أغصان حائرة
تقف وحيده في مهب الريح لاتتدثر بشئ
تقترب من بعضها البعض علها تجد بعض الدفء فقد
هجرتها أوراقها رغماً عنها فأصبحت حزينة وحيده في العراء
يالله أنها اشبه بلحظات الانكسار والضعف الانساني
حين تجردنا الحياة من أسباب الحياة والبقاء
حين تختبرنا ببرودتها
لتشهد أما الصمود أو الانهزام
.
شكرا لك جميلة القطات وباذن الله سأنتظر الربيع
لأرى كيف تدب الحياة من جديد
في هذه الاغصان
.
في حفظ الرحمن
المفضلات