بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
عن أبي الدرداء -رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: [ابغوني في ضعفائكم، فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم] (رواه أبو داود 2335، وصححه الألباني في الصحيحة 779)
تتعدد المواقف مع الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة ولكل مقام مقال كما هو معروف، فلابد من وجود ضوابط وقواعد للذوق واللياقة تحكم التعامل مع هؤلاء الأشخاص المعاقين.
إتيكيت الاستقبال:
- تحديد أماكن الاستراحة التى يمكن الوصول إليها بسهولة، أماكن التليفونات ... وإذا لم تكن مثل هذه الوسائل متاحة عليك بتوفير البدائل علي الفور مثل أى حجرة خاصة أو حجرة للموظفين تحتوى علي مثل هذه الإمكانيات حتى وإن كان مكتبك، مع توفير كوبآ من الماء.
- التحدث بنغمة الصوت الطبيعية عندما ترحب شفهيآ بمن تستقبله لا ترفع نبرة صوتك مالم يطلب منك ذلك.
- عندما تقدم الشخص الذى يعانى من إعاقة ما، فمن اللائق أن تصافحه بالأيدى حتى وإن كان الشخص يركب يدآ صناعية أو بها إصابة ما:
1- من المقبول المصافحة باليد اليسرى.
2- بالنسبة للشخص الذي لا يستطيع مصافحتك بالأيدى، عليك بلمس كتفه أو ذراعه للترحيب به والاعتراف بوجوده.
* معاملة الشخص الكبير بطريقة تلائم سنه:
- مناداته باسمه/اسمه الأول في حالة إبداء جو من الود والصداقة مع كافة الحاضرين.
لا تحاول مطلقآ الربت علي الرأس أو كتف الشخص الذي يستخدم كرسي متحرك.
- عندما تخاطب شخصآ يجلس علي كرسي متحرك، لا تحاول الاقتراب والإمالة عليه لأن الكرسي هو جزء من الحيز الذي يمتلكه الشخص المعاق ومن حقه أن ينتفع به بمفرده.
- عندما تتحدث مع الشخص المعاق، عليك بالنظر إليه ويكون ذلك بشكل مباشر من خلالك بدون الاستعانة بعنصر ثالث.
- وفي حالة وجود مترجم للإشارة، لا يتم التحدث معه مطلقآ أو توجيه أية استفسارات له. الحرص علي أن يكون هناك اتصال عينى بين المستقبل والشخص المعاق.
- عرض المساعدة بشكل لائق مع وجود الحساسية والاحترام، لكن كن مستعدآ لتقبل الرفض علي عرضك هذا ولا تلح في تقديمها إذا كان الرفض هو الإجابة. أما إذا تم قبول المساعدة استمع ونفذ كما يطلب منك.
- السماح للشخص الذي يعانى من إعاقة بصرية الإمساك بذراعك (عند الكوع أو بالقرب منه). وهذا يعطى الشخص المعاق الشعور بالإرشاد وليس اصطحابه أو
قيادته.
- استئذان الشخص المعاق بحمل أى شئ يكون معه ولكن بطريقة لائقة.
- إذا عرضت الإمساك بمعطف أو شمسية فهذا يجوز، لكنه من غير اللائق الإمساك بالعكاز أو العصا ما لم يطلب منك الشخص المعاق ذلك.
م ن ق و ل
وفي رأيي
ان هذا(الاتيكيت) او بالاحرى..السلوك الاجتماعي..
لايمكن اكتسابه من خلال ميراث اجتماعي اخلاقي
بل يكتسب بالتعلم والحرص على زرع مثل هذه السلوكيات في نفوسنا
خصوصاً أن هناك من يكون أقرب للقاسي في تعامله مع المعاق
حتى لو كان من احد افراد اسرته !!
وهناك أيضاً..من يخجل من ظهور المعاق فيمنعه ويحتجزه لكي لايختلط بااحد ولايراه احد
مما يقتل أي بارقة أمل في قلبه ..
سلوك طيب . واتقانه وممارسته مطلوبان..
وهو في اصله ليس الا ارساء لتعاليم ديننا السامي الذي يحث على الرحمة والرأفة
و بلا شك ان انتهاجنا له وتعليم طلابنا وطالباتنا مثل هذه الاخلاقيات
ليس إلا تحقيقاً لإنسانيتنا ..
اللهم عافنا والمسلمين اجمعين في اسماعنا وابصارنا واجسادنا
اللهم ما أصبح بنا من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لاشريك لك
فلك الحمد ولك الشكر
قبل انهي الموضوع ابهديكم
أحد رواااائع
الشيخ الداعية عبدالرحمن بن عبدالخالق حفظه الله
والآن أترككم في حفظ الرحمن
اختكم في الله
ميس
المفضلات