عنــــدما طرق ذلك البعيد أبواب قلبي
لم اكن انوي ان افتح
لكنها لم تكن طرقات استئذان
انمـــا اعلان احتلال
اقتحم قلبي واشرع ابوابه
انساب ليستبيحه
ليستوطن وسطه ويعلن سيطرته وينبذ ماعداه
امتد فملأه من اقصاه الى اقصاه
من اطرافه الى اطرافه
لم يترك فراغا لثائر او متسع لمعارض
فكان الملك والكل له خاضع

&&&&&&&&&

اردد في نفسي ( ان الملوك اذا دخلوا قريه افسدوها )
اسر نفسي بين اسئلة لعلي اجد لها اجابه
لماذا انا ؟
ولما لم يكن غيره؟
ومتى وكيف
احاول ان ابعثر ذلك السكون
ان احدث ضجه
ان اثور

&&&&&&

فبعد كل ثورة
استلذ بهزيمتي
وبعثرتي
لاعود من جديد
افكر باسئلة اخرى
دائما ما تكون ممزوجه بابتسام صفرا
نعم صفرا يشعلها حقيقة
عذوبتك
عذ كعذوبة الماء انسيابك في قلبي
سيطرتك تشعرني بالامان
وانتشارك اوكسجين اخر
يجبرني ان اعيش ولكن بابتسامه

&&&&&&&&&&&
ربما انا من فتح حصون قلبي
ربما انا من انسحب
ربما استعذب هزائمي امامك

نعم
انت ذلك البعيد



دمتم