فعلاً " البكاء ليس ضعفا لكن الفقد يولد الانكسار "
.
رائعة من روائعك عزيزتي أحببتها كثيراً ..
ما شاء الله .
كان ظهره الذي أرهقته السنوات لا ينحني امام الريح البارده وهو يخطوا بهدوء نحو المسجد
عيناه تلمع كتلك النجوم السائره في الفضاء ولسانه يلهج بالدعاء
" يالله " كانت تلك كلمته التي لايعجز لسانه عن ترديدها
سكون الفجر يستهويه فهو يخرج مبكرا حتى قبل الاذان
يمر بنوافذ أبنائه يطرق عليها بعصاته لكي يدركوا صلاة الفجر
كان كلما وقف بباب احدهم
اتكى بصعوبة على عصاته ثم رفع يده وراسه للسماء واخذ يدعوا لهم
" يارب وفق اولادي واصلحهم ويسر لهم امورهم "
رغم عجزه ومرضه لم يرضى ان يتكى الا على عصاته
تاخذه تلك الطرقات المنحيه الى بيوتهم
فيخرج له منها الاطفال قبل الكبار
فيبتسم ذلك الشيخ الكبير
ويخرج لهم من جيبه بعض الحلوى
ويمضي معهم يحيط به ضجيج اصواتهم المحببه
وتتالق عينيه بدموع السعاده
" جدي هل تبكي" سأله الصغير
هل انت مريض . اضاف
ابتسم الشيخ ثم رد " لا ياصغيري" هذي دموع حبي لكم"
وهل هي مالحة كدموعي حين يضربني اخي " سال الصغير
ضحك الشيخ " لا ياصغيري دموع حبي لكم طعمها كطعم العسل ,, حلوه "
سار الجميع يحيط بهم نور الفجر
تستقبلهم اصوات الماذن مرحبه
دخل الجميع للمسجد وهرع الصغار ليحضروا الكرسي لجدهم و اصطفوا معه في الصف الاول
اقيمت الصلاة وحين انتهى الجميع
سلم الكل ورفع راسه
الا شيخنا سكن راسه بين يدي خالقة ولم يرفعه
اجتمع حوله احبته وحملوه بقلوبهم قبل ايديهم
هذا هو الحال
"البكاء ليس ضعفا لكن الفقد يولد الانكسار"
.
اعتذر كتبتها الان
وقد لا تروق لكم
فعذروني
التعديل الأخير تم بواسطة ● Ṡeяεиiτч . . ☆ ; 24-01-2014 الساعة 02:39 PM
فعلاً " البكاء ليس ضعفا لكن الفقد يولد الانكسار "
.
رائعة من روائعك عزيزتي أحببتها كثيراً ..
ما شاء الله .
" أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
.
كفارة المجلس :
" سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "
المفضلات