وكأنني أرى للسماء شفتين مطبقتين
تود الحديث والأفراج عن مابداخلها
ولكن كبريائها عنيد يرفض
الأفصاح
وكأنه يعلم بأن الحديث
يصعد للأعلى من خلالها
ولا يهبط أبدا
فيثقل على أرواح أحبتها
أرى عينيها وقد أجهدها التفكير
تحاول أغماضهما بقوة
كي لا تفتحها فتغرق بدموعها
تلك الارواح
.
أرى نجوم سكنت الأرض
وبالرغم من ضعف
ضوئها
فهي كالمشاعل فوق
رأس الظلام
تهتف لسمائها بأن تفتح عينيها
وتلقي نظره
أن تترك أحزانها تهطل
فهي
لن تتأفف بلعكس
ستعود بدموعها النقيه الحياه الى شراينها
وستضئ ابتسامتها
الليل من جديد
.
فقط تعليق متواضع
لرؤيا مبدعه
.
حفظك المولى أخي
المفضلات