صفحة 3 من 17 الأولىالأولى 1234513 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 75 من 410

الموضوع: مقال اعجبك

  1. #51
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    اكتئاب العيد وأنواعه
    د. شروق الفواز


    ماذا سنفعل في العيد؟ سؤال مكرر لفعل مكرر يدعي الكثيرون أنهم قد ملوا تكراره لكنهم مع ذلك يعيدون السؤال والفعل مرات ومرات دون ان يعوا استمراره!

    والبداية قد تكون في ليلة العيد أو الأيام التي تسبقها، مع برنامج اليوم الأول الذي يسميه البعض يوم الأعمال الشاقة لما يكابدونه فيه من ارهاق نتيجة السهر وعدم انتظام النوم، أو لعدم الاقتناع بمبدئه وما يترتب عليه من عادات وقيم.

    وهذه هي نقطة الاختلاف التي حولها يدور الجدل، وبسببها يهرب البعض بحجة السياحة وآخرون يختفون تحت ستار العمل، والبقية الباقية تنتقي وتختار، أو تجامل على مضض.

    الأعياد وجدت للاحتفال والفرح، للبهجة والسرور لكنها أحيانا قد ُتوجد الفعل النقيض لمن لا يعيش أجواءها. ومعها وجدت ظاهرة تعرف باكتئاب الأعياد، وهي ظاهرة تصيب من لا يندمج مع العيد وأجوائه او لا تسمح له ظروفه بذلك غنيا كان ام فقيرا.

    ولو ُعملت دراسة في المجتمع السعودي حول هذه الظاهرة لوجدت نسبا مفاجئة.


    ولو صنفنا ضحايا العيد واكتئابه لوجدناهم في فئات مختلفة لا تشبه بعضها البعض لكنها تستشعر الاحساس نفسه.

    ومع ان فكرة العيد قائمة على التواصل ومحبة اللقاء إلى أنها قد تكون سببا لدى البعض ليكرهوا قدومه ممن يثقل عليهم السلام والسؤال عن الأهل او الأحباب.

    وعلى عكسها تكون فئة المحزونين وهم فئة يجدد العيد فيها مواجعها ويذكرها بفقد من كانت تحب ان تعيش اجواء العيد معه فتكرهه وتهرب من اجوائه.

    وأخرى ترى في العيد تنافسا غير متكافئ مع غيرها، لا يصب لمصلحتها ولا يقنعها فتخشى قدومه ومهما استعدت له وصرفت فان خسائرها المادية مهما بلغت لا تسعدها ولا تريح قلبها من شقائه.

    وأما غيرهم ممن يرون في العيد يوما شبيها بغيره، فهؤلاء ُيكئبون غيرهم بعدم مبالاتهم بمشاعر الفرح لمن حولهم وعدم اهتمامهم بها.

    قد يظن البعض أن هذه الفئات وجدت حديثا وان فرح الناس بالعيد كان أكثر صدقا وحظورا في نفوس أجيال سبقتهم.

    لكن التاريخ يشهد بأن العيد لم يكن مكتملا يوما في أي مكان أو زمان ولا بد أن يكون فيه من هو مكتئب بالرغم من سعادة من حوله.

    نسأل الله العلي القدير أن يجعلنا وإياكم ممن يفرح بالعيد ويبتهج بقدومه وأن يبعد عنا من يكتئب فيه أو ُيكئب.

    وكل عام وأنتم بخير.

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  2. #52
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    النيزك التالي
    فهد عامر الأحمدي

    قبل 65 مليون عام لم يكن الإنسان قد خلق بعد ولكن الحياة كانت متنوعة إلى حد كبير.. كانت الديناصورات هي العنصر المسيطر براً وجواً وبحراً قبل أن تختفي بلا مقدمات (ويختفي معها 90% من مخلوقات الأرض)..

    هذا الانقراض المفاجئ بقي لغزا حتى اكتشف العلماء أن نيزكاً كبيراً ارتطم بالأرض (وأحدث حفرة عملاقة في شبه جزيرة يوكوتان في المكسيك) وتسبب بموجات تسونامي شملت كامل الكوكب وأثرت على النظام البيئي والمناخي له بحيث عجزت معظم الكائنات عن التعايش معه!!

    المدهش أن العلماء اكتشفوا انقراضات صغيرة مماثلة نتجت عن (200) ارتطام نيزكي مشابه منذ ذلك الحين. وفي كل مرة كان الاصطدام يأتي في زمن محسوب وكان حجم الانقراض يتناسب مع حجم النيزك..

    أما أقرب حادثة خطيرة من هذا النوع -وسبق أن خصصت لها مقالا مستقلا- فوقعت في يونيو 1908 حين سقط مذنب ضخم على سيبيريا أحدث دمارا هائلا انتشر بقطر230 كلم (وهو قطر يتجاوز مدينة الرياض بعشرات المرات). ومن حسن الحظ أن المذنب سقط حينها في منطقة جليدية نائية وخالية من السكان؛ فلو كانت الارض أبكر بدورتها بست ساعات فقط لمحا مدينة سانت بيترسبورج من الوجود ولو كانت أبكر بنصف يوم لدمر كلا من مدينة نيويورك ونيوجرسي..

    وتاريخ الأرض الطويل يثبت أن ارتطامات كهذه لا تعد حدثا نادرا أو شاذا، بل تكاد تتكرر بشكل دوري منتظم.. واليوم يدرك علماء الفلك أن الأرض مهددة بأكثر من 4000 نيزك يكفي أصغرها لنشر موجات تدميرية تطال كافة المحيطات (كحصاة ألقيت في بركة ماء).. وهذه "القائمة" تبدأ بالنيازك الخطيرة والقريبة من الأرض وتنتهي بالنيازك الصغيرة والأكثر بعداً عن الأرض.. وأكثر النيازك خطورة (في هذه القائمة) يدعى d17 اكتشف في ديسمبر 2004 وكاد أن يرتطم فعلا بالأرض في مايو 2102. وهو من الضخامة والسرعة بحيث يمكن أن يؤدي سقوطه إلى دمار جزء كبير من الحياة فوق الأرض، وموت ملايين البشر في حالة سقوطه فوق منطقة مكتظة بالسكان..

    وفي الحقيقة احتمال كهذا لا يبدو مستبعدا في ظل وجود أحداث مماثلة كادت فيها الأجرام السماوية الضخمة تدمر كوكبنا الصغير.. ففي عام 1989 مثلا مر بقرب الأرض مذنب قطره 500 متر وكانت الارض بأكملها في الموقع الذى مر به (قبل ست ساعات فقط). وفي 17 يناير 1991 اقترب مذنب قطره 9 كلم على مسافة 100 ألف ميل. وفي 20 مايو 1993 اقترب مذنب قطره 11 كلم على مسافة 80 ألف ميل. وفي عام 1994 مر مذنبان كبيران على مسافة 100 ميل. أما آخر الحوادث الخطيرة فوقع في يناير 2003 حين اقترب نيزك صغير يدعى tr3 من الأرض لمسافة تقل عن 9.5 مليون كلم، كان كفيلا بتدمير 95% من الحياة لو سقط على سطح الأرض فعلا!!

    .. بدون شك؛ كل حروبنا وخلافاتنا وصراعاتنا البشرية تبدو تافهة مقابل احتمال كهذا!!

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  3. #53
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    عيد الأجساد !
    م. عبد الله سعد الغنام / صحيفة سبق .

    ها هو العيد يشرق علينا من جديد ولكن بوجه مختلف غير الذي عهدناه ، أين ذلك العيد الذي كنا نشعر به بقلوبنا قبل أجسادنا ؟ يوم كنا أكثر ألفةً وأكثر تلاحماً ، حينها كانت القلوب ملؤها الصفاء والراحة . العيد في أيام قد خلت كان يعلمنا أن نصل من قطعنا ، وأن نجدد قلوبنا قبل لباسنا ، فما الذي تغيَّر ؟ أهو العيد أم نحن الذين فقدنا الشعور به ؟ أين لهفة الانتظار ؟ وأين هو الفرح والسرور لقدومه ؟

    للعيد في سابق عهده طعم وسمة مختلفة ، أما الآن فقد أثر على روح العيد التطور المذهل في وسائل الاتصال الحديثة ، والتواصل الإلكتروني الاجتماعي . لقد أكثرنا من استخدام الرسائل الإلكترونية وبشكل مفرط ، حتى تثاقلنا عن تهنئة الآخرين شفهياً حتى عبر الهاتف أو الجوال ، فضلاً عن الزيارات الأسرية ، وأصبحت الرسائل الإلكترونية هي السمة العامة في الأعياد والمناسبات ، فلماذا نحن نختبئ خلف رسائلنا كأننا أجساد متفرقة بلا روح . إن وسائل التقنية الحديثة أنستنا أن المقصد الأول من العيد هو الإحساس بروح التواصل الأسري والاجتماعي ؛ فالرسالة عبر الهاتف المحمول لن تنقل حرارة الشوق ولا دفء المشاعر .

    والعيد هذه السنة مختلف أيضاً؛ لأن فيه شيئاً من الحزن والألم ، فالعالم العربي يعيش متغيرات اجتاحته من كل صوب وحدب ، البعض منه ما زال مضطرباً ، والبعض الآخر لم يجد الطريق الصحيح بعدُ ، وكأن لسان حاله كحال المعتمد بن عباد حين قال :

    فيما مضى كنت بالأعياد مسرورا فساءك العيد في أغمات مأسورا

    نحن جزء من جسد الأمة العربية والإسلامية، ورسالة العيد واضحة : " نحن جسد واحد وعيدنا واحد "، ولذلك علينا ألا ننسى إخواناً لنا يعيشون في شتى بقاع الأرض ، منهم الفقير والمظلوم ، وفيهم المحروم والمغترب عن الأوطان ، فإذا عجزنا أن نقدم لهم العون فلا أقل من أن نشعر بهم وندعو لهم .

    ولنا أيضاً في تلك المشاهد والأحداث التي أصابت جسد الأمة عظة وعبرة ؛ إذ لا بد أن نعي جيداً أننا - ولله الحمد - ننعم بالأمن في وطننا ، بينما يُتخطف الناس من حولنا . وقد يبدو للبعض أن ذلك أمر طبيعي وبديهي ، ولكن علينا أن نبصر الحقيقة جيداً ، وهي أن كثيراً من الناس يفتقدون الأمان ، بل البعض منهم ليس له وطن يحضنه . إن الأمان في الوطن نعمة عظيمة لا يعرف قدرها وحقها إلا من فقدها .

    وكل عام والأمة العربية والإسلامية بخير وعافية ، وأعاده الله علينا بالصحة والأمان .
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  4. #54
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: مقال اعجبك

    الراتب مايكفي الحاجة

    لا صوت هذه الأيام يعلو على صوت المناشدات الواسعة في مواقع ووسائل التواصل الاجتماعي برفع رواتب السعوديين والسعوديات.. حتى المعارضون للفكرة سكتوا هذه المرة.. ربما شعروا بمنطقية المطالبات، وحتميتها!
    الذي لفت انتباهي وأنا أتابع التقارير والمقارنات المرافقة للحملة - وهذا ليس موضوعنا اليوم - أن المواطن والمواطنة على حد سواء استطاع أن يقدم قضاياه بأسلوب حضاري رائع.. بل إن طريقة المطالبة والتعليقات والحجج التي يتم إيرادها على مدار الدقيقة، تؤكد مدى وعي الناس، ومدى إيمانهم بعدالة قضيتهم ومطالبهم
    .

    ما أود قوله اليوم إنه بات من الضرورة النظر في الرواتب، وأي حجة اقتصادية تتعلق بارتفاع الأسعار هي حجة باطلة تماما. إذ من غير المنطقي رفض رفع الرواتب بحجة الخوف من ارتفاع الأسعار.. هذه حجة العاجزين - أو قل: نكتة الموسم! - هناك جهات رقابية تستطيع "ضبط الأسعار" كما تم ضبطها في أماكن أخرى.. أما ترك الرواتب كما هي في ظل "انفلات" الأسعار فهذا يعني استمرار المعاناة التي يتعرض لها الناس !
    هذا "الهاشتاق" المليوني وصل عدد المشاركين فيه من السعوديين والسعوديات إلى أرقام فلكية غير مسبوقة..
    رفع رواتب الناس بالقدر الذي يحقق لهم سد الحاجة أصبح مطلبا، وتحقيق أدنى درجات الرفاهية المنشودة.. وبعد ذلك يتم حث القطاع الخاص وتحفيزه على التفاعل مع الزيادات.. ثم "اضبطوا الأسعار" كما فعلت بعض الدول المجاورة.. أين هي المشكلة التي تحول دون تحقيق مطالب المواطنين.. أخبرونا!



    لـ صالح الشيحي
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 11-08-2013 الساعة 10:31 PM

  5. #55
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: مقال اعجبك

    قرار منع الهواتف الذكية

    في الغد القريب تعود عجلة الحياة إلى دورتها الأولى بعد إجازتي رمضان والعيد، وبعودتها تعود الدوائر الحكومية إلى العمل واستقبال المراجعين، ويبدأ موظفو الدولة في شتى القطاعات في استقبال مصالح الناس والعمل على انجازها، علما بأن إنجاز هذه المصالح يرتبط ارتباطا وثيقا بزمن معين يحرص المراجع على انجازه فيه، فتأخير انجازه قد يعطل مصالح أخرى، ولنأخذ المعلم مثالا ونقيس على منواله، فخروجه من مدرسته لانجاز مصلحة ما في احدى الدوائر الحكومية ينعكس سلبا على أداء العملية التعليمية برمتها، وهكذا دواليك.
    الأمر لا يتطلب سوى أن تصدر الجهات المعنية قرارا رسميا صارما، وتترجمه عمليا على أرض الواقع، مفاده : (منع استخدام الهواتف الذكية أثناء الدوام الرسمي)، خاصة من قبل الموظفين الذين أوكلت لهم مهمة مقابلة الجمهور، وأعلم مسبقا أنه قرار سيغضب الكثيرين
    القصد أن تأخر انجاز معاملات الناس له سلبيات يرتبط بعضها ببعض، وهذا التأخير لا يأتي اعتباطا ولا يتشكل من تلقاء نفسه، إنما تصنعه أسباب كثيرة ومتنوعة، منها على سبيل المثال لا الحصر: كسل وتقاعس بعض الموظفين عن أداء وظائفهم على الوجه الأكمل، أو قلة خبرة بعضهم، أو عدم انضباطية بعضهم في ساعات دوامهم، أو انشغال بعضهم بالنوم، أو قضاء أوقات طويلة في قراءة الصحف، أو اهمالهم نتيجة لعدم وجود رقابة كافية وعقاب صارم، وهذا كله وارد ومستمر حتى الآن، إلا أن عاملا جديدا استجد، ودخل بقوة إلى تلك القائمة الطويلة من الأسباب، وبل وتفوق عليها كلها، وصار أكثرها وأوقعها تأثيرا، وأعني به الهواتف الذكية ومميزاتها العجيبة، وامكاناتها الهائلة، ومتعتها المتناهية !!!

    الهواتف الذكية ثورة لا تماثلها ثورة في جانب التواصل، ووفرة في التطبيقات، وسبل عديدة لقضاء الساعات تلو الساعات بمتعة لا تضاهيها متعة، ويكفينا من ذلك الكم الهائل ذكر برامج : الواتس أب والتويتر والفيس بوك واليوتيوب والكيك والانستجرام، ولكم أن تدققوا النظر في تأثيرها على الناس وفي حصد أوقاتهم، وهو أمر إن أقررناه بحذر في الحياة العامة لايتوجب اقراره مطلقا في مجال الحياة العملية، أي للموظف أثناء دوامه الرسمي ومباشرته قضاء حوائج الناس ومصالحهم، فمن الملاحظ استفحال الأمور في بعض دوائرنا الحكومية، حتى أن بعض الموظفين يفضل اهمال المراجعين في سبيل أن يستمتع بميزات هاتفه الذكي، وعلى مرأى ومسمع من المراجعين أنفسهم، الذين يصطفون أمامه في انتظار تعطفه وتكرمه عليهم بوضع هاتفه جانبا والالتفات إليهم، وهذه التصرفات تجاوزت مرحلة الظاهرة وبلغت حد الكارثة في بعض الدوائر الحكومية، وأعتقد أن اليوتيوب بات شاهدا على هذا، ففيه العديد من المقاطع الحقيقية لموظفين آثروا العبث بهواتفهم في الدوام الرسمي على قضاء حوائج الناس وعلى القيام بواجباتهم العملية.
    ولهذا، فالأمر لا يتطلب سوى أن تصدر الجهات المعنية قرارا رسميا صارما، وتترجمه عمليا على أرض الواقع، مفاده : (منع استخدام الهواتف الذكية أثناء الدوام الرسمي)، خاصة من قبل الموظفين الذين أوكلت لهم مهمة مقابلة الجمهور، وأعلم مسبقا أنه قرار سيغضب الكثيرين ولكن : من يتوخى المصلحة العامة، ويفكر بضميره لا بعواطفه، ومن يجعل الله نصب عينيه ويحرص على أداء عمله على الوجه الأمثل سيقتنع بأن مثل هذا القرار ايجابي ويصب في المصلحة العامة، فليس من التحضر في شيء اصطفاف الناس على اختلاف فئاتهم العمرية أمام موظف يعبث بهاتفه الذكي، وينشغل بممارسة لعبة، أو بإرسال برودكاست أو نكتة تافهة إلى أصدقائه، بينما تتعطل مصالح دولة.



    لـ د.سامي الجمعان

  6. #56
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك


    أوقفوهم بالقوة الجبرية
    ياسر بن علي المعارك


    الاستهتار بالقوانين وبحقوق الآخرين، ورم يتنامى وينتشر - إذا لم يجد الردع - ليصبح بمرور الأيام خطراً ماحقاً على أمن الناس وسلامتهم.

    في هذا الإطار، يمد التفحيط رأسه وسط جهود لينة لم تفلح في تكبيله، ما جعله يتنامى، ويصبح أحيانا (بطولة)، سواء بالدخول في ساحاته، أو بالتفنن في الهروب من رقابة المرور والتخلص من الوقوع تحت قبضته!

    والتفحيط آفة خطيرة، تتهدد السلامة وحياة الأبرياء وتهدر الطاقات الشبابية وتلتهم أموال الناس التي أودعوها على شكل سيارات لخدمتهم لا لخدمة الدمار والإهدار والترويع.

    هذا النتاج الكارثي للتفحيط لا بد ان يواجه بقوة وحسم مهما كانت النتائج، ولا أحسبني مبالغا حين أراه صنواً للإرهاب في خطره، فكلاهما ينتهيان إلى ذات النتيجة الاجتماعية والأمنية والأخلاقية وإن كان التفحيط يصطحب اشكالا متعددة للجريمة تبدأ من ترويع الناس في طرقاتهم، وتتطور لمظاهر أخطر كحمل السلاح وإطلاق ناره، وترويج المخدرات، وممارسات بغيضة كالشذوذ الجنسي، وأخرى تحمل الفجيعة كقتل الأنفس سواء وسط المتجمهرين في ساحات التفحيط او الابرياء ممن تحولوا إلى اشلاء وكل ذنبهم انهم كانوا بالمكان الخطأ بلا قصد.

    ان التفحيط لم يعد ممارسة فردية محدودة الآثار، بل أضحى قضية وطنية بتقدير امتياز، وغياب الوعي المقرون بضعف الرقابة الأسرية واللامبالاة بسلوك الأبناء يحمّل قسم البحث و التحري بإدارة المرور واجب حمايتنا من هؤلاء المفحطين، بعد أن لمسنا جهدا مقدرا ومشكورا بإيقافهم وضبط السيارات المسروقة.

    فيا وزارة الداخلية اوقفوا هؤلاء المفحطين الذين يفتحون أبوابا جهنمية لكل ما هو بغيض، واستخدموا في ذلك القوة الجبرية الحازمة تجاههم بعد أن تحولوا لقنابل موقوتة قابلة للانفجار بأي وقت.. نعم، أوقفوهم واردعوهم، مهما كان الثمن!
    _______________
    عيد الاجساد واقع ملموس يا اختي بحر نسأل الله ان يصلح الحال ....شكرا على الاضافة ...

    _______ـ_________
    الكاتب الشيحي من مبدعي صحيفة الوطن كاتب يكتب بروح المواطن ...وقليل مثلة بين الكتاب ...وما كتب عنه الشيحي جرأة تحسب له ...ان شاء الله بس تكون هذه الحملة (الحضارية) ناجحة وتتحسن الاحوال ...
    بالنسبة للموضوع الاخير اقصد الهواتف الذكية لو صدر القرار راح يكون جدا مناسب ولا اخفي استغرابي من عدم صدورة حتى هذه اللحظة ...!
    ,,,,احسنتي الاختيار اختي شمس ..شكرا

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  7. #57
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: مقال اعجبك




    عدو السعادة.. ألم الأمس.. وقلق الغد!




    الأحداث الكبرى، المنجزات العظيمة، الاختراعات الضخمة، غيرت مسارات التاريخ، وحددت توجهات الإنسان بلا شك.

    من يحقق شيئاً من هذه الإنجازات، يبقى في سجلات التاريخ، ويغشاه السرور بكل تأكيد.

    لكننا في لهاثنا لتحقيق الأشياء الكبيرة، يتسرب من بين أيدينا فن عظيم جدا. هذا الفن هو فن الاستمتاع بالأشياء الصغيرة. يقول ديفيد جريسون: سعيدٌ هو الإنسان الذي يستطيع الاستمتاع بالأشياء الصغيرة والمباهج البسيطة، والأحداث اليومية العادية.

    ألا ترون أن هذه المتعة، وهذا الفن، هو لُب ما جاء في الحديث الشريف: من أصبح منكم آمنا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا.

    لا غرو أن الأمن والصحة وتوفير الزاد، هي قضايا رئيسية، لكننا نتغافل عن هذه المتع العظيمة، في غمرة الحياة، فتبدو لنا من الطبعيات، فننسى أن نستحضر عظمتها، وأن نتيقن من أن حصولنا على هذه الأمور، يجعلنا من المحظوظين على هذه الأرض. من أصبح وهو طيب في صحته قادر على توفير وجباته الرئيسية ذاك اليوم، فقد حقق كسباً يوازي حجم الدنيا كلها!

    الأشياء التي حولنا، وهي مصدر للبهجة كثيرة، لكننا ننساها، أو نتناساها.

    أكثر الدراسات العلمية، تؤكد أن البعد عن السعادة، مرتبط بالأفكار السلبية التي نزرعها في أذهاننا. والأفكار السلبية تنشأ عادة بسبب التفكير الزائد في الماضي، والمستقبل، والانشغال عن الاستمتاع بالحاضر.


    من لديه طفل فليستمتع بضحكته، واذا كبر، فليأنس بجميل حديثه. ومن رزق بأم فليستمتع بدعواتها، ومن رزق بأب فليستمتع بحكمته.

    الاستمتاع بالأشياء الصغيرة، لا يحتاج إلى مزيد جهد، وكبير عناء. استمتع، بفنجان قهوة، بتمرة طيبة، بلقمة هنية، بشربة ماء بارد، بالجمعة واللمة، بالابتسامة.

    السعادة حولنا، لكننا كثيرا ما نتعامى عنها... ننساها، حتى إذا فقدناها، بكينا عليها بدل الدموع دماً.

    فلننظر في أنفسنا، في أيدينا، وأرجلنا، فيمن حولنا، وما حولنا، آلاف النعم، تلك التي كلما تفكرنا فيها، وأحسسنا بقيمتها، لامسنا السعادة بأيدينا، وعاقرنا حقيقة المتعة.

    لنعش اللحظة، ونستمتع بالحاضر، دون أن يقلق مضاجعنا، ألم الأمس، أو قلق الغد!


    ________________
    جريدة الرياض, الأحد 4 شوال 1434 هـ
    لـ تركي الدخيل

    •—•—•—•—•—•—•

    سُعدت بتواجدي هنا أستاذ علاء
    تقبل مروري وشكراًجزيلاً
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 13-08-2013 الساعة 12:09 AM

  8. #58
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    Above & Beyond
    المشاركات
    3,224
    معدل تقييم المستوى
    33661

    رد: مقال اعجبك

    يدعم الباحثين عن عمل في الحصول على وظائف تلائم طموحاتهم ..
    الذكاء العاطفي .. إبداع ذهني .. ومزايا مهنية

    منى سعيد - دبي





    يتساءل العلماء والباحثون عن ماهية الصفات التي يمكن أن تجعل إنساناً ما يمتلك صفات ومقومات تميزه عمن سواه، وتجعله أكثر قدرة على التعبير عن عواطفه وصفاته على نحو مميز ومؤثر في الآخرين، فيكسب تأييدهم واحترامهم، سواء في العمل أو في العلاقات الاجتماعية بوجه عام.
    وفي هذا السياق يعرف رئيس مجلس إدارة شركة ليفن بيرت للاستشارات الدكتور أحمد تهلك الذكاء العاطفي، على أنه نمط إبداعي ذهني يتأسس على التميز في اجتذاب الآخرين والتأثير فيهم عاطفياً، وكسب تأييدهم لتحقيق جملة من المكاسب تدعم حضور الإنسان في مجتمعه والمحيط الذي يعمل أو يعيش فيه، بناء على قدرات متعلقة بالعواطف الإنسانية، وما يتوفر فيه من قيم أساسية، بصرف النظر عن طبيعة هذه العلاقات الإنسانية سواء أكانت للموظف مع مرؤوسيه، أم للباحث عن وظيفة لدى الأشخاص المعنيين بالتوظيف، أو حتى للأشخاص في علاقاتهم الاجتماعية.
    ويرى تهلك أنه بالإمكان تطوير ملكات الذكاء العاطفي، وإعداد الشخصية العملية القادرة على اكتساب مصادر متعددة للقوة والتأثير في سلوكيات الآخرين، بشكل يمكنه من لعب أدوار قيادية مهمة، عبر التأثير في الآخرين الذين يشاركونه محيطه الاجتماعي، أو محيطه في العمل سواء أكان هذا الشخص في موضع قيادي أم موظفاً عادياً.
    ويردف تهلك، كثير من المنظمات تبحث اليوم عن ترسيخ مفاهيم وملكات الذكاء العاطفي في منسوبيها على اختلاف مواقعهم ومسمياتهم الوظيفية. نظراً لما يتيحه للموظفين من كسب دعم رؤسائهم وزملائهم في العمل، ويتيح للقادة أن يكسبوا تأييد وثقة مرؤوسيهم.
    ويتابع تهلك، يرتبط الذكاء العاطفي بالكيفية التي يمكن فيها الإنسان أن يكسب تأييد وتعاطف الأشخاص من حوله عبر شيئين أساسيين هما: فهم عواطفه الشخصية وتوجيهها، وتحليل عواطف الآخرين وفهمهما، ومن ثم التصرف بناء على ذلك. وتشير الدراسات المتخصصة إلى أنّ الحد الأقصى الذي يمكن للإنسان أن ينمّي فيه قدراته المتعلقة بالذكاء العقلي لا تتجاوز اثنين في المئة، مهما كان حجم الجهود المبذولة، فيما يمكن للإنسان أن ينمّي قدراته من الذكاء العاطفي إلى حدّ يصل إلى 80 في المئة. لذا ينبغي التركيز على الجوانب التي يمكن أن تدعم تطوير ملكات الذكاء العاطفي عند الإنسان. كما أن انخفاض معدل الذكاء العاطفي يجلب للأفراد شعوراً سلبياً كالخوف، الغضب، والعدوانية، مما يؤدى إلى استهلاك قوة هائلة من طاقة الأفراد، ويؤثر سلباً في الروح المعنوية، ويقود إلى تغييب القدرة على العمل التعاوني البناء. فالعاطفة هي التي تمد الإنسان بالطاقة الايجابية ، والذكاء العاطفي الذي يمكن أن ينمو ويتطور داخل كلّ منا يمكن أن يجعل تركز العاطفة الإيجابية في أقصى الحدود التي تحدث الأثر الإيجابي عند الإنسان.
    ويواصل تهلك: بما أن الذكاء العاطفي نمط إدراكي، فالنطاقات التي يمكن أن يحقق فيها حضوراً مؤثراً على وعي وعواطف الآخرين لا حصر لها، و بالإمكان الاستفادة من تلك الملكة لتحقيق مجموعة من المكتسبات، بناء على طبيعة وخصوصية الهدف الذي يمكن أن تسهم في تحقيقه، إذ يمكن أن يدعم الباحثين عن عمل في الحصول على وظائف تلائم طموحاتهم، لأن كثيراً من المقابلات الشخصية تكشف عن المميزات التي يمتلكها الشخص المتقدم للعمل، وفي مثل هذه الظروف يلعب الذكاء العاطفي دوراً مهماً في التأثير في الآخرين، عن طريق توجيه المزايا العاطفية لاجتذابهم وإقناعهم. كما أنه يمكن أن يمنح الموظفين مزايا إضافية عند رؤسائهم في العمل حينما يكون الموظّف قادراً على فهم مديره وما يستثيره، والتعرف إلى الصفات الشخصية والنفسية التي يمتكلها هذا المدير، بحيث يتم التعامل معه بناء عليها. ويمكنه في الجهة المقابلة أن يكون حاسماً عند القادة الذين يتمتعون بمستويات ذكاء عاطفي مرتفعة، بحيث يكونون قادرين على قيادة مرؤوسيهم على نحو فيه كثير من التميز والإبداع، بما يضمن إنجاز الأعمال بمستوى عال من الإتقان في موازاة تحقيق الرضا الوظيفي للموظفين. فاستثارة العواطف على نحو إيجابي يسهم في التعامل مع احتياجات الأفراد وتحفيزهم بفاعلية، ويجعلهم أكثر ولاء والتزاماً في عملهم.





  9. #59
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    ضياع الحقوق ظلم أم جهل؟
    د.هيا عبد العزيز المنيع


    تعاني كثير من النساء السعوديات من ضياع حقوقهن.. تارة يستشعرن الظلم ويدركنه ولكن دون أي محاولة للخلاص منه وتارات لا يدركن أنهن مظلومات وبالتالي يتعايشن مع وضعهن بكل انكسار وإحباط..؟

    وتارة يدركن هذا الظلم ويكافحن للخلاص منه ولكن دون جدوى لأن مسار الطريق لهن غير واضح فالكثير من حقوقهن لا يدركنها وهنا أتحدث عن الحقوق الشرعية التي أوجبها الله عز وجل لها.

    باستقراء خريطة حقوق المرأة سنجد أن الكثير منها تائه الخطى.. نعم بين انعدام الوعي بها من جانب المرأة.. وخضوع المنظومة الإدارية للعرف الاجتماعي أكثر من التشريع القانوني.


    إحدى الأخوات وبكل ثقه دخلت شريكاً متضامناً مع زوجها في شراء منزل لأسرتهم..، ولكن بعد خلاف بينهما أقنعها بكتابة تنازل كامل له ليتسنى له بيع البيت.. وفعلا تنازلت له بكامل إرادتها وأصبح المنزل ملكاً له وضاعت حقوقها وأكمل تكريمها بالزاواج من امرأة أخرى.. حينها ليس أمامها إلا أن تدعو ربها بصحوة ضمير لرجل استغل ثقتها وجهلها بالقانون ومعطيات التنازل تلك التي قضت على أموالها وعلى حياتها الأسرية حيث انكسر جدارالثقة والشعور بالأمان الذي كانت تستند عليه. عدم وعيها بالقوانين والنظم كان أحد الأسباب، أما السبب الآخر فهو ارتكاز البنك على العرف الاجتماعي وقبل ورقة التنازل دون مجرد تفكير للاتصال بالمرأة وإخبارها بما سيترتب على ذلك التنازل والنتيجة أن البيت أصبح ملكاً للرجل وضاعت أموال تلك المرأة..السؤال لو كانت الورقة ممهورة بتوقيع رجل ماذا كان سيفعل البنك.

    أخرى طلبت الطلاق بعد معاناة سنوات عديدة مع زوجها والذي كان يضربها ولا ينفق عليها ويخونها بكل صلافة. النتيجة أنه طلب حقوقه المادية من مهر وشبكة وهدايا.. ليطلقها ويتخلص منها ومن أبنائه الذي اشترط الموافقة للأم على حضانتهم أن تكون هي المسؤولة عن نفقتهم.. تم الطلاق ولم تحصل على شيء سوى قرض اخذته لتعيد لزوجها مهره وتكافئه على طلاقها والتخلص من أبنائه في صفقة واحدة كان هو اللاعب الوحيد فيها والبقية مجرد كومبارس بمباركة من القانون والعرف الاجتماعي المتضامنين في تعزيز ضياع حقوق المرأة..وعيها في هذا الموقف كان سيجعلها تحصل وبالشرع على طلاقها للاذى الذي تسبب فيه وتقصيره في حقوقه ولكن جهلها مع قوة العرف ساهم في مضاعفة الخسائر.

    إشكالية المرأة السعودية جزء غير قليل يقع تحت مسؤوليتها حيث جهلها بحقوقها القانونية ساهم في استغفالها من ذوي الضمائر النائمة وساهم أيضاً في تغلغل الأعراف في غرف مكاتب المؤسسات الحكومية.

    والنتيجة أن ورثهن ضاع ورواتبهن أكلها زوج أو أخ غير عادل وعليهن أن يبقين مع سكير أو يخلعن أنفسهن ويدفعن له مالم يدفعه من الأساس.. أو يتحملن نفقة أإبنائهن لأن الأإحكام تموت على الورق.

    من هنا أتصور أن على الجمعيات الخيرية وهيئة حقوق الإنسان والجامعات والمدارس ووسائل الإعلام النشاط في تثقيف المرأة بحقوقها القانونية وكيفية حصولها عليها..وحتى ذلك الحين على كل امرأة أن تبادر في تثقيف نفسها وإلاّ فلتتحمل خسائرها.‏
    ________________
    هذا المقال يا اختي شمس ذكرني بدكتور الجامعة وكيف انه نبهنا الى استغلال تلك التفاصيل الجميلة (المنسيّة)في حياتنا
    وذكر الحديث المعجزة (من اصبح...) وتكلم في ساعتين عن شكر النعم والفرح بما نملك ...
    رائع هذا المقال كما هو كاتبة( الغني عن التعريف ) وناقلته ...جزاك الله خير وانا اسعد يا طيبة ..

    هلا اخي امجد الذكاء العاطفي او الانفعالي من المواضيع الحديثة الجميلة والتي تجعل الفرد قادر على التعرف
    على انفعالاته وانفعالات الاخرين من حولة وكيف يستخدمها في ضبط سلوكة وتفكيره ...
    واذا عندك وقت وحبيت تقيس ذكائك الانفعالي اتبع الرابط ^_^
    http://www.hayatnafs.com/ikhtebarat_...gence-test.htm
    سعيد لتشريفك استاذنا القدير ...رغم انشغالك ...اقدر لك المرور والمشاركة ...

    ما دمت أثق بِك يا الله .. فدربي تفاؤل ...
    كيفية رفع الصور والملفات اضغط هنا
    __________________




  10. #60
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    المشاركات
    1,874
    معدل تقييم المستوى
    174340

    رد: مقال اعجبك


    احلم .. ولكن كن متيقظا


    كثير من الناس يحلمون بحياة جميلة مريحة يحققون فيها أهدافهم وطموحاتهم لكن الأغلبية العظمى منهم لا يحققون شيئاً مما حلموا به.. أتدرون لماذا؟

    لأنهم طوال الوقت يتوسدون أحلامهم وينامون لذلك ستظل أحلامهم مجرد أحلام تصاحبهم ببلادة ورتابة إلى أن تتوسد وإياهم القبر. كثير من القدرات الخارقة والمواهب دفنت مع أصحابها دون أن يكتشفها أحد مع الأسف الشديد ولا حتى صاحبها نفسه، يقول رالف و.أمرسون (إن العالم يفسح الطريق للمرء الذي يعرف إلى أين هو ذاهب)، وهذه حقيقة لا يدركها إلا من يملك الثقة بالله أولاً، ثم بنفسه وقدراته ثانياً، فأنت حين تحدد أهدافك وتثق بإمكاناتك وتكون أصمّ تماماً بالنسبة لتعليقات المثبطين فتأكد أنك ستصل إلى مبتغاك ـــ بإذن الله تعالى ـــ، لكن الأهم في رحلتك لتحقيق أهدافك أن تظل صامداً وموجهاً تركيزك نحو هدفك غير عابئ بالعراقيل التي يرميها أعداء النجاح والمحبطين في طريقك، بل اعتبرها دروساً مجانية تهبها لك الحياة لتستفيد منها، نعم أتفق معك - عزيزي القارئ - بأنها ستكون مريرة مؤلمة في بدايتها لكنها ستكون مبهجة حين تتذوق حلاوة نهايتها. يقول غاندي (في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك، ثم تنتصر).

    مشكلة البعض أن صدى الرياح يخيفه وقرع الطبول يجعله يرتجف لكأنما هي تقرع في "البطين الأيمن" لقلبه ومثل هذا لن يصل أبداً ولو كان العبقري الوحيد في العالم لأنه سيظل يسير خطوة ويعود إلى الوراء عشر خطوات فربما كانت أذناه بحجم أذني مخترع اللاسلكي ماركوني الذي قالت أمه رداً على تعليق ساخر على أذني طفلها الكبيرتين (إن أذني طفلي كبيرتان جداً ولعله يسمع بهما ما لا نسمعه)، وهذا ما حدث فقد كان ماركوني يستمع بأذنيه لذلك الصدى الإيجابي في داخله الذي يحثه على المضي قدماً نحو أهدافه فالتقطت أذناه الموجات الكهرومغناطيسية فاخترع اللاسلكي، لكن الذين لا يحققون أهدافهم رغم امتلاكهم القدرات في داخلهم يملكون آذاناً تلتقط الآراء الخارجية السلبية والمحطمة للعزائم والإرادة، وتهتز موجاتها حين يصلها خبر "هاشتاق يقيمونه لصاحبها"، وتظل تدور في كل اتجاه تبحث عن آراء الآخرين وتقييماتهم والتي غالباً لن تكون في مصلحته.. ومثل هؤلاء لن يصلوا أبداً فقوانين الحياة لا تنتظر أحداً ولا تقبل الدوران ولا الرجوع للخلف ولا التوقف.. تفقد أذنيك من الآن فربما كان لها دورٌ في عدم وصولك لما تريد!

    إليك هذه المعادلة التي إن طبقتها بكل إصرار وقوة إرادة فستحقق كل ما تريد ـــ بإذن الله تعالى ـــ حسن الظن بالله + العمل بالأسباب + قوة يقين بتحقق ما تريد + الدعاء = تحقق الأهداف.

    بعد تطبيقك هذه المعادلة فاعلم أنك لست بحاجة إلى تفقد أذنيك لأن البث فيهما سيلتقط ذبذباته من أعماقك الإيجابية، وسيكون هناك حظر "أوتوماتيكي" على كل الذبذبات السلبية وعلى كل المتصلين المحبطين..!

    وكن متيقظا حين تحلم.



    ___________________________


    سلوى العضيدان
    1433/08/01 الموافق: 2012-06-21
    التعديل الأخير تم بواسطة شمس الأماني ; 17-08-2013 الساعة 04:53 AM

  11. #61
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    كُلّنا عُظماء إن أردنا ذلك
    ريم مهيأ الركابي / صحيفة صدى تبوك .

    - لأن الفضاء رحِب ، و لأنّ الحياة أضيَق من أن أتكدّر و أختفي ؛ لِذا قرّرت نفسِي من بعد عناء تهذيب و تروِيض نفس ، أن تُشهِر حرفاً و تبتلِع المَعاني العقيمة ، و لأنّي منذ النشأة كُتِب لي أن أُخاطِب عقُول مرتويَة كأبي ؛ ممّا تجعل صاحِبها عظِيم أمام مُخاطبيه ، إذاً لابُدّ أن أستنعِم بهم و أعظُم ؛ حتّى أليق بهم منطِقاً مُنطلقاً . في السّابق كنتُ كثيرة التبّرم و مُتململة و لا يُعجبني العجب ذاته ، أنظر لجميع من سعى نحو الإنحدار بأنه " عدَم " ، إلا حينما أدركت أن الحياة تغتفِر خيبَات أصحابِها ؛ بِفرص غنيّة تجعله في مقدّمة كل صف ، و حتماً تجعلهُ حديث كل مِذياع . حين أتربّص لمحاسن أحدهُم ، أسأل المولى القدير أن يجعلُني بالمثل و أرفَع بلا شك . صحيح الحياة قصِيرة لكنّها رسّخت أُمم و حدّثتنا بكرمٍ جزيل عن شخُوص آثروا قبل رحيلهم ، حقاً ما أعظم شأن المرء فينا حين يكُن نبراساً لغد مزهر ، و مُأمّل بالخير الجزِيل . في كل صباح أستيقظه أحمد ربّي على نعمه الجمّة ، و في المُقابلِ أستعِد لغدٍ سيُرُسِم أيضاً كما شاءت نفسِي المُجتهدة بإذنه تعالى . لن أكون تقليديّة بتاتاً ؛ لأنّي لم أُخلق هكذا ، و لن أقنع بما لا يلِيق بي . فإني مُحيّرة بشؤون دُنيويّة قد تلزمُني ما حيِيت . و قد تجعلني حديثاً لأُناس قادمة قد أجهلهُم وذلِك من المُؤكد أيضاً ؛ لذا أنا الملِيكة دائماً ، و في المُقدّمة رُغم أنف من كان أو سيكُون لي عوق مُعمّد أو خلاف ذلِك ؛ ما دمت معي يا الله . فمن لا يُعجبُني لن أراه ، و كسائر العُظماء سأُصبح . هلّا أفسحتُم نفسِي ستعبُر يا مارقِين ؟
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  12. #62
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    أسر يفتك بها الخوف !
    محمد الفيه / صحيفة صدى تبوك .

    يمر العالم اليوم بثورات وويلات لحروب تحتضر على إثرها أجساد العاجزين من أبناء تلك الشعوب , ونحن عندما نرى هؤلاء يجب أن نتذكر أن في وطننا فئة يفتك بها الخوف من المجهول في كل يوم ألف مره !
    فئة لا يقلون حالاً عن أولئك الذين عايشوا أزماتهم المرعبة , أنهم أسر وذوي مدمن المخدرات الذي إن رحل سيخلف وراءه ما يقطع القلب حين رؤيته من أسرة لا حول لها ولاقوه !
    وإن بقى وأهمله الزمن فسترى أسرته من جراء تعاطيه ما يجعلنا نبحر في سرد القصص المأساوية لتلك الأسر,
    وهنا أتساءل أين دور المدرسة في المشاركة الفعلية لعلاج هذه المشكلة ؟
    ولماذا اقتصر دورها فقط على الجانب التوعوي وأهملت الجانب الشراكي المفترض بينها وبين مكافحة المخدرات ؟
    ولماذا لا يكون لها دورها في الإبلاغ عن الآباء المدمنين الذين ثبت تعاطيهم من خلال السلوك المنعكس على طلابها ؟ لأن الإبلاغ عن العائل المتعاطي في حينه يقلل من إمكانية جره لبقية أفراد الأسرة للإدمان , وكذلك حماية غيره من خطر فقدانه للتركيز والثبات بسبب التعاطي , وكذلك الإسهام في تدارك المدمن قبل حدوث ماهو أسوء !!
    فلا اشك أن معلماً لا يعرف سلوك من يقف خلف تربيت طلابه ! فتغيير أسلوب التوعية التقليدية إلى المشاركة الفعلية في علاج هذه المشكلة , وحماية الطالب وأسرته مطلب أهم بكثير من الاكتفاء بملصقات قديمة تستهدف الطالب وتنسى العائل !!
    فالطالب عين المدرسة على أسرته ومن خلاله يتم تقييم المربي وأهليته في الحفاظ على هذه اللبنة الأساسية في المجتمع , لأن الطالب وأسرته هم من يعيشون في عمق المأساة , وهم الذين يدورون في فلكه , فيتلقون الصدمات التي تنعكس على سلوكهم جراء تعاملهم مع المدمن الذى بحسب أبوته يبقى المؤثر الأول !!
    وعليه لابد من المشاركة التي تكشف الغطاء عن واقع الأسر وتعالج مشاكلها , فلقد سأمت تلك الأسر من عبارات الأسى ونظرات الشفقة التي تلفهم من مجتمع يرى عائلها يدفنهم بصمت !! بعد أن بدد أموالهم وأقلق راحتهم , وقلل ثقتهن بأنفسهم وبمجتمعهم .
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  13. #63
    English Club Supervisor الصورة الرمزية ● Ṡeяεиiτч . . ☆
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    Home
    المشاركات
    11,933
    معدل تقييم المستوى
    481711

    رد: مقال اعجبك


    نيشيكاوا والكلب!
    الكاتب : عبدالله المغلوث




    قبل أربعة أعوام جمعني وشابين سعوديين وأمريكياً مصعد في جامعة ويبر الحكومية بمدينة أوجدن، في ولاية يوتاه الأمريكية.
    كاد المصعد ينهمر دموعا تعاطفا مع الأمريكي الذي انهال عليه أحد السعوديين المراهقين تهكما بلغة عربية.
    كان السعودي يهزأ من لحية الأشقر وبنطلونه. يسخر من شعره وأنفه مستغلا عدم فهمه لما يقول.
    وخلال محاولتنا إيقاف قصف مواطننا فوجئنا بالأمريكي يلتفت نحونا مبتسماً، ووجهه يفيض سلاما،
    ويقول لنا بلغة عربية هادئة ' ليس كل أشقر لا يجيد العربية. أنا من أصل سوري. أنا مصدوم مما قال رفيقكما،
    لكن ماذا عساي أن أقول؟'.
    وفي أمريكا أيضا، أذكر أنني ونحو 15 طالبا أجنبيا تكدسنا في شقة زميل ياباني،
    ودار بيننا حوار طويل حول العادات والتقاليد المختلفة في كل بلد، وسألنا مضيفنا (نيشيكاوا)
    قبل أن ننصرف من شقته أن نلقي قصيدة بلغتنا الأم. وقد تبرع أحد الزملاء السعوديين بإلقاء قصيدة نيابة
    عنا نحن معشر الطلاب العرب في تلك الشقة، حيث كان يبلغ عددنا وقتئذ 5 من السعودية، والإمارات، ومصر.

    وقد ارتجل صاحبنا بتصرف البيت الأول لقصيدة ابن الرومي التي هجا فيه حاجب الوزير:

    وَجهُك يا نيشيكاوا، فيهِ طولُ... وفي وُجوهِ الكلابِ طُول

    وحينما سأل نيشيكاوا صاحبنا عن معنى القصيدة أجابه بأنها تعني أن وجهك فيه ضوء لا يضاهيه سوى ضوء الشمس!

    وقبل أن نفرغ من تقريع صاحبنا على اختياره وسلوكه اتصل به نيشيكاوا،
    الذي أدرك معنى البيت الحقيقي عن طريق أحد الزملاء، معبرا عن غضبه الهائل الذي طالنا أجمعين،
    حيث عاهد نفسه ألا يصادق عربيا طوال حياته بسبب قصيدة ابن الرومي التي رماها صاحبنا في وجهه.



    الموقفان السابقان يعكسان وجود خلل في سلوكياتنا. هذا السلوك الذي لم ندرسه ولم نتعلمه.
    هذا السلوك الذي جعلنا نرتكب حماقات لا تغتفر.

    في دول العالم شرقها وغربها ووسطها يتعلمون السلوكيات أو (قود مانرز ورايت كوندكت)
    ابتداء من الصف الأول حتى التاسع وفي مرحلة الثانوية يدرسون قيم التعلم (فاليوز إديوكيشن)
    وفي الجامعة الأخلاق (الإثيكس) بينما نتجاهلها نحن. سألني صديق سنغافوري سمع بقصة ابن جلدتنا مع نيشيكاوا '
    ألم تدرسوا (قود مانرز) في مدارسكم؟ ما قام به زميلكم حتى ولو كان على سبيل الدعابة
    سلوك غير مقبول خاصة أنه كذب في معنى القصيدة'.

    الإجابة المرة أننا لم ندرس هذه الأبجديات ولا نألفها. لا أنسى الإحراجات التي تعرضت لها في بداية انتقالي للدراسة في أمريكا.
    فكان النادل والسائق والمعلم والسباك يتعاملون معي كطفل، فكلما أسدوا لي خدمة أو طلبت منهم شيئا
    ونسيت أن ابتسم وأن أشكرهم كما ينبغي رددوا على مسامعي العبارة الشهيرة:
    ماذا عن الكلمات السحرية (وات أباوت ذا ماجيك ووردز)؟ ويقصدون بها: شكرا، أنا ممتن، من فضلك، أرجوك وغيرها.

    هذه الكلمات لم تدخل قاموسنا إلا مؤخراً، لم تدخل إلا بعد أن بلغنا من العمر عتيا،
    وأرسينا قواعد هشة لعلاقاتنا مع الآخرين.



    يجزم لي الطبيب محمد السليماني الذي يعمل في مستشفى خاص أنه يستطيع أن يكتشف الطفل السعودي
    ولو من بين مئة طفل يلعبون في فناء كبير بسبب سلوكياتهم وليس بسبب هيئتهم' ربما أطفالنا يشبهون
    الأطفال الهنود والسوريين والمصريين لكن يختلفون عنهم في سلوكياتهم. يتعاملون مع الممرضات كالخدم.
    يضربونهن ويرفعون أصواتهم عليهن'.

    سألت مهندس بترول هولندياً تعرفت عليه خلال زيارة قام بها للسعودية استغرقت شهرين عن أبرز
    ما استوقفه خلال فترة وجوده بيننا فقال 'تعاملكم مع السائقين. شاهدت فتى يافعا ربما يبلغ عمره عشر سنوات
    يركل السائق بإلحاح. لفتني كهل يصرخ في وجه سائقه. أعتقد أن لديكم مشكلة '.

    سيتفاقم الشعور السلبي تجاهنا إذا استمررنا في إهمال تقويم سلوكياتنا وعدم تدريس أدبياتها باكراً،
    سينصرف نيشيكاوا ورفاقه عنا وسنبقى وحيدين،
    معزولين نردد قصائدنا الخوالي ونتهكم على بعضنا البعض!

    .
    تعليقي
    المقال يصف بواقعية حال الكثير
    منا , هناك خلل كبير في التربية لدينا وفي مفاهيم
    التعامل مع الغير
    فالاحترام نجده تقريا معدوم بين
    الشباب والاطفال
    كلمات الشكر والتقدير
    معدومة
    الرقة والبشاشة مع الخدم والسائقين
    لامحل لها في قواميس اغلبية الناس
    نحن أمة متصلة جذورها بأحسن الناس خلقاً نبينا عليه أفضل الصلاة واتم التسليم ومع ذلك
    نعطي الانطباع الخاطئ بسوء تعاملنا وأخلاقنا
    مع الغير للعالم
    .





    اللهم اجعلنا نتنفس الرضـــا حبا ...حتى يشعر القلب بالأرتياح

  14. #64
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    قوة الأسئلة
    سمّية الناصر / صحيفة سبق .

    لعل البعض يعرف تلك القصة المشهورة للأم- المثالية- والتي تسأل ابنها كل يوم حين عودته من المدرسة: هل سألت سؤالاً جيداً؟

    في حين قضت مجتمعاتنا أزماناً كثيرة في تربيتنا على كيفية الجواب الصحيح والمثالي والمقبول والملائم والذي يعجب الأستاذ والمجتمع، والذي هو بطبيعة الحال جواب واحد!

    دعوني أسرد لكم شيئاً من الأسئلة التي نفضت عني بعض الغبار، ولعلها تفعل كذلك معكم.

    قيل لــ(أينشتاين) لو قُدِّر لك أن تسأل الرب سؤالاً واحداً فقط.. فما هو؟ فقال: كيف بدأ الكون؟-لأن ما بعد البداية سلسلة يفهمها العلماء جيداً- ثم استدرك قائلاً: سؤالاً "واحداً" فقط! لماذا أنا في هذا الكون؟

    - ما آخر جديد تعلمته؟

    هناك أشخاص لا جديد لديهم لعشرة سنوات!


    - لماذا يُحترم المتدين الغني، ولا يحترم المتدين الفقير؟

    يجب أن نضع للمال اعتباره المفقود عند البعض، على الأقل في تأثيره على الناس.


    - ما الذي تحتاج أن تراه أو تسمعه من شخص حتى يكون موضع ثقتك؟

    بعضهم يكفيه أن يراه في جماعة المسجد، وبعضهم يكفيه أن يشتم الحكومة أو الأعداء.


    - ما أكثر ما تحتاج إليه لتتأكد من صحة قرارك؟

    أعرف إحداهن تحتاج لرؤيا صالحة.. حتى تتأكد!


    - لو سُمح لك أن تغير في العالم تغييراً واحداً.. فما هو؟

    سؤال صعب وقد أطلت التفكير فيه ولم أصل بعد؛ لكنه سؤال قوي ومهم.


    - ما آخر مغالبة قمت بها لأخذ حقك؟

    يقول أحمد شوقي:
    وما نيل المطالب بالتمني *** ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

    لكن تأكد أن أول وأهم شخص تحتاج إلى مغالبته.. هو نفسك.


    - ما أسهل عبادة عليك؟

    تذكر أنها تفتح الباب لعبادات أخرى؛ فداوم عليها ما دامت سهلة.


    - لو رويت فيك نكتة.. فما تتوقع أن تكون؟

    في الغالب هي حقيقتك بشيء من التطرف.


    - من هم أهم 5 أشخاص في هذا الزمن في تخصصك؟

    إذا كنت لا تعرفهم؛ فأنت للأسف لا تعرف تخصصك!


    - ما أسذج فرضية افترضتها في الحياة؟

    كلما كانت الفرضية مبهرة لمن حولك، كان ذلك مؤشراً لذكائك.


    - هل هناك شخص بوجوده يكون قلبك طيباً أو تكون معه أقرب لربك؟

    ابحث عن ذلك الشخص وأكرمه في هذا الشهر الكريم.


    - أين كنت حين أتتك آخر فكرة إبداعية؟

    اذهبوا لذلك المكان.. وانتظروا أفكاراً أكثر إبداعاً، واسألوا أسئلة أكثر قوة.
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  15. #65
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك


    صورة أخرى
    ندى الطاسان

    كثيرون يستخدمون مفهوم التنمر في سياق محدود، وهو "التنمر" أو "التسلط" في نطاق الطفولة والمراهقة في المدرسة أو بيئة اللعب، لذلك تجد التحذيرات والدراسات والنقاشات حوله، لكن في الواقع "التنمر" يأخذ صورا كثيرة ولا ينتهي بمجرد دخول الإنسان مرحلة النضج.

    في بيئة العمل مثلا هناك صور من "التسلط الوظيفي" قد تكون من شخص أعلى رتبة وظيفية أو من موظفين زملاء في نفس المرتبة الوظيفية؛ لذلك توضع القوانين لتحدد المهام الوظيفية وتضع الحدود وتحمي جميع الأطراف. لكن لا توجد قوانين تحدد طريقة التعامل المباشرة بين الأشخاص في مكان العمل لأن هذه تخضع لتعامل يومي ولتواصل شخصي يعتمد على قدرات التواصل الاجتماعي. لذلك الديناميكية والعلاقات التعاملية السليمة في مكان العمل مهمة جدا لتوفير بيئة عمل مريحة.

    يقضي الإنسان نصف يومه في مقر العمل أو الدراسة لذلك يحتاج أن تكون هذه البيئة مريحة وهادئة كي يتمكن من من الاستمرار فيها. قد يصادفك موظف شديد التذمر يشكو من الظلم الوظيفي أو التجاوزات في حقه، قد تعتبره مجرد شخص سلبي النظرة يُسقط فشله على الآخرين، وقد تحاول أن تستمع بإنصاف علك تجد سببا يفسر لك هذا التذمر.

    قد تظن أنك تجاوزت قواعد "الشللية المدرسية" وأن الأمور تختلف في عالم الناضجين حيث تعاد ترتيب الأولويات وتُحدد العلاقات بمهنية، لكن المشكلة أن البعض يفضل التعامل بمراهقة مضطربة في مجال العمل، ويمارس هذه التصرفات مستغلا أدب الآخرين الذي يفرض عليهم طريقة نبيلة في التعامل في هذه المواقف.

    والأدب يفسره ضعاف النفوس أحيانا بأنه ضعف؛ لكن ما ينسونه أن قلة الأدب ليست قوة أيضا..

    _____________________
    شمس ...بحر ... سرنتي .....
    شكرا على تلك المقالات والاضافات المميزة ...

  16. #66
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك


    لنذهب جميعاً للمدرسة
    خالد بن محمد الشبانة / صحيفة سبق .

    عندما يذهب الأب والأم للمدرسة في أول صبيحة اليوم الدراسي بصحبة أبنائهما، فإنهما يرسخان لبنة قوية ومهمة لانطلاق الطفل في بيته الجديد؛ إذ تخلق له تلك المصاحبة علاقة متينة، يؤمن بها، ويحبها مع زملاء التعلم الجدد، كما تكشف عنه صورة الخوف والرهبة تجاه الآباء الافتراضيين، وهم المعلمون.

    لكن – وللأسف - ترى أكثر من يقف جانب الطفل في يومه الأول (الأب الافتراضي)، وهو سائق العائلة! إن وُجد! وإلا أصبح يتيماً في حياة أبوية!

    كيف يشعر حينئذٍ الطفل بحب المدرسة وبالسند والعضد والموجِّه له أمام ما سيعترضه من مواقف؟!

    هنا يجب أن نقف ونلوم أنفسنا.

    أما المدرسة فإن الطفل (المستجد) يحتاج منها بأركانها كافة إلى أن ترفع عنه الهيبة، وتكسر حواجز الرهبة أمامه، وتفتح القلوب له بالابتسامة، والهدية، والوجبة الخفيفة اللذيذة كلذة التعلم، والاجتماع به وديًّا، وملاطفته، وإظهار الحنان له..

    فإن نفس الطفل تخرج من بيت والديه في عزلة واستقلال ودلال وحشمة إلى مجتمع غريب مجهول؛ وهنا ينشأ الهلع والخوف والانتكاسة والاضطراب النفسي والكره ومحاولة الهروب من المدرسة بأي شكل من الأشكال إذا لم يجد من يحتويه.

    الأب عليه لزاماً أن يقف مع ابنه في أول يوم دراسة، وعليه أيضاً أن يكون حاضراً في كل موقف، سواء مشكلة أو خلافاً أو اعتداء، إضافة إلى وقوفه في مواقف الدعم والتحفيز والتشجيع أيام الدراسة المستمرة.

    الواقع أننا نرمي أطفالنا على المدرسة، وكأن العملية التعليمة والتربوية انتهت!

    ومع أننا شركاء في التعلم والتربية لا نشارك، وإن شاركنا – وللأسف - سلبياً فقط عند حالات الخطأ على الطالب المحتمل، وليس المؤكد!

    من المهم قبل بدء الدراسة التذكير بأن المدرسة واحدة من مؤسسات التربية والتعليم، وليست هي كل شيء؛ فالمجتمع بشموله مروراً بالبيت والمسجد والرفاق والمجالس الحقيقية والافتراضية من خلال التواصل الاجتماعي تربي وتعلِّم.

    إذاً، المجتمع عليه جانب كبير من التربية والتعليم؛ فهو المؤسسة الأولى للتعلم، ولا يمكن قبول نقد المدرسة إذا كان المجتمع لا يضيف للأبناء تربيةً أو تعليماً.

    فالمدرسة مرآة المجتمع، وهكذا المجتمعات الراقية المتحضرة تكون مخرجاتها.

    أما المدرسة فهي اليتيمة التي تحتضن أيتام الآباء المقصرين، والمُلامة عند التقصير والخطأ في ساحة البيروقراطية، مع قلة الحوافز والتشجيع وكثرة الأوامر والتوجيه.

    لذا يقال لكل من سينتقد المدرسة:

    أقلّوا عليهمُ لا أباً لأبيكمُ من اللوم *** أو سدوا المكان الذي سدّوا

    فرحمَ الله المعلم، وغفرَ للمدير ووكيله، وأعان مرشد الطلاب! فهم الجنود في الميدان، ومع ذلك نار النقد تصليهم! ولا بلسم لهم إلا ما ينتظرهم عند الله من الأجر والمثوبة، ولهم الدعاء "حتى الحيتان تستغفر لمعلم الناس الخير".

    فاصبروا واحتسبوا، ولا تنتظروا جزاءً ولا شكوراً من أحد، فما عند الله خيرٌ للأبرار، وانطلقوا بتأييد من الله وتوفيق.
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  17. #67
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    أين تذهب طاقة الدماغ الفائضة؟
    فهد عامر الأحمدي

    نحول الجسم سمه تميز المحبين، والمهمومين، والمُبتلين، والمشغولين بالقضايا الكبرى..

    وفي حين نعرف الكثير عن أسباب الحب، وقصص الابتلاء، ومحاولات إصلاح الكون، لا نكاد نعرف شيئا عن سبب الرشاقة و"النحول" الذي يصيب هذه الفئة الحساسة والشفافة من الناس...

    لا أحاول هنا ابتكار ريجيم ناجح أو طريقة مضمونة للرشاقة (رغم أن ذلك يضمن دخولي قائمة أغنى أغنياء العالم) إنما لفت انتباهكم الى وجود محرك جبار فوق أكتافنا يستهلك كميات كبيرة من الطاقة (أكثر حتى من عضلة القلب الأكثر منه قوة وحركة)..

    فدماغ الانسان يستهلك في الأحوال العادية 10 سعرات بالدقيقة ترتفع حتى 15 و20 سعرة حين نفكر بعمق أو نلعب الشطرنج.. وهذه الكمية تعد كبيرة مقارنة ب 4 سعرات في الدقيقة يقتضيها مشيك للبقالة أو10 سعرات في الدقيقة يتطلبها ركضك في شوارع الرياض.. وهذا الاستهلاك المفرط هو ما يفسر استحواذه على 75% من سكر الدم وجلوكوز الكبد وحرق 25% من الأوكسيجين الذي نتنفسه (وهو ما يجعلني أشبهه بمحرك بورش خارق، في جسد ونيت هرم) !!

    ... وفي الحقيقة، حتى حين لا تشغلك هموم الدنيا وتحصيل الرزق ومحاولة إصلاح الكون لا يتوقف دماغك عن العمل والتفكير وإدارة أعضاء الجسم.. لا يتوقف عن تحليل المواقف وابتكار الحلول واستقبال ملايين الرسائل العصبية والاستجابة لها خلال جزء من الثانية..

    وحتى حين تنام وتنام أعضاؤك الأقل استهلاكا يستمر دماغك مستيقظا ويعمل على إعادة أرشفة المعلومات والخبرات التي تلقاها طوال اليوم.. ومن أجل حفظ توازنك النفسي والعقلي والعصبي يفبرك وقائع افتراضية إضافية (ندعوها أحلاما) تشعر خلالها وتسمع وتحس دون أن تغادر فراشك أو تستعمل حواسك الخمس فعلا...

    ● السؤال هو: وماذا يفعل الدماغ بالطاقة التي تفيض بعد كل هذه المهام!؟

    .. فنحن نعرف أن "السعرات الحرارية" كانت في أصلها طعاما صلبا، وطاقة ملموسة، وبالتالي من حقنا افتراض عدم استهلاكها بهذه الكمية الكبيرة دون نتيجة مقابلة (فالطاقة كما نعرف لا تفني ولا تستحدث ولكن تتحول من شكل لآخر)!!

    ... ولأن مانعرفه أقل بكثير مما اكتشفناه أفترض أن استهلاك الدماغ الشره للطاقة قد يكون مؤشرا على وجود مهام كثيرة غامضة لا نعلم عنها شيئا.. مهام غامضة لم يجد لها العلماء تفسيرا حتى الآن مثل التخاطر، والاستبصار، والحلم بالمستقبل، والإحساس بقدوم الكارثة، والشعور بالتواجد سابقا في ذات المكان!!!

    ... وحتى نكتشف أين تذهب طاقة الدماغ الفائضة أعتقد أننا اكتشفنا من خلال هذا المقال حمية جديدة وطريقة بسيطة لتحقيق الرشاقة..

    أعني أيهما تفضل: خسارة 10 سعرات بالدقيقة من خلال التفكير العميق، أم خسارة نفس السعرات الحرارية من خلال الركض في أجواء الرياض المُغبرة؟

    ... تفكروا يا أولي الألباب
    ...

    _______________________
    اعترف اني احد الضحايا ...
    قلق انفصال غير طبيعي .. والسبب معلمين وحوش وغياب الاهل ..
    هذه الايام صحيح الوضع افضل والانظمة جيدة والوعي اكثر
    لكن يبقى المجتمع له تأثير كبير بدأ بالوالدين وانتهاء بمؤسسات التربية ..
    شكرا اختي بحر على اختيارك الانيق ...

  18. #68
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    ( أخي الصغير يحبُّ المُدير )
    عبدالله بن خلف / صحيفة صدى تبوك

    اعلم تماماً بأن القُرّاء الأعزاء
    في حالة غيبوبة الإنذهال من الخيال ،
    أشبه بالدُعابة
    " المضحكة المخيفة "
    ،
    عادةً الطالب يحبٌ معلماً واحداً ..
    لأسلوبه بطريقة طرح الشرح
    و بأهتمام المُعلم لسايكلوجية طلّابه ..
    طبعاً هذه الاخطاء تحصل مرةٌ بالعمر ..

    لكن اخي حبَّ قائد المدرسة ،
    وهذا يعني بأنه حبَّ ..
    " طَقِم طاقم المدرسة !! "
    -

    هل سمعتَ يا عزيزي القارئ
    بأن طالباً قد عاد
    من اول ايام المدرسة
    عاد من جنته لا من جحيمه !
    يحمل بين وجنتيه ابتسامة
    يوم جديد لفرحة تشبه العيد ..
    لعام يختلف عن الذي سبقه
    بكُتبٍ جديدة و بروح مثاليةٌ وعيدة ؟
    اعتقد بأن :
    الإجابة عن الاعتقاد الشغوف معروف !

    أسئل نفسي دائماً ..
    هل نحن مُقصرون بحق اطفالنا تجاه
    الاهتمام بنوعية الاتصال
    بين الطالب و المدير ؟
    و ليس فقط بين الطالب و المعلم !

    و اسئل نفسي ايضاً
    بجانب شقيقتها دائماً !

    لما لا نتعلم من الاخطاء التي تسير بجانبنا ؟

    لما ننسى حبيبنا عندما قال :
    " خيركم من اتعظ بغيره "

    سأقصُّ لكَ يا من تقرأ قصة اخي !
    "قصة اخي"

    في أول الأيام وبين رائحة الصباح ..
    وعند صدر ساحة الطابور ..
    كانوا الطلاب ينتظرون الحصة !
    و اثناء انتظارهم الممزوج بنعاسهم
    كانوا المعلمون الساهرون واقفون
    بجانب ميكرفون الإذاعة !
    كان المدير هو من يُدير و يُنير الميكرفون
    الذي بُوركَ بيده اليُمنى
    كانت مشاركته ليست
    " تهديد ليوم وعيد !!! "
    إنما كان يصبُّ على مسامع الطلاب
    بصوتهِ الجوهري الشاعري ..
    اهلاً بكم اهلا بحلمكم اهلاً بطموحكم ..
    اشتقت لكم جميعا ..
    فأنني احب حضوركم جميعاً
    و افرح عندما ارى نجاحكم ..
    وبمناسبة حضوركم
    سأعطيكم هدية رجوعكم
    علبة أقلام ..
    بداخلها حلاوة عودتكم
    -
    عفواً ..
    هل ينقصنا هذا التفاعل مع ابنائنا
    مثل هذا المدير المُستنير ؟
    لنقول مثل هذه الكلمات البسيطة ،

    عفواً يا من ترى الكلمات المبعثرة
    و لا اراك ..
    هل لامست فكرك
    و سئلت نفسك ...
    هل جالست اطفالك ..
    قبل ان تُجالس كِبار ابنائك ..؟
    هل قلت لضميرك يوماً ما..
    يجب علي ان أبتسم لطفلي
    و أزرع في عقله معنى
    " الحلم و الهدف "
    لا معنى الخوف و القمع ..
    لا معنى الهروب و الضعف ..
    لا معنى الخطأ و عقوبته
    ( إعدام النفس والجسد )

    هل تعلم يا عزيزي القارئ
    بأن الطفل هو الكائن الذي سيتكوّن
    من تكوين بيئته !

    هل تعلم أيضاً
    بأنك يا والد ذاك المستقبل ..
    بأن طفلك سيكون في يومٍ ما :
    رجلاً عالماً او رجلاً بين السجون نادماً ،
    تذكر دائماً بأنك مسؤولاً دائماً .

    ملاحظة :
    هذا المقال لا يشمل المدير !!
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  19. #69
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    هل حياتنا الزوجية مصارحة أم مصارعة
    حمد الكنتي


    قبل سنوات، حضرت دورة للدكتور جاسم المطوع وكانت بعنوان «حياتي الزوجية مصارحة أم مصارعة».

    أكون صريحا معكم بأني لم أتفاجأ من العنوان لأنه لامس عين الحقيقة.

    وتعالوا معي لنستعرض هذه العناوين الآتية:

    فعندما تقول الأم لابنتها «اتغدي بيه قبل ما يتعشى بيك» عندها ستشحن البنت وتأتي إلى زوجها وكأنها قنبلة موقوتة ولربما من أقل كلمة اشتعلت النار وحينها لا نعلم ماذا سيكون.

    وعندما تقول أم الزوج لابنها «ما شاء الله شايفتك تكثر من التغزل فيها»، أو «انتبه لا تأخذ عقلك وتمشيك على (العجين)» وغيرها من عبارات تؤجج المشاعر وتوقد اللهب، والضحية وبلا شك.. الزوجان.

    وعندما تستمع إلى حوارات الشباب حول الزواج ستظن أنهم ولوهلة يتحدثون عن معركة ضروس ستقع في ذلك المنزل الوديع، فكلها كلمات تحد ووعود بالتصدي ونوايا سيئة لبيئة يفترض بأن تكون خالية من مثل هذه الترهات.

    ولا تسألني عن عالم البنات، فتجدهن أيضا يتشاحن ويصدرن الوعود تلو الوعود بالتمرد وعدم النكوص وكأنها معركة طاحنة ستدور رحاها في ذلك العش الأبيض البريء.


    وإذا كانت تلك هي التصورات عن الزواج، وتلك الوعود المستبقة والمشحونة بالكثير من الرواسب فكيف لنا أن ننتظر بيتا سعيدا مبنيا على الحب والرحمة، وتعشعش في أركانه السكينة، وترفرف في سماواته المودة، ويحتويه الوئام الأبدي.

    لم يخطئ الدكتور جاسم عندما اختار هذا العنوان لتلك الدورة، ففعلا تحولت بيوتنا إلى قنابل موقوتة.

    فيقول الدكتور جاسم إنه فرق بين زوجين لأن الزوج لم يجلب لزوجته (فطيرة لبنة بالعسل) وفرق بين زوجين لأن الزوجة لا تود أن تستاك بالفرشاة والمعجون، وفرق بين زوجين لأن الزوج يقول إن زوجته صوتها عال، فما هي أسباب مثل هذه النماذج سوى الأفكار الممتلئة بالشحناء والبغضاء التي حولت مفهوم الزواج إلى مقاصد أخرى لا تمت لقداسة تلك العلاقة.. الزواج عالم راق، والنبي صلى الله عليه وسلم اختصر جمال الدنيا في هذا الحديث عندما قال (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة).

  20. #70
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    حقوق المسنين إلى أين !!؟
    الدكتور / زيد بن محمد الرماني / صحيفة صدى تبوك .

    لقد أوضحت نتائج كثير من الدراسات أن التقاعد يؤثر على التوافق الاجتماعي للمسنين، ما لم يستطيعوا تعويض فقدان العمل بأنشطة متنوعة يمكن أن تساعدهم على قضاء وقت الفراغ وإشباع حاجاتهم وتحقيق ذاتهم. فالعزلة بالنسبة للمسنين تجعلهم أقل قدرة على التكيف مع البيئة الاجتماعية، أما العمل فيساعدهم على حل الكثير من مشكلاتهم وإعطائهم الأهمية والمكانة الاجتماعية.
    وللأسف، فإن نسبة من المسنين، وإن كانت قليلة تعتمد على نفسها مادياً والغالبية العظمى تجد صعوبة في توفير الأموال الكافية للعيش الكريم.
    إن قلة الموارد المالية تجعل المسن يعيش في ظروف حياتية صعبة حيث لا يستطيع تحمل تكاليف السكن في بيت مريح ومناسب تتوافر فيه الضروريات أو أن يتغذى بشكل مناسب وأن يدفع فواتيره الشهرية بسهولة.
    وقد أثبتت الدراسات وفي جميع المجتمعات أن المنزل والمجتمع الذي عاش فيه المسن هو المكان الأنسب له وينبغي أن تتضافر جميع الجهود العائلية والرسمية والتطوعية لإبقاء كبار السن أطول فترة ممكنة في منازلهم وفي المجتمع معتمدين على أنفسهم أو بدرجات متفاوتة من المساعدة من قبل الجهات المختلفة.
    وبَعْدُ، لنا أن نتساءل عن ماهية دور كبار السن في البرامج التنموية في المجتمع؟!، وهل يمكن الاستفادة من القدرات والإمكانيات العقلية والحسية المحدودة للمسن في إنجاز البرامج التنموية؟!.



    وهناك الكثير من الأسئلة التي يمكن أن تتولد حول قضايا ومشكلات كبار السن في المجتمع وعن مدى وحجم وفعالية دورهم في الحياة وهم في أسوأ حالات خريف العمر واحتمالاته.
    إن العديد من الدراسات تشير إلى أن مشكلات كبار السن لا تتمثل فقط في المعاناة الجسمية نتيجة لإصابتهم بأمراض الشيخوخة أو بعض الأمراض المزمنة، بل إنها تتعدى ذلك إلى مشاعر البؤس والشقاء التي تنتج عند إحساسهم بأنهم أصبحوا بلا فائدة في المجتمع وإلى مشاعر الوحدة واليأس التي تنتابهم.
    فأصبح من الضروري التفكير في أن مشكلة كبار السن ليست فقط في ضرورة توفير المسكن والملبس والمأكل باعتبارها حاجات مادية ضرورية، فضلاً عن الرعاية الطبية بل إن سياسات الرعاية لكبار السن، ينبغي أن تمتد إلى إشراك مَنْ له القدرة من كبار السن في البرامج التنموية التي تتناسب مع قدراتهم العقلية والجسمية، لإشعارهم بأهمية الدور الذي يمكن أن يقوموا به، حتى يعطيهم الأمل والحياة في المجتمع، ويتوفر لهم الرضا والاستقرار النفسي. ومن أمثلة الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسن، أعمال ترفيهية واستغلال وقت الفراغ، وأعمال تعليمية وتربوية وأعمال اقتصادية واجتماعية وخدمات نفسية واستشارات مهنية.
    ومما ينبغي التأكد عليه في هذا المقام أن روافد الرعاية للمسنين في الإسلام تتعدد بتعدّد مصادروها، أسرية ومجتمعية ومؤسسية. بل إن الاهتمام بالمسنين صحياً واقتصادياً واجتماعياً وترويحياً وأخلاقياً يدخل ضمن أبواب التكافل الاجتماعي في الإسلام.
    ومن العجيب أن هناك العديد من النظريات والدراسات التي تناولت العمل التنموي والمشاركة للمسنين في المجتمعات الغربية على مختلف المستويات المعيشية بالنسبة للمسنين من جهة، وعلى مختلف القطاعات أو المجالات التي يمكن أن يسهم فيها المسن من جهة أخرى، بينما تعاني الأدبيات على مستوى الوطن العربي من قلة الأطروحات التي تناقش أو تعالج مثل هذه المواضيع التي هي في أمسّ الحاجة إليها. ذلك لأن التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة تشير إلى أن الكثير من المسنين يعيشون في حالة جسمية ممتازة ليس لها أي اضطراب أو عجز ذهني أو عقلي أو نفسي.

    إنً معظم المشاكل التي يعاني منها كبار السن مرتبطة بفقدان العطاء في فترة التقاعد وعلى ذلك فهناك ضرورة ملحة لإيجاد وظيفة اجتماعية بديلة، ليكتسبوا منها إرضاءً كبيراً لأنفسهم.
    من هنا فإن مفهوم المسنين في الوثائق الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة يتجه إلى التعبير عن عملية مستمرة من التغيرات التي تصاحب المرحلة الأخيرة من حياة الإنسان، أكثر منها تعبيراً عن فترة ثابتة محددة من حياته.
    ويشير الاتجاه العام إلى أن المسنين هم فئة السكان التي تبلغ ستين عاماً فأكثر، والتي ترتبط في كثير من الأحوال ببداية التقاعد الرسمي عن العمل.
    بَيْدَ أنه يلاحظ أن تحديد فئة المسنين، وبالتالي البيانات الإحصائية الخاصة بهم، قد يبدأ في بعض الدول النامية ومنها غالبية الدول العربية، بستين عاماً فأكثر، بينما يبدأ في كثير من دول العام بخمسة وستين عاماً، وهو العمر الذي تستند إليه المقارنات الدولية.
    لقد ظلت فئة المسنين إلى ما بعد الحرب العالمية الثانية لا تجد اهتماماً كافياً على مستوى البحوث العلمية من ناحية، والسياسات والبرامج الاجتماعية من ناحية أخرى.
    ومع إدراك بعض دول العالم، خاصة الدول الصناعية المتقدمة، لتزايد أعداد هذه الفئة، وبالتالي تزايد نسبتها في الهيكل السكاني والتداعيات الاجتماعية والاقتصادية لهذا الوضع، تصاعد الاهتمام بالمسنين، وهذا الاهتمام كان له مظاهره على مستوى البحوث والدراسات الاجتماعية وعلى مستوى السياسة الإنسانية.
    إنّ الطرح المعاصر لقضايا المسنين، لا يستند إلى اعتبارات إنسانية فحسب، وإنما يستند إلى اعتبارات تتعلق بعملية التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالأساس.
    يترتب على ذلك أن الاهتمام بالمسنين ليس مجرد اهتمام بفئة عمرية أو اهتمام بدراسة تغيرات ديموغرافية واحتياجات سكانية، لكنه أبعد من ذلك بكثير.


    إذ نحن نتحدث عن ظاهرة متحركة ودينامية، تترتب عليها مسؤوليات اجتماعية واقتصادية تنعكس على عملية تخصيص الموارد، كما تترتب عليها آثار عميقة على عملية التنمية وذلك بخروج شريحة سكانية من سوق العمل وتداعيات ذلك على الموارد البشرية والاقتصادية.
    إن علماء الاجتماع لا يهتمون عادة بالنمط الفردي للشخصية إلا في إطار التفاعل الاجتماعي الكلي للجماعة الإنسانية.
    يقول الدكتور يحيى الحداد أستاذ الاجتماع بجامعة البحرين في ورقة بحثية له بعنوان ((التخطيط الاجتماعي لرصد وتلبية احتياجات كبار سن)): المسن سوسيولوجياً هو مكانة لها حدودها في سياق الجماعة يمارس أو لا يمارس أدواراً معينة تحكمه دوماً ما يعرف بالفعل الجمعي والعلاقات الاجتماعية.
    ثم، إن الشيخوخة هي ظاهرة اجتماعية نبعت من الجماعة، فهي التي أطلقتها بمواصفات معينة على أفراد عجزوا عن أداء أدوارهم الاجتماعية، ليتّسم طابع حياتهم بما أسماه بارسونز بالاغتراب الاجتماعي أو ما أسماه كولي بالهوامش الاجتماعية. وللأسف، فإن الشيخوخة عند بعض علماء الاجتماع المحدثين هي نوع من الإعاقة الاجتماعية والتي لابد وأن تفتقد الشعور بالقيمة والمساواة والمكانة في سياق تجمع تحكم معايير القوة والكفاءة وتعتمد على ما بقي في المجتمع من قيم وعادات وتقاليد أو ما يسميه تونيز بالنسق القيمي.
    بَيْدَ أننا نؤكد أن المسن في شريعتنا السمحة جدّاً كان أو أبّاً أو أخاً أو عمّاً أو خالاً كائناً ما كان له من المهابة والتقدير والاحترام والإجلال والبِّر والإحسان الشيء الكثير والقدح المعلّى حقاً واجباً.
    ونصوص القرآن الكريم وأحاديث رسولنا صلى الله عليه وسلم الرحمة المهداة شواهد حق ونبراس عدل على مكان الشيخ والمسن.
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  21. #71
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    كيف تحب وطنك
    سليمان منيع المنيع / صحيفة صدى تبوك .

    تشهد المملكة العربية السعودية مناسبة عظيمة وتاريخية , حيث يحتفل الشعب السعودي بالذكرى الخالدة لليوم الوطني الثالث والثمانون , وهي ذكرى خالدة على قلوبنا حيث تحتفل جميع كافة القطاعات الحكومية , وأبناء الشعب السعودي بالانجازات والقرارات التاريخية التي شهدتها المملكة العربية السعودية وتقديم اصدق الكلمات والحب والمشاعر من أبناء الوطن لقيادته الرشيدة ,
    ورسالتي أوجهها لأبناء الشعب السعودي , في السنوات الماضية عند الاحتفال باليوم الوطني
    تكثر بعض المخالفات والسلوكيات التي يجب أن نتلافاها ونبتعد عنها وأبرزها مخالفة الأنظمة المرورية بعمل المسيرات وتعطيل أنظمة السير, ومن المخالفات إزعاج الآخرين بالتفحيط وهذا سلوك خاطئ , ويجب علينا القضاء على هذه المخالفات .
    والرسالة هي ( كيف تحب وطنك )
    حب الوطن لا يكون بهذه المخالفات والسلوكيات المخالفة للأنظمة .
    حب الوطن بالتعبير والصدق والإخلاص لهذا الوطن المعطاء وطن الخير والنماء .
    حب الوطن لا يكون بتصديق الإشاعات والإساءات التي تصدر من وسائل التواصل الاجتماعي ( تويتر - فيس بوك ) وغيرها من الوسائل التي تحاول المساس بسمعة الوطن وتحريض أبناء الوطن بالمظاهرات وإشاعة الفتنة والخروج على ولاة الأمر وهذا ما يسعون إليه هؤلاء الحاقدين على هذا الوطن .
    حب الوطن بالتعاون مع رجال الامن البواسل الذين يسهرون الليل بالنهار لحماية المواطن والممتلكات والمنشات الحكومية .
    حب الوطن يكون باتحاد الكلمة والسمع والطاعة والولاء للقيادة الكريمة لذلك يجب علينا الاستعداد لليوم الوطني الثالث والثمانون لنثبت للعالم أجمع حباً وتقديراً لولاة أمرنا وقيادتنا الرشيدة وللعلماء والضرب بيداً من حديد لأي كائن من كان يحاول الإساءة أو التعدي على سمعة القيادة وعلمائنا والوطن والمواطن .
    حفظ الله لنا قيادتنا الرشيدة وأطال بعمر والدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وزير الدفاع والطيران الأمير سلمان بن عبدالعزيز والنائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأنعم الله عليهم بالصحة والعافية لخدمة بلاد الحرمين أعوام عديدة , ودمتم وشعب المملكة العربية السعودية بأمن واستقرار وداوم الصحة والعافية , وكل عام والوطن بخير .
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  22. #72
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    قبل " فوضى " اليوم الوطني !!
    خالد بن محمد الشبانة / صحيفة سبق .

    أمرٌ مؤسف أن يكون اليوم الموافق ذكرى توحيد وطننا (المملكة العربية السعودية) أزمة؛ تُلزم المواطن الصادق بيته، أو أن يهرب بعيداً عن مصالحه كالعادة في كل ذكرى سنوية له!

    تتمثل تلك الأزمة في (الفوضى، الصخب، قلة الأدب، مجاوزة حدود إظهار محاسن تلك الذكرى، ومفارقة المواطنة الحقيقية من فئة من شبابه)!! وكأنهم يريدون أن ينتقموا من الوطن، لا أن يُظهروا الحب والولاء له!!

    الدولة منحتهم يوم إجازة؛ ليكون هدية للموظفين؛ ليتذكروا تلك النعمة في توحيد واستقرار الوطن.

    لكن هناك مظاهر وصوراً، اعتدنا أن نراها في كل عام لإجازة اليوم الوطني، مع غياب لضبط هؤلاء المشاغبين.. خذ مثلاً:

    إغلاق شوارع بمواكب السيارات، رفع صوت الأغاني والموسيقى الصاخبة، الرقص وسط الميادين العامة بل طرق السيارات، الخروج على الذوق العام، والأفظع هو إهانة عَلَم التوحيد (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بالامتهان والابتذال!

    أتمنى إلغاء إجازة اليوم الوطني، خاصة أن المدارس تحتفل به بعد فواته بيوم ويومَين!

    فإذا أردنا أن نحبِّب الوطن لأبنائه فلا نفتح لهم مجالاً للانفلات والفوضى!

    ويمكن أن يوثق الحب والانتماء الحقيقي للوطن بالتواصل مع أبنائه أكثر، والسماع لمطالب شبابه وشيبه، والوصول لهموم أمهاته وبناته..

    الوطن له الكثير من الحقوق علينا، منها:

    محبته المستلزمة المحافظة على أمنه، والعمل على رفعته بين الأمم، وردم كل فجوة وثلمة قد تحدث في جداره، وتأليف القلوب لقيادته ومسؤوليه، والمواطنة مع كل من يسكن على ترابه، والنصح له بالإتقان في العمل والإنتاج، والبذل بالمال والنفس، وإظهار مكانة الوطن بين المسلمين والعالم أجمع، بما يرمز له من الإسلام الصحيح واحتضان الحرمين الشريفين، بممارسة التديُّن الصحيح، والتذكير بما قام عليه الوطن من صفاء التوحيد وصدق القيادة، بداية من الدولة السعودية الأولى التي انطلقت من دعوة المجدد الإمام محمد بن عبدالوهاب ومناصرة الإمام محمد بن سعود - رحمهما الله تعالى - وإظهار منجزات الدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، والمحافظة على مكتسباته.

    يا شباب الوطن..
    اكسبوا التحدي، وأخلفوا الظنون بألا تُظهروا عقوقاً وجحوداً!
    لنرَ منكم ما يبهج الوطن؛ فأنتم أبناؤه ورجال غده ويومه..
    هكذا يظن الكثير وينتظرون.
    حفظ الله وطننا وديننا وأمننا واستقرارنا..
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  23. #73
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    من أين تبنى ثقافة أبنائنا؟
    م. إبراهيم محمد شيبة


    سؤال تم استهلاكه في الآونة الأخيرة؛ فالمتابع لصفحات الفيس بوك وتويتر والواتس أب والبلاك بيري...إلخ أو ما يسمى بمواقع التواصل الاجتماعي يلاحظ أسماء بعض المراهقين ما تسمى بـ(النك نيم) التي تتجاوز حدود أعمارهم الزمنية، أسماء تحمل معاني الجرح والألم ومعاندة الحياة والتمرد على الواقع مثل «جريح الزمن» «أسير الصمت».. و غيرهما، وما يثير دهشتك أن حامل الاسم غالبا لم يتجاوز ربيعه الخامس عشر ولم يكابد ويعاني الأم الحياة التي يعكسها اسمه الذي تقمصه!!!

    ومن اللافت أيضا تدوينات وتغريدات هؤلاء المراهقين الذين اقتحموا فضاء الإنترنت الواسع بلا رقيب و لا حسيب، فتغريداتهم تجسد كل معاني الإحباط

    واليأس والتبرم من جراح وهمية، يشتكون قسوة الحياة وألم الحب .. فهل يمكن لمثل هكذا جيل مهزوز صاغت ثقافته مواقع التواصل الاجتماعي بسلبياته وإيجابياته أن يقود مجتمعه نحو الرقي والخير والسلام !!!

    أما الأخطر من ذلك فيكمن في بعض الصفحات الدينية وبعض التغريدات لأحاديث مغلوطة وضعها جاهل أو متعمد يروج الكذب بين أبناء المسلمين فتنتشر بينهم كالنار في الهشيم ويتناقلونها بلا تحقيق ولا تمحيص.

    وبعض القصص التي لا أعرف حقيقة لها هدفا أو مغزى وما هي إلا محض افتراء واختلاق تقول إحداها وهي الأشهر (فتاة صغيرة مريضة رأت الرسول في منامها فأوصاها أن تنشر رسالة معينة ومن يتلقاها وينشرها لعشرة أشخاص تتحقق له أمنية ومن يتجاهلها تحل به مصيبة) !!!

    تروى الرواية بلا أسانيد ويتعدد أبطالها فمرة شيخ عجوز ومرة طفل مريض ومرة امرأة عقيم…

    يقع على عاتق أولياء الأمور المسؤولية كاملة في تقنين الساعات التي يقضيها أبناؤهم يسبحون في فضاء بلا حدود ولا رقيب .

    (نصيحة)

    الحذر كل الحذر من تأسيس ثقافة أبنائنا من تلك المواقع.

  24. #74
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Feb 2012
    الدولة
    بجانب البحر حيث الهدوء الذي تصحبه الهيبة
    المشاركات
    9,530
    معدل تقييم المستوى
    480177

    رد: مقال اعجبك

    كيف نحول الاحتفاء باليوم الوطني إلى طاعةٍ ؟
    د. صالح بن علي أبو عـرّاد / صحيفة سبق .

    ها هي الذكرى الثالثة والثمـانون (83) ليومنا الوطني تحلّ ، وتُلقي بظلالها على مجتمعنا . ولا شك أن الاستعدادات المعروفة لمثل هذه المناسبة من كل عامٍ تجري - كالعادة - على أقدامٍ وسوقٍ في كل مكان للاحتفاء المستمرّ بهذه المناسبة بشتى الطرق والكيفيات التي اعتدنا عليها في الأعوام السابقة .

    ولأن الحديث يكثُر حول هذا الموضوع بين مؤيدٍ ومعارضٍ ، وقابلٍ ورافضٍ ، ومادحٍ وقادحٍ .. إلخ ، فإنني في هذه الأسطر لن أتطرق لكل ذلك ، ولكنني سأطرح اقتراحًا ، كان قد خطر ببالي حول كيفية الاحتفاء ( الإيجابي ) بهذه المناسبة التي علينا أن نستثمرها جميعًا في حمد الله تعالى وشُكره ، والثناء عليه سبحانه وتعالى على ما أولانا في هذا الوطن الغالي من النعم الكثيرة الجليلة التي ( لم ، ولن ، ولا ) يُمكن أن نقدر على مجرد حصـرها وتعدادها فيمـا لو حاولنا ذلك مصداقًا لقوله تعالى : {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} (سورة النحل: 18) .

    ويتلخص اقتراحي في أننا يُمكن أن نجعل احتفاءنا بهذه المناسبة السعيدة طاعةً لله تعالى ، وعبادةً نُثاب عليها - بإذن الله تعالى - عندما نغتنمها في التقرّب إلى ربنا العظيم سبحانه وتعالى بمـا يُحبه ويرضاه من العمل الصالح الذي يتحقق من خلال صيام يوم ( الاثنين ) الموافق 17 / 11 / 1434هـ ، وهو يومٌ نعلم جميعًا أنه يُستحب للمسلم الصيام فيه ، وأن يكون صيامنا لهذا اليوم بنية حمد الله تعالى وشكره ( جلّ جلاله ) على ما نحن فيه جميعًا من النعم الظاهرة والباطنة التي يأتي من أبرزها نعم الأمن والأمان والاستقرار، والخير الكثير الذي أكرمنا الله به دون غيرنا في شتى مجالات ومناحي الحياة ، التي نعلم جميعًا أنها نعمٌ يفتقدها كثيرٌ من الناس في أنحاء مختلفة من عالمنا المعاصـر، ولاسيّمـا أن هذا اليوم سيكون بإذن الله يوم ( إجازةٍ رسميةٍ ) ؛ فلا ارتباطاتٍ وظيفية فيه ، ولا أعمـال ، ولا التزامات ، ولا مواعيد مسبقة ؛ الأمر الذي - لا شك - أنه سيُعين ويُشجع على القيام بفكرة الصيام الجمـاعي لأفراد كل أسـرة ، وسيُتيح لهم فرصة الالتقاء عند ساعة الإفطار على مائدةٍ واحدة ؛ فيكون لذلك اللقاء طابعه الإيمـاني ومذاقه الوطني المتميز .

    يُضاف إلى ذلك أن صيام هذا اليوم سيُعدّ نمطًا جديدًا ومُتميزًا يُبادر به أبناء بلادنا للاحتفاء بمثل هذه المناسبة ، والتعبير الفعلي عن المشاركة الإيجابية فيها من جميع أبناء المجتمع كبارًا وصغارًا ، ذكورًا وإناثًا ، أغنياء وفقراء .. إلخ ، الذين يشتركون جميعًا في استشعارها والتفاعل معها بصورةٍ إيجابيةٍ ومتميزةٍ لا ضـرر فيها ولا ضـرار ، ولا محاذير ولا سلبيات ، ولا مشاهد مؤسفة ، ولا مسيرات صاخبة ، ولا حوادث أليمة ..

    وليس هذا فحسب ، فإن في هذا الاقتراح ارتقاءً واضحًا بثقافة الاحتفاء بمناسبة اليوم الوطني عند أبناء المجتمع في بلادنا ، وسموًا بها عمّـا جرت به العادة من تلك المظاهر البائسة العشوائية التي لا يُقرّها الشـرع ، ولا يرتضيها العقل ، ولا يقبلها المنطق ، ولا يستسيغها الذوق . كمـا أن في هذا الاقتراح تميُّزًا وطابعًا اجتمـاعيًّا ، قد ينفرد به الشعب السعودي المسلم دون غيره من الشعوب .

    وختامًا : أتمنّى أن يحظى هذا الاقتراح بالقبول لدى أبناء وطننا الأفاضل الذين - لا شكّ - أنهم يُسارعون دائمـًا إلى كلّ خير ، ويُبادرون دائمـًا إلى كل فضل . وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين .
    " أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
    ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
    .
    كفارة المجلس :
    " سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "

  25. #75
    مشرف المنتدى التعليمي العام ومنتدى التعاميم
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حائل
    المشاركات
    12,209
    معدل تقييم المستوى
    492178

    رد: مقال اعجبك

    هرم الاحتياجات الإنسانية
    فهد عامر الأحمدي

    قبل سنوات طويلة زرت سويسرا ورأيت في ريفها عدداً كبيراً من الأبقار البدينة.. كانت ترعى على تلال خضراء دون أن ترفع رأسها أو تنظر للسماء أو حتى تهتم بما يحدث حولها.. وحين أبديت هذه الملاحظة لأم حسام قالت: "أنت مبتلى بملاحظة مالا يهم الناس أمره".. فقلت متجاوزاً تعليقها: أنظري أنظري لتلك البقرة التي ترعى قرب السكة الحديدية "أتحداك" إن رفعت رأسها حين يمر القطار بقربها... وهكذا كان...

    ونفس الظاهرة لاحظتها مع خرفان أستراليا، وأغنام نيوزلندا، حيث لا هم لها غير تناول العشب طوال اليوم.. وحين تتأمل الحيوانات عموماً تكتشف أنها تعيش لتأكل (وليس تأكل لتعيش) حتى لو اقتضى الأمر قتل أبناء جنسها وسرقة طعامهم الخاص.. وهذا إن دل على شيء فعلى أن تأمين الغذاء يتقدم على أي احتياجات أخرى لدى الكائنات الحية (بما في ذلك الإنسان الذي لا يتورع أيضاً عن قتل أبناء جنسه وأكل لحومهم في المجاعات الكبرى)!!

    فالإنسان أيضاً يشترك مع الحيوان في حرصه على تأمين قوته أولاً.. وكلما كان فقيراً ومحتاجاً كلما كان همه الأول تأمين رغيف يومه والكد من أجله طوال اليوم.. وما إن يتعلم كيفية الحصول عليه حتى يفكر بتخزينه وتأمين مصادره - ثم بعد ذلك يفكر بعلاقاته الاجتماعية والحصول على تقدير المجتمع...

    وكان عالم الفسيولوجيا إبراهام ماسلو قد وضع هرماً مدرجاً من خمس طبقات - عرف باسمه - يوضح فيه احتياجاتنا كبشر.. ففي قاعدة الهرم العريضة تأتي حاجات الإنسان العضوية (كالطعام والشراب والجنس والتناسل والنوم). ورغم أن المجتمعات المعاصرة والشعوب المتحضرة تبدو وكأنها تجاوزت هذه المرحلة، إلا أن حرمانها من أي عنصر فيها يعيدها بسرعة إلى قانون الغاب وهمجية الإنسان البدائي (وتخيل فقط ماذا سنفعل ببعضنا في حال انقطعت عنا المياه أو الأرز والدقيق لبضعة أسابيع فقط)!!

    ... وحين تتوفر للإنسان هذه الاحتياجات (التي لا تفكر الحيوانات بغيرها) يرتفع طبقة ويبحث عن ميزة الأمان وكيفية توفير هذه الاحتياجات على المدى الطويل.. وهكذا تراه يتوسع في أعماله وزراعته وتجارته ويبدأ بتأمين أملاكه وحيازة أكبر قدر منها كوسيلة ضمان للمستقبل..

    وبعد أن يشبع هاتين الحاجتين (حاجته للعيش، وحاجته لتأمين المستقبل) يصعد للطبقة الثالثة حيث الاهتمام بتلبية حاجات اجتماعية أعلى كالصداقة والحب وتكوين أسرة والانتماء لقبيلة ووطن..

    وحين يشبع هذه الحاجات يسعى في الطبقة الرابعة للحصول على تقدير المجتمع والاعتراف بتفوقه على أقرانه فتراه يسعى للشهرة والتقدير ونيل أكبر قدر من الثروة والمناصب البراقة.. ولأن الإبداع أحد طرق الشهرة والتميز وتقدير المجتمع تبدأ الإبداعات البشرية بالظهور في قمة الهرم، وتبدأ بالتكشف كمرحلة نهائية لجميع ما تحتها (وهذا بالمناسبة سر ظهور مجاميع العلماء والفنانين والمفكرين ضمن جيل واحد)!!

    ... ولاحظ رحمك الله؛ في حين وصلت أمم كثيرة إلى قمة الهرم ماتزال أخرى تطأطئ رأسها حرصاً على العشب تحت أقدامها...

المواضيع المتشابهه

  1. بحث مقال عن الفقر
    بواسطة احزان في المنتدى منتدى اللغة الأنجليزية العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-05-2006, 11:00 PM
  2. تكفوووووون طلب مقال إنجليزي!!!!!!!!!!
    بواسطة القبطان في المنتدى منتدى اللغة الأنجليزية العام
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 17-11-2005, 02:48 AM

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •