الأسيــــاد :: مقالة للاستاذ / تركي الشثري ::

[سعودي انجلش]

الأسياد
مقالة اعجبتني للاستاذ الغالي والرائع دوما تركي الشثري ( ابو رشود) استاذ زاملته فكان نعم الزميل والصديق والاخ
تحثنا في هذا الموضوع اكثر من مرة وتفاجأت عندما رايت المقال
واحببت ان تشاركونا متعة قراءة مثل هذا المقال
ونرحب بالمداخلات والنقاشات وسوف يكون بيننا الاستاذ تركي لكي نثري الموضوع من ناحية النقاش الجاد والموضوعي





المرأة هل هي تمثال نحيل أنيق يصمد إليه من أراد تصميم لوحة زيتية، أو أراد أن يعلق قصيدة على أستار الكعبة؟ هل المرأة (ثقافياً) مضاف؟ ثم لماذا تتشبث المرأة دائماً وأبداً بوصاية الرجل (الثقافية)؟ حتى في الشؤون الدعوية الداعيات، لما أسسن موقعاً إلكترونياً تحت اسم (الداعيات) نصبن أحد الدعاة مشرفاً عاماً على الموقع، ثم إلى متى يعامل الرجل المرأة على أساس أنها ظبي أو بقرة وحشية أو وردة تشم، وبين يدي المقال شواهد على ذلك مع أن هذه القضية لا تحتاج إلى استشهاد، ولكن لما بلغ الأمر بالرجل قوله: إن المرأة ليست كاتبة وإنما أداة للكتابة حسن بنا الاستشهاد على ذلك، ولادة بنت المستكفي كان لها منتدى في الأندلس يصمد إليه أرباب الأدب، وكان من بينهم ابن زيدون الذي عشق العينين ولم يعشق الأدب، عشق التمثال النحيل الأنيق ولم يعشق الفكر فقال:


لا سكن الله قلباً عق ذكركم

فلم يطر بجناح الشوق خفاقا



ولم يسلم من المنافسة فقد وشى به ابن عبدوس الوزير عند الخليفة وزجّ به في السجن. كذلك صنع بحفيدتها مي زيادة عندما أقامت صالوناً أدبياً صمد إليه أدباء عصرها لا للفكر والأدب فحسب بل للوجه النسائي الجديد الذي يخلب الألباب، كما عبر طه حسين، وهذا هو السبب الوحيد لأكثر الزوار الكرام، ولنسمع ما قاله طه حسين في كتابه (الأيام) يصف اجتماعاً تحدثت فيه مي فقال: (لم يرض الفتى - يعني نفسه - من شيء مما سمع إلا صوتاً واحداً سمعه فاضطرب له اضطراباً شديداً وأرق ليلته تلك، كان الصوت نحيلاً ضئيلاً، وكان عذباً رائقاً، وكان لا يبلغ السمع حتى ينفذ منه في خفة إلى القلب فيفعل به الأفاعيل، ولم يفهم الفتى من حديث ذلك الصوت العذب شيئاً، ولم يحاول أن يفهم الفتى من حديثه شيئاً؛ شغله الصوت عما كان يحمل من الحديث). نعم طه حسين لا يريد الوقوف على أدب وفكر مي بل على صوت مي؛ وهذا لأنه أعمى ولو كان مبصراً لأراد الوقوف على ما وقف عليه العقاد ولطفي السيد ومصطفى صادق الرافعي الذين نافسوه كما نافس ابن عبدوس ابن زيدون على ولادة.
نافسوه على مي التي تقول: (أسيادنا الرجال.. أقول - أسيادنا -؛ مراعاة بل تحفظاً من أن ينقل حديثنا عليهم فيظنوا أن النساء يتأمرن عليهم، فكلمة - أسيادنا - تخمد نار غضبهم.. إني رأيتهم يطربون لتصريحنا بأنهم ظلمة مستبدون). مي تعرف تماماً ماذا كان يريده هؤلاء (الأسياد) عندما كانوا يرتادون صالونها. مي تنقلت بالهوى بين الفنانين والأدباء، وويل للمرأة من الأدباء، استجابت لنداء جبران القادم من وراء المحيطات؛ لأنه نداء للفكر لا للتمثال النحيل الأنيق، وقد أتقن جبران اللعبة فقد كان يراسلها ويغريها بالكتابة ويقول لها: أنت كاتبة، ولست (تمثالاً نحيلاً أنيقاً)، ولكنه لم يصمد؛ ومن ثم استجابت مي لنداء مستشفى الأمراض العصبية. ورحل الفكر ورحل (التمثال النحيل الأنيق).
مي تقول: (مستبدون)؛ لأنها تعرف ما قاله (الأسياد) في المرأة.
بودلير يقول: أيتها المرأة.. يا مليكة الخطايا.. أيتها العظمة الدنيئة.. أيتها الخزي الرفيع
أبو عبدالرحمن بن عقيل الظاهري: في إحدى المقابلات الصحفية في مجلة (اليمامة) عندما سئل عن دور المرأة في الفلسفة قال (أجل.. هان شأن الفلسفة حتى نلتمسها بين حيض وبيض، وشدة انفعال وغيظ) الجاحظ يروي في كتابه البيان والتبيين (أن امرأة سألت زوجها: مالك إذا خرجت لأصحابك تطلقت وتحدثت، وإذا كنت عندي تعقدت وأطرقت، فيجيبها قائلاً: لأني أجل عن دقيقك وتدقين عن جليلي).
لم يبق للمرأة إلا صفة الجمال لكن هيهات أن تفرح طويلاً بهذه الصفة، فهذا أحد الأسياد (شو بنهور) يقول: (المرأة ذميمة قبيحة، فإذا تخيلناها حسناء فاتنة فهي الغريزة الجنسية التي تزيغ بصرنا.. فتلهينا عن عيوب خلقها، كما يلهينا الجوع والظمأ عن عيوب الطعام الخبيث والشراب الكدر).
وهذا الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله- يقول: في التلفزيون السعودي كلاما مفاده أن الرجل أجمل من المرأة فهو صبي وشاب وكهل جميل.. أما المرأة فجمالها في فترة الصبا فقط ومصيرها إلى سن اليأس (وعدم الصلاحية) ثم يعقد بعض المقارنات بين إناث الحيوان وذكورها، ويذكر أن ذكر الطاووس والحمام أجمل من إناثها، ولم يكتف بالجمال فقط بل بمهارات المرأة الخاصة كالطهي وتصفيف الشعر وتصميم الملابس، فهذه كلها يتقنها الرجل وأكبر الطهاة والمصففين والمصممين من الرجال).
ووصف الشيخ الطنطاوي أخف وطأة من وصف شوبنهور فقد حرمها شوبنهور من الجمال البتة، وهذه الأحكام بطبيعة الحال ليست أحكام كل الأسياد.. وها هو السيد نزار قباني عندما أوهم المرأة أنه سيعطيها شيئاً من الأبجدية أو الفكر تراجع وانسحب في ديوانه (تنويعات نزارية على مقام العشق) أوهمها بعنوان قصيدة (اللغة الأنثى) ثم قال:
لغتي أنت..
التي يقرأ فيها الناس عينيك..
إذا هم قرؤوها..
ويشمون بها رائحة الورد الدمشقي
إذا ما استنشقوها..
ويحطون على ثغرك أسراباً من النحل،
إذا هم سمعوها..
وفي قول ويحطون على ثغرك أسراباً من النحل
إذا هم سمعوها..
تغرير بالمرأة يضاف إلى العنوان..
لم يلبث في ديوانه المذكور أن قال:
اللغة التي صنعت بها مجدي
هي محاصيل أنوثتك
وتجليات جسدك.
إن جسد حبيبتي.. هو الأرض الطيبة
التي أرمي فيها بذور كلماتي!!
فالمرأة لغة ولكن الناطق بها رجل، المرأة لغة ولكن هذه اللغة لا تعدو كونها محاصيل أنوثة وتجليات جسد.. ثم أيضاً المرأة أرض صالحة لزراعة الكلمات والزارع بدون شك هو الرجل.
ونزار كمن قال:

إن النساء رياحين خلقن لنا


فكلنا يشتهي شم الرياحين



ونزار كما قال جده عمر بن أبي ربيعة:
وألما بي بظبي شادن
لست أدري اليوم ماذا صنعا
المرأة أرض طيبة ووردة تشم وظبي وبقرة وحشية..
المرأة لا تصلح للقلم والورق بل هي (تمثال نحيل أنيق)
لذلك يقول المعري في لزومياته:

فحمل مغازل النسوان أولى

بهن من اليراع مقلمات



ويقول الفرزدق في امرأة قالت شعراً (مجمع الأمثال). إذا صاحت الدجاجة صياح الديك فاذبحوها، وقال المزرد ابن ضرار واصفاً قوافيه بالتذكير:

مذكرة تلقى كثيراً وراقها


ضواح لها في كل أرض أزامل



وقال المتنبي محتقراً للمؤنث:

مدحت قوماً وإن عشنا نظمت لهم


قصائداً من إناث الخيل والحصن



إذن المرأة لا تصلح للكتابة ولا للشعر وحتى القوافي المؤنثة لا تأتي إلا في ذيل القائمة..
أما بالنسبة للقصص والأحاجي والحكايات فقد تنازل الرجل وأعطاها جميع الحقوق فقد حكت كثيراً في (ألف ليلة وليلة) وحكت في رواية (زبيبة والملك) المنسوبة لصدام حسين وإن كان قد جاد عليها ببعض المشورة وإبداء الرأي وحق الكلام في مجلس الرجال عندما عقد لاختيار الحاكم، فالمرأة تحكي وتحكي وهي الجندي الأعزل إلا من اللسان وقد جاء في المثل السويدي (سيف المرأة في فمها).
وعند الإنجليز (لسان المرأة آخر عضو يموت فيها) ومما أنشد السياب:
كان الرجال يعربدون ويسمرون بلا كلال
أفتذكرين؟
أفتذكرين؟
سعداء كنا قانعين
بذلك القصص الحزين لأنه قصص النساء
نعم قصص النساء، هو يبين قمع الرجل من أول القصيدة إلى آخرها ولكن انظر ارتباط الأحجية بالمرأة في ذاكرة الشاعر.
وفي أبجديات الأجداد الذين يسكنون بيوت القش والطين ويشربون الماء من (القربة) ويضعون التمر في (الجصة) (البنت مالها إلا الستر أو القبر).
وعند هذيل (البنت للجوز أو للقوز)، والقوز يعني (القبر).
يخبرنا جدي أن أحد أعمامه لما افتتحت مدارس البنات ضاق بها ذرعاً، وأخذ يحذر الناس من مغبتها ويلقي الخطب النارية في أفواه السكك والميادين العامة ويسميها (بالمفالس) بدل (المدارس) تعبيراً عن إفلاس البنت من أنوثتها عندما تحمل الأقلام والدفاتر وتخرج للمدرسة، فلم يجد آذاناً صاغية، صدم فللمرة الأولى لا يستجيب العامة لنداءاته عندما يأمرهم أو ينهاهم، خرج من بلدته الأفلاج متوجهاً إلى القصيم حيث الآذان الصاغية كما يظن، نعم جمعوا له أكياس القمح على هيئة منبر وألقى خطابه في السوق وأنصتوا له ودفعوا عنه (أخويا الشيوخ) رجال الأمن حالياً عندما تبادروه وهربوه إلى بلدته سالماً، ولكن ما لبثت القصيم أن أخرجت لنا من رحمها المبارك الطبيبات والمعلمات والكاتبات، وتذكرني هذه الرحلة برحلة(أبو خليل القباني) وهذا قياس مع الفارق عندما خرج أو أخرج من الشام لما أقام المسرح وأتى بالفتيان وألبسهم لباس النساء ليقوموا بأدوارهن، ذهب إلى مصر حيث الانفتاح ليمارس مشاريعه فوجد الآذان الصاغية أما سلفنا- رحمه الله رحمة واسعة- فعاد بنيته الطيبة وهو يضرب كفاً على كف ويحوقل وليته يرى الآن المرأة المسلمة العاملة التي تعلمت وعلمت أبناءها وخرجت من الظلمات إلى النور.
تعلمت النساء في بلادي وكتبت خيرية السقاف أول مقال للكاتبة السعودية في جريدة الرياض عام 1385هـ في عمود (زاويتي)، وكان ذلك في العدد الأول للجريدة ومما قالت (وفي السير دائماً رغبة.. وفي الطريق دائماً عثرات.. وفي النهاية دائماً هدف..) وهذا التعبير لا يحتاج إلى إيضاح ولا تعليق.. والحقيقة أننا نقول أول مقال لأنه يحمل الدلالة التي نريد هنا وإلا فليخيرية ظهور سابق في بعض الصحف المحلية..
أما ثريا قابل فنشرت أول ديوان لشاعرة سعودية عام 1963م ونافح عنها محمد حسن عواد ووقف في وجه المعارضين بل فضلها على أحمد شوقي.
ظهرت الشاعرة السعودية مقنعة بالألقاب وتبرر ذلك قناديل النجدية ذلك بقولها (الأسماء المستعارة تناسب المرأة لأنها معه تكتب بكل راحة وتلقائية دون الحساب لردة الفعل مما يعلمون باسمها الحقيقي).
ومن الألقاب أو الأقنعة فتاة الوشم - بنت أبوها - غريبة نجد، وقبلهم (تماضر) الخنساء.
وكل هذا لكيلا يغضب الأسياد وذلك ما روته بدرية البشر في (هند والعسكر) شخصية هند تمثل المرأة المثقفة التي ابتليت بزوج عسكري وأخ عسكري كلهم ينكر عليها الكتابة في الصحف فلجأت إلى الاسم المستعار (القناع)،
وفي اختيار مهنة العسكري للزوج والأخ دلالات لا تخفى فهم عسكر الفكر وحراس الثقافة لا يسمحون لغير الرجال بالولوج حتى ولو كانوا هم لا يحملون قلماً فهم يحملون سلاحاً يهدد المثقفة إذا فكرت في الولوج.
بقلم
تركي بن رشود الشثري
رابط الموضوع الاصلي
http://www.al-jazirah.com/249885/cu6.htm

[صهيل الأصايل]

موضوع رائع


سلمت ابو يارا لامتاعنا بالمقال الجاد الحيادي في زمن ضاعت فيه الحيادية و قل الجيد و طغى الرديء


مقال يحتاج الشخص لقرائته اكثر من مرة


بارك الله فيك وجزاك خيراً

[نبض الوفاء]

جزيت خيرا أستاذنا سعودي انجلش

بارك الله فيك وفي جهودك...

[Romanciah]

عجبــــــــــاً!!!! عجبــــــــــــاً!!!! عجبـــــــــــاً!!!!

قرأت هنـــا عجبــــــــــــــــاً!!!!

لم أتعجب من ابن زيدون وولاده ابنه المستكفي فقد قرأنا عنهم الكثير وعن حبهماا الخالد الآبي!!!!

ولكن عجبت لأقوال رجااال عااااااصروا عهدنااااا!!!! خاصة من حمل منهم دين الأسلام أو لم يستشير رسولنا الكريم زوجاته و يسمع لهم !!!!

إذن لن أتعجب بعد اليوم عندما يظل رجااالاً ينظرون بنظرة دونية للمرأة وأنها أقل بكثير منهم فكرياً بمااا ان مفكرين بحجم هولاء يتحفوننا بهذه المقولات,,,,,


و بحجـــــــــــــم عجبي ببداية المقالة بقدر أعجــــــــابي بنهاايتهااا ومااافيها من إنصاااف لحق حــواء المفكرة, الأديبة , الكاتبة, الفيلسوفة, المعلمة, الطبيبة...... الخ بذكر نمااااذج منهن رغم مايواجهن من حرب يضطرهن للجواء للألقاب المستعارة كي يرى فكرهن النوور,,,,

أستاذي الفاضل /تركي بن رشود الشثـــــري,,,,

مقاااال رائع سطرته فيه النقيضين لبني آدم,,,,,

سلــم بنـــــانــــــــك و فكـــــــــــــــرك,,,,,

وحيااااك الله بمنتـــــدانـــا أستــــــاذي,,,,,

أستاذي سعودي انجلش,,,,,

كل الشكر أستااااااذي لهذا الأنتقااااء القيم و المشاركة بهاا بإستراحتنااا التي بحاجة لتلك الأنتقاءات,,,,

يعطيك ربي كل العافية,,,,,,,,

دمتــــــــــــــــــــــ ــم بــــــــــــــوووود و سلااااااااااااااام,,,,,

[البـارع]

رائع جداً الاستشهاد بقصة الحب الخالدة بين ابن زيدون وبنت المستكثر. وبأقوال نزار شاعر المرأة على مر العصور.

المرأة في نظري ومما قرأت، خليط من الأشكال و الألوان . .
فالمرأة الصالحة خير للرجل من عينيه ويديه, ولكنها حديقة تتحول – أحياناً – إلى صحراء لا تصلح إلا لزراعة الصبار,,,

قـد يكون من يكتب عن المرأة, يستند في قوله على واقع تجاربه مع النساء!!!
البعض كانت تجربته قاسية مع المرأة, وعانى منها كثيراً, فكان حكمه عليها قاسياً...
والبعض كانت تجربته مع المرأة ناجحة, ويملؤها الحب, فكان حكمه عليها لطيفاً...


أعجبني ما قاله أحد الحكماء " فؤاد المرأة: أشبه بلغز .. وقد تجهله هي نفسها."

شاكر لك أبو يارا على هذا الموضوع الحواري الهادف,,,

[جمون]

أثارني هذا المقال!!

وهذا الشيخ علي الطنطاوي -رحمه الله- يقول: في التلفزيون السعودي كلاما مفاده أن الرجل أجمل من المرأة فهو صبي وشاب وكهل جميل.. أما المرأة فجمالها في فترة الصبا فقط ومصيرها إلى سن اليأس (وعدم الصلاحية)

رحمك الله ياشيخنا الجليل ...

المرأة جمالها في كل مراحل عمرها !! وكلنا ننتهي الى " عدم الصلاحية "!!


طيب الله ثرااااك


أستاذي الكريم سعودي انجلش..


وان حاول الكاتب انصافنا فانه لم يفي بحقنا بعد كل هذا التجريح..


سنظل زينة الحياة الدنيا وخير متاع...



رعاك الله..

[Just.4.ur.iz]

فهذا أحد الأسياد (شو بنهور) يقول: (المرأة ذميمة قبيحة، فإذا تخيلناها حسناء فاتنة فهي الغريزة الجنسية التي تزيغ بصرنا.. فتلهينا عن عيوب خلقها، كما يلهينا الجوع والظمأ عن عيوب الطعام الخبيث والشراب الكدر).

سيدي ,,,

لك كل احترامي وتقديري ,,,

هل كان من المناسب ذكر ذلك القول من ضمن مقالك ؟؟؟

فلو استغنيت عن بعض الأقوال الجارحة _ولو كانت منسوبة لغيرك_

لكفيتنا شر التجريح ,,,

ولكفيت مقالك شر الأقوال التي لا أساس لها من الصحة ,,,

فلو كانت هذه نظرة الرجال للنساء فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ,,,

وكما قالت أختي جمون

وان حاول الكاتب انصافنا فانه لم يفي بحقنا بعد كل هذا التجريح..


سنظل زينة الحياة الدنيا وخير متاع...

ابو يـــارا ,,,

شكراً ,,,

[زهرة وفى]

ألف شكر لك أستاذنا الفاضل

أبو يارا على مانقلت


موضوع يستحق القرأة

[Reena]

ابو يارا

و نعم الاختيار

و النعم بك و بصديقك

مقال جذاب ،،، و لي عودة بعد القراءة و التركيز،،،

[naif2sr]

سلمت يداك استاذنا
تركي بن رشود الشثـــــري,,,,
وسلمت اناملك ملكنا
سعودي انجلش,,,,,
يسلمووووووووووو
على الموضوع الرئع

[تركي الشثري]

أشكر جميع من تفاعل مع مقال الأسياد بالموافقة والمخالفة فهذا إثراء يثير كل شئ إلا العداءولولا دفع الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع فهذا هو التدافع البناء الذي نريد ولي تعليق على بعض التعليق الأستاذة الرومنسية تعجبت من مفكرين كبار بخسو المرأة حقها أقول لاتعجبي فبعض الذكور يربط بين الفكر والفحولة فبقدر مايتضخم فكريا يتضخم فحوليا وأقرأي إن شئتي كتاب العقادعملاق الفكر العربي <هذه الشجرة>لذلك سمعنا مقولات من مثل العلم ذكر ولايستطيعه إلا الذكور فالفحل لايرضى أن تشاطره المرأة الفكر فيلزم من ذلك أن تشاطره الفحولة . الأستاذ بارع أجاد في تعليقه فبعضهم يحكم على المرأة ويحاكمها على خلفيات ورواسب في الذاكرة لايستطيع منها فكاكا مهما حاول إلى ذلك سبيلا أستشهد الأستاذ بمقولة ان المرأة لغز اقول وهذا احد مفكري الغرب ألف كتابا سماه <كل مايعرفه الرجل عن المرأة> تفتح الكتاب من أوله إلى اخره لاتجد كلمة واحدة كله صفحات بيضا يقصد ان الرجل لايعرف عن المرأة شئ وفي هذا مبالغة ظاهرة اخيرا أحييك ابا يارا شاكرا ومثمنا

[صهيل الأصايل]

الاخ تركي الشثري لقد نور المنتدى باطلالتك


وكم سعدنا بوجودك بيننا


ما اردت معرفته هو رأيك انت بالانثى ؟؟؟؟؟؟؟؟


ولي عودة باذن الله

[تركي الشثري]

الاستاذة صهيل لن أقول المرأة هي الأم والأخت وهلم جرا بل سأقول المرأة هي الإنسان ولاشئ غير الأنسان قال الحبيب النساء شقائق الرجال .وشكرا مرة أخرى .

[Abo Lama]

المرأة.. كما قيل:


فقد قربت من كان بعيداً

وابعدت من كان قريبا


ولأجلها شنت حروب.. واطفأت نيران من اللهب

فبها برع الرجل, وبها كتب, وبها نقد, ولأجلها مدح وهجا..

وبفضلها بزغت اسماء.. واصبحت بعد ذلك اعلام بالادب..


ولكن تظل هناك علامات استفهام تدور حولها؟

وستظل تلك العلامات طالما استمرت حياة الرجل رجلأ .. والمرأه امرأة !



مقال يحمل في طياته الكثير.. تنقل بنا كاتبه بين انهار الادب وينابيعه

واطلعنا على مختلف الوانه وفنونه


وختم ذلك باستشهادات من واقعنا الحي والمعاصر



وتشريف رائع يثري المنتدى وقراءه


فاهلا بك استاذنا الفاضل/ تركي الشثري


والف شكر اخي العزيز / ابو يارا

[تركي الشثري]

ابو لما أجزلت الثناء فلك مثله وزيادة أسلوبك أخذني في وقت اصبحت فيه الكتابة مرعى مباح لمن جمل او شوه . اود لو تثرينا بذكر بعض علامات الإستفهام وكشف النقاب عنها ولك تقديري .

[Romanciah]

الأستاذة الرومنسية تعجبت من مفكرين كبار بخسو المرأة حقها أقول لاتعجبي فبعض الذكور يربط بين الفكر والفحولة فبقدر مايتضخم فكريا يتضخم فحوليا وأقرأي إن شئتي كتاب العقادعملاق الفكر العربي <هذه الشجرة>لذلك سمعنا مقولات من مثل العلم ذكر ولايستطيعه إلا الذكور فالفحل لايرضى أن تشاطره المرأة الفكر فيلزم من ذلك أن تشاطره الفحولة .

أستــــاذي تركي,,,,,

كل الشكر للإضااافة و إن شاء الله نحاااول بالقادم من الأيااام الأطلاع على كتاب العقاد ليتضح فكررر هؤلاء أكثرر!!!



وحيااااااااااك أستاااذي وهااا نحن متاااابعين لطرحك,,,,,

دمت بوووود و سلاااام,,,,,,,

[انهار]

كم نرغب نحن النساء في ان يدعنا الرجال في حال سبيلنا.
كم كرهنا اجسامنا وكرهنا انوثتنا عنما نرى بعض الاسياد من حولنا , في الشوارع , في المستشفيات , حيثما ذهبنا,
بل واحيانا داخل اعشاشنا .
لا ترغب اي امرأة أن تكون ظبي ,ولا بقرة وحشية ,أو وردة تشم .
[B] كل ماتريده أن تكون إنسان.[/B]

[عقيـــــــــد القـــــــــوم]

ارحب بناقل المقال وكاتبه...تحيه طيبه لكم.
الحديث عن المرأه ذو شجون وله مكانه عاليه في نفس الرجل وفي المجتمع عامة
فاالمرأة تتمتع بالاحترام والتقدير –مالا شك فيه- فهي بالفعل تشارك مشاركة تامة في الحياة الاجتماعية والثقافية.
فلو نذهب مثلا القرآن والسنة يحضان على معاملة المرأة بعدل ورفق وعطف .
فكما قال اخي " تركي " عند نظرة للمرأه..واقول انا ان المرأه خلقت في نظر القرآن من الجوهر الذي خلق منه الرجل . وهي ليست من ضلعه , بل (نصفه الشقيق ) كما يقول الحديث النبوي النساء شقائق الرجال .


يقول سقراط :
عبقرية المرأه تكمن في قلبها وقلبها هو نقطة ضعفها.
ويقول شكسبير:
المرأه كالزهره اذا اقتلعت من مكانها تتوقف عن الحياه.


فيه مقوله تعجبني وارددها دوما..
إذا كان الرجل لا يزال عل قيد الحياة قيل : "هو ‏حي ". ‏أما إذا كانت المرأة لا تزال على قيد الحياة قيل " إنها !!...‏حية !! " أعاذنا الله من لدغتها .. ( من لدغة الحية طبعاً )..هههههههه امزح

[تركي الشثري]

أحيي الأستاذة انهار ولن أعتذر عن الأسياد ومن حمل فكرهم حتى من النساء فإن من النساء من تستفحل وتعامل النساء كما يعاملهن الأسياد ومن النساء من لاتستفحل ولكنها تتنازل عن كل شئ بما تعنيه الكلمة للأسياد فتعزز موقفهم لن أعتذر عن هؤلاء بل سأطالبهم بعرك الأعين وتصحيح المفاهيم .. اشكر الأستاذ عقيد القوم على إضافته المتميزة ..

[صهيل الأصايل]

الاخ تركي


من واقع تجربة عشتها فالبيت بلا رجل كالعالم بلا شمس


فوجود الرجل حتى ولو ساد (( وليس توحش )) ارحم بكثير من عدم وجوده فالمرأة المسلمة المتقيدة بواجبتها وما يفرضه عليها دينها من حجاب وحشمة لن ولن تستطيع العيش بدونه مهما حاول الغرب اقناعنا اننا وصلنا إلى حد ان تعيش المرأة وتعتمد على نفسها




و يارب لا تجبرني للعيش في ( بيت بلا سيد ) قلت سيد ولم اقل متوحش :)







(( ضايقني الوقت وقد كان لدي الكثير لاضافته لو وجدت الفرصة فلي عودة بأذن الله

[ميس]

بعد كل ماقرأت أعلاه
فضلت أن أبقى صامته كي لا ألج
فيما لا أحب...!!

ولكنني الآن رأيت أنه لزاماً علي
أن أتواجد..

.
.
الأخ الأستاذ القدير / تركي الشثري
سدد الله خطاه


من دواعي.. فرحنا
أنك هنا..
ومما يزيد.. شرفنا..
أن تتخذ لك في بستاننا ركناً
تزرعه بالقرنفل والياسمين
ثم تعود لتسقيه كلما مررت من هنا
أثق بأن مثلك
لن يرحل ويلقي بالورد خلفه

.
.
أستاذي الفاضل

ألست ترى معي أن عباراتك

ولن أعتذر عن الأسياد ومن حمل فكرهم حتى من النساء فإن من النساء من تستفحل وتعامل النساء
كما يعاملهن الأسياد ومن النساء من لاتستفحل ولكنها تتنازل عن كل شئ بما تعنيه الكلمة للأسياد فتعزز
موقفهم لن أعتذر عن هؤلاء بل سأطالبهم بعرك الأعين وتصحيح المفاهيم ..

أقرب ماتكون من السيادة (سيطرةً)..أعني!!؟

ما وصلت إليه أنا سيدي الموقر
من ردك الأخير
أن مالديك يشبه تماما
(ان لم تكن معنا فأنت ضدنا)

مما يعني:

أنني إن كنت ممن يحمل فكراً
لمن خالفك في المفاهيم
فهذا يعني في أبجديتك
شيئان اثنان:
•اما ان اكون مستفحله
•او متنازله,ضعيفه

ويحي لأيٍ منهما ستصنفني,,,,,,,!!!!!


في رأيي:
أنني إن حملت فكراً,,
أياً كان هذا الفكر ان لم يخالف شرع ربي
فإن هذا من حقي..

مهما رآه العالم: ضعفاً
لهم الحرية في الفهم كيفما يريدون..
أما أنا فلست أراه
إلا قـــــــوة
حسبي أنني أنا صاحبه القرار ولاغير...
.
.

فإن من النساء من تستفحل

وصفت هنا بارك الله فيك
بعض النسوة بقولك (من تستفحل)..

وهذا يعني أنك تسلك مسلك من سبقك من السادة
لمجرد أنها لم تتفق معك رأياً..!!!!!!

ثم إن المرأة
ان لزمتها صفه الفحوله(كما وصفتها)
فبلا شك ستمارس فحولتها
على الرجل فقط..


والآن وبعد أن خضت بما لم أحبذ الخوض فيه

فحريٌ بي أن أقول:

بأن مقالك
أجحف والدي الطنطاوي رحمة الله عليه
فأنا كسيدة أعرف آرائه المؤيدة
حين يكون الحديث عن المرأة
ومن الإجحاف أن نتوقف بقسوة أمام قوله هذا
وننسى مواقفة الدفاعية عنا..
يومها
اكتفيت بأن ارفع اكفي وأستغفر له وأخصه
ببضع دعوات لأبقى مقصرة في حق معلمٍ مثله..


قلت فيما سبق :

كي لايغضب الاسياد اضطرت بعض النساء للاختفاء
وراء بعض المستعار من الاسماء

والله ان لي كسيدة الكثير
من المشاركات الادبية
في صحفنا السعوديه وبإسم مستعار
رغم غضب (السادة) في عائلتي
لعدم توقيعها بإسمي صريح..

ثم هل هذا يعني أيضاً:

ان غالبية الكتاب السعوديين
اختفوا خلف اسماء نسائية
(كي لاتغضب المستفحلات )!!

إليك مثلاً:

* شيخ الصحافة الأستاذ أحمد محمد السباعي فقد وقع بأسماء رمزية منها :«فتاة الحجاز» و«خديجة».
* الأستاذ أحمد عبدالغفور عطار وله عدة أسماء نذكر منها النسائية: «شريفه عبدالله» و «فتاة الحجاز».
* الأستاذ أحمد محمد طاشكندي «سميحه أحمد» وهو اسم زوجته.
*الأستاذ الدكتور حمد المرزوقي «طفول عبدالعزيز».
* الأستاذ صالح علي الصويان «بنت البلد» و«حصه الاجتماعية».



المصدر:
كتاب معجم الاسماء المستعاره
يوسف أسعد داغر

ثم ماذا عن كل هؤلاء الرجال
اللذين عرفوا بأسماء مستعارة
هنا على الصعيد النتّي !!


خلاصة مالدي

أن سادتي اللذين أعرف
يستحقون أن يتسيدوا العالم بأكمله
رغم بعض النقص الذي هو طبيعةٌ لابد منها
في البشر أجمع....


واسمح لي بـ همسه

أولا ترى أنه من السيادة
أن تتسيد ركب النساء حتى فيما هو من شؤونهن!!
لم لم تدع الأمر لإبنة السقاف
أو لثريا قابل!


أستاذنا الكبير / أبو رشود

والله ياأخي
أنني ماتشجعت لأن أكون هنا إلا بعد أن قلت أنت زادك الله فضلاً:

أشكر جميع من تفاعل مع مقال الأسياد بالموافقة والمخالفة فهذا إثراء
يثير كل شئ إلا العداءولولا دفع الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع فهذا هو التدافع البناء الذي نريد

ولتعلم...أن لنا كامل الشرف .. أن يحتوي منتدانا أخٌ
بمثل , رفعتك , ومكانتك , ولديه قلمٌ رائع كقلمك
ودمت لنا..أخاً عزيزاً على قلوبـِنا

الفاضل / ابو يارا

انتقائك المسبغ بعطر محبتكما واخائكما الطيب
احتاج الكثير من البوح والصدق والجرأة حتى أثبت
أنني [ الســــــــيدة ].

فائق الإحترام

[تركي الشثري]

اهلا استاذة صهيل نتفق معك على ماذكرتي ولكن للتنويه <كما اننا لانريد إلغاء المرأة كذلك لاندعو لإلغاء الرجل> وشكرا .

[تركي الشثري]

الأستاذة ميس لك وافر التقدير على التعليق الثمين الذي زاد في التأكيد على أن المقال أصبح كائن حي تمدد واستطال بتعدد قرآءاته حتى أقنعك بمناقشته مناقشة هادئة ولكنها عميقة أسمعتنا صوت آخر اتحف وامتع الأستاذة ميس شكرا,,,

[tootalshaam]

رائع ما سُطر هنا وما كان خلف تلك الكلمات من معاني ومدلولات ترقص لها القلوب طربا لعذب لحنها ... .

فالمرأة لغة ولكن الناطق بها رجل، المرأة لغة ولكن هذه اللغة لا تعدو كونها محاصيل أنوثة وتجليات جسد.. ثم أيضاً المرأة أرض صالحة لزراعة الكلمات والزارع بدون شك هو الرجل.
ونزار كمن قال:

إن النساء رياحين خلقن لنا


فكلنا يشتهي شم الرياحين


فلك مني التحيه أستاذنا....

ولك مني الشكر يا سعودي إنجلش على مثل هذا الطرح الجميل.. بل الألأكثر من ذلك..

تحياتي...,,

[تركي الشثري]

tootalshaam
مرور آخَّاذ
وإقتباس دقيق
وفيض عطاء
وإسهام بنَّاء
فلك الثناء