الاسلام تاجي
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
أردت طرح هذا الموضوع في هذا المنتدى الرائع
لكثرة سماعي من سب وشتم ولعن بين أبنائنا
لدرجة أن الكثير من الناس لا يعلم خطورتها.
قال النبي صلى الله عليه وسلم:(سباب المسلم
فسوق وقتاله كفر)رواه أحمد والشيخان.
وقال صلى الله عليه وسلم:(لعن المؤمن كقتله)
أخرجه البخاري.وفي صحيح مسلم عنه
صلى الله عليه وسلم:(لا يكون اللعانون شفعاء
ولا شهداء يوم القيامة)وقال عليه الصلاة
والسلام:(لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا)رواه
أحمدومسلم والبخاري في (الأدب)والترمذي.
وفي الحديث:(ليس المؤمن بالطعّان ولا اللعّان ولا
الفاحش ولا البذيء)رواه أحمد والبخاري وابن
حبان.وهو الذي يتكلم بالفحش ورديء الكلام.
وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم:(إن العبد
إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق
أبواب السماءدونها،ثم تهبط إلى الأرض فتغلق
أبوابها دونها ،ثم تأخذ يمينا و شمالا،فإذا لم تجد
مساغا رجعت إلى الذي لُعن إن كان أهلاً لذلك
وإلا رجعت لقائلها)رواه أبو داود والترمذي.
وقد عاقب النبي صلى الله عليه وسلم من لعنت
ناقتها بأن سلبها إياها،قال عمران بن حصين:
بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في أسفاره
وامرأة من الأنصار على ناقة فضجت
فلعنتها،فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال:(خذوا ماعليها ودعوها فإنها ملعونة)
قال عمران:(فكأني أنظر إليها الآن تمشي في
الناس مايعرض لها أحد)أخرجه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي
صلى الله عليه وسلم:(إن أربى الربا استطالة
المرء عرض أخيه)رواه أحمد وأبو داود.
اللهم اهدنا لحسن الخلق واصرف عنا سوء الخلق ولين ألسنتنا بذكرك وقنا آفات اللسان
الله يجزاك الجنة
اللهم فى تدبيرك مايغنى عن الحيل،وفى كرمك ماهو فوق الأمل
وفى حلمك مايسد الخلل،وفى عفوك ما يمحو الزلل
اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك
أسألك بأن تدبرنى بأحسن التدابير وتلطف بى وتنجينى مما يخيفنى
ويهمنى.اللهم لا أضام وأنت حسبى ولا أفتقر وأنت ربى اللهم فأصلح
لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين ولاحول ولاقوة الا بك
الإسلام تاجي
جــــــــــزاك الله خيــــــــــر
أخية
بورك فيك
ولا حرمك الله جنات النعيم
كل أنثى زخة مطر إما أن تسقط ..في باحة قصر ..أو في وحل قذر
غاليتي ....
بارك الله فيك وجزاك خيرا .
أسأل الله لكِ الأجر و المثوبة غاليتي
و الله إنكِ طرحتِ موضوع خطير ليت الناس يدركونه جيداً مع انتشار الجهل بينهم
أسأل الله أن يطهر قلوبنا بطاعته و ألسنتنا بذكره
أم عبدالعزيز
المفضلات