وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جميل ما وضعتيه هنا اختي
وهو عين العدل ,,
وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها ... الأية
سبحان العزيز الحكيم
اي والله ان الصبر بأنواعه يجب ان يكون منهجنا ولا نقول الا
سمعنا واطعنا ربنا ما علمنا حكمته وما لا نعلمه ..
انك انت العليم الخبير
وتستوقفني مقوله سيد الخلق هنا صلى الله عليه واله وسلم التي تقول :
امر المؤمن كله خير وليس هذا الا للمؤمن ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له
وهنا قصة جميله احببت ان اشارك الأخت الفاضلة روعة موضوعها :
كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. 0
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.0
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً" 0
فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! 0
وأمر بحبس الوزير. 0
فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"0
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن. 0
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع.. 0
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك. 0
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ فى الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير
في هذه القصة ألطف رسالة لكل مبتلى كي يطمئن قلبه ويرضى بقضاء الله عز وجل ويكن على يقين أن في هذا الابتلاء الخير له في الدنيا والآخرة.
ومعرفة الحكمة من كل امر وحدث يحدث لنا امر عزيز ولكن ليس شرط عند المؤمن 0
شكراً اختي رومانسية ,,
المفضلات