أهمية تحريك اللسان عند ذكر الله عبر ازاي ، نسلط الضوء في هذا المقال على ضرورة تحريك المسلم لسانه عند ذكر الله عز وجل، يتساءل في هذا الأمر عدد كبير من المسلمين هل يقبل الذكر من العبد المؤمن اذا ذكر الله بقلبه ولم يذكره بلسانه نجيب على هذا السؤال الآتي من القرآن والسنة تابع معنا من أجل المتعة والفائدة. كثير من المسلمين يقومون بتلاوة أذكار الصباح والمساء ويقراون القرآن الكريم ولا يحركون ألسنتهم كما أن بعضهم يصلي ولا يحرك لسانه بكلمات مقالات الذكر الحكيم، وهذه من أكثر الأخطاء التي يقع فيها الذاكرون كيف يذكر العبد ربه دون أن يحرك لسانه كيف يتضرع ويتذلل إلى ربه دون أن يحرك لسانه، المقصود من ذكر الله هو التضرع لله واللجوء إليه سبحانه. فقد كان سيدنا إبراهيم عليه السلام كثير التضرع لله عز وجل ولذلك ذكر الله في سورة التوبة بقوله تعالى لأواه حليم، وهذا دليل على أن ذكر الله هو التضرع لم يتضرع لله ما لم يحرك لسانه بذكر الله عز وجل (1)، كما كان سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم كثير التضرع لله عز وجل ومن مواضيع المؤكد أن كثير من الصحابة كانوا يسمعون صوت حضرته أثناء تضعه وتأوه لله عز وجل وإليكم الدليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة (2). وقد تطرق النووى رحمه الله في كتابه الى ضرورة تحريك اللسان عند الذكر في الصورة أو كتابه الأذكار وبالتحديد في الصفحة الثالثة عشر، قراءة الأذكار واجبة على كل مسلم ولابد من ضرورة تحريك اللسان عند ذكر الله عز وجل بحيث يسمع المسلم نفسه أثناء قراءة الأذكار.