ماذ أقول أستاذي الحالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قصة راااااائعة..............سلمت يداك.
تصرف واحد عفوي....أضاء القلب مرة أخرى.
أنتظر مزيدك...وفقك الله.
قال لها احبك ..... ماذا فعلت
مع أنه قد طاف العالم حتى لا يكاد يجد في الخريطة دولة جديدة
وركب الطائرات حتى عادت كأنها سيارات إلا أن زوجته لم تركب الطائرة إلا تلك الليلة وبعد عشرةِ .. عشرين سنة
ومن أين ؟ ...... وإلى أين ؟
من الظهران إلى الرياض !!
ومع من ؟ ........ مع أخيها البسيط الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع
فأخذها بسيارته القديمة من الرياض إلى الدمام ..
وفي العودة رجته بكل ما تملك أن تركب الطائرة .. أن تركب الطائرة قبل أن تموت ..
أن تركب الطائرة التي يركبها دائماً خالد زوجها والتي تراها في السماء وفي التلفزيون فستجاب أخوها لندائها وقطع لها تذكرة وأرفق معها ابنها محرماً لها وعاد هو وحيداً بسيارته القديمة تهتز به المشاعر والسيارة
وفي تلك الليلة لم تنم سارة ...... بل أخذت تثرثر مع زوجها خالد
ساعة عن الطائرة وتصف له مداخلها ومقاعدها وأضواءها ومباهجها ووجباتها
وكيف طارت في الفضاء طاااااارت !
كل ذلك الوصف الذي وصفة به الطائرة لزوجها و براءة الأطفال تشع من عينيها ...
تصف له مدهوشة كأنها قادمة من كوكب آخر .. مدهش ! ومزهر ومسكون بالبشر
وزوجها ينظر إليها متعجباً مستغربا ولم تكد تنتهي من وصف الطائرة حتى ابتدأت في وصف الدمام والرحلة إلى الدمام من بدئها لختامها ... والبحر الذي رأته لأول مرة في حياتها والطريق الطويل الجميل بين الرياض والدمام في رحلة الذهاب أما رحلة الإياب فكانت على متن الطائرة
الطائرة التي لن تنساها إلى الأبد واستقعدت على ركبتيها كأنها طفلة ترى مدن الملاهي الكبرى لأول مرة في حياتها
وأخذت تصف لزوجها وعيناها تلمعان دهشة وسعادة مما رأت من شوارع و أسواق و مباني ومن بشر ومن حجر ومن رمال ومن مطاعم وكيف أن البحر يرغي ويزبد .......... كأنه جمل هائج
وكيف أنها وضعت يديها هاتين .. هاتين في ماء البحر وذاقته فإذا به مالح .. مالح ..
وكيف أن البحر في النهار أزرق وفي الليل أسود
ورأيت السمك يا خالد رأيته بعيني يقترب من الشاطئ وصاد لي أخي سمكة ولكنني رحمتها وأطلقتها في الماء مرة ثانية ..
كانت سمكة صغيرة وضعيفة .. رحمت أمها ورحمتها ..
ولولا الحياء يا خالد لبنيت لي بيتاً على شاطئ ذاك البحر رأيت الأطفال يبنون !!
ـ يووووه نسيت يا خالد
ونهضت جذلى فأحضرت حقيبتها ونثرتها وأخرجت منها زجاجة من العطر وقدمتها إليه وكأنها تقدم الدنيا
وقالت هذه هديتي إليك وأحضرت لك يا خالد " شبشب " تستخدمه في الحمام ..
وكادت الدمعة تطفر من عين خالد لأول مرة .. نعم لأول مرة في علاقته بها وزواجه منها
فهو قد طاف الدنيا ولم يحضر لها مرة هدية ..
وهو قد ركب معظم خطوط الطيران في العالم ولم يأخذها معه مرة لأنها في اعتقاده جاهلة لا تقرأ ولا تكتب فما حاجتها إلى الدنيا وإلى السفر ولماذا يأخذها معه ونسي .. نسي أنها إنسانة ..
إنسانة أولاً وأخيراً .. وإنسانيتها الآن تشرق أمامه ... وتتغلغل في قلبه
وهو الذي يراها تحضر له هدية ولا تنساه .. فما أكبر الفرق !!!
بين المال الذي يقدمه لها إذا سافر أو عاد وبين الهدية التي قدمتها هي إليه في سفرتها الوحيدة واليتيمة
إن " الشبشب " الذي قدمته له يساوي كل المال الذي قدمه لها
فالمال من الزوج واجب والهدية شيء آخر
وأحس بالشجن يعصر قلبه وهو يرى هذه الصابرة التي تغسل ثيابه ... تعد له أطباقه ...أنجبت له أولاده ....شاركته حياته سهرت عليه في مرضه كأنما ترى الدنيا أول مرة ولم يخطر لها يوماً أن تقول له اصحبني معك وأنت مسافر أو حتى لماذا تسافر لأنها المسكينة تراه فوق .. بتعليمه وثقافته وكرمه المالي الذي يبدو له الآن أجوف .. بدون حس ولا قلب .. أحس بالألم وبالذنب .. وبأنه سجن إنسانة بريئة لعشرين عاماً ليس فيها يوم يختلف عن يوم ..
فرفع يده إلى عينه يواري دمعة لاتكاد تبين .. وقال لها كلمة قالها لأول مرة في حياته
ولم يكن يتصور أنه سيقولها لها أبد الآبدين .... قال لها :
أحبكِ ....
قالها من قلبه ..
عندما سمعت هذه الكلمة توقفت يداها عن تقليب الحقيبة
وتوقفت شفتاها عن الكلام وأحست أنها دخلت في رحلة أخرى أعجب و أروع و أجمل من الدمام ومن البحر ومن الطائرة
وألذ ......!!!!!!!
رحلة الحب التي بدأت بعد عشرين عاماً من الزواج
بدأت بكلمة ..
بكلمة صادقة ...
فانهارت المسكينة باكية !!
" عجباً لقسوتنا نحن بني البشر و عجبا لضياع براءتنا في أعماق البحر "
عجباً .... ثم عجباً .... ثم عجباً .... لحكم البشر !!!!!
:36_4_12:
ماذ أقول أستاذي الحالم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قصة راااااائعة..............سلمت يداك.
تصرف واحد عفوي....أضاء القلب مرة أخرى.
أنتظر مزيدك...وفقك الله.
الحـــــــــــــــالم..
ما أجمل و أروع الحب الطاهر.....
الحب العذري.....
حتى و إن لم يأتي إلا متأخراً...
فكل ما سوووووواه دنياااا عابثه...
دمت أأأأأاخي الكررريم...
ودام لنا قلمك المبتدىء الذي يبشر بروعته ....
و دمت بووووود و سلااااااااااام.......
رحم الله موتانا و شفى مرضانا و رد غائبنا.
يووووووووه دمعت عيوني
فعلا قصة رهييييييييييبة
ياقلبي عليهم الله يسعدهم
الحالم
تسلم يديك يارب
فعلا طرح رائع
يعطيك العافية
انتظر جديدك
ابصيح...............!!!!!!!
If Only I Could Tear Out My Heart
And Hurl It Into The Current ,,,Then
My Pain Would Be Over,,,And I Can Finally
......... Forget........
يا بطــــــــــــــأ الكلمة ...
تأخرت عشرين سنة ...
الله يذكر ذي الرحلة بالخير ...
يااااااااااااااه قصة مؤثرة حسستني بالحزن فعلاً
ومع من ؟ ........ مع أخيها البسيط الذي أحس أنه يجب أن ينفس عنها بما يستطيع
فأخذها بسيارته القديمة من الرياض إلى الدمام ..
يا قلبي يا الاشقاء !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المفضلات