الله يغفر لنا ويثبتنا على الخير
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
" تعرف إلى الله في الرخاء ، يعرفك في الشدة " .
{ تعرف } بتشديد الراء { إلى الله } أي :
تحبب و تقرب إليه بطاعته ، و الشكر له على سابغ نعمته ، و الصبر تحت مر أقضيته ، و صدق الالتجاء الخالص قبل نزول بليته .
{ في الرخاء } أي :
في الدعة و الأمن و النعمة وسعة العمر و صحة البدن ، فالزم الطاعات و الإنفاق في القربات ، حتى تكون متصفا عنده بذلك ، معروفا به .
{ يعرفك في الشدة } أي :
بتفريجها عنك ، و جعله لك من كل ضيق مخرجا ، و من كل هم فرجا ، بما سلف من ذلك التعرف .
ينبغي أن يكون بين العبد و بين ربه معرفة خاصة بقلبه ، حيث يأنس به في خلوته ، و يجد حلاوة ذكره ، و دعاءه و مناجاته و طاعته ، و لا يزال العبد يقع في شدائد و كرب في الدنيا ، فإذا كان بينه و بين ربه معرفة خاصة ، كفاه ذلك كله .
مقتطف من كتاب الشيخ الفاضل :
عائض بن عبد الله القرني .
الله يغفر لنا ويثبتنا على الخير
احفظ الله يحفظك..
مشكورة روعة
شكرا لمرورك
حتى يتسجيب الله لدعائك.. لابد ان يكون لديك رصيد من حسنات سابقه..
جزيت خيرا
هــــــــذا الذي أسميتُـــــــــــــــــه منزلي..
كان إنتظــــــــــــــــــاراً قبل أن تدخلي !!
جزاك الله خيرا بمرورك
المفضلات