الثامن..
يأتي على بالك..
ليعلمك أبجدية الحزن...
و طقوس البكاء..
و فنون الانطواء..
و يسرق منك احساسك بك..
وبغيرك..
و يتركك واقفاً حيث غادرك..
نكمل..
السابع...
يخطفك طيفه من واقعك...
ويأخذك لعوالم مختلفة...
ليعيدك فاقداً لهويتك ..
مجرداً من أفكارك..وقدرتك على المضي قدماً..
الثامن..
يأتي على بالك..
ليعلمك أبجدية الحزن...
و طقوس البكاء..
و فنون الانطواء..
و يسرق منك احساسك بك..
وبغيرك..
و يتركك واقفاً حيث غادرك..
الشيء الوحيد الذي حلمت به..
لا أستطيع أن أحظى به...
ولا عزاء يا قلب..
):
خدمتني كثيراً..
وربما أكثر مما تتصور...
وعندما حانت لي الفرصة لرد جزء من فضلك..
حُرمتُ منها سهواً..
(الغــــــــــــــــــالي ــ ه)
الـكـلمــــات لا تسـعـفـنــــــا.......
ولا الصمــــت يـرضيـنــــا........
عـــاجــــزيـــــن.......ولـ ســنــــا غيــــر ابهـيــــــن.......
لا بـــل مـنـبــهــــريـــــن......وا لـــى اقصــــى حــــــد.......
دمــت مـلـكــتا لـلاحـســـاس....والـكـلـمــ ـة....والــروعــــة........
لاعــدمنـــاك....ولا عــدمنــــا ابــــداعـــــك.......
دمـــت بــــود.....
وتـحيّــــة معطـــرة بــــالــــورد.....
أيتها الرائعة..
انتظارك مشحون بترقب مثقل..
تعلوه أطلال تعبٍ مُنهك..
خذي بيدي " غاليتي"..
لعل وحشتنا تؤانس بعضها..
حروفي تعانقك بحب..
أتائهة أنتِ كما أشعر؟!!..
ما بالنا نعاود السقوط في كل انحناءة حلم؟؟!!.
وما بال من حولنا يحاكم احاسيسنا ببجاحة؟!!..
اعتدت قسوتهم..
أمستعدة أنتِ لخوض معركة الأمل ..وخيباته معي " غاليتي"..؟؟
نكمل..
التاسع..
يزورك ذات حزن...
ليهب قلبك لحظة فرح مؤقتة..
و يمنحك سعادة مؤجلة..
تدوم بقدر ثواني غيابك عن من حولك...
قبل الأخير..
يتمثل هاجساً أسود..
يفزعك رعباً ...
فهو ذاك الشبح الأسوأ من ماضيك..
والذي تحاول أن تتحاشاه..
خشية أن يهدم حاضرك الجميل...
الأخير..
يعود من بين ثنايا الزمن..
ويقفز وجهه في طريق ذاكرتك..
ليعاقب ضميرك ..ويجلد ذاتك..
يطاردك صوته..معيداً أحاسيسك الميتة إلى الحياة بعنف..
مذكراً إياك بأنك قد تجردت من إنسانيتك ذات غدر..
و ظلمته بلا رحمة....
غاليتي..
هي لكِ..
فلمثلك تقطف ورود القلب..
وبمثلك يعبق المكان بشذى مخملي..
ظننتك تعلم..
اعتذاري لك..قد لا يكون لدي ما تتمناه..
لكن الأكيد أن لك بالقلب مكان..
من يدري ما قد يحدث فيما بعد...
لحظة..
غيرتُ رأيي..
سأكون مغرورة قليلاً..
وأقول أنني أستحقها...
السؤال هنا..
هل تستحقني أنت؟؟
لا تتأثر...
ولا تحزن..
قلتها مسبقاً..
سأكون مغرورة وإن تمثيلاً...
عزيزتي..
اشتقتك أيضاً..
رزقك الله سعادة لا شقاء بعدها..
وأذاقك نعيماً دائماً..
أحدهم يتهمني بالثرثرة...
والآخر بالتكلف...
لا بأس..
لا يفهمون شيئاً...
just like you
my day was blue
though in a different meaning
my whole world is blue
getting darker each time
قد لا أكون كتبت عنك سابقاً..
ربما لأنك أكبر من كلماتي المتواضعة..
عرفتك رائعاً بكل المقاييس..
راقياً بشخصك...متفهماً بعقليتك..
كل ما يمكنني قوله هو:
" ليت كلن مثلك"...
غاليتي..
لا أفهم لم تقللين من قدرك؟؟
أتحاولين أن تغيري نظرتي لكِ؟؟..
ثقي تماماً أنك مهما فعلتِ..
فستظلين الأغلى..
والأنقى...
كوني بخير..
لا تحاول تقليدي..
فحتماً لن تعجبك النتيجة...
عندما تكون في مكانٍ ما..
وتشعر بانتماء إليه..
لكن ذاك المكان...يرفضك..
أو يحاول استفزازك لترحل..
أو ربما يستبقيك لمصلحته فقط..
أتبقى غصباً...
أم ترحل رغم المرارة؟؟..
How foolish to yearn to ask the very person who caused the pain.....
to heal it
!!
حلو لما تقدم شي مميز...
والأحلى لما تحس إن الناس تقدره...
بس شعور بايخ لما تلقى غيرك يحصل على نفس التقدير ...
على نسخة مشوهة...
!!
!
المفضلات