كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميزه
سلمت يمناك على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت بحفظ الرحمن
" أرجوك , لا ترحل "
أخرجت تلك الكلمات بِدمعٍ أَبَّى إلا النزول على وجنتيها , أمامه
أدَّارَ ظهرهُ عنها , كَارِهًا ضَعفها وتَمَسُكِها به ,
ولكنه آثر الرحيل على البقاء , موصّياً والدته عليها وعلى طفلتِهم التي تحملها
في قلبها قبل أحشائِها ..
" سيعود , حتماً سيعود "
.
" غاب ولن يرجع "
.
" قلبه النقّي سيرجعه إليّ "
.
" أفيقي , لقد نساكِ , وتزوج امرأة غنية , امرأة أكثر جمالاً منكِ وبنى له حياة أُخرى .. " خالية منكِ "
تلك كانت كلمات ترددها بقلبها .. بصمت .. بابتسامة باهته
فلقد مر على رحيله أشهر , كأنها دهر بالنسبة لها .. ولكنها تقاوم الحزن
من أجلها وابنتها ومن أجل تلك العجوز الرقيقة " والدته "
تلك الأم المربية التي عَهِدت تربيتها منذ الصغر بعد أن أوصتها أُختها بأن ترعاها كـ ابنة لها ..
.
ومع بداية نزول حبات الثلج البيضاء , الناعمة , الرقيقة
جاءت " شتاء "
.
وَرثت شتاء عن والدها القسوة , والنقاء عن أُمها
والجمال عن جدتها ..
أصبحت حديث القرية , تقدّم الكثير لِخطبتها
ولكنها آثرت البقاء بجانب والدتها وجدتها ترعاهما ..
.
في ليلةٍ من ليالي الشتاء وكعادتها كانت شتاء تراقب من خلال النافذة
قدوم ذلك الوالد الغائب .. الذي اقنعت الجميع بعدم اكتراثها به
لاح لها ظل رجل يمشي بتعب وإعياء
فتحت الباب مهرولة نحوه .. وهو ما أن رآها وقع على الأرض
مغشياً عليه
.
شيئاً فشيئاً بدأ " رعد " يتعلق بتلك العائلة التي آوته من قسوة الشتاء وغضبه ,
اشترطت عليه الجدة العمل لديهم مقابل السُكنى ,
فكان يأتي بالماء والحطب ويُقِل الجدة وشتاء إلى سوق القرية ,
.
" شتاء , انتبهي "
كانت تلك صرخات رعد عندما رأى سيارة مسرعة باتجاهها ..
وكان ذلك آخر صوت سمعتهُ شتاء ..
.
ومع فقدانها للسمع واحتياجها لسماع قصص جدتها
لجأت لـ رعد كي يكتب لها ما يسمعه من الجدة ..
اعتاد رعد أن يحمل معه قلماً و ورقه عند مجالسته لـ شتاء وجدتها ,
واعتاد على حديثهما , جذبه هدوء شتاء ونقاؤها وبساطتها وحبها للآخرين
على نقيض ما كان يُقال له عند ذهابه لسوق القرية ,
بأنها " فتاة متعجرفة " .. " لا ترضى بأحد " .. " قاسية كأبيها "
بات رعد كل ليلة يفكر في شتاء وما قالت شتاء وما فعلت شتاء ,
حتى بدأ حُب شتاء يغزو قلبه كـ ليلة عاصفة ..
.
بدأت شتاء تشعر بتغير رعد تجاهها , أصبح كثير الصمت أمامها
يُطيل النظر إليها , يخاف عليها كثيراً
بدأت تشعر بـ إهتمام لم تعهده من قبل .. لا يشبه إهتمام والدتها وجدتها ,
إهتمام مختلف , رقيق ,
إهتمام بدأ يُخيفها عندما تتخيل بأنها ستفقده ..
إهتمام يزعجها بأنها ركنت إليه وهي التي قد أقسمت بأن تبقى " شتاء "
تلك " الفتاة المتعجرفة " التي ترعى والدتها و جدتها , ولا ترضى بأحد ..
.
" أنا أُحب شتاء وأُريد أن أتزوجها "
كانت هذه الكلمات تخرج من قلب وعيني رعد قبل شفتاه ..
بدا السرور على مُحيا تلك الجدة والأُم , بينما الخوف والألم اعتصر قلبَ شتاء
لاتُريد أن تُكرر قصة أُمها وبعض نساء القرية ... فهنَّ نساء تركهُن الأزواج
بحثاً عن لُقمة العَيش ..
.
مرت سنة على زواج شتاء ورعد ..
ومر الفقر من أمامهم مُلوحاً بالفراق بينهم ..
وجاء الشتاء القارس بقسوته وجبروته
و " شتاء " أمام النافذة
مُنتظرةً قُدوم والدها و رعد .
.
.
قصة قصيرة من وحي خيالي
.
اتقبّل النقد ..
" أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
.
كفارة المجلس :
" سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "
كل الشكر والامتنان على روعهـ بوحـكـ ..
وروعهـ مانــثرت .. وجماليهـ طرحكـ ..
دائما متميزه
سلمت يمناك على روعه طرحك
نترقب المزيد من جديدك الرائع
دمت بحفظ الرحمن
ωαℓєє∂ αℓ ѕqσυя
" أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
.
كفارة المجلس :
" سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "
Old_memories
حياك المولى .
" أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
.
كفارة المجلس :
" سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "
info.girl
حياك الله .
" أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
.
كفارة المجلس :
" سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "
Tender ....
.
حياك الله .
" أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
.
كفارة المجلس :
" سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "
المفضلات