عش لنفسك ,دلل نفسك ؟! لاتلتفت لأحد؟!
عش لنفسك
دلل نفسك ؟!
لاتلتفت لأحد؟!
قاعدة شائعة راجت في زمن الكسل والتبلد وغياب الاحتساب واستسلم لها
حفنة من أولئك المجبولين على الأثرة وحب الذات أو التقاعس واللامبالاة .
فلا تسل عن سبب ضعف الأواصر والعزوف عن استقبال الضيوف وإكرامهم رغم البطر وكثرة الخيرات
فهي نتاج ثقافة سعت لإيصالها الدورات التدريبية حقبة من الزمن ليست باليسيرة .
ثم بدأ الناس يشتكون من معضلة أخرى وهي عدم الشعور بتقدير الذات
فأتي الحذر من مأمنه من حيث أراد الهروب !
فكيف تثني الناس عليك دون أن تقدم لهم معروفا وكيف تشعر بتقدير ذاتك
دون أن تلقى القبول والمحبة .
كيف تؤمن بقدراتك وتميزك دون أن يحتاجك الناس لحل أزماتهم
أو يستفزعوا بك في معضلاتهم .
إنك تدور حول نفسك وكلما دعتك همتك المخدرة للخير أو نادتك فطرتك
السليمة للتنازل دعتك النظرية وجرتك إلى مستنقع الأنانية المقيت ولطختك بوحله .
كيف تُخدع باجتهادات بشرية مستقاة من أديان لاتؤمن بجزاء الآخرة .
هل نسيت :
قول الرسول عليه الصلاة والسلام :
(خير الناس أنفعهم للناس)
(أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم )
(من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب القيامة)
(لأن أمشي مع أخي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في المسجد شهرا)
كيف ستشعر بالرضا عن إنجازاتك وأنت تقضي جل يومك متنقلا بين المطاعم
والمقاهي لتدلل نفسك ؟
كيف سيعود نفع المال عليك بسمعة طيبة ورصيد من المحبين وأنت تبذله
متعمدا في صناديق المتاجر والكماليات بحثا عن دلال نفسك ؟!.
ثق تماما لاأحد أعلم بك من خالقك ،... فلا تعطل قنوات الفطرة بحثا عن سراب،
وتدارك عمرك بحياة متوازنة رسمها خالقك .
"وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولاتنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك "
انطلق وتدارك مابقي من عمرك فلم يجعل الله سعادتك في كوب قهوة
بعشرة أضعاف ثمنه تحتسيه بمفردك لتعيش لنفسك .
.
السعادة في العطاء وليست في الانانية وتدليل الذات
مما اعجبني
اللهم اجعلنا نتنفس الرضـــا حبا ...حتى يشعر القلب بالأرتياح
...بلا شك انالمقال قيّم وفيه دعوة طيبة بأن نسلك سبل من شأنها ان تؤدي الى ترابط المجتمع بعد ان باعدت بين افراده الحياة العصرية والاستسلام لما يفرضه عليها غيرها من الداعين والمبهورين بثقافات بلدان وحضارات اخرى ....هنا ناقش الموضوع قضية حساسة وليته ينتشر هذا المقال حتى يستفيد منه البعض ويراجع آخرين انفسهم ...السعادة في العطاء وليست في الانانية وتدليل الذات
...لا فض فو من كتبها ... والشكر موصول لناقلها ...
جُبلنا بفطرتنا على حب الخير لنا ولمن حولنا
وتأتي هذه النظريات لتغير فينا ما نظنه هو الأفضل
لكن تبقى الحاجة للخير وفعله هي الأقوى والأبقى .
,
,
يعطيك العافية عزيزتي .
" أبي النائم في أحد القبور اسأل الله العظيم أن يجعلني احتضنك حضناً طويلاً دافئاً
ينزع وحشة فراقك الموجعة عند باب الفردوس الأعلى يا أحد يا فرد يا صمد يا الله " .
.
كفارة المجلس :
" سبحانك اللهم وبحمدك ، اشهدُ أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك "
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علاء
لكلاً منا ردار اسمه" الأحساس بالأخرين " وكلما أشتدت أو قويت هذه الصفه بداخلنا
اشتد تعلقنا وحبنا للأخرين وبتالي مساعدتنا لهم
والوقوف بجانبهم .. لذلك هي اقرب الصفات للأنسانيه برأي
.
الشكر موصول لك أخي لتواجدك وإضافتك الجميلة
دمت في حفظ الرحمن
.
اللهم اجعلنا نتنفس الرضـــا حبا ...حتى يشعر القلب بالأرتياح
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
المفضلات