ماشاء الله
رائعه جديده يا اختي سرنتي
مبدعة بحق ...
الله يعطيك العافية وكل سنة وانت بخير
أخرج رأسه الصغير من النافذه وبدء بمراقبة خطواتها القادمة
كان يبتسم وأخذ بالصراخ
" أمي "
لقد عدتي ماذا أحضرتي لي معك؟؟
رفعت رأسها بعينين خائفة
" حبيبي أدخل رأسك وعد للداخل " قالت بصوت قلق
" لاتخافي ياأمي اصبحت كبير ولن أسقط أخبريني فقط ماذا أحضرتي لي "
قال بصوتها العذب الرقيق
" أعلم حبيبي أنك أصبحت كبيراً وأخذت بالابتسام وهي تلوح له بهديته "
هل شاهدتها الان هيا عد للداخل
" حاضر أمي لكن لاتتاخري بالصعود فإنا انتظرك "
" اعلم حبيبي , تريد هديتك سأحضرها لك حالاً" قالت وهي تضحك من اصراره
" ليس الهديه هي فقط مااريد , لقد أشتقت لك كثيراً ياامي"
صرخ ثم أختفى رأسه الصغير للداخل
لتقف وهي تنظر لمكانه الخالي بقلب يخفق
بحب
من خلال نفس النافذه وبعد مرور عشرون عام وقفت الام تنتظر وصول إبنها بشوق
كانت عينيها التي زحفت عليها هضاب السنون تبتسم بفرح وهي تنتظر
مرت الدقائق وبعدها ساعات ومازالت تنتظر
وقلبها يتقد من الخوف والقلق
كانت تضع الاعذار لحبيبها كل ما دخل عليها زوجها كانت ترفض مغادرة النافذه
عينيها تراقب الطريق بصمت وقلبها يلهج بالدعاء له
" قد تكون تاخرت طائرته يازوجتي العزيزه " خاطبها زوجها بقلق
هيا لتاكلي شيئا قال
" لا ياعزيزي لست جائعة اذهب انت وتناول طعامك حتى تاخذ دوائك "
نظرت اليه بعينين متعبه
هي اذهب الان فانا لا اريدك ان تمرض ياعزيزي
" لماذا ترفضين تناول الطعام ,حين يحضر إبننا سيطرق الباب ولن يتسلق النافذه "
قال وهو يبتسم لها يريد ان يخفف من حدة توترها وقلقها عليه
" ابتسمت ثم قالت لا اريد ان يرفع رأسه لنافذتي ولا يجدني "
كان يعلم ان الجدال معها لن يقود لشئ فتركها قائلاً " ساحضر لك بعض الطعام فإنت لم تاكلي شئ منذ الصباح "
لم تكن تستمع اليه فهناك حيث كان الطريق يصافح باب بيتها
تحرك الباب ليطل من خلفة ظل يتحرك مسرعا
فوقفت بسرعة واخذت عينيها تتفحص القادم
كان ردار الام يعمل بسرعة جنونيه لديها
" انه هو " صرخت بشوق وهي تلتفت نحو زوجها لتعود عينيها من جديد للقادم
" أمي لقد عدت " صرح أبنها وهو يرفع رأسه نحوها
" نعم يابني لقد عدت " وأخذت عينيها بذرف الدموع
" أتعلمين ماذا أحضرت لك ووضع حقيبته على الارض وأخذ يفتش بين أغرضه "
" ماذا " قالت وهي تنظر اليه بكل حب
" شال صنع من الورد خصيصاً لك " قال ثم أخذ يبحث عنه من جديد وهو يردد لكن
لا اعلم اين وضعته
" لا عليك يابني فقد حضرت انت لي وهذا مايهمني حقا "
واضافت " انت شالي الذي يدفء قلبي"
" هاهو قال أبنها وهو يرفعه نحوها " فإنا لا اريدك أنت تبردي في كل مره تنتظريني فيها
" هيا يابني اصعد " صرخ والده " فاامك لم تغادر النافذه منذ الصباح
" حقاً اعذريني ياأمي فقد تاخرت طائرتي وفقدت جوالي في المطار "
" لا يهم الان يابني فقد عدت لي وهذا هو المهم فلا تتاخر على في الصعود فقد اشتقت لضمك"
بكي ابنها وركض نحو الباب وهو يردد
" لن أتاخر يامي ابدا لن اتاخر عليك
فقد اشتقت لك أنا ايضاً
,
,
serenity
اللهم اجعلنا نتنفس الرضـــا حبا ...حتى يشعر القلب بالأرتياح
ماشاء الله
رائعه جديده يا اختي سرنتي
مبدعة بحق ...
الله يعطيك العافية وكل سنة وانت بخير
أسلوب مذهل ما شاء الله
اعجبتني القصة كثيراً
.
.
استمري عزيزتي في الإبداع .
" أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
.
كفارة المجلس :
" سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "
thaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanx
قلمك مبدع استمري
شكراااااااااااااا
موضوع جميل شكرا
كلام رائع وجميل
مبدعه , واسلوبك جمميل
يعطيك العافيه ..
! ❤سُبحٱن الذي ~ إذا ذگرتَه ذگرگ .. وإنْ شگرتَه زادگ .. وإنْ توگّلتَ عليه گفاگ ..
يعطي العافية
كلام رائع جدا
المفضلات