أستاذي أبو ألياس
أترانا نصل إلى مثل ما وصل هؤلاء؟؟؟
ندعوا الله ونتمنى ذلك.
فلقد عف لسانهم عن سفاسف الأمور
وأصبحوا لا يتحدثون إلا قولاً من نور.
واكن نلجأ إلى الله راجين مستجيرين.......إن نصل إليهم ولو في بعض الأمور.
جزاك الله الخير كلة.
للشيخ مزاح كثير، وعنده دعابة ومرح رحمه الله تعالى .
* إذا جاء أحد إلى الشيخ في بيته، قال له ـ أي الشيخ ـ : العشاء معنا، فإذا قال أنا يا شيخ لا أستطيع، قال: أنت تخاف من زوجتك ؟! تعشى معنا .
* زوج حفيدة الشيخ جاء إليه وقال : يا شيخ نريدك تأتي إلى بيتـنا، ونستضيفك . قال الشيخ : لا مانع، إذا تزوجت مرة ثانية نأتي إلى الوليمة إن شاء الله تعالى .
فذهب هذا وأخبر حفيدة الشيخ ، وقال الشيخ يقول نأتي إليكم إذا تزوجت . فأخذت الهاتف وتكلمت مع جدها الشيخ وقالت : كيف يا شيخ …؟ فقال : نحن نمزح معه، لا نريده يتـزوج ، نأتي بغير زواج .
* الشيخ إذا جلس يسجل نورٌ على الدرب، يخلع شماغه وطاقيته، ويقول : من يحمل الأمانة ؟ فإن قال أحد الجالسين : أنا، قال : خذ .
* في أحد المرات كان عنده أحد الأخوة وكان الشيخ يريد أن يسجل " نورٌ على الدرب" ، وكان الشيخ يريد هذا أن يخرج ، لكن بأدب ، فقال: يا هذا نحن نريد أن نسجل حلقتين متواصلات وأظن يطول عليك، قال: لا إن شاء الله أجلس وأستـفيد، قال الشيخ : أخاف تكـح ، تعرف التسجيل ما فيه كح ولا شيء، قال: لا إن شاء الله ما فيني كحة، قال الشيخ : لا الكحة تجيك، قال : ففهمت وخرجت .
أستاذي أبو ألياس
أترانا نصل إلى مثل ما وصل هؤلاء؟؟؟
ندعوا الله ونتمنى ذلك.
فلقد عف لسانهم عن سفاسف الأمور
وأصبحوا لا يتحدثون إلا قولاً من نور.
واكن نلجأ إلى الله راجين مستجيرين.......إن نصل إليهم ولو في بعض الأمور.
جزاك الله الخير كلة.
اللهم ارحمه وارحمنا برحمتك ياأرحم الراحمين ..
جزيت الجنان ابوألياس..
[ يقول احد المؤلفين لشيخ رحمه الله عنده ذاكرة قوية، فإذا سلمت عليه وقد سلمت عليه قبل سنوات عرفك.
* حدثني أحدهم ، يقول : سلمت عليه بعد خمسة عشر سنة، فأخبرني باسمي !!
* لكن اعجب أنه يحفظ الجزء والصفحة !! ويصحح الكتب من حفظه رحمه الله ، بل وأعجب من ذلك في مقام العلم والعلماء .
الإمام الشيخ الشنقيطي ـ رحمه الله تعالى ـ هو شيخ الشيخ ابن باز، كان إماماً لا يضاهى في حفظه، وكان الشيخ عبد العزيز يحضر عنده في المحاضرات، ويتعجب لسرعته في إلقاءه، فكان الشيخ في أحد الأشرطة يقول :
ما شاء الله .. ما شاء الله .
الشيخ الشنقيطي كان يبحث من بعد صلاة الفجر إلى صلاة الضحى عن حديث ذكر ابن كثير في تفسيره أنه في سنن أبي داود، ويبحث في سنن أبي داود وما وجده، يقول الشيخ الشنقيطي: أنا لا أتهم ابن كثير، لكني لم أجده ، قال : وأنا أبحث فإذا الباب يطرق، فقمت وفتحت الباب، فإذا الشيخ عبد العزيز جاء يسلم ، وهو عند الباب لم يدخل قال : يا شيخ عبد العزيز إن ابن كثير ذكر أن حديث كذا في سنن أبي داود، وأنا من الفجر أبحث ولم أجده, أين هو؟ قال الشيخ ابن باز: هو موجود .. هو موجود، في كتاب كذا في صفحة كذا، فقال : الآن تفضل يا شيخ .
فقوة حافظة الشيخ عظيمة، والسبب في ذلك يرجع إلى توفيق الله أولاً، ثم أن الشيخ لا ينفك عن الأذكار، لا يزال لسانه رطب من ذكر الله، دائم الأذكار، وهذا يلحظه من شاهد الشيخ ولو للحظة.[/grade]
رحم الله شيخنا الفاضل
الله يغفر له شيخ علامــة وقــدوة ومربي
أبو الياس
جزاك الله خير حقيقة اول مرة اقرأ لدعاباته
الله يغفر له ولجميع موتى المسلمي
المفضلات