صفحة 14 من 17 الأولىالأولى ... 41213141516 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 326 إلى 350 من 410

الموضوع: مقال اعجبك

  1. #326
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: مقال اعجبك

    ارتفاع الطلاق في مجتمعنا لما ؟

    د. هيا عبد العزيز المنيع

    اي أم او أب يكون في قمة سعادته حين تتزوج ابنته او ابنه..، وهذا الفرح يخالجه مخاوف الا تتوفق الابنة او البنت وخاصة البنت حيث مازال البعض يعتقد ان طلاق الابن اقل ضررا من الابنة..

    اشكالية بعض الاسر انها لا تجد غضاضة في طلاق ابنها وتكاد تموت غيظا ان تم تطليق ابنتها..! لا اريد ان اصف تلك الاسرة بما يسوء.. ولكنه يكشف عن وجود خلل في مسؤوليتنا عموما في مواجهة مشكلة الطلاق.

    فطلاق الابن هنا يعني طلاق فتاة في البيت الثاني.. وطلاق فتاة في هذه الاسرة يعني طلاق شاب في اسرة اخرى..

    وسلبيات الطلاق تصيب الطرفين.. وان كانت تؤثر في الفتاة اكثر.. ولكن تساهل البعض في تطليق ابنه لابسط خلاف للاسف يعني في المقابل ان هناك فتاة تم تطليقها واضافتها لقافلة المظلومات للاسف في مجتمع مازال يعتقد ان الطلاق مسؤولية المرأة اكثر من الرجل وان عليها ان تصبر عليه وعلى اسرته وخاصة امه التي ربما تعتقد ان الزوجة ند لها وليست شريكة عمر لابنها.. وان سعادة هذه الفتاة تعني سعادة لابنها..

    اصرار بعض الامهات للاسف على طلاق ابنها مع اول خلاف مع زوجته يؤثر سلبا في الطرفين.. ايضا اصرار بعض الفتيات على طلب الطلاق مع اول خلاف بينها وبين زوجها او مع اسرته يمثل سلوكا غير ناضج، فالطلاق لابد ان يكون آخر الحلول وليس اولها.

    هناك عوامل تؤدي للطلاق يمكن تلافيها بدرجة اعلى من الوضوح والشفافية ببن الطرفين قبل الزواج، من اهمها الاعتراف بوجود اي مرض يعاني منه احد الطرفين وخاصة الامراض النفسية.. حيث تسبب هذا العامل في انهيار الكثير من البيوت وكذلك مشكلة تعاطي المخدرات وخاصة بين الشباب..، بالاضافة لوجود عيوب جوهرية في الشكل احيانا يتم اخفاؤها على احد الطرفين.

    ايضا رفض البعض الاخذ بمبدأ الرؤية الشرعية للطرفين وليس للشاب فقط.. وهنا تقع بعض الاسر في فهم خاطئ للنظرة الشرعية فهي حق للطرفين وليس للرجل فقط.. فمن حق المرأة ان ترى من تقدم لخطبتها وان يكون لها حق القبول والرفض.. فالرؤية الشرعية من منظورها الشرعي للطرفين وليس لاحدهما فقط.. من يصدق اننا وفي منظومة العولمة مازال هناك من يرى خطيبته من نافذة او اخرى دون علمها..؟!

    ما تقوم به بعض المؤسسات وخاصة وزارة الشؤون الاجتماعية بتنظيم دورات لتاهيل المقبلين على الزواج تأتي في اطار الارتقاء بجوانب الوعي عند المقبلين على الزواج وهي من حيث المبدأ مهمة ومطلوبة ونتمنى الاهتمام بها والتوسع فيها اكثر..لانها تمثل حائط الوقاية الاول للمقبلين على الزواج..خاصة الصغار منهم.

    اعود للخلل الاجتماعي في ضرورة رفض الطلاق بالمطلق وليس بجزئية..الابن والبنت فقط..، فهو مشكلة اجتماعية سلبياتها تصيب اكثر من طرف ونتيجتها النهائية تصيب المجتمع ككل..فالاثر يصيب الزوجين بداية وان وجد الابناء يزداد عمق المشكلة واستمراريتها..حيث يقع الابناء ضحية للخلاف بين الزوجين فنحن للاسف ورغم ارتفاع نسبة الطلاق مازلنا نعاني من غياب ثقافة مابعد الطلاق..حيث ترتفع ممارسة القسوة والعنف النفسي بين الطرفين لدرجة ان البعض يضع الابناء مسرحا لهذا الخلاف.

    اتمنى ان ترتقي الاسر وخاصة الابوين في درجة الوضوح وعدم اخفاء العيوب.. فكثير من الاسر تحطمت بسبب الامراض النفسية خاصة وان وعينا لمواجهة وعلاج هذه الامراض للاسف مازال دون المستوى..بل ان بعض الاسر ترفض الاعتراف بمرض ابنها او ابنتها وتعيد سبب الاضطرابات للسحر او الحسد وربما تعيده للطرف الثاني.

    البدء بتكوين اسرة يحتاج الى صدق وثقة وصراحة بين الطرفين ..، بمعنى ان يتم الاختيار والموافقة على بينة ومعلومات صادقة لا خداع فيها لاي طرف..وان تدرك كل اسرة ان طلاق ابنها يعني طلاق فتاة في اسرة اخرى.

  2. #327
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    ^ الكتابات في هذا المجال كثيرة يا أختي ووتكاد تكون مكررة هي تعيد الطرح وتذكر بوجود المشكلة المعلومة للجميع والتي تعود في أساسها الى البعد عن سنة المصطفى صل الله عليه وسلم في هذا الموضوع من التماس لاسباب نجاحها ، الخطبة والزواج بناء على (الله يستر والظاهر ) وبس بدون بذل لأسباب النجاح اثبت فشلة ... المعني بالأمر فتاة وشاب وهما لا يعرفان بعضهما والمطلوب منهم العيش والتعايش تحت سقف واحد وتكوين اسرة !! كيف سيحدث ذلك من دون معرفة بشريك الحياة وفكرة ونظرته للأمور ومدى ألمامه بما سيقابل في حياة الجديدة كليا عليه والمغايرة لحياته السابقة ! يضربون الامثال في نجاح زيجات ابائنا واجدادنا والسبب في رأيي هو معرفته بزوجته او على الاقل رؤيته لها ورؤيتها لها ومعرفة جوانب شخصيته خلال اعمالهم اليومية في خدمة اهاليهم من رعي للأغنام والابل والعمل بالسوق وغيرها في زماننا طبعا من غير اللائق حدوث تعراف وهذا لن يقبلة عقل او دين بدون نية زواج لكن ما كان في نيته الزواج والاقدام على عليه يجب ان يمر بعده مراحل ليتعرف على الاقل على 80 او 90 % من شريك حياته وهذا احرى لنجاح الارتباط .. كما انه حق لكليهما بدأ بالنظرة الشرعية والدورات الالزامية ومرورا بالاطباء العضويين والنفسيين ومحللي الشخصيات وانتهاء بتكوين تصور عن الشريك ومدى ملاءمته الفكرية والنفسية والجسدية لشريك الاخر بعدها القبول او الرفض على الا تقل مده الخطوبة عن اربعة اشهر هذا ربما يحل جزء من الاشكالية والله يكتب الخير للجميع ..تقبلي رأيي وشكرا على النقل اختي ...

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  3. #328
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك


    لا تغرق في معاييرك
    نجوى هاشم

    تربط صورتك بصور الآخرين.. وتتعرف عليهم من منطلق أنهم صورة مطابقة لك.. ليس أحياناً بل دائماً.. إن كانوا أصدقاء.. أو زملاء.. أو حتى علاقات إنسانية.. تتعرف عليهم بميل يتجه إلى تشكيلهم كصورة منك.. أو أنهم أنت.. بقيمك ومعاييرك.. ونظرتك للحياة..!

    في البدايات قد تلتقي مع أحدهم في زاوية من الزوايا.. تقترب منه.. وكأنه مرآتك أو الوجه الآخر لك.. بالتدريج تكتشف أنكما مختلفان.. في زوايا متعددة.. وفي ملامح كثيرة.. بغض النظر عن الزاوية التي توقفت عندها أو ارتكنت إليها في البدايات.. هو مختلف وهذا حقه في أن يكون مختلفاً.. فالاختلاف هو مايصنع الفرق.. أو مايشكل التقارب أحياناً.. لكن ليس الاختلاف الكلي.. في السلوك والطباع والمناطق المتعددة التي تلتقي فيها معه.. هل تلومه؟ أم تلوم نفسك على معرفته؟

    في مسار الحياة اليومي وبعيداً عنك تجد نفسك تسأل أحدهم كيف تلتقي مع فلان في علاقة ما وأنتما مختلفان تماماً ولا رابط بينكما إطلاقاً على المدى المنظور أو حتى الإنساني؟

    أنت تسأله عن الآخر وتعاود سؤاله عن نفسه: كيف يرتضي شكل هذه العلاقة المتفاوتة في العطاء والأخذ والرد حتى وإن كانت زمالة؟

    هل هو يعذر الآخر لعدم قدرته على العطاء إلا في هذه الحدود؟

    أم أنه يتفهم قدرة البعض في أن يعطوا في حدود ما يملكون؟

    في العلاقات الأسرية ومع الأبناء أو الإخوة أو الأقارب المقربين ينطوي الأمر على صورة مختلفة ولا يستدعي فرزه من الناحية التي تخبئ ملامح لا ينبغي النظر إليها.. فطفلك ليس صورة منك.. وأخوك ليس أنت ولا ينبغي أن تطلب منه ماتريده وينفذ بمعاييرك أنت وليس بمايستطيع أن يقدمه أو بما اعتاد أن يقدمه.. لأنك في النهاية أنت من سوف يعاني ويتألم لعدم قدرتك على تقبل ماحصلت عليه لأنه لا يتناسب مع تطلعاتك أو طموحاتك فيماكنت تنتظره.. خاصة إذا كنت بالغ العطاء ومعتاداً عليه وبالتالي ستصدم تماماً من المردود الذي يقدمه الآخر وستصمت ولو سألت ستجد الإجابة أن هذا هو أقصى ما يمكن أن يقدمه.. سواء مادياً أو معنوياً أو سلوكياً..!

    المقاييس التي نغزلها عادة علينا ثم نفندها على الآخر ونرسمها عليه هي مايسبب لنا الصدمات والألم.. لأن هذه المطالب وإن لم تكن مكتوبة تحولنا إلى ضحايا ثابتين للألم والوجع وفاقدين للحكمة والعقل إذا تعاملنا معها من مبدأ تشكيل الآخر أو البحث في ذات الآخر باعتبارها ذاتاً كاملة وقريبة من ذواتنا.. وفي نفس الوقت تستنزف كل دواخلنا وتلغي الحالة الطبيعية والعادية في التعامل مع الآخر أو معاقبته لكونه يسير على الطريق مثلي ولكن ليس بطريقتي أو أنه يمشي بطريقة لا تعجبني..!!

    في كرة القدم المحصلة لأي هجمة عادة "هدف"أو نتيجة أي مباراة هي تسجيل الأهداف ولكن قد تجد أحدهم يعترض أن اللاعب فلان سجل هدفاً ولكنه هدف لا يعجبني أو أنه هدف غير ملعوب أو تقليدي وليس به إبداع.. لأنه يقيس موهبة ومهارة اللاعب الذي سجل من معياره المرتفع للمهارة وأن كل لاعب كرة قدم هو ماردوانا أو ميسي أو زيدان.. لكن المحصلة هي هدف.. وهو ما ينطبق على الحياة الواسعة.. من حيث إتقان ماتسنده للآخر من عمل أو علاقة إنسانية تعودت أن تحصل فيها على نوعية معينة من مردود ولكن مع الآخر تجد العمل يُنفذ ولكن بطريقة مختلفة وبمعايير ليس هي ما وضعته أنت أو توقعته..!!

    تختلف معايير كل إنسان عن الآخر في النظرة للحياة والتنفيذ أيضاً حسب بيئته ووعيه أحياناً وثقافته وارتفاع مفهومه وزوايا استجوابه لمفردات الحياة الإنسانية .. وتختلف أيضاً من خلال قدرته على تحويل هذه المعايير إلى وسيلة ثبات في العلاقة إن أراد.. ولكن البعض عندما يدرك أن الهوة واسعة وأن معاييره لم تتحقق من الآخر ينسحب أو لا يسند العلاقة بقناعاته وعدم قدرته على القليل.. أو الرضا بماسيقدم له..!

    العلاقات الإنسانية تظل غامضة ومتشابكة ومتناقضة.. وموجعة خاصة إن كانت معاييرها مرتبطة بمعاييرك أنت وتطبقها على الآخرين كماهي مرتفعة ومثالية وتعطيها نفس المستوى.. وتأمل في كل الأشياء دون تحسب أو انتباه لاختلاف الآخرين وهبوط معاييرهم.. وانخفاض هذا المعيار منهم أو ماسوف يحصلون عليه..!

    المؤلم أن من يتمسك بمعاييره منذ البدايات في التعامل مع الآخرين ويكرسها كواقع لن يتآلف مع الحياة الهانئة كثيراً.. لأنه سيظل موجوعاً من تقصير الآخرين ويقيس مدى عطائهم بمايقدمه.. ويفترض أن يغادر هذه المنطقة مع تقدم العمر لأن العمر يمنح المفاهيم بعداً مختلفاً ويكرس الواقع ويمد الفهم ليصبح جزءاً هاماً من الحياة اليومية.. ومن يعجز عن ذلك ستلاحقه أحاسيس انتهاك هدوئه.. وأمانه..!

    تبسيط الحياة ثقافة خاصة قد لا يفهمها الجميع ولكنها تلقائية التعلم.. وبوصلة حقيقية لتقدير أن الحياة هبة من الله ينبغي الاستمتاع بها.. وبداياتها أن لا ترفع سقف معاييرك في تعاملك مع الآخرين واتركها دون سقف أو متوسطة الارتفاع.. ولك الحق أن ترضى بالقليل أو تقفل الحدود ولست مضطراً للبقاء وقياس المسافة والمعيار..!!!

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  4. #329
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: مقال اعجبك

    الحقيبة المفقودة


    لـ عبدالله النعيمي


    أمام حزام الأمتعة في مطار روزيني الدولي وقفت منتظراً وصول حقائبي الأربع، وبعد بضع دقائق وصلت الحقيبة الخضراء الصغيرة، وبعدها بدقيقتين وصلت الحقيبتان الخضراء المتوسطة، والزرقاء الصغيرة، الحمد لله (قلت في نفسي)، فالحقائب الثلاث وصلت بسرعة، وبالتأكيد الحقيبة الزرقاء الكبيرة لن تتأخر كثيراً.
    مرت عدة دقائق إضافية والحقيبة الأخيرة لم تصل.
    تناقص عدد المنتظرين معي والحقيبة لم تصل، تناقص عدد الحقائب المتدفقة من منفذ الحقائب والحقيبة لم تصل. توجهت إلى أحد الموظفين، وسألته عن الموضوع، فأخبرني بأن كل الأمتعة أخذت طريقها إلى الحزام، وبأنني أمام احتمالين لا ثالث لهما: الأول (وهو الأقل سوءاً) أن تكون حقيبتنا ما تزال موجودة في مطار دبي، والثاني (وهو الأسوأ) أن يكون أحد المسافرين قد أخذها بالخطأ. وفي جميع الحالات يجب علي مراجعة القسم المختص.
    ذهبت إلى القسم المختص، وهناك وجدت ثلاث عوائل خليجية وواحدة لبنانية تواجه الموقف نفسه، وبعد تقديم بطاقات الحقائب وتعبئة بعض الاستمارات، عرفت بأن حقيبتنا ما تزال موجودة في مطار دبي، وأنها ستصل في اليوم التالي، وسيتم إرسالها مباشرة إلى فندقنا.
    في الطريق إلى الفندق كنت أفكر في الخطة البديلة في حالة عدم وصولها، خصوصاً أنها تحتوي على ملابس الأطفال، وبعد تداول الموضوع مع الأهل قررنا انتظار الموعد المحدد، وفي حالة عدم وصولها، نبدأ (بالتدريج) في شراء مستلزمات جديدة لأطفالنا.

    مفاجأة أخرى غير سارة اكتشفناها في الفندق، وهي أننا وضعنا شواحن الهواتف في الحقيبة المفقودة نفسها، فلجأنا إلى إدارة الفندق لتوفير شاحن بديل، ولكننا اكتشفنا بأن شواحنهم لا تتوافق مع هواتفنا، فما كان أمامنا إلا انتظار وصول الحقيبة.
    خلال الأربع وعشرين ساعة التالية تغيرت حياتنا نهائياً، فأصبحنا نتحدث كثيراً مع بعض، ونشاهد التلفزيون مع بعض، ونتناول وجباتنا وعيوننا في عيون بعض، فالهواتف مغلقة، ومواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها بعيدة عن متناول أيدينا.
    في اليوم التالي وصلت الحقيبة، وتنفسنا الصعداء، ولكننا اكتشفنا بأن شواحننا لا تتوافق مع منافذ الكهرباء في الفندق، فبقيت هواتفنا مغلقة لعدة ساعات أخرى، واستمر تواصلنا الجميل لفترة إضافية أخرى، حتى تمكنا من توفير وصلات كهربائية في الساعات الأخيرة من المساء.
    باختصار، الرحلة كانت جميلة للغاية، لكن الفترة التي قضيناها بلا هواتف كانت الأجمل على الإطلاق، فحياتنا خلالها عادت طبيعية جداً، وكأننا عدنا عشر سنوات للوراء.
    قد يقول قائل: وكيف تكون جميلة بوجود كل هذه المنغصات؟
    الجواب: خذ الأمر ببساطة، ضع خطة بديلة، وتفاءل بقدر ما تستطيع!

  5. #330
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    جبروتك المزيف
    د. أنوار عبد الله أبو خالد


    كلنا عبيد لله في الحقيقة، ولكننا ننسى أنفسنا ونريد أن نصنع من ذواتنا جبابرة تحكم في الناس وفي الأرض ونغضب كثيراً ونتضايق لو فقدنا هذا الخيال الساذج !!..

    نريد أن نُطاع فلا نُعصى أبداً، ونأمر فيطبق أمرنا، وننهى فيمتنع عن نهينا، ونريد أن نشكر على كل مانصنع من معروف وأن يذكر دائماً ولا يُنسى أبداً!!..

    وهذه ليست لأحد إلا لله سبحانه الذي تفضل علينا بالحرية وابتلانا بها في هذه الحياة، أما العبودية لغير الله فهي شقاء على الروح والنفس والعقل، شقاء للعبد وللمستعبد البشري، ولذلك انظر الى صنيعك في الناس من حولك ؟!..

    إننا نغضب إن عصانا أحد، ونعتب إذا لم يلب أمرنا أحد، ونتضايق إذا لم يلتزم برأينا أحد، فإن عجزنا عن تطبيق هذا الاستعباد على الناس فإننا نطبقه في بيوتنا ومع أحبابنا، فيتجبر الزوج على حساب تعبيد الزوجة، وتتجبر الزوجة على حساب تعبيد الزوج، فالأمر منه لا يثنى ولا ينسى، والنهي منها لا يفعل خطأً ولا سهواً، ويغار أحدهما على صاحبه حتى يقتله بالحصار، ويتجبر الأب على أبنائه فيخنقهم أمراً ونهياً ويضيق عليهم مساحات الحرية حتى يتفجر الوضع في وجهه ثم يشتكي العقوق، وكذلك الإخوة الكبار على إخوتهم الصغار وأخواتهم، فخدعنا أنفسنا ومنحناها حقاً ليس لها، وما من إله إلا الله يسعنا بحلمه وعلمه ورعايته وحفظه..

    العجيب أن النفس البشرية لم تخلق إلا لتكون عبدة لإله واحد عظيم، ولذلك تنقلب النفس على صاحبها وتمرض وتنخنق متى ما احست بأنها لبست دوراً ليست له أصلا، سواء لبست دور الإله الزائف، أو إنها ضعفت واستُعبدت لإله زائف، وستبقى هذه الروح منخنقة ومريضة حتى تعرف من هي وماهو وضعها الصحيح، حتى على المستوى الاجتماعي ستكثر الطلاقات وسينتشر العقوق وستتقطع العلائق الأسرية وتنصرم الوشائج والأرحام، حتى يكف عبث هذا الخيال المتأله في نفوسنا، لنعرف متى نأمر ومتى ننهى ومتى نضيق على الناس حرياتهم، ولنعرف أننا لسنا آلهة ولا حتى بأنصاف آلهة ولذلك ستُعصى أوامرنا بعض الأحيان وتُخالف توجيهاتنا أحياناً أخرى، وسوف يأتي من يغضبنا وسوف يأتي من يمرضنا ويتعبنا، وسيثور الناس من حولنا علينا بحجة أنهم أحرار أو بحجة أنهم ربما نسوا أو تناسوا، ولذلك فوطّن نفسك على هذا واحترم الرغبات البشرية وتسامح أكثر مع أخطاء وهفوات تقع من مخلوق جبل على النسيان والخطأ، وإلا فتمتع بجبروتك المزيف الذي سوف يحرقك،

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  6. #331
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    لكل مواطن ( فيلا ) وأرض ..!
    صالح المسلم / صحيفة سبق .


    جاءت مداخلات وقرارات واهتمامات أعضاء مجلس الشورى مؤخراً مقنعة للمواطن ــ على أقل تقديرــ نتيجة لبحثهم موضوعاً يتعلق بمستقبلهم وأمنهم الاجتماعي ومستقبل أولادهم .

    " الشورى " ناقش القضية الأزلية الدائمة المؤرقة للكل " القضية الشهيرة " ، التي لم يجدوا لها حلاً ، رغم اجتماعاتهم ودعمهم بالمليارات ، وإنشاء وزارة مستقلة تُعنى بـ" الإسكان " .

    وقد ركز أعضاء " مجلس الشورى " ، ومن قبلهم المواطنون والإعلام ، على تقصير " وزارة الإسكان " في إيجاد الحلول المناسبة لهذه القضية التي تؤرق مضاجع الغالبية من مسؤولين ومواطنين منذ عقود من الزمن ، ومع الأسف لم تظهر في الأفق حلولٌ تشفي غليل المواطن ، ولا حتى المسؤول المخلص ..!

    ما يحصل من الصندوق هو معالجات ومحاولات فردية ومسكنات ، وجاءت الوزارة وأكملت الناقص بزيادة جرعات البندول . وهذه الحلول المؤقتة الإعلامية فقط لا تشبع حاجات الوطن والمواطن في إيجاد منزل له ولأفراد أسرته ..!

    ورغم المليارات ( ميزانية وزارة الإسكان خيالية ) إلا أن الحلول لا تتعدى عشرة في المئة 10 % مع محاولات ـ على استحياء ـ هنا وهناك . وقد نجحت الوزارة إعلامياً في تهدئة البعض .. والآن بدأ الملل يغزو نفوس وصدور الغالبية ، وبدؤوا يتململون من هذه الإجراءات البطيئة من قِبل وزارة الإسكان ، مع عدم الاقتناع من الغالبية بهذه الحلول ( الورقية فقط ) دون تفعيلها على أرض الواقع ..

    أين ميزانية الوزارة ( ملياران ) ؟ لماذا لم تُستغل ..؟

    لماذا لا تستطيع الوزارة شراء الأراضي ؟

    لماذا لا تستطيع الوزارة شراء الفلل ..؟

    لدي بعض المقترحات ( آمل من صديقنا وحبيبنا الدكتور شويش الضويحي قبولها ) :

    أولاً :ـ ضخ مليارات الريالات في شراء الأراضي بالسعر الذي تحدده الوزارة ؛ كونها ستشتري أراضي كبيرة ، ولتحافظ على توازن السوق ، وعدم السماح للإقطاعيين العقاريين برفع الأسعار والتلاعب .

    ثانياً :ـ شراء مجمعات سكنية ( فلل وشقق ) جاهزة من المستثمرين بالسعر الذي تحدده الوزارة ؛ ليعطي المستثمر هامش ربح بسيطاً ، وتحدد الأسعار شركات ومكاتب استشارية ، مع المحافظة على المال العام ، وعدم السماح بالتلاعب ، والشفافية في الطرح .. ومهم جداً الشفافية .

    ثالثاً :ـ عدم تكرار ما حصل في جازان ( فلل جاهزة كانت للمئوية ) ، وتولتها " الإسكان " ، وعملت بهرجة إعلامية على مشروع متهالك رفضه المواطنون ..!

    بهذه النقاط تستطيع الوزارة الحصول على كم هائل من الأراضي والمساكن ( فلل وشقق ) ، وأراضٍ مناسبة لكل مواطن ، وفي كل منطقة من مناطق السعودية .

    وتبدأ فعلياً الحلول الجذرية لأزمة الإسكان .. وما عداها ( جعجعة ) ؛ ستكون حلولاً إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع ..!
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  7. #332
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    التغيير سمة الحياة
    نجوى هاشم


    بين لحظة وأخرى قد تتغير الصورة الحياتية التي تراها..أو اعتدت عليها..فجأة وبدون سابق إنذار قد تدخل في مسار مختلف لم تستعد له ولم تتهيأ أن تكون فيه..!

    لكن هل نحتاج كأشخاص أسوياء أن نستعد للتغيير أو التغيرات المفاجئة في الحياة؟ وهي التي اعتادت ألا تخبرنا بذلك..؟

    أم أن على الإنسان أن يكون مهيأً في أي لحظة لهذه التغييرات..وأن يتعامل معها وكأنها جزء من السياق اليومي الذي اعتاد أن يمشي فيه ؟

    بين من يستطيع التأقلم السريع وبين من يرفض ذلك ..ينبغي أن نحدد ماهية التغيير وحجمه وما هو؟ وهل هو تغيير اعتيادي مثلا ًومحتمل كتغيير في العمل ولكن ليس بشكل جذري ..بمعنى ليس تغيير هوية ما تقوم به ولكن الانتقال من مكان لمكان كتغيير جهة جلوسك مثلا ً..أو قسمك في العمل وليس نوعية عملك..!

    التغيير في السكن يحتاج الى تأقلم ولكن إن تمّ بالإرادة فيمكن قبوله والاندماج به بالتدريج..

    التغيير في أشياء بسيطة ..كالنوم عند السفر ..تغيير مكان النوم والسرير..لدى البعض ..يشكل تغييراً ..فتجد أحدهم يشتكي من قلة النوم لتغيير مكانه أو لأنه مسافر..ولأن المكان الذي انتقل له لم يجد فيه احساساً بالراحة ليس لأنه سيء..بل على العكس قد يكون المكان والسرير أفضل من سريره وأوثر ولكن اعتياده على مكانه صنع الفارق وحرمه من النوم..!

    تغيير العمل بالإرادة أحياناً بحثاً عن الفرق وكسرا للملل قد لايجعلك تحتمل التغيير وتبحث مرة أخرى عن طريق للعودة إلى مكانك السابق..

    صديقة لي ناجحة في عملها ومتفوقة انتقلت إلى مكان آخر في نفس المجال كمكافأة لها على تفوقها..حاولت التأقلم بكل الوسائل ولكن لم تستطع..فشلت تماماً ..عجزت عن احتواء المناخ العام للعمل ..لأنه يتنافى مع طريقتها الجادة والتي لاتحتمل كل الألوان..ويلزم الكثير من التهميش لصور متعددة في طريق العبور.. لم تجد نفسها مع الأشخاص الجدد..وطريقتهم لإدارة العمل المختلفة عن طريقتها..أصابها الإعياء..وراجعت الطبيب النفسي لتخفيف الضغط الذي تعاني منه..وتقرأ الصورة التي أوجعتها جيداً..وأنا أتحدث معها..ذكرتها بما قلته قبل أن تتجه لعملها الجديد من أنها لن تستطيع التأقلم ومواجهة التغيير والسبب أننا نرى الصورة بشفافية أكثر عندما نكون بعيدين عنها أو لانختص بها..ولكن هي كانت تريد التغيير ولم تعرف أن كلفته كبيرة من الضغط النفسي والاختلاف في أشياء كثيرة..!

    لكن هل علينا ان نقبل بالتغيير عندما يداهمنا دون استعداد له..؟

    وهل هناك تغييرات جذرية تقتلنا عدة مرات وأخرى يمكن التعامل معها؟

    خبير التنمية البريطاني "أندريو والتون"يرى أن كل شخص فينا يتعرض إلى تغييرات متعددة في حياته سواء على المستوى الصحي أو الوظيفي أو الاجتماعي..وسواء تحدثناعن العمل أو الحياة أو الإنسان فسنجد أن عامل التغيير هو الضروري للنمو والتقدم وهو حقيقة مطلقة لكن الكثيرين منا يجدون صعوبة في التعامل معه..ويقدم والتون خمس نصائح للمساعدة في التعامل مع التغيير الذي يدخل حياتنا..

    ١_قبول التغييروالعمل على أساسه أفضل طريقة للتعامل معه وإدراك أن الحياة تقوم على التغيير..والتوقف عن التعلق بحال او وضع معين والنظر للأمور بإيجابية لتحقيق أعلى استفادة من التغييرفي الحياة..!

    ٢_في خضم التغيير تمسك بقوتك وتحديدها قبل ذلك..!

    ٣_بالرغم من احتياجك لقبول التغيير والعمل على أساسه كواقع جديد..هذا يعني أن تتغير في أمور عديدة..لكن هناك بعض العادات عليك أن تحافظ عليها كما هي في صورة أقرب لنمط إيجابي لايصح التخلي عنه مثل نمط الغذاء الصحي أو التعامل مع من حولك..!

    ٤_استعد مهاراتك التي أفادتك في الماضي أحياناً تعتبر الأداة الأفضل في التعامل مع التغيير..رغم أنك أهملتها مع الوقت..!

    ٥_خلال مراحل التغيير يميل معظمنا لكبت عواطفه التي تعتبر طبيعية في فترات كهذه ..وبالتالي فإن قمعك لتلك العواطف يجعلك تعاني بشكل أكبر ..لاتسمح لتلك المشاعر بالسيطرة عليك ولكن عبرعنها بطرق أخرى..!


    ربما يتحدث الخبير عن التغييرات البسيطة أو المحتملة في الحياة كتغيير الأمكنة والعمل..ولكن في الحياة تغييرات مفاجئة تقصف بكل ما حولك..وتهد المكان على رأسك..وليس لخبراء التنمية التعامل في لحظتها أو تقديم النصائح..فالتغييرات العاصفة التي تدفعك لأتون الفراغ النفسي والذهني ماذايمكنك أن تفعل معها..؟

    تفقد عزيزا بالموت فجأة..ولايمكن أن تلتفت لساعتك لتتأكد أنه سوف يعود..هذا هو التغيير المميت والقاتل ..الذي تغيب معه كل لحظة تفكير ..وتحضر فقط لحظات غير قابلة للاحتمال للفقد وليس للتغيير..لأنك في البدايات تعيش إحساس الفقد ..أما التغيير فيأتي عندما تهدأ العاصفة وتشعر أنه لن يعود.. !

    كثيرون تغيرت ملامح حياتهم بفقد من أحبوهم أما أبا إخوة أبناء زوجا زوجة..تتغير الحياة بشكل او بآخر..وتتغير الأولويات..والقراءة لكثير من الصور..بالتغيير الذي يتغلغل في القلب قبل المكان..وفي العقل قبل الزمن.. !

    بعض التغييرات المفاجئة تنهك الشرايين وتتسلل إلى الأعصاب دون رقيب..وتجعل الإنسان يشعر أنه بحاجة إلى قلوب عديدة ليوزع آلامه عليها..وعندها لايصبح ذلك تغييراً وإنما انقلاباً في مسار الأيام..!!

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  8. #333
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك


    الإعلام هو من يختلق المشاكل
    مهـا محمد الشريف

    إن القرن الواحد والعشرين لن تؤول أموره لهيمنة الغرب التي دامت خمسة قرون، وكذلك الحال مع ظروف تكوينه من خلال الموارد الاقتصادية الهائلة، فلن تكون الزعامة فيه لأحد، رغم تطور أدوات العنف تقنيا، ورغم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

    فالعولمة اليوم هددت سيادة الدول واستقلالها وحرية قراراتها وخصوصيتها، فأصبحت المشاكل لها أبعاد عالمية، لأن المؤسسات والهيئات تشارك في نقلها وتطالب بإيجاد حلول لها فالتكوين مترابط ومتوحد بدافع الديموقراطية والحقوق الطبيعية الإنسانية.

    وقبل مواصلة الحديث عن أدلة التعريف أدرك الإنسان أن الذات لم يعد بوسعها أن تثني على عزلة الوعي وتختزل الإشكالات نظراً لقدرتها على التعبير عبر وسائل الاتصال وتبين الأخطاء، وبذلك استلزم حضور العالم في كل المتغيرات والمسلمات الضمنية، فلم تعد المشاكل بحوثاً معزولة في صناديق حديدية بل أصبح لها مفاتيح ضمن الأطر الاجتماعية وتم تبسيط لغتها وعناصرها، وتحديد كيفية علاجها.

    ثم اعترف الفرد تلقائياً بالمعنى الثقافي وصاغ مشكلاته بلغة راقية متجانسة انصهرت فيها الخصوصية وساهمت في وصولها إلى الإعلام وكرست الجهود لنشرها وتركت الخيارات أساساً للمشاركة واعتمدت على تحقيق التواصل بين الناس ونقلها للعالم، انسجاماً مع تقنيات الزمن الحديث.

    فيما ألقى رئيس نادي روما"جيمس بالوتا"باللوم على وسائل الإعلام الإيطالية التي تسببت حسب رأيه في الأجواء السلبية الحالية داخل نادي روما وخسارته العديد من النقاط لشعوره أنه تحت الضغط دائمًا، ثم قال بالوتا للصحفيين أثناء مؤتمر غرفة التجارة الأمريكية في ميلانو إن الإعلام هو من يختلق المشاكل دائمًا، وأيضا نقلت بعض الصحف أن وزير الرياضة المصري يزور الزمالك لحل المشاكل مع الإعلام.

    هل أصبح الإعلام مشكلة بحد ذاته تعاني منه جميع دول العالم دون استثناء، أم أن الأغلبية تعبر عن التأثير السحري الذي يغير مجرى الأحداث ودلالة الرموز والرسائل التي يبثها عبر أدواته المذهلة؟

    غير أن العالم اليوم أُثقل الحمل عليه وجمع بين الأحداث وبين حمل حقائب عمل متعددة، لاشك أن محركها الأساسي وناقل فحواها هو الإعلام فأصبح طرفاً ثالثاً في كل المهام بين الشيء ومالكه وموارده والأسواق التي تسوق له، وأسس قاعدة له في كل مكان بزعم أنها تقلل من المشاكل الهيكلية.

    وقد أشار الباحثون إلى أن المواقف تجاه وسيلة ما قد لا تتيح استخدام دقيق لتلك الوسيلة، وتدخل في الاعتبار وسائل التكنولوجيا الحديثة وما تمتلكه من المعلومات فضلاً عن تنوع المضمون ومساحات البث عبر الإنترنت، ونستطيع القول إن وسائل الإعلام الحديثة تتيح فرصة أكبر للتزامن من أي وقت مضى.

    وانسجاماً مع الوقت فإن أجهزة الإعلام تعكس صورة الواقع اليوم وتستعين بالخبراء وبعلماء الدين للإسهام في نشاطها، ووضع الضوابط الشرعية لمنهاج عملها، وبناء على هذا تكون المشاركة في تطويرها وتقويمها وتعديل مسارها والوصول إلى الحاضر سريعاً من الزمن الماضي.

    ويرى البعض أن المدرسة الإسلامية في الإعلام (تهتم بتحقيق التوازن بين الحاكم والمحكوم، لأنه من خلال هذا التوازن يتحقق احترام الإنسان، وذلك من خلال إتاحة الفرصة للجمهور لمراقبة المسؤولين إن خرجوا عن الثوابت الأساسية، ولذلك أعطى الإسلام الحصانة لإجماع العلماء من أهل الحل والعقد على موقف معين، ولا شك أن شعور المسؤولين برقابة الجمهور يجعلهم يراجعون أنفسهم ألف مرة قبل أن يقدموا معلومات غير صحيحة أو أخبارًا كاذبة).

    إذن، للإعلام رسالة نبيلة فهو يشكل الفكر الاجتماعي ويشارك في حل الأزمات.

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  9. #334
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    هل الطموح ممنوع ؟؟؟
    شريفه إبراهيم / صحيفة صدى تبوك .

    في ظل هذه البيئه والتي لا تقرأ وإن قرأت لا تستفيد , بداخلهم يحلمون لأنفسهم ,
    وإن حضر الحلم لغيرهم قد يقتلونه بمهده ..
    لماا وكيف ؟؟ هي طريقتهم بالإستيلاء حتى على الأحلام .
    لأنهم جهله نفسيووون ’’ محااطون بغابة الغباء العقلي , يتصورن أنفسهم الأفضل والأعقل وهم لا يساووون جناح بعوضه ..
    حين يصبح المرء عندهم مهم ’ يغارون لنجاحه ويبدأوون بتحطيم جناحيه حتى لا يطير ويبتعد عن سمائهم , ربما يشعرون بالنقص وقلة الحيله ,
    لكن ليس ذنب من هم معهم في ذلك أن يقتلوا أحياء وتدفن أمنياتهم وهي تتفس الصعداء .
    حين نصبح أمة قارئه بمعنى الكلمة ’ ويستيقظ الضمير الأدبي الواضح في قلوبهم بمعناه الحق , وربما لا يستيقظ فقد شبّوا على السيطرة والتحكم بالغير .
    ربما إن حدث ذلك قد يصبح لنا كيان آخر ويكون قوياً’ يصمد في وجه التيار حين تجتاح أمواج الغضب أشرعتنا ,,
    لكن طالما الأمل بالله موجود ’ولست أنسى العزيمه والإرادة وحب التطلع للأفضل موجود ,, وتشجيع الأحبة الذين لن ننسى فضلهم علينا موجود ’’
    فسوف يتحقق الحلم ويكبر الطموح ويخرج الإبداع للنور وهو يفرد جناحيه سعيداً وبكل فخر وهو قوي البنيه وشامخ الرأس .
    قريباً.
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  10. #335
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    " راعي مناقيد "..!
    عبدالله إبراهيم الخريجي / صحيفة سبق .


    في غالب أوضاعنا الاجتماعية أصبح انتقاد كل شيء عادة اجتماعية ملزمة ، سواء كان في مجالسنا الخاصة ، أو بمواقع التواصل الاجتماعي .. فدائماً ما يتم نقد عمل الجهات الحكومية والأنظمة المرورية وصيانة الشوارع وعمل الهيئة وتأخر المعاملات الحكومية وسوء نظافة المرافق العامة .. بل طال الأمر إلى تقييم وانتقاد سياسة الدول ، وغيرها الكثير من المواضيع اليومية المتداوَلَة في الانتقاد .

    ورغم أنني أتفق في القول بقصور بعض الأمور ، ولكن الأهم : هل الانتقاد مبني على أرقام أو إحصائيات رسمية أو دراسات بحثية ، أم مجرد حديث عابر يتم تداوله فقط لمجرد الكلام وقضاء الوقت ؟

    ولو جزمنا بقصور الأداء الحكومي في جميع مجالاته ( لو افترضنا ) فماذا عن الإسراف في إعداد الولائم الكبيرة ورميها ؟ وماذا عن التغيب والتأخر عن الدوام الرسمي ؟ وماذا عن الوقوف الخاطئ يومياً ؟ وماذا عن رمي النفايات من نافذة السيارة ؟ وماذا عن التسبب في غلاء المهور ؟ وماذا عن الإسراف في استخدام المياه رغم شحها ؟ وماذا عن تكسير صناديق البريد ؟ وماذا عن سوء استخدام المرافق العامة ؟.. وغيرها الكثير والكثير .

    كل ما سلف أخطاء شخصية يومية روتينية ، ترتكبها شريحة كبيرة من المجتمع .. والعجيب أنك تجد روادها يتصدرون النقد في المجالس ومواقع التواصل الاجتماعي ؟!

    يجب أن نبدأ بتغيير الذات في كثير من الأمور ؛ لأن أساس أي مجتمع هو الأفراد ؛ فصلاح الفرد والتزامه سوف ينعكس بشكل جلي وواضح على المجتمع ، حتى لو كانت الأنظمة ضعيفة أو مفقودة .

    يجب أن نكون إيجابيين في حياتنا ، ونترك التنظير والاهتمام بمشاكل الغير ؛ فصلاح نفسك هو صلاح مجتمعك .

    خاتمة :
    قال الله تعالى : { إن الله لا يغيِّر ما بقوم حتى يغيِّروا ما بأنفسهم } .
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  11. #336
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك


    وقت المسؤول من سعة..
    د. هيا عبد العزيز المنيع


    يؤكد الحكماء في الكثير من مقولاتهم أن الوقت مثل السيف إن لم تقطعه قطعك ويؤكدون قيمته بمعيار الذهب.. ولا ينسون التأكيد على انه يرحل ولا يعود فإياك أن تؤجل عمل اليوم للغد.. وقيمة الوقت لها عمق عالمي فهي خاصية ترتبط بحالة التقدم فكلما زاد احترام الفرد للوقت كلما انعكس ذلك على المجتمع وخاصة إذا اتسم المجتمع بأكمله أو أغلبه باحترام قيمة الوقت.. حينها سينطلق بقوة وسرعة الصاروخ لعالم الدول المتقدمة ويترك عالم الدول النامية أو النايمة لمن لا يعطون الوقت قيمته.

    فيما سبق كانت المواعيد ترتبط بموعد الصلاة حيث يكون الموعد بعد صلاة الظهر أو العصر أو المغرب.. حسب المناسبة وطبيعتها.. ودرجة الالتزام حينها عالية المرونة خاصة للارتباطات الاجتماعيه ذات الصفة الودية.. تطورنا وباتت المواعيد محددة بزمن محدد أي ساعة بعينها وليست اعتبارية..، سواء كانت مواعيد اجتماعات عمل أو ارتباطات اجتماعية.. وللأسف رغم تنوع ساعاتنا وجمالها وأحيانا غلائها إلا أننا نتعامل مع الوقت بطريقة لا تتفق مع ساعاتنا ولا مع مطالبتنا الدائمة للآخرين بالسرعة في إنجاز الأعمال التي نطلبها منهم..!

    الغريب ان عدم التزامنا بمواعيدنا بات عادة لا نسعى لمعالجتها والحد منها بل إن بعض المسؤولين للأسف يكرسها في وجدان الموظفين حيث تجده لا يحضر إلا بعد موعد الحضور بوقت ليس قصيراً بل أحياناً قد يصل لأكثر من ساعة دون اعتبار لأهمية الالتزام بمواعيد الحضور، وتزداد هذه الصورة سوءاً - على سبيل المثال- في المؤتمرات التي يكون فيها مشاركون أجانب من دول تؤمن عملياً وليس عبر أمثالها وأقوال حكمائها ان الوقت من ذهب وسيف حاد إن لم تقدره قطع رحلة تقدمك للأمام.. وبقدرة قادر يحولك إلى حيث يكون الهامش مكانك الفعلي وليس الافتراضي.


    وبعض المسؤولين للأسف لا يلتزم بموعد الاجتماع حيث ينتظره بقية الموظفين وقد يبتدئ الاجتماع بمجرد حضوره دون أن يكلف نفسه بكلمة اعتذار ربما لأنه لا يرى قيمة لوقت هؤلاء وربما يعتقد أن حضوره بحد ذاته هو المنجز.. وإن كنت أتمنى شيئاً من احترام الوقت والالتزام بالمواعيد فإنني أتمنى أن يتعلم كل مسؤول من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله احترام الالتزام بالوقت حيث يلاحظ المتابع للملك سلمان دقته في كل مواعيده فمن يعملون معه يعرفون ذلك فكثير منهم كما يؤكدون باستمرار يضبطون ساعاتهم على مواعيده.. سواء في حضوره لمكتبه منذ أيام إدارة إمارة الرياض أو حالياً وهو على رأس هرم الإداره في المملكة العربية السعودية ودقة مواعيده في تشريف حضوره لأي مناسبة هو ضيف الشرف فيها.

    إن احترام المسؤول للوقت وانضباط مواعيده من شأنه أن يؤثر على بقية العاملين معه ويدفعهم لاحترام الوقت وبالتالي الإنجاز والعكس صحيح، ولكن للأسف فبعض المسؤولين نجد أنهم يعتقدون أن التزامهم في حضورهم للعمل أو لفعالية وطنية مسألة فيها كرم منهم وبالتالي لا يلتزمون بالموعد بما يجب وبما يليق ببلادنا وبمواقعهم الإدارية وبأهمية تقديرهم للوقت باعتبارهم يمثلون القدوة لموظفيهم.. والنتيجة التي نعيشها للأسف أن الوقت يتسرب منا بسلاسة فائقة لا ندركها الآن وربما يأتي يوم نبكي على اللبن المسكوب عفواً أقصد الزمن المتسرب منا بين انتظار وتأجيل.

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  12. #337
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    اعتنوا بأنفسكم
    مهـا محمد الشريف


    بما أن الحياة أصبحت مشتركة ومعظم طبقات المجتمع واعية وغالبها ينتمي للقبيلة ولهم قيم ثابتة ومثل عليا وشعور بالواجب، فضلاً عن نخبة كبيرة تتمتع بالتفكير العقلاني وتعي حاجته الملحة التي توقظ الاهتمام بالمجتمع والمؤسسات وتصحح الأخطاء الفردية وغيرها، وقال سقراط : (إن عقلك هو الذي يجعل منك إنساناً وهو الذي يمكنك من أن تكون أكثر من مجرد جزء من الرغبات والتمنيات، وهو الذي يجعلك شخصاً متمتعاً باكتفاء ذاتي، ويخوّل لك أن تزعم بأنك غاية ذاتك، ولو فصلنا مقولة سقراط "اعتنوا بأنفسكم" لوجدنا أنها تُعد نداء واسع النطاق للأمانة العقلية).

    فإذا كان أفضل ما تقدمه للحياة يتجاوز نظرية التطابق من العلم والفهم، ويؤكد قدراتك على التميز بوصفه منفعة ذاتية؛ فعليك التنازل عن الوجه السلبي للحقائق، وتكوين جزء آخر من ماهية الحقيقة، لكي تمضي محاطاً بشمعدان يشع نورا في المساحة القاتمة التي تحيط بالناس وتنتزع القلق من ساعات الانتظار.

    ولتكن أفكارك سامية تبعث مزيداً من الألق على حياتك وحياة من حولك كنجوم متألقين لا يتعثرون بأخطائهم بل تتضافر مقومات متعددة حتى يصلوا إلى قمة العطاء، فإذا طفا الأرجح على المعقول يظل الشخص يبحث عن موضع قدميه في كل مرة يريد الوقوف فيها؛ لأن في الخفاء أشياء كثيرة لا يستطيع البوح بها لقربه من خطوط الدائرة التي تحيط بالأشياء وتعتبر في المفهوم العام سياسة، وترتبط بموضوعية تبدأ بالأقل وتنتهي بالأكمل، وتنزع إلى إخضاع العقل لأدوات معرفية خالصة بعيداً عن التعقيدات.

    وكثير من التساؤلات تحقق الاجتهاد والإبداع ولا تنتظر إجابات ذات تجاويف ملونة، لقد أصبحت الحياة كالشمس واضحة لا مكان للألغاز بها، وما كان بالأمس مبهماً اليوم له دلالة واضحة، فالأرض وثقت وجودنا وأفعالنا وأفكارنا فالفرد في المجتمع تجاوز معدل ذكائه العادي والمعهود.

    إذاً، المطلوب فهم المسائل المجردة وتشديد الحاجة إلى العلم والتعليم وقسط وافر من الطموح والقوة التي تبني العقول قبل الأجساد فمهما كان الواقع مناقضاً إلا أن شيئا ما بالجوار يدعى حقيقة تستوجب الحياة من أجلها.

    وبعد بحث طويل استغرق زمنا قال روجيه جارودي الفيلسوف الفرنسي: أحب أن أقول إن انتمائي للإسلام لم يأت بمحض الصدفة، بل جاء بعد رحلة عناء تخللتها منعطفات كثيرة، حتى وصلت إلى اليقين الكامل، والخلود إلى العقيدة أو الديانة التي تمثل الاستقرار، والإسلام في نظري هو الاستقرار.

    لقد كرّس هذا المفكر الكبير حياته منذ إسلامه في الدفاع عن الإسلام، وكان لإسلام جارودي دوي هائل في الأوساط الفكرية والثقافية حسبما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة ونال جائزة الملك فيصل العالمية سنة 1985م عن خدمة الإسلام ودفاعه عن القضية الفلسطينية، وتأليف الكتب رغم المسوغات لتي دارت وتعددت حول عقيدته بعد إسلامه.

    لاشك أن صاحب هذه المقولة المشهورة (الحياة تطرح المسائل والفلسفة تجيب عنها) يعد مفكرا وسياسيا عاصر عدة حالات سياسية وشخصيات وزعامات عالمية وخاض تجارب كثيرة أثمرت عن كتابه "حوار بين الحضارات" كل مرحلة فيه تمثل مسيرة حول العالم فضلاً عن الكتب التي ألفها عن الإسلام؛ فالحقائق والتجارب دلالة واضحة لمستقبل يسعى له العالم، وثمة كثير يساهم في حصول المعرفة وتمدين الفرد وتأسيس الموضوعية للوعي والإنتاج العلمي، فالحقائق لا تحتاج إلى وسيط أو برهان.

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  13. #338
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك


    التهميش.. الفاتورة التي لا تدفعها
    نجوى هاشم

    كلنا نغضب وكلنا نزعل.. ولكن الفرق شاسع بين من يغضب وهو يعرف لماذا غضب وبين من يغضب عند كل موقف يتعرض له.

    وأيضاً بين من يغضب وتستطيع أن تتحاور معه وتتحدث وتهدئ من غضبه.. وبين من يتحول إلى إعصار من الصعب احتواؤه أو السيطرة عليه لأنه يفقد عقله.. ويرفض أي محاولة للنقاش أو الحوار معه بل إنه قد يعتبرك حتى وإن كنت خارج سياق غضبه أو أنك غير مسؤول عنه جزءاً أساسياً منه وقد يصب على رأسك كل مالديه من تفريغ لهذا الغضب!! كونفوشيوس.. يقول الإنسان الغاضب يتحول دمه إلى سمّ ".. ويقول روبرت أنجرسول "الغضب ريح تهب فتطفئ سراج العقل..!

    من يغضب بهدوء تستطيع أن تستطلع سبب غضبه خاصة إن تحدث معك وفضفض وتصالح مع نفسه وحلل سبب غضبه.. وأحياناً انفجر بهدوء دون أضرار على الآخرين أو على صحته.. كسلوك طبيعي وتراتبي للحياة اليومية التي نعيشها ونصطدم بها وبمخرجاتها الأليم منها أكثر من المفرح ولكن على العاقل استيعاب ذلك والتعامل معه بهدوء وعدم التوقف أمامه.. والقفز على ممرات القلق أو الخوف بشجاعة ووعي.. وتفهم أنه لا يمكنك صفق أبواب التكدير والبقاء خارجها لأنها لن تُفتح مرة أخرى.. من قبل آخرين بل ينبغي عليك الدخول أو محاولة الدخول لفتح هذاالعالم المغلق والتعامل معه.. بعيداً عن الغضب الذي يفقدك كل قدرة على التفكير الصحيح..!

    على الجانب الآخر من يغضبون بجنون ويفقدون عقولهم هؤلاء من الصعب التفاهم معهم.. بل ويفضل الابتعاد عنهم لأنهم يتحولون إلى كتلة من النار المشتعلة والتي تحرق من يقترب منها.. ترتجف أصواتهم وتهتز أجسادهم.. وينطلقون مطاردين كل من يقترب منهم للتهدئة.. ولذلك يرتكب الغاضب في غفلة من العقل أفعالا جنونية مروعة قد تصل لحد قتل آخر في لحظة فاصلة في الحياة قد لا تتجاوز الدقيقة وقد يدفع ثمنها العمر كله.. بعد أن سرقت لحظة الغضب تفكيره وحذفته على رصيف لم يختاره بل سعى إليه دون تفكير..!

    الغضب مشروع ولكن ماهي الأشياء التي تستحق غضبك وتوترك؟ أعتقد لو عرفتها ستعرف كيفية التعامل معها.. لأن الغضب في جوهره إحساس سلبي يصعد بك إلى قمة الوجع وانفلات الأعصاب.. ويهبط على خسائر لم تكن تتوقعها.. ولكن هل من الممكن أن تحول غضبك إلى طاقة إيجابية تستفيد منها وتتوقف عن تكرارها..؟

    يجد خبراء التنمية ذلك ممكناً من خلال أن الغضب يساعد على فهم الإنسان لنفسه أكثر ومعرفة خفايا اللاوعي لديه حيث ان طاقة الغضب ستعرّفه الأمور التي تهمه وأيضاً ما الذي يقدر عليه وما الذي يرغب في حمايته.. وستتضح له الأمور التي تغضبه والأشخاص الذين يضغطون على زناد انفجاره وسوف يتجنبهم مستقبلا ً.. لأنه دائماً هناك أمور لا نعرفها حقاً إلا حين نغضب وينطلق لساننا ليعبر عن اللاوعي..!!

    ثانياً: حول الغضب لأداة ترفع طاقتك قدماً وتتخلص من الاكتئاب.. لأنه يمكن للغضب أن يكون أداة سحرية لجعلك في مزاج أفضل لاحقاً.. لأنه تنفيس وتفريغ لما ضايقك.. ولكن الأهم أنه يرفع من طاقة جسمك.. ويساعدك في تخطي الاكتئاب..!!

    ثالثاً: تجاهل ما يردده المجتمع عن الغضب وسلبية الأمر.. حيث إنه من المهم تجاهل الفكرة النمطية عن كون الغضب أمراً سلبياً لأن هذا يجعلك تعلق في مشاعر ضعيفة تسحب طاقتك لشعورك بالذنب حين تغضب.. علينا بالطبع ألا نسمح للغضب دائماً بتجاوز الحد المعقول.. لكن لا بد من إدراك القيم الإيجابية للغضب حين ننظر له من الزاوية الصحيحة..!

    رابعاً: لديك السيطرة الكاملة لاختيار كيفية إظهار غضبك.. تذكر دائماً أنك صاحب السيطرة في طريقة إظهارك لغضبك فلا ترتكب جريمة أنك كنت تحت تأثير الغضب.. الأمر في الواقع يؤخذ بالعكس وهو أن الغضب شعور طبيعي يقع تحت تأثيرك أنت وتذكر أن طريقتك في إظهاره تكشف شخصيتك..!

    خامساً: أنت من يقرر إلى متى ستبقى غاضباً.. وفي النهاية رغم كل الإيجابيات التي يمكنك استخلاصها من غضبك تذكر أن الاستمرار في حالة الغضب لفترة طويلة يسرق منك سعادتك ويصبح عادة.. ولذلك عليك أن تحسن قلب غضبك لصالحك..!

    المشكلة هي تقاطع أفكار وطروحات خبراء التنمية مع واقع من يغضب أو من اختار الغضب ليعيش من خلاله وليس ليعيشه كحالة طارئة وموقتة.. فهو لا ولن يستوعب ما سيقال له وإن قرأه وهو في حالته الطبيعية سيعبره عندما يغضب.. كفانا الله وإياكم شر الغضب وكوارثه.. تذكرت أمي وما تعلمته ممن حولي وساعد على هدوئي وتماسكي وبرودي وأنا في قمة غضبي وزلازل الدنيا تسقط على رأسي.. تعودت وتعلمت ألا أظهر غضبي لأحد فهو يخصني حتى أقرب الناس وإن غضبت أحاول النوم والتواري والتزام الصمت وغلق أبوابي عليّ.. حتى أجد الهدوء.. أتذكر في صغري أنني صرخت مرة من فائض غضب وخبطت باب إحدى الغرف وبعدها تعلمت الدرس أغضب فأعيش غضبي مع نفسي.. لأخبر الآخر حتى وإن كان أقرب إليّ من نفسي لماذا غضبت منه؟ وماذا ارتكب..؟ فقط أصمت ومن ثم أبني مستقبلا ً سلوكي أو تعاملي المختلف.. لا أحد في الكون يستحق أن نغضب من أجله أو نمنحه قيمة.. وحتى مواقف الحياة لا يحلها الغضب.. البرود وتهميش الأشياء هو الحل الأمثل.. وحكمة جدتي وعمتي الله يرحمهما.. عند الغضب تعوّذ من الشيطان الرجيم.. واذكر الله رب العالمين.. "لا إله إلا الله" تنزل عليك البرود.. وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم تعيد لك توازنك..!

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  14. #339
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    ذكريات منتصف الليل
    مهـا محمد الشريف

    إن أحد كتاب تطوير الشخصية قال: في لحظات الليل تشتاق الذاكرة إلى الماضي والعقل الباطن يستجيب ويبدأ الخيال في عرض تلك الأحداث، ويكون التفاعل حسب أهميتها وقربها من الروح والقلب وتنزع عنها غطاء العناية رغم تعارضها أو انسجامها، فمنها المؤلمة التي تنتهي بالصلاة والتضرع والعمل على نسيانها، وأخرى لها صيغة رائعة تعيش الحاضر وعينها على الماضي.

    فكل منا يستعيد ذكرى قديمة ليشعر في مجمل حياته أن هناك أسباباً تمنحه نعمة يؤمن بها وخصوصية وقدسية مميزة، ويمشي مختالاً وفي داخله ذكرى بل كنز لا يستطيع أن ينتزعه أحد منه مهما كان عظيماً أو كبيراً، ومهما كانت صلته أو قرابته، وبحكمة العقل الباطن يستطيع أن يخفي ويظهر ما يشاء بإرادته رغم الضعف أو رغم القوة، ورغم الخوف أيضاً، وقال فيسلوف وشاعر القرن التاسع عشر"رائف والدو إمرسون "(إفعل الشيء الذي تخشاه وبذلك يصبح موت الخوف مؤكداً) على الرغم من أن الذكريات لا يخافها أحد وإن أرعبتنا في حينها، وبذلك ندرك أنها سنة الحياة ونقلة آمنة إلى زمن الحاضر ومنه إلى المستقبل هو بحق سفر زمن إلى آخر.


    فهل من المحتمل أن تسافر الأرواح وتنام الأجساد في مرقدها عبر الأحلام لمن تحب؟ أم سيظل وجود هذا الامتياز قيد الخلاف منذ خُلق البشر، ان الشيء الجميل حقاً ذكرى احتفى بها الإطار الزمني وصاغها سهواً غاية في سماء السعادة، ويرى ديكارت أن الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم، أي الانطباعات التي تحدثها الأشياء الخارجية في الدماغ وتبقى بقاءها على لوحة التصوير، أي أن الذكريات تترك لها أثاراً في المخ كما تترك الذبذبات الصوتية على أسطوانة الإلكتروفون.

    بينما يرى العالم البيولوجي تيودول ريبوفي كتابه"أمراض الذاكرة"أن الذاكرة ظاهرة بيولوجية الماهية سيكولوجية العرض، وتحفظ في خلايا القشرة الدماغية وتسترجع عندما تحدث إدراكات مماثلة لها، ومن غير الممكن إرجاع الذاكرة إلى عامل واحد لأنها عملية عقلية تتضافر فيها جملة من العوامل الذهنية والعضوية الاجتماعية، وبهذا فإن أساس الذكريات نتاج اجتماعي وبيولوجي معاً كما اعتقد علماء الأعصاب.

    أما مبادرة الباحثين السوريين الذين باشروا العمل على مسح الذكريات السيئة واستخدام تقنية جديدة لدراسة ومعالجة الخلايا العصبية باستخدام الضوء والتي تعد الطريقة المعيارية لكشف وظائف الدماغ والتعرف على تخزين الذكريات، واستعادة الممحاة الضوئية في الجزأين"الحُصين واللوزة المخية" ودورهما الرئيسي في العمليات العاطفية وتكييف الذاكرة والتغلب على الخوف.

    فيما كشفت دراسة حديثة عن الأحلام التي يراها الإنسان خلال النوم، تساعده على محو ونسيان التجارب العاطفية السيئة والذكريات المؤلمة التي ألمت به، وذلك من خلال دراسة أجريت على 35 شاباً وقياس مدى نشاط أمخاخهم باستخدام أشعة الرنين المغناطيسي خلال النوم، وأشارت هذه الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة بيركلي بولاية كاليفورنيا الأميركية إلى أن المخ خلال إحدى مراحل النوم التي تعرف بمرحلة الأحلام أو حركة العين السريعة يقوم بإيقاف العمليات الحيوية الخاصة بالتوتر والضغوطات، ويقوم بإعادة هيكلة الذكريات السيئة والتخفيف من حدتها.

    فإذا سارت الأمور على مايرام وخلقنا عاداتنا وذكرياتنا فإن هذا يعني أننا نستطيع الاختيار مابين قوة الخيال وتركيز الانتباه والأخذ بكل ماهو إيجابي فقانون العقل الباطن يشتمل على الإرغام والإجبار، ويندرج ذلك كله ضمن تمارين ذهنية، تستطيع الاحتفاظ بصور جميلة تعانق العاطفة وتنبض بها الروح.

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  15. #340
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    حيرة الأسئلة
    د. حنان حسن عطاالله

    قرأُتُ كتاباً بعنوان كتاب الأسئلة The book of Questions للكاتب جريجوري ستوك Gregory Stock وبغض النظر عن كيف يخصص كتاب كامل لمجرد أسئلة، فإن هناك بعض الأسئلة التي استوقفتني وقررت أن أختار بعضها لعلكم أيها القراء تحاولون الإجابة عليها، ولنبدأ بهذا السؤال، هل عمرك كرهت شخصاً ما لأنه أكثر حظاً منك؟

    - لو أعطيتك مبلغ 200000 ريال مقابل أن تمكث شهرين بدون أن تستحم أو تنظف أسنانك أو تستخدم مزيل العرق. هل تفعل ذلك وبشرط أن لا تخبر أي شخص بما تفعله؟

    - لو أن هناك شيئاً سحرياً ممكن يخبرك عن مستقبلك ما هو الشيء الهام الذي تريد معرفته؟

    -هل تضحي بنصف ما تملك مقابل أن تأخذ حبة دواء واحدة ليس لها مضاعفات وتجعل نومك لساعة واحدة في اليوم كافياً؟

    -هل ممكن أن تسرق مالاً من شخص ثري جداً مع ضمان ألا يُكتشف أمرك علماً بأن هذه هي الوسيلة الوحيدة للنفقة على أسرتك؟

    -لو دفعت لك مبلغ 375 ألف ريال مقابل أن يزيد وزنك 20 كلغم وذلك لمدة ثلاث سنوات فقط هل توافق وكم مالاً تقبل مقابل أن تزيد 50 كلغم لمدة سنة؟

    - لو كان من الممكن أن تستيقظ غداً لتجد نفسك في دولة وثقافة أخرى وتجد نفسك تتحدث لغة ذلك البلد التى لا تعرفها، وتنسى لغتك الأصلية بشرط أن تنفصل عن أهلك وأصدقائك لمدة أسبوع فقط أي ثقافة ولغة ستختار؟

    -هل تتبعي قلبك وتتزوجي من شخص قد يبعدك عن أسرتك وأصدقائك؟

    - لو ضمنت لك إجابات صادقة لثلاثة أسئلة تسأل فيها شخصاً ما. من هو ذلك الشخص الذي تختاره وما هي الأسئلة؟

    والسؤال الأخير أعتبره الأصعب ويذكرني بحادثة نجران المؤسفة عندما حدث تبادل لطفلين تركي وسعودي.المهم السؤال يقول، لو اكتشفت أن طفلك الذي عمره ثلاث سنوات ليس طفلك بسبب عملية خطأ حدثت في المستشفى الذي وُلد فيه هل ستعطي الطفل لأسرته الأصلية حتى لو لن تراه أبداً؟

    ختاما الجميل في هذا الكتاب، أنه يجعل القارئ من خلال تفكيره في هذه الأسئلة ومحاولته الإجابة عليها يتعرف على نفسه أكثر وعلى أولوياته وقيمه في هذه الحياة. ولربما سُتفاجأ عزيزي القارئ ببعض إجاباتك على هذه الأسئلة! وكيف ستختلف الإجابات من ثقافة لأخرى!

    وأيضاً لا بد أن يجد الإنسان بعض الحيرة فى الإجابة على بعض هذه الأسئلة وعموماً حياتنا كلها تدور حول الكثير من الأسئلة التي هي القاعدة الأساسية لعملية اتخاذ مختلف قراراتنا!

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  16. #341
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    مزاد حطين شاهد على صمود العقار
    خالد بن محمد الشبانة / صحيفة سبق .


    يثبت العقار أنه مرهونٌ بالعرض والطلب ، وأن أسعاره المرتفعة في كثير من مواقعه مرتبطة برغبة المشترين . وما مزاد وزارة التجارة في تصفية أراضٍ في حي حطين شمال الرياض إلا دليل على ذلك ، حين أعطى المشتري قيمة عالية لأراضي المزاد .

    ولا شك أن موافَقة مجلس الوزراء على فرض الرسوم على الأراضي البيضاء ستؤدي بالأسعار إلى النزول في المناطق بأطراف المدن ، التي لم تصلها الخدمات ، وقد ارتفعت أسعارها بشكل غير مبرر ..

    وتجارة العقار في بلادنا أصبحت الطريق الأسرع للثراء من بين أنواع الأنشطة التجارية ، التي تُبنى أكثر على النفع المتبادل والمقايضة حيث توازن المصالح المعيشية بين الناس عندما يخدمون بعضهم .. لكن السوق اليوم يثبت أن مناطق أُعطيت سعراً عالياً لما يتوافر فيها من ميزات وموقع ، وليست مضاربة تجار عقار .

    أما المضاربة في تجارة العقار فستنحسر بالتأكيد ، وستتجه بوصلة جمع المال إلى المهنية والحرفية في الأعمال التجارية والخدمية ، وهو النشاط الفطري الواقعي للتعايش وتدوير المال في أيدي الكل ، وهو المنطق الصحيح ليكون المال دولة بين الجميع .

    أما أن تكون التجارة بالإقفال على الأرض ليرتفع سعرها باحتكار يضر المنتفع وينفع المحتكر ، كما في الحديث " لا يحتكر إلا خاطئ " ، فهذا مُضرّ . ولك أن تتأمل أن الأرصدة المليارية لم تكن لولا أسعار العقار .. بل يؤثر على تجارات أخرى .. فكم من تاجر صنعة وحرفة ترك تجارته وتوقف تدوير أمواله بشراء العقار ؛ لما يعطي أضعاف ما يعطيه التكسب المنطقي التجاري بسبب تقلص المعروض وكثرة الطلب .

    والتساؤلات المطروحة اليوم :

    • هل ستنخفض الأراضي المتوافر فيها الخدمات والمميزة بموقعها للساكن ؟ بالنظر للسوق اليوم في المزادات المطروحة فإن الإجابة بنعم لن تكون صحيحة .

    • أصحاب الأراضي البيضاء العاجزون عن تخطيطها وتحويلها إلى مساحات صغيرة إذا تم إفراغها بأسماء متعددة ، واستمروا في إيقاف بيعها ، هل سيخرجهم ذلك من رسوم الضريبة ؟

    • الأراضي البيضاء التي تستحق فرض الرسوم عليها هل هي قادرة على التطوير وتهيئتها للسكن من قِبل الوزارات ذات العلاقة ؟

    • إذا تم البناء الوهمي في تلك الأراضي البيضاء هل ستبقى الضريبة ملزمة عليها ؟

    • لو تم عرض الأراضي البيضاء بعد تخطيطها هل توفي بالطلب على الإسكان ؟ لأن الرغبة أن تكون الأرض قريبة من الخدمات !

    وبما أن العقار المطلوب تحت رغبة المشتري فإن من المهم توفير بدائل لصغار الشباب الراغب في تملك سكن بتهيئة المجمعات السكنية ذات الأدوار المتعددة ، كما هو الحال في مجمعات الإسكان القديمة التي تمتلئ الآن ، ويتوافر في نظامها الحماية والخدمات التي تجعلها قرية مصغرة جاذبة للسكن .

    وأن يكون منح المواطن الأرض مقترناً بقرض صندوق التنمية العقاري ومشروطاً بالبناء تقليصاً للأراضي التي تُعطل أو يوقف بيعها .

    أتمنى أن نجد وتجد الأجيال القادمة خيارات للسكن متنوعة بين شقق وفلل في متناول القدرات المادية للمواطنين .

    أما أن ننتظر عزوف المشتري عن أفضل رغباته في مواقع ومميزات للأرض فإن ذلك سيؤكد لنا صمود العقار وعناده الذي يطول دائماً .
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  17. #342
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    في أجسامنا مبيدات..!
    عبدالله إبراهيم الخريجي / صحيفة سبق .


    لا شك أنه يوجد لدينا ضَعف في السياسات الرقابية على المنتجات الغذائية مقارنة بنظيراتها من السياسات والتشريعات في أوروبا وأمريكا مثلاً .

    ومتبقيات المبيدات إحدى مشاكل هذا العصر، وأهم أسباب انتشار بعض الأمراض ؛ لأنها تدخل في حياتنا الغذائية اليومية بشكل مخفي وغير معلوم .

    هذا الداء الفتاك يجب أن يقابَل بسياسات تشريعية ورقابية صارمة للحد من خطورته وانتشاره في مأكولاتنا اليومية .

    هذه المتبقيات تسبب أمراضاً عديدة ، كالسرطان وفشل الكلى وتضرر الكبد والتسمم والأمراض الجلدية ، وغيرها .

    وتكمن خطورته بأنه داء صامت ، لا يُرى بالعين ، ولا يُتذوق باللسان غالباً .

    ولكن ، هل تعلم أن جميع الباعة الجوالة في الشوارع وجميع الخضراوات والفواكه التي يبيعونها لا يتم الكشف عليها نهائياً ، وهي قادمة من المزرعة الخاصة إلى فم المستهلك دون أن تمر على أي جهة رقابية لفحصها ؟!

    فلذلك يجب على المستهلك أن يتخذ بعض الإجراءات التي تضمن ، ولو بشكل أقل ، تجنب أضرار هذه المتبقيات ، ومنها :

    غسل الفواكه والخضراوات بالماء جيداً ، وبفترة طويلة ، للتخلص من بقايا المبيدات الملتصقة بها .

    يُستحسن التخلص من القشرة الخارجية ( رغم فوائد القشرة غذائياً ) للفواكه والخضراوات كلما أمكن ذلك .

    شراء الثمار السليمة ؛ حتى لا تختلط المبيدات بعصارتها .

    اختيار مراكز بيع معروفة ، وتحت إشراف جهات رقابية . طهي الطعام جيداً ؛ إذ إن الطهي يعمل على تكسير أنواع مركبات المبيدات التي قد تكون وصلت إلى داخل الثمرة .

    قد يكون من المفيد الاستغناء عن الدهون المرتبطة باللحم الأحمر ، أو بلحم الدجاج ، أو الموجودة في الأسماك ؛ فقد ثبت أن بعض أنواع المبيدات تتركز في هذه الدهون .

    خاتمة :
    د. لينوس بولينغ :
    التغذية المثلى هي علم الطب الخاص بالمستقبل. وإن غالبية الأمراض يمكن استئصالها بالتغذية الصحيحة .
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  18. #343
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Apr 2015
    المشاركات
    5
    معدل تقييم المستوى
    34

    رد: مقال اعجبك

    Friendship..



    What is a friend? A single soul, dwelling in two bodies” – Aristotle

    True friendship is perhaps the only relation that survives the trials and tribulations of time and remains unconditional. A unique blend of affection, loyalty, love, respect, trust and loads of fun is perhaps what describes the true meaning of friendship. Similar interests, mutual respect and strong attachment with each other are what friends share between each other. These are just the general traits of a friendship. To experience what is friendship, one must have true friends, who are indeed rare treasure.

    Friendship is a feeling of comfort and emotional safety with a person. It is when you do not have to weigh your thoughts and measure words, before keeping it forth before your friend. It is when someone knows you better than yourself and assures to be your side in every emotional crisis. It is when you can sleep fighting and get another morning with a better understanding. Friendship is much beyond roaming together and sharing good moments, it is when someone comes to rescue you from the worst phase of life. Friendship is eternal.

    Different people have different definitions of friendship. For some, it is the trust in an individual that he / she won’t hurt you. For others, it is unconditional love. There are some who feel that friendship is companionship. People form definitions based on the kind of experiences they have had. This is one relation that has been nurtured since time immemorial. There are famous stories about friends in mythologies of different religions all over the world. They say a person who has found a faithful friend has found a priceless treasure.

    Psychologically speaking, friendship may be defined as ‘a dynamic, mutual relationship between two individuals. As children become friends, they negotiate boundaries within which both partners function’. This helps them to function like healthy individuals in life as they learn to draw a line as and when needed in a relation. This greatly helps in the emotional development of an individual. However, any relation needs constant nurturing and development from all the people that are involved in one. Friendship cannot survive if one person makes all the effort to sustain it without any mutual recognition from others.

    Since friendship starts the moment a child starts socializing, the kind of friends that the child chooses should be taken care of till the time he / she learns to differentiate between right and wrong. Wrong peers or lack of socializing can lead to severe psychological traumas and disorders, finally leading to social maladjustment. The correct peer group is essential for the development of the personality of a child. Both positive and negative experiences refine the personality of the individual. Thus it is essential that you find friends who are compatible with you on an emotional and psychological basis.

  19. #344
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    كيف نرتقي بتعليم القرآن في مدارسنا ؟
    سارة الشريف / صحيفة سبق .


    إنَّ من نِعم الله العظيمة علينا أن جعلنا من أهل هذه البلاد المباركة ، التي تستند في دستورها إلى الكتاب والسُّنة ، وتجعل خدمة كتاب الله تعالى والحرص على تعليمه من أولى أولوياتها، وأسمى أهدافها . ومن منطلق هذا الهدف تقرأ في الفقرة الثانية من أهداف السياسة التعليمية في السعودية ما نصه : ( النصيحة لكتاب الله وسنة رسوله بصيانتهما ، ورعاية حفظهما ، وتعهد علومهما ، والعمل بما جاء فيهما ) .

    ونرى ذلك واقعاً ملموساً من خلال إنشاء مدارس تحفيظ القرآن الكريم ، ورعايتها رعاية مادية ومعنوية . فقد كفلت وزارة التعليم مكافآت لحفظة القرآن الكريم من الطلاب والطالبات في المدارس ، كما وفَّرت لهم متخصصين ومتخصصات لتدريسهم مادة القراءات القرآنية .

    وإن من واجبي ، بوصفي معلمة قراءات في الميدان التعليمي ، إيصال الصورة إلى من يهمه أمر تحقيق هذا الهدف ، والوصول إلى أفضل النتائج في تحقيقه .

    والمشكلة التي بصدد الكلام عنها شاملة مدارس التعليم العام على العموم ، ومدارس تحفيظ القرآن على الخصوص ، وهي ملموسة لدى التعليم العالي الذي يعاني مخرجات التعليم العام ، وسبق أن تحدثتُ مع أستاذات فاضلات في التعليم العالي ، يعانين سوء المخرج ، ويتساءلن عن المسؤول عن ذلك ؟!

    يتخرج عدد من الطلاب والطالبات من المرحلة الثانوية وهم لا يعرفون كيف يقرؤون القرآن قراءة صحيحة ، ويقف على هذه المشكلة كثير من المتخصصين في القرآن ، ويعانونها أشد المعاناة. فمؤلم أن يكون هدف تعليم القرآن في سياسة التعليم الهدف الثاني ثم لا نجد مخرجات جيدة تليق به .

    ولو سردت لكم بعض الأخطاء التي تُعتبر من الطوام في القراءة لصُدمتم من ذلك !

    فكيف يليق بطالب أمضى في دراسته اثنتي عشرة سنة ، يتعلم فيها القرآن الكريم ، وهو لا يعرف كيف يقرأ القرآن ؟!

    وأحيل السبب في هذه المشكلة إلى إسناد تدريس القرآن لغير المتخصص .

    وإيماءً إلى أهمية التناسب بين مخرجات التعليم العالي والتعليم العام ، فإن الأول يخرّج متخصصين من قسم القرآن وعلومه والقراءات القرآنية ، ويكثَّف لهم تعليم القرآن، وعند تخرجهم يقتصر توظيفهم على تدريس القراءات في ثانويات التحفيظ ! فلماذا لا يسند إليهم تدريس القرآن ، ويدرج في التصنيف الوظيفي لهم قراءات وقرآن ؛ فهم أولى من غيرهم في تدريسه ، ولاسيما أن كثيراً من غير المتخصصين يرغبون في تدريسه لسهولة إعداده متناسين الهدف الحقيقي الذي لأجله فُرض تدريس القرآن في المدارس .

    وجولة يسيرة على مدارس التحفيظ والتعليم العام تجعلك أكثر يقيناً بما كُتب أعلاه !

    ومن الجدير بالذكر نقل شيء يسير من بحث الدكتورة عبير النعيم ، أستاذ القرآن وعلومه بجامعة الملك سعود، الذي عُرض في المؤتمر الدولي لتطوير الدراسات القرآنية عام 1436هـ . وقد تضمن البحث مطلباً عن الصفات التي يجب توافرها فيمن يتصدى لتعليم القرآن الكريم وعلومه في المرحلة الابتدائية ، وكان من ضمنها : ( إلمامه بعلم القراءات ، وإذا لم يكن معلم القرآن للمراحل الأولية متخصصاً أو حاصلاً على إجازة في القراءة فإنه لا بد أن يخضع لاختبارات لقياس مدى كفاءته وقدرته على تدريس القرآن الكريم ) .

    ولا يخفى على الجميع أهمية توظيف أبحاث الباحثين في الميدان ، والاستفادة من خبراتهم قدر الإمكان .

    وإني لأرجو من كتابتي هذا المقال أن تصل الصورة كاملة للمسؤول ، وأن تُتناول بالاهتمام . وظني في وزير التعليم خيراً ؛ لما أرى من حرصه على المخرج التعليمي الذي يتناسب مع سياسة التعليم المرسومة ، وحرصه على موافقة توجُّه خادم الحرمين الشريفين في خدمته كتاب الله ؛ فقد كانت له جهود جليلة طيلة الثلاث عشرة سنة الماضية ، تبرز في مسابقته الكريمة ، ورعايته لها ، وتكريمه للفائزين بنفسه فيها .
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  20. #345
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    أنت أعسر .. أنت مميز
    عوده الحويطي / صحيفة صدى تبوك .

    في ستينيات القرن الميلادي الماضي كان هناك رجل في لندن يكتب باليد اليمنى حاله كحال 90 % من سكان الأرض . ولكن هذا الرجل كان لديه عدد من الأصدقاء يكتبون باليد اليسرى فأحب مساعدة أصدقاءه وأفتتح في عام 1968 م في لندن أول متجر متخصص في بيع الأدوات لمستخدمي اليد اليسرى تحت مسمى " anything left handed " لم يكن يعلم ذلك الرجل الذي حاول مساعدة اصدقاءه أنه أسس نواة موقع عالمي شهير .
    فمع انطلاق التكنولوجيا وفي عام 1999م ، أطلقت شركة " anything left handed " موقعها على الشبكة العنكبوتية وتحت نفس المسمى حيث يقدم المعلومات والمنتجات لمستخدمي اليد اليسرى بهدف جعل حياتهم أكثر سهولة . فالموقع يقدم خدمات شاملة ومتكاملة لذوي اليد اليسرى من جميع النواحي التثقيفية والمعلوماتية والتسويقية وبيع وشراء الأدوات المستخدمة في الحياة اليومية بالإضافة إلى نادي يحصل فيه كل من يكتب باليد اليسرى على العضوية من جميع أنحاء العالم . وهناك صحيفة إخبارية تصدر بشكل مستمر عن طريق النادي .
    يسمى الشخص الذي يكتب باليد اليسرى " أعسر " . والكثير منهم يشوبهم شيئاً من الحياء لأنهم عُسر . من الجانب الأخر الكثيرون ينظرون بعين الإزدراء لمن يكتب باليسرى . وفي الماضي كانت الكتابة باليد اليسرى تعتبر وصمة عار لشخص الأعسر حيث يعانون من التوبيخ سواءً من قبل الأهل أو المعلمين في المدرسة الذين يجبرون الطلاب على استعمال اليد اليمنى . ويبدوا أن هذه النزعة لم تكن لدينا فقط بل حتى في المجتمعات الغربية فالرئيس الأمريكي "رونالد ريقان" كان يقول بأن والديه لطالما أجبراه على الكتابة باليد اليمنى والذي بالفعل برع في الكتابة بها ولكنه لا يجد راحته في الكتابة إلا باليسرى على فطرته التي فُطر عليها .
    ومع الزمن تحولت الفكرة عن الأعسر من وصمة العار إلى التميز . فاليوم أصبح الشخص الذي يكتب باليد اليسرى يعتبر شخصاً مميزاً . بل أصبح هناك يوماً عالمياً للذين يكتبون باليد اليسرى وهو الثالث عشر من اغسطس من كل عام .
    من الناحية العلمية ، يعتبر الفص الايمن من الدماغ هو الأنشط لدى الأشخاص الذين يكتبون باليد اليسرى وهو المتحكم . ويبدو أن ذلك هو ما يجعلهم يتميزون بالناحية الإبداعية والأدبية وتعدد طرق الحلول الحياتية لديهم كما ذكرت ذلك مجلة علم النفس الأمريكية . كما أنهم يحصلون على علامات أكثر من غيرهم في اختبارات الذكاء مثل اختبار الذكاء " IQ " .
    ليسوا كثيرون هم الذين يكتبون باليد اليسرى فنسبتهم 10% فقط من سكان العالم ولكن الغريب حقاً والعجيب هو أن أغلب العظماء والعباقرة وروؤساء العالم والمشاهير على الكرة الأرضية يكتبون باليد اليسرى . ولعلنا نذكر هنا القليل منهم فقط .
    فمن أشهر الذين يكتبون باليد اليسرى عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وعدد من رؤوساء العالم قديماً وحديثاً على سبيل المثال : باراك أوباما ، رونالد ريقان ، بيل كلينتون ، جورج بوش الأب ، ادولف هتلر ، ونستون تشرشتل ، نابليون بونابورت ، فلادمير بوتن ، فيدل كاسترو . هوغو تشافيز .
    وفي مجال الفن والآداب : ، بيكاسو ، بيتهوفن ، ليوناردو دافنشي ، مارك توين . مايكل انجيلو . فرانس كافاكا ، يوهان جوته . توماس كارليل ، هانس أندرسون .
    ومن العلماء والفلاسفة : ارسطو ، فريدريتش نيتشه ، أينشتاين ، مدام كوري .
    أما نجوم التمثيل فهم كُثر فمثلاُ منهم : توم كروز ، أنجلينا جولي ، روبرت دنيرو ، ومارلين مونرو ، وبروس وولس ، وجوليا روبرتس .
    ومن المشاهير حول العالم الذين يكتبون باليد اليسرى أيضاً : اوبرا وينفري ، وبيل غيتس ، و مهاتما غاندي ، دييقو مارادونا ، هيلين كيلر ، وكذلك رائد الفضاء " نيل ارمسترونق " أول شخص مشى على سطح القمر .
    وما يجعل الذين يكتبون باليسار مميزون هو أن القسم الأيمن من أدمغتهم هو المسيطر والمتحكم في تصرفاتهم فهم بذلك مختلفين عن 90% من سكان الأرض الذين يتحكم بهم القسم الأيسر من الدماغ . وكذلك على رغم قلتهم مقارنة بالذين يكتبون باليد اليمنى إلا أن أغلب العظماء في شتى المجالات منهم . فهم متميزون بالذكاء والتفكير التباعدي وتوالد الأفكار والإبداع والأحاسيس الأدبية والخطابة والإرتجال وتعلم اللغات أكثر من غيرهم .
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  21. #346
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    نعم ايجابي
    بهي بديوي . / صحيفة صدى تبوك ,

    نعم ايجابي وأعشق الايجابية , وأدعو لها وأُمارسها , أتنفس و أحيا بها وليس لي غنى عنها , ولا أتخيل نفسي إلا هكذا .
    ولكني أدعو إلى الإيجابية الواقعية الواعية , وليست الساذجة الخادعة المخدرة للوعي والمغيبة عن الواقع .
    الايجابية فهم للواقع وإدراك للتحديات وكيفية التعامل معها , بأن تدرك أن أمر الله واقع لا محالة , فإن تصبر تؤجر , وأن تعي أن كل شيء مؤقت وأن الأمل يولد من رحم الألم , وان في المحن فرص , وفي الإبتلاء تمحيص واختبار ومراجعة قبل فوات الأوان , وألا تُكبِل نفسك بالآم الماضي وصعوبات الحاضر , وألا تأخذ من الماضي إلا ما يُعينك على المستقبل .
    الإيجابية أمل وعمل , وتوكُل لا تواكُل , نعم أتوكل نعم أُخطِط , نعم أسعى , نعم أرضى , نعم أصبِر ففي صبري حُسن ظنٍ بالله , بأنه سيكتُب لي الخير الذي لا أعلمُه , ولكني أرجوه منه سُبحانه .
    عقباتٌ تليها تحديات , ولكني دائماً أرى النهاية وأتخيلها رائعة وتستحق الصبر والعمل والسعي . نعم أقول لعله خير , فلم تُزَح عني الحُجُب ولا أعلم الغيب , فلا سَخَط ولا غضَب , ولكن رِضا وقناعة , ثم مُراجعة وتصحيح للأخطاء والثغرات , ثم عَمل وسعي من جديد .
    ومن فضل الله أن الايجابية ليست حكراوالرضا بماو فئة , فالايجابية مهارة تستطيع إمتلاكها , بالتحكُم في حالتك الذهنية ومن ثم سلوكك , فان استطعت أن تفعل , فلقد تنعمت بما لم يدركه كثير من خلق الله .
    الإيجابية تعني التفاؤل وتوقع الخير والرضا بما كتب الله , وتعني بُعدك عن الغضَب وعن الخوف وعن الحُزن وعن إسقاط فشلك على الآخرين .
    أما انتُم أيُها المتشائمون السوداويون , فسأفِرُ منكم فِراري من المجذوم , لا تَقربوني , فأنفاسَكُم فاسدة , وواقعكم مُحبِط , ومرَضَكُم مُعدي , فلا أُريد أن أحيا حياتَكُم , فلَقَد حَكَمتُم على أنفُسِكُم بالموت وأنتم تتنفسون .
    نعم إيجابي ويقيني أن يومي أفضَل من أمسي , وغداً بحول الله أعظم من يومي , وهذا هو حُسن ظني بربي .
    دمتم ايجابيين .
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  22. #347
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    حواس لم نحسب لها حساباً!
    فهد عامر الأحمدي


    لو سقطت على أنفك ستكتشف نظريتين لم يكتشفهما نيوتن حين سقطت التفاحة على رأسه..

    الأولى: أن للجاذبية قوة عظيمة لم تكن تحسب لها حسابا من قبل..

    والثانية: أنك تملك القدرة على الشعور بالألم من الداخل.. وليس فقط من على سطح الجلد.!

    وحادثة مؤسفة كهذه تؤكد امتلاكنا حواسا أخرى غير "الخمس" التي تعلمناها في المدرسة.. فمن الشائع والمعروف أن للإنسان خمس حواس فقط، هي السمع والبصر والشم والذوق واللمس.. ورغم أن البعض يطلق على الظواهر النفسية الخارقة لقب "الحاسة السادسة" ولكن الحقيقة هي أن الحاسة السادسة تتعلق بقدرتنا على "التوازن" وإحساسنا بحركات الجسم المختلفة؛ ففي الأذن البشرية توجد ثلاث قنوات -أفقية وعامودية وجانبية- مليئة بسائل يوضح للدماغ حركة وموقع الجسم، وبدون هذه الحاسة لا يمكن للإنسان الوقوف منتصبا أو الحفاظ على توازنه لمسافة طويلة.!

    وبعد الحاسة السادسة تأتي مجموعة كبيرة من الحواس النفسية الخارقة كالتخاطر والبصيرة والحلم بالمستقبل والإحساس بقرب المخاطر ورؤية الأماكن البعيدة -أثناء النوم أو التنويم المغناطيسي-.. ورغم صعوبة إثبات هذه الحواس إلا أن نسبة تكرارها لدى الناس -لعلك واحد منهم- تجعل من الصعب إنكار ظهورها بنسبة تتجاوز الصدفة.!

    أما بعد ذلك فيبدو الوضع مربكا ومثيرا للدهشة والتأمل.. فكلما تعمق العلماء في دراسة الجسم البشري أكثر كلما اكتشفوا المزيد من الحواس الأخرى، فهناك مثلا شعورنا بالألم الداخلي والضغط الجوي ودرجة الحرارة وتقلبات الطقس وقوى الجاذبية... الخ.

    أيضا اتضح أن معظم الحواس المعروفة تتضمن حواسا فرعية أو مشتركة تعمل مع غيرها؛ فعملية الإبصار مثلا كان ينظر إليها كحاسة واحدة فقط ثم اتضح أنها مجموعة من أربع حواس فرعية، هي التركيز على الهدف، والرؤية الجانبية، وإدراك المنظر العام، والنظر في الدماغ بمعزل عن الإبصار في العين {وتراهم ينظرون إليك وهم لايبصرون.

    أضف لكل هذا نملك مجموعة كبيرة من "الحواس الداخلية" التي تجعلنا على اتصال دائم بما يحدث داخل أجسامنا.. فهناك مثلا الشعور بامتلاء المعدة، وضغط البلازما -المسؤول عن شعورنا بالعطش- وضغط الدم، وحرارتنا الداخلية، وانتفاخ الرئتين، وامتلاء الأمعاء، ونسبة الأوكسجين في الدم..

    وكل هذه الحواس تؤكد خطأ معلوماتنا الابتدائية وتجعلنا مخلوقات حية تتفاعل مع محيطها وتدرك مالا تدركه الجمادات من حولها.!

    أتعرف ماهو المدهش أكثر؟

    أن جميع الحواس لا تتلقى وتستقبل الأحداث من حولها فقط؛ بل وتساعد في صنعها وتشكيلها من خلال استقبالها بشكل مختلف أو متفاوت أو مشوه.. فالشجرة أو الوردة التي تراها أنت تراها النحلة والأفعى بشكل مختلف (وبالتالي لا يعلم أحد فعلا ماهو شكل الشجرة أو الوردة الحقيقي).. أيضا ما تسمعه البومة أو يشمه الكلب أو يرصده الخفاش قد يكون مختلفا في نوعيته أو مبالغا في وجوده.. وقد لا يُعتبر موجوداً أصلاً بالنسبة إليك.. وما يزيد الأمر حيرة وإرباكاً أن الفلاسفة لم يتفقوا بعد بخصوص المسألة التالية:

    لو سقطت شجرة في غابة بعيدة بحيث لم يسمعها أحد فهل يصدر لها صوت؟!.

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  23. #348
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    مقاومة التغيير
    ناجي هجاج الحربي / صحيفة سبق .


    إن من أكبر المشكلات التي تواجه المديرين والمنظمات العامة والخاصة بشكل عام ، هي مقاومة التغيير ، عندما تقوم الإدارة بإجراء تغييرات معينة على آلية أو طريقة إجراءات العمل فإنه عند هذه الحالة تحدث مقاومة للتغيير وردود فعل متباينة من قِبَل الموظفين تجاه هذا التغيير .

    ومقاومة التغيير ليست بالضرورة أن تكون سلبية ؛ وإنما في بعض الأحيان تكون مفيدة وتدفع إلى نضوج فكرة التغيير ، وبالذات عندما تدفع صاحب فكرة التغيير للتفكير والمراجعة ملياً بخطوات وأفكار التغيير ؛ خاصة إذا كان صاحب الفكرة من العقول النيرة التي تستفيد من ردود الأفعال الإيجابية التي تخدم الصالح العام وليس ممن يتمسك بآرائه لمجرد أن يفرض رأيه .

    وعندما لا يفهم الموظفون والعاملون الغرض من التغيير أو لا يقتنعون بجدواه ؛ فإنهم سوف يقاومونه ، أو - على أقل تقدير - لا يتحمسون لتنفيذه بالشكل المطلوب ، وهذه المقاومة قد تكون صريحة مثل الاحتجاج على التغيير ، أو ترك العمل ، وقد تكون المقاومة ضمنية مثل التباطؤ في تنفيذ التغيير ، أو الغياب المتكرر ، واختلاق مشكلات العمل والتمارض .

    وأسباب مقاومة التغيير عديدة ، وقد تختلف من منظمة إلى أخرى ، وقد يكون للإدارة التي تريد التغيير دور في دفع الموظفين إلى مقاومة التغيير لأسباب عديدة ؛ منها عندما لا يتم إعطاء فكرة كاملة من قِبَل الإدارة للموظفين العاملين عن طبيعة التغيير وأهدافه ، ونقص الثقة في من ينادون بالتغيير ، وقد تكون سبباً في رفضه ؛ خاصة إذا كان من ينادون بالتغيير من الأشخاص مشبوهي الأهداف والنوايا ، واعتقاد من يشملهم التغيير بأنهم لا يمكن أن يتكيفوا مع الأوضاع الجديدة بعد التغيير ، وأنهم لا يمكن أن يكتسبوا المهارات اللازمة بعد التغيير .

    وحتى يمكن تفادي مقاومة التغيير ، أو على الأقل التقليل منه ؛ فإن هناك خطوات عديدة ؛ لعل أبرزها : أن يتم إشراك الموظفين الذين يشملهم التغيير في عملية الإعداد والتخطيط للتغيير ، وإمدادهم بالمعلومات اللازمة عن التغيير ، والإجابة عن كل تساؤلاتهم ، وتوفير حوافز مادية ومعنوية لدفع الموظفين للقبول بالتغيير الإيجابي ، وأن هذا التغيير يتم لصالحهم وصالح المنظمة أيضاً ، والاستماع لكافة الاقتراحات حول جوانب التغيير .

    وعلينا أن نعي أن مقاومة التغيير حالة طبيعية ؛ لأن الإنسان عدو ما يجهله كما يقال ؛ خاصة الموظفين القدامى الذين اعتادوا على نمط تقليدي معين .. ويراعى أن يتم التغيير بشكل تدريجي ومنطقي وواضح الخطوات .
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  24. #349
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    مرة أخرى .. التجنيد الإجباري .. بعيداً عن الإرهاب والترهيب
    أبو لجين إبراهيم آل دهمان / صحيفة سبق .


    تحدثت في مقال سابق عن دعوة فضيلة المفتي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بالتفكير في التجنيد الإجباري للشباب ، وقد ذكرت أنه من الضروري أن نتجنّب الحكم السريع على القضية المعروضة للنقاش ، وندعها تأخذ مجالها في النقاش المجتمعي بعيداً عن الإرهاب والترهيب الفكري .

    وحقيقة فإن هناك جوانب إيجابية كثيرة قد تبرز من ثنايا هذه الدعوة ...

    فالتجنيد الإجباري من شأنه أن يزيد من ولاء الشباب للوطن ، فحينما يبذل الشاب سنة أو سنتين من عمره في خدمة وطنه وبلده ، فإن هذا يرفع من شعوره بأهمية الوطن وحتمية البذل من أجله ، وأن هذا الوطن جزء منه ، كما أنه هو جزء من هذا الوطن .

    كما أن التجنيد الإجباري يرفع من شأن جنودنا وقدرهم في نفوس المواطنين ، فهذا الشاب الذي يعايش فترة التجنيد ويعرف كم يبذل المجند والقائد من جهد وتعب في سبيل المحافظة على أمن وسلامة هذه البلاد ، فإننا نعتقد أنه سيصبح أكثر تفهماً وتقديراً للدور الذي تؤديه القوات المسلحة وبقية القطاعات العسكرية الأخرى .

    والتجنيد الإجباري كذلك سيساهم في الحد من الظواهر السلبية التي غزت مجتمع الشباب ، ويقضي على ضعف الهمة وتراخي العزيمة ، والاتكالية المفرطة ، التي بات يعرفها مجتمع الشباب ، وفشلت جميع الأطروحات النظرية في إيجاد حلول ناجعة لوقف هذا الغزو المدمر .

    والتجنيد الإجباري يمكن أن يكون بداية عملية للشباب ، فغالب الجامعات تخرج الشباب دون خبرة عملية حقيقية ، ويصدم الشباب بحاجة تجمع الأعمال لخبرات حقيقية ، ولذا يمكن بالإضافة إلى التدريب العسكري والمهني أن يكون هناك تدريباً عملياً يراعي تخصص الشباب .

    كما أن هناك جوانب أخرى تظهر فيها سلبيات هذا المقترح .

    في مقدمة تلك السلبيات الخشية من تسلل الطائفية البغيضة إلى الركن الرئيس في الدولة ، بما تحمله من معاول هدم لم تعد خافية على أحد ، لا سيما وأن أذرع الطائفيين ما زالت تعبث بأمن المنطقة ، وتضع المملكة العربية السعودية على رأس اهتماماتها .

    وصحيح أن التجنيد الإجباري قد يزيل الفوارق بين أبناء الوطن الواحد ، ويجعل المواطنة هي الشعار والدثار ، ويصهر الشباب في بوتقة الوطن للجميع ، وصحيح أنه أيضاً قد يسبب إشكاليات في مجال الهوية والطائفية ، ويثير حساسيات بالغة الدقة .

    ومن سلبيات هذا المقترح أنه لا يراعي التطور الحادث في الجيوش النظامية التي باتت تعتمد أكثر على المنظومة التكنولوجية ، أكثر من اعتمادها على القوة العددية ، فالتطور التكنولوجي التسليحي يفوق في أهميته الآن زيادة الكثافة البشرية التي قد تستهلك أكثر مما تنتج ، لا سيما وأنها فترات التجنيد الإجباري ستكون مؤقتة ، بما يعني زيادة الإنفاق العسكري في غير المجال الحيوي والأهم .

    إنها مجرد رؤوس أقلام في موضوع شديد الأهمية أردت أن أعرض فيه لوجهتي النظر بعيداً عن مناخ الإرهاب والترهيب والتخوين والخشونة اللفظية ، وكلها معوقات لا تمكّننا من النقاش العلمي المثمر والمفيد .
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  25. #350
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    May 2015
    المشاركات
    7
    معدل تقييم المستوى
    33

    رد: مقال اعجبك

    بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله شكرا لكم

المواضيع المتشابهه

  1. بحث مقال عن الفقر
    بواسطة احزان في المنتدى منتدى اللغة الأنجليزية العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-05-2006, 11:00 PM
  2. تكفوووووون طلب مقال إنجليزي!!!!!!!!!!
    بواسطة القبطان في المنتدى منتدى اللغة الأنجليزية العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 17-11-2005, 02:48 AM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •