـي الشئ الكثير
    فشكرا لكِ
    ,,
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 05-08-2012 الساعة 11:07 AM

  17. #17
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】


    اطفالنا...في...رمضان

    ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


    ما زلنا احبائي نتمتع بما تبقى من شهر رمضان، شهر الغفران والعتق من النيران، قال عليه الصلاة والسلام (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)).

    شهر رمضان مدرسة إيمانية كبرى تستطيع الأم إذا أحسنت استغلاله أن تخرج بدروس كثيرة في تربية النفس وتعويدها على طاعة خالقها ومن هذه الدروس:
    1- ترك شهوات النفس ورغباتها إذا ما تعارضت مع رضا الله سبحانه وتعالى ويأتي ذلك عن طريق تعويد الأبناء على الصيام الذي هو من أعظم العبادات وعلى كبح جماح النفس وصدها عن شهواتها إذا ما تعارضت مع رضا الله سبحانه، فالطفل يرى ما يحب من مأكل ومشرب ومع ذلك لا يتناوله رغبة في رضا الله سبحانه وعلى الأم تركيز هذا المفهوم كلما حانت الفرصة، فإذا رأت من طفلها رغبة في الفطر قالت له اصبر يا بني ألا تريد رضا الرحمن ألا تريد أن تدخل من باب الريان وتفوز بالجنان ومثل ذلك ما يصبر الصغير ويعينه على إتمام الصيام.
    2- مراقبة الله تعالى والعلم بأن الله يراه في كل مكان وإخلاص العمل لله، فالأم تربي ابنها على ذلك فتقول له ((أنت يا بني تصوم لله تعالى وهو يراك في كل مكان فلو اختبأت في مكان مظلم وأكلت ما رآك أحد من البشر ولكن هناك رب في السماء يراك وما تفعل)) وبذلك ينمو هذا الشعور عند الطفل ويكون عاماً في كل أعماله .
    3- الصبر على العبادة في أول الأمر يؤدي إلى محبتها وعدم القدرة على تركها، فتبدأ الأم بالتدرج مع الطفل في تعويده على الصيام ومحاولة اشغاله حتى يصوم أكبر قدر ممكن من اليوم.. ومع الوقت يعتاد الطفل على الصوم ويحبه وهو في سن مبكرة حتى يطلب منه أحياناً أن يفطر لمرض أو سفر فلا يستجيب، بل بعضهم يصبح حريصاً على صيام التطوع أيضاً ولو وافق أيام الدراسة وشدة الحر وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء.

    4- الكرم والبذل والسخاء وذلك عن طريق تعويد الطفل على الإنفاق باقتطاع مبلغ من مصروفه والتصدق به وتذكيره بفضل الصدقة وعظم أجرها، كما يمكن تعليمه البذل والعطاء عن طريق إطعام الطعام وتوزيعه على الجيران وتعليمه حديث ((أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام )).
    5- المبادرة إلى الصلاة وهذا يكون على مدار السنة إلا أنه آكد في رمضان لأن من يحرص على الصيام فلابد أن يحرص على الصلاة من باب أولى لأنها الركن الأول من أركان الدين وعلى الوالدين القيام بتشجيع ابنهما على الحرص على الصف الأول وتكبيرة الإحرام ووضع الجوائز والحوافز على ذلك.
    6- زرع مبدأ الشجاعة والقدرة على التحمل والصبر على العبادة وضرب الأمثلة لهم من واقع الصحابة والسلف الصالح فبالرغم من انشغالهم بالعبادة والطاعة فقد حرصوا على التقرب إلى الله بالجهاد في سبيل الله فخاضوا غمار الحروب وحدثت في هذا الشهر الكريم كثير من المعارك الفاصلة مثل بدر وفتح مكة وعين جالوت .




    ومن الجميل أن تجلس الأم مع أبنائها في هذه الأيام المباركة وتحكي لهم قصص البطولات العظيمة في هذه المعارك وتستخلص منها الدروس والعبر وتذكرهم إذا رأت منهم التعب والمشقة والتآلف من الصيام وخاصة في هذه الأيام التي يتوافق فيها الشهر مع الدراسة والامتحانات بصبر أولئك الأبطال واحتسابهم للأجر والثواب. وهناك بعض الاقتراحات التي تعين على الاستفادة من الوقت بالنسبة للأبناء :
    1- بعد العودة من المدرسة يأخذ الأبناء قسطاً من الراحة حتى صلاة العصر وبعد الصلاة يبقى الأولاد في المسجد لتلاوة الورد اليومي من القرآن، وأما البنت فتدخل إلى المطبخ لمساعدة والدتها في إعداد وجبة الإفطار على قدر سنها وتشجع بذكر الأحاديث الدالة على فضل بر الوالدين ومساعدتها وأن ذلك من أفضل الأعمال.
    2- عند الإفطار يتعلم الطفل أن السنة تعجيل الفطر وأن يبدأ بأكل رطبات فإن لم يجد فتمرات فإن لم يجد فماء ثم يعلم الدعاء الوارد بعد الإفطار
    .
    3- بعد صلاة العشاء والتراويح يستذكر الأبناء دروسهم وتعد الأم قصة هادفة من قصص السيرة النبوية أو قصص الأنبياء أو المعارك الإسلامية أو سيرة بطل من الأبطال المسلمين وتنوع في كل يوم ويحث الأبناء على الإسراع في الاستذكار حتى يستمعوا إلى القصة وكلما كانت القصة غنية بالمعلومات والأحداث مع الأسلوب الجيد المناسب لأعمار الأبناء كانت القصة مثيرة ومشوقة.
    4- إعداد مسابقة خاصة بالأبناء على قدر عقولهم وثقافتهم وتكون مفيدة بحيث يتعلمون منها حكماً شرعياً أو خلقاً فاضلاً أو شخصية قائد أو عالم أو داعية في الماضي والحاضر وتحدد لهم المراجع التي يبحثون فيها لتسهيل عملية البحث وهذه المسابقة تمرين جيد لتعويد الطفل على عملية البحث واستخراج المعلومات وترصد الأم لها جوائز قيمة وهي مخيرة أن تكون النتائج كل عشرة أيام إذا أحست منهم الملل أو في نهاية الشهر.
    وأخيراً
    ثم توجهي إلى الله بالدعاء والتضرع بين يدي الله بأن يبارك لك ولأبنائك الوقت وأن يصلحهم ويهديهم لأحسن الأخلاق.

    ___
    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 07-08-2012 الساعة 08:44 PM

  18. #18
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    عندما أبني بيوتاً صغيرة ،
    لا تقولوا أني ( ألعب فقط)
    فأنا أتعلم بينما ألعب ،
    كيف أكوّن أشكالاً متوازنة

    عندما آت بالملابس للجميع ،
    وأعد المائدة ، و أحمل الصغار
    لا تظنوا أني ( ألعب فقط )
    لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب
    فربما أصبح أماً يوماً ما أو أباً


    إن تروني غارقاً في الدهان ،
    أو واقفاً على سلم ، أو أشكل الطين ،
    أرجو ألا تسمعوني هذه الكلمة : ( إنه يلعب فقط )
    لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب
    أتعلم التعبير و الإبداع ؛
    فربما أصبح فناناً بوماً ما أو مخترعاً


    إن تروني جالساً ،
    أقرا لجمهور لا ترونه ،
    أرجو أن لا تضحكوا و تظنوا أنني ( ألعب فقط )
    لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب ،
    فلربما أصبح يوماً ما معلماً

    إن تروني باحثاً في الأحراش عن حشرات ،
    أو مالئاً جيبي من الأرض ببعض المختارات ،
    لا تحكموا علي أنني ( فقط ألعب )
    لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب
    فربما أصبح يوماً ما عالماً


    إن تروني مستغرقاً في لغز أو ( لعبة ) في المدرسة ،
    أرجو أن لا تشعروا أن وقتي مهدر في ( اللعب )
    لأنكم تروني أتعلم ، بينما ألعب .
    أتعلم أن أركز ، لأحل أي مسألة ،
    فربما أصبح يوماً ما تاجراً


    إن تروني أطهو و أتذوق
    أرجو أن لا تظنوا أنني أستمتع باللعب ، فهو مجرد ( لعب )
    فأنا أتعلم : اتباع التعليمات ، و ملاحظة الاختلافات ،
    فربما أصبح يوماً طاهياً


    إن تروني أقفز و أجري ، و أحرك جسمي
    لا تقولوا أنني ( فقط ألعب )
    لأنكم تروني أتعلم بينما ألعب ،
    أتعلم كيف يعمل جسمي ،
    فربما أصبح طبيباً ، أو ممرضاً ، أو رياضياً يوماً ما


    إن سألتم عما فعلت في المدرسة اليوم .
    سأقول لكم : ( كنت ألعب )
    و أرجوكم لا تسيئوا الظن ،
    فأنا أتعلم بينما ألعب ،
    أن أستمتع و أنجح في العمل
    و أستعد للمستقبل


    /




    /







    و اليوم أنا طفل و عملي هو اللعب

  19. #19
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرة والتذكر؟؟







    التذكر والنسيان


    ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.

    والذاكرة كغيرها من الفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلك ان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطور ذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.
    ان التذكر المعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكر ليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد على نمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرة وتنظيمها وفهمها.
    يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.



    ذاكرة الطفل

    وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التي تعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياء وصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها، لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلمات المجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول) الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.
    ولذلك ينصح باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.


    المفاهيم المحسوسة والمجردة

    ان اكتساب الطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقات والفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردود الذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابيات من الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحادية عشرة.



    العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات

    ان معرفتنا بها تساعدنا في تحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل في نشاطه المدرسي التعليمي.


    أهم هذه العوامل

    ـ
    الفهم والتنظيم:

    تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها
    ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر
    وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذه كلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقل تعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت...

    وضوح الادراك


    ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه

    العامل الانفعالي

    ان الطفل يتذكر ماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.
    و
    الزمن بين التخزين والتذكر


    كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل,,



    الذكاء

    ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الأساليب:
    ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
    ـ استخدام الرسوم والمخططات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي
    ـ استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع
    ـ التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه
    ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة..

    ـ اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية
    ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة,,/




    ,




    ,




    انتهى

    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 12-08-2012 الساعة 10:11 AM

  20. #20
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】


  21. #21
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 12-08-2012 الساعة 07:48 PM

  22. #22
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】



    حينما لا ينال الذكاء تقديره




    هي طفلة صغيرة تستعد للذهاب الى حفلتها الأخيرة فالسنة القادمة ستدخل عالم الكبار .. نعم ستتعلم الكتابة والقراءة .. ستخضع لامتحانات آخر السنة ..

    تذهب للحفلة ..

    تبدأ المسابقة ..

    ويزيد اشتعال المنافسة بينها وبين زميلاتها ذوي الخمس سنين

    تقف بكل فخر متأكدة من نجاحها

    تنظر لوالدتها تريد بعضا من الدعم

    تبدأ المسابقة الأولى ...

    الثانية ...

    الثالثة ...

    أخيرا تظهر النتيجة

    وبالتأكيد تفوز صاحبة الذكاء العالي


    آه .. بعد كل هذا التعب انها تنتظر مكافأتها

    يعلن عن اسمها

    مادلين تعالي يا حبيبتي كي تأخذي جائزتك

    تسحبها أمها الى الخارج

    مبروك حبيبتي لقد دخلتي الى عالم الكبار

    أمي ..

    أريد جائزتي

    ولكن يا حبيبتي أريد أن أنهي بعضا من الاعمال

    كانت تلك الطفلة البريئة .. لا تعلم سوى أن لا تزيد من غضب والدتها

    فتكتمت

    وفي مخيلتها

    علبة التلوين ودفتر الرسومات .. جائزة الطفولة

    لقد ذهب عن بال والدتها كم أن تلك الجائزة السخيفة والتي ظنت أنها قادرة على تعويضها بأحسن منها تعني الكثييير لتلك الطفلة البريئة

    كانت تعني لها تقديرا للذكاء

    كانت تعني لها جائزة تستحقها بالتأكيد

    كانت تعني لها آخر أيام الطفوله

    أرادتها بشدة


    نظرت الى الأرض

    وبــ صمت ركبت السيارة

    تابعت مسيرتها في الحياة

    هي فتاة جميلة .. ناجحه .. ولكن يعيبها شيئا واحدا

    أن تتخذ القرار

    ففي داخلها

    لا تملك تقديرا لذاتها

    مما يجعلها تقع

    في دوامة القرارات الخاطئة .






    " اعط كل ذي حق حقه "



    واجعل طفلك يتمتع بذكائه...

    بقيمته...

    بمكانته...



    والآن ..



    هل ستتخذ القرار الصائب !






    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 12-08-2012 الساعة 06:58 PM

  23. #23
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    مشاركة: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    تربية الطفل العنيد والمشاكس


    العناد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم، والام تحرص دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضها لما تريد منه، ولا تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسيه الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .

    لا تفعل وافعل: كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟ ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً، وسيرفض حتماً كل ما تريده منه، والاولى في مثل هذه الحالة ان تستبدل الام ( كلمة لا تفعل ) حتماً كل ما تريده منه ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة ( افعل ) حتى تخرجه من العناد باسلوب لطيف مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر.

    ذكر عناد الطفل امام الآخرين :
    ان ذكر مساوئ الطفل امام الآخرين خطأ فادح تقوم به بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع الطفل لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده، الامر الذي يزيده عناداً.
    سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر تصرفاته السيئة للآخرين.
    حاجة الطفل المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان الطفل الذي يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.
    والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث الطفل المعاند وطريقة اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين.
    ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.

    استخدام المنافسة :
    ان الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في ان يعمل كذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل الطفل على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي استخدام اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً، والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له: لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام





    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  24. #24
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    فن اللعب مع الأبناء





    التخيل واللعب وعمليات التغيير:


    بما أن الطفل محبب لديه اللعب بصورة كبيرة والطفل بطبيعته خيالي فبالإمكان توظيف هذا الخيال بصورة مرحة ومحببة للطفل لعدة أهداف:

    1-زرع سلوكيات إيجابية وتنميتها.

    2- التغلب على السلوكيات السلبية.

    3- امتلاك الطفل لحس أفضل لنفسه والعالم من حوله.

    4- القدرة على الاستجابة الأفضل لتلبية حاجاته الفردية.

    5- شعور الطفل باحترام أفضل للنفس والثقة بها.

    6- تحقيق الأهداف في الحياة.


    اللعب الفردي المفتوح واللعب الجماعي الموجه :



    بما أن للعب فوائد كبيرة لنمو الطفل في كثير من الجوانب فقد أحببتُ أن أبين أن للعب قسمان لكل قسم فوائد غير محدودة..


    القسم الأول : اللعب الفردي المفتوح:



    ونقصد به أن نترك الخيال للطفل في اختيار ما يحب من ألعاب تصلح أن يمارسها بمفرده إن أراد وتصلح جماعية إن أحب، ومن الأمثلة على ذلك:

    اللعب بالماء ، بالرمل ، المعجون ، التلوين ، الزي التنكري..


    القسم الثاني: اللعب الجماعي الموجه :



    ونقصد به إن هذا اللعب يؤتى ثماره أكثر عندما يكون بصورة جماعية بدافع التحدي والمنافسة والأهداف فيه محددة بشرط أن تكون من خيال الأطفال وللمعلم والمربي دور كبير في إبراز أهمية هذا اللعب:

    ولعل من أهدافها:

    1-التعاون بين أفراد المجموعة.

    2- التعرف على فكرة الانتباه والوعي للآخرين.

    3- عرض مستوى مناسب للنقاش والحوار.


    وصايا للوالدين:





    1-قاعدة : كلما استمتع الوالدان باللعب مع ابنيهما كلما كانت نتيجة إيجابية في تنشئة الطفل ولكي يعطي نتيجة إيجابية رائعة يُفضل تخصيص وقت محدد للعب مع الأطفال.

    2- تدريب الوالدين أنفسهما على بعضهما البعض على الذكاء العاطفي (ففاقد الشيء لا يعطيه).

    3- استشعار أن الطفل جزء منهما فكلما كان عطوفًا معه كلما كان في الحقيقة عطوفًا على نفسه.

    4- إعطاء فرصة للعب مع الأطفال يختاروها هم بقانونهم هم.


    مثال على اللعب وأهدافه

    اللعب بالكرة.




    الهدف منه :

    1- مشاركة الأطفال لعبهم.

    2- ترك الحرية لهم باختيار قوانين اللعبة.

    3- احترام وتطبيق قوانين اللعبة بكل حب وسرور من خلال متابعتك وطاعتك لقوانين اللعب ينمي لديه هذه الصفة.

    4- أنه لا يستطيع الاستغناء عن غيره باللعب بمفرده.

    5- باستطاعة الوالدان عن طريق اللعب غرس القيم والمبادئ في نفوس أطفالهم.

    أعزائي الآباء والأمهات ستجنون الكثير من فوائد اللعب مع الأبناء






    __
    __________________
    أستاذ علاء كل الشكر لمرورك الكريم واضافتك الجميله ...
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 13-08-2012 الساعة 09:21 PM

  25. #25
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: 【 أولادنا ღ أكبـادنـا】

    التسوق,, مع ,,الأطفال



    عندما تهم بضرب ابنك \ ابنتك تذكر ....
    تدفعنا تصرفات الأطفال في كثير من الأحيان الى فقدان أعصابنا و الإندفاع نحو ضربهم. فكلما شعرنا أننا فقدنا السيطرة على زمام الأمور استخدمنا الضرب لإسترجاعها. هنا بعض الإقتراحات التي قد تساعد على وقف العنف في تلك المواقف ....



    الأطفال حديثي الولادة و الرضع أكثر عرضة للإعتداء الجسدي. كيف تتجنب ذلك:



    الأطفال حديثي الولادة عادة ما يبكون طوال الليل مما يجعل الأم متوترة خاصة إذا كانت تعبة طوال النهار من العمل. و هذا بدوره يؤدي الى فقدان الأم لأعصابها و قد تضرب الرضيع أو تؤذيه وهي غير مدركه أنها بذلك قد تعرضه للخطر . كيف تتجنب ذلك ؟


    لكي لا يصبح التسوق مع الأطفال حرباً !!!





    لكي لا ينتهي التسوق مع الأطفال بالإعتداء عليهم بالضرب

    كثيرا ما تنتهي عملية التسوق بالمشاجرة مع الأطفال و ضربهم , و هناك عدة أمور يمكنها أن تجنبنا ذلك.

    قبل الذهاب :

    هناك أمور بسيطة قد تجنبنا المشقة مع الطفل في المتجر.

    1 - هل الطفل تعب / نعسان / جوعان - فإذا كان كذلك فأغلب الظن أن التسوق سيكون

    جحيماً . والأفضل تأجيل التسوق لوقت آخر.

    2- هل من سيقوم بعملية الشراء متعب / ضجر فهو أيضاً عامل مهم .

    3- الاتفاق على مبلغ معين بإمكانه الشراء به / أو حتى عدم شراءه لشيء . كلها أمور يجب الاتفاق عليها مسبقاً.

    4- إذا كان الطفل صغيراً ودون السن الذي يمكن فيه الاتفاق معه فالأفضل حمل لعبة أو اثنتين من ألعابه المفضلة لينشغل بها.

    5- إذا كان عدد الأطفال الذين سيتم صحبتهم كبير (3 او أكثر) وهم في سن صغير يحتاج ألي رعاية فلأفضل الذهاب في صحبة أحد للمساعدة.


    أثناء التسوق:

    بالإمكان تسلية الطفل أثناء عملية التسوق لكي لا يشعر بالضجر ويبدأ في المشاغبة كأن تطلب منه وضع المشتريات في العربة، او اختيار التفاح ، او البحث عن نوع معين من الأطعمة.




    انتهى,,
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 16-08-2012 الساعة 07:10 AM

المواضيع المتشابهه

  1. ღ♥ღ ღ♥ღ Every dayღ♥ღ ღ♥ღ
    بواسطة سمـ الاحساس ـو في المنتدى English Club
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 12-11-2010, 01:59 PM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •