النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: إياكم و الكبر

  1. #1
    انجليزي رائع
    تاريخ التسجيل
    Jan 2013
    المشاركات
    187
    معدل تقييم المستوى
    2424

    إياكم و الكبر

    هذه رسالة لاحدى الاخوات رأيت نقلها لكم للإستفادة .....

    مرحبآ اخوتى واخواتى أعضاء هذة المجالس الرائعة

    حقيقة منذ أيام تعرضت لموقف عصيب ألزمنى الفراش وبكاء وعويل ......... وما ان أفقت مما كنت فيه وبدأت أبحث عن سبب لهذا فما وجدت غير الكبر والكبر وحده

    من أناس من المقرر أنك تحبهم ولكن ربما يصلون لمناصب معينة وتمتلىء جيوبهم بالمال دون أن تكون عقولهم وقلوبهم بها أدنى شىء من الرحمة واحترام الآخرين

    فلماذا وعلام .........؟
    واليهم اهدى هذا وأسألهم تواضعآ..... انتهت الرسالة

    قال تعالى : (سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ) (الأعراف/146)


    وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً ونعله حسناً، قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق وغمط الناس". رواه مسلم وأحمد


    ومعنى بطر الحق : الاستنكاف عن قبوله ورده والنظر إليه بعين الاستصغار ، وذلك للترفع والتعاظم


    ومعنى غمط الناس : إزدراؤهم واحتقارهم.


    والكبر يكون إما في : العلم أو الحسب والنسب أو المال أو الأتباع والأنصار والعشيرة

    فمن المتكبرين من يجمع ذلك كله ، ومنهم من يتكبر في بعض ويتواضع في بعض



    فداء الكبر من الأخلاق الرديئة، والذنوب العظيمة، والأدواء الدفينة ، ذلك الداء الذي يجعل المرء يعيش الوهم بكل معانية، يحسب بسببه المرء نفسه في أعين الناس عظيما، وهو عندهم حقير ذليل لكبره، داء له آثاره الوخيمة المدمرة،

    التي من أبرزها ما يلي:

    1- عدم قبول الحق

    قال الله تعالى عن فرعون وملئه: "وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ" (النمل:14)، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر". قال رجل: إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله حسناً. قال: "إن الله جميل يحب الجمال، الكبر بطر الحق، وغمط الناس".

    2- ومن آثار الكبر احتقار الناس وانتقاصهم،

    وقد قال الله تعالى عن استعلاء فرعون وقومه على موسى عليه السلام وبني إسرائيل: "ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآياتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَأِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْماً عَالِينَ فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ" (المؤمنون:45-47).
    والجزاء من جنس العمل، فإن المتكبر المحتقر للناس يحشره الله تعالى يوم القيامة تحت أقدامهم، فهو أقل قدراً منهم، بل هو تحت أرجلهم، تحقيراً له جزاءً على استعلائه وتكبره، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الذر في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بولس، تعلوهم نار الأنيار، يسقون من عصارة أهل النار، طينة الخبال"

    3- من آثار الكبر سوء معاملة الناس، والغلظة معهم،

    وهذا يخالف هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يحسن معاملة الناس، حتى الأشرار منهم، قالت عائشة رضي الله عنها: "استأذن رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "ائذنوا له بئس أخو العشيرة أو ابن العشيرة"، فلما دخل ألان له الكلام، قلت: يا رسول الله قلت الذي قلت ثم ألنت له الكلام؟ قال: "أي عائشة إن شر الناس من تركه الناس أو ودعه الناس اتقاء فحشه"
    حديث صحيح : رواه البخاري في ( صحيحه ) برقم (6054 ، 6131 ) ، ومسلم في ( صحيحه ) برقم ( 2591 )

    4- من آثار التكبر أكل حقوق الناس بالباطل،

    وذلك لشعوره بألا أحد يقوى عليه، أو يستطيع الاقتصاص منه، وقد يكون من يأكل أموالهم من الضعفاء، فتدعوه قوته إلى ظلمهم.

    5- اتخاذ الناس سخرة،

    وهو استخدام الناس استخداماً بشعاً كما فعل فرعون، وكثير من الناس يسيء معاملة الأجير، وهو ليس عبداً مملوكاً، وإنما هو حُرٌ له حقوق الأحرار كاملة، وكثيراً ما تطلق على هؤلاء الأجراء عبارات قاسية، وقد قال عمر رضي الله عنه لعمر بن العاص رضي الله عنه: متى استعبدتم الناسَ وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً. وقد بين نبينا صلى الله عليه وسلم أن لهؤلاء الأجراء حق لا بد من مراعاته فقال: "إذا جاء خادم أحدكم بطعامه فليبدأ به، فليطعمه أو ليجلسه معه، فإنه ولي حره ودخانه"
    وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا كان لأحدكم خادم قد كفاه المشقة فليطعمه، فإن لم يفعل فليناوله اللقمة". وقد أمر الله تعالى بحسن معاملة عموم الناس فقال: "وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" (البقرة: من الآية83)، "وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً" (الإسراء:53). هذه بعض آثار هذا الداء العضال، والواحدة منها تدعو إلى تجنب الكبر والتحلي بالتواضع، فإن من تواضع لله رفعه وأعزه، ومن تكبر قصمه وأذله عياذاً بالله من أسباب غضبه وسخطه


  2. #2
    انجليزي جديد
    تاريخ التسجيل
    Jun 2013
    المشاركات
    10
    معدل تقييم المستوى
    40

    رد: إياكم و الكبر

    جزاك الله خير الجزاء

  3. #3
    انجليزي فعال
    تاريخ التسجيل
    Aug 2012
    المشاركات
    114
    معدل تقييم المستوى
    373

    رد: إياكم و الكبر

    جزاك الله كل خير وبارك الله فيك

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •