بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
هذه قصة تحت عنوان حادث وعبرة من أحد الكتيبات
كفكف الأب دموع الحسرة والندم وأخذ يروي حلمه الذي رآه في بنته الشابة التي
توفيت قبل مدة وجيزة على إثر مرض ألم بها، ويقول هذا الأب:
رأيت ابنتي تنظر إلي وتقول: حسبي الله ونعم الوكيل، وأخذت تكررها
فأخذتني الحمية فسألتها متلهفاً: على من تتحسبين حتى أنتقم لك منه؟
قالت: عليك يا أبتِ يا من فرطت في، ولم تصني، يا من خنت الأمانة !! يا من كنت
السبب فيما أنا فيه، حسبي الله عليك !!
فوجئت بذلك فتساءلت مذهولا: وأين أنت الآن؟
فردت قائلة: ألا تدري أين أنا الآن؟
حينها تغير وجهها الممتلئ حيوية ونضارة إلى وجه مخيف كريه المنظر،
وعيناها أصبحت كأنهما جمرتان تتقدان لهباً، وقالت:
أنا في حفرة من حفر جهنم !!!
فقلت لها: لم؟؟؟ وما الذي أرداك؟
فقالت: أنت السبب !!
كنت ترانا أنا وأخواتي نشاهد الأفلام الهابطة إلى منتصف الليل ولا تحاول منعنا
وننام عن صلاة الفجر ولا تحاول إيقاظنا بل كنت تذهب بنا إلى محلات تأجير الأفلام
لشراء أحدث الأفلام، ولقد كان البائع يقول لنا من الكلام الساقط ما تقشعر له الأبدان
حياءً، فكنا نهتم لذلك، بل وكنا نتضاحك كنا نذهب إلى الأسواق متبرجات متعطرات
دون محرم لنغري الشباب دون رقابة منك أو اهتمام
فأنت لم تكن ..........
حينها انقطع الحلم وصحوت مذعوراً !!
صدقوني ...
على الرغم من حسرتي على مصير ابنتي إلا أنني تمنيت أن لا أستيقظ حتى تنتهي
ابنتي من حديثها !!
لأني كنت أريد أن أتفادى الأخطاء التي ارتكبتها في تربية ابنتي مع بناتي الأخريات،
وأن أربيهم تربية إسلامية صحيحة، والآن أرجو من كل من قرأ مأساتي أن يرفع يديه
نحو السماء ويدعو معي أن يغفر الله لابنتي التي كانت سبب هدايتي بعد الله عز وجل
فيا أختي الفاضلة
يا حفيدة خديجة وعائشة
أما آن لنا أن نستيقظ من غفلتنا؟
يا من تشاهدين الأفلام وتستمعين للغناء وتمرحين بالأسواق
وتحتفظين بصور فلان وعلان وهجرت الصلاة والقرآن
و تتشبهين بالرجال في ملابسهم و قصة شعورهم
و تنتفين شعر حاجبك و تلبسين عباءة الكتف
فيا أخي الفاضل
يا عبد الله يا من أئتمنك الله علينا و وصاك الرسول بنا خيراً
أما آن لك أن تتوب و تحافظ على الصلاة مع الجماعة في المسجد
يا من تشاهد القنوات الخليعة و تستمع للغناء و ترى الفاجرات
يا من تدخن و تعاكس الفتيات و تفعل المحرمات و تعق والديك و لا تغار على محارمك
قال تعالى: وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ (الأنعام : 32 )
فلنغتنم ما بقي من الحياة قبل فوات الأوان
ولنعد إلى الله، ولنفتح صفحة جديدة
قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (الزمر : 53 )
أسأل المولى عز وجل أن يجعلنا وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه وصلى
الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
آثرت أن أطرح هذه القصة هنا و ذلك حتى يقرأها الجميع و تعم الفائدة
للجنسين و أسال الله أن يصلح شباب المسلمين لكل خير
و دعواتكم لي
التعديل الأخير تم بواسطة sea breeze ; 19-06-2008 الساعة 03:52 PM
أم عبدالعزيز
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
جزاك ل\الله خير
اللهم فى تدبيرك مايغنى عن الحيل،وفى كرمك ماهو فوق الأمل
وفى حلمك مايسد الخلل،وفى عفوك ما يمحو الزلل
اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك
أسألك بأن تدبرنى بأحسن التدابير وتلطف بى وتنجينى مما يخيفنى
ويهمنى.اللهم لا أضام وأنت حسبى ولا أفتقر وأنت ربى اللهم فأصلح
لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين ولاحول ولاقوة الا بك
بارك الله فيك ..
و أسأل الله أن يجزل لك الثواب ..
شكرا لك
وجزاك الله خيرا
jojo2006
mother of 4girl
Al-3sal
شمس لا تغيب
و لكم بمثل ما دعوتم لي و أشكركم على مروركم الكريم
أم عبدالعزيز
شكراً sea breeze
بالفعل التربية سواءً صالحة أو طالحة لها تأثير كبير في توجيه الأبناء والبنات , وكما يقول الشاعر:
[POEM="font="Times New Roman,5,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]إذا اكن رب البيت للدف ضاربٌ=فما شيمة أهل البيت إلا الرقص[/POEM]
.
الله يغفر للبنت والله يعطيكي الأجر إنشاء الله في نشرها لك
البـارع
MS.English
شكراً لكم على كلماتكم الرائعة و دعواتكم المباركة و التربية الصالحة تنتج جيلاً صالحاً بإذن الله
أم عبدالعزيز
لا حول ولا قوة الا بالله
شكرا لتذكيرك غاليتي
وجزاك الله خير
المجتمعات بأفرادها تتحكم بها التصورات والقيم والإهتمامات التي تشربتها وتبرمجت بها تلقائيا لكن السياسة هي التي تتحكم بالثقافة اتجاها ومحتوى
موضي الحسين
أشكرك عزيزتي على دعوتك الطيبة
أم عبدالعزيز
قصة تدمي القلب ،أسأل الله الواحد الأحد أن يحرم وجهك يا غاليتي عن النار.
الإسلام تاجي
دعوتكِ أثلجت صدري و كلماتكِ زادت متصفحي نوراً
حفظكِ الله يا غالية
أم عبدالعزيز
المفضلات