الله المستعان
بارك الله فيك اختي غيمة حنان
بســـــــــــــــــم الله الرحمن الرحيـــــــــم
قرأت اليوم هذا المقال الصادر بجريدة المدينة ،،،
صدق او لا تصدق
الاثنين, 11 أغسطس 2008
تهاني السالم – جدة
أباح «المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم» الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة الاحتفال بأعياد الميلاد الشخصي، وقال في إجابة على تساؤل حول حكمها: “إذا كان الأمر يتعلق بالميلاد الشخصي ، فوجهة نظري أن الاحتفالات العادية «مباحة» ، فمثلاً زوجان يحتفلان بمناسبة مرور سنة أو حتى (إن شاء الله) 20 سنة وليكن! لماذا تنطفئ هذه الشموع؟! أو كذلك الابن أو البنت يحتفل بمناسبة ميلاده هذا ليس احتفالاً دينياً إنما هو أمر عادي وقد يجمع أصدقاءه على وجبة أو ما أشبه ذلك فلست أرى في هذا حرجاً». وانتقد د.العودة في برنامجه الأسبوعي «الحياة كلمة» التفكير السلبي في الأحداث العالمية بمناسبة إطلاق الألعاب الأولمبية في بكين في 8 - 8 - 2008م قائلاً:«الصينيون يتفاعلون بشكل رائع فهم يحددون أيضا في الساعة الثامنة وفي الدقيقة الثامنة لأهمية الحدث لهم وهذا من النظام الصيني وهذا الحدث يوظفونه لأهداف سياسية واقتصادية مستقبلية وسيشاهد هذه الألعاب أكثر من 4 مليارات إنسان عبر وسائل الإعلام وقد تجد الدخول على المواقع المتخصصة للحدث يفوق الخيال ، والكل يتحدثون عن تاريخ هذه الأحداث من أيام الأغريق واليونان الأولمبياد والمعبد والشعلة وتجديد هذا النظام على يد أحد النبلاء الفرنسيين فالآن هي الدورة 26 كل أربع سنوات تُقام إلا أنها بسبب الحرب العالمية الثانية توقفت مؤقتاً، وعادة ما يكون التفكير الإسلامي منصباً على جذور هذا الحدث وسلبياته وهذا تفكير منطقي من حيث الجملة لكن أدعو إلى إضافة شيء آخر لكن لماذا نكون رهن الماضي لماذا لا يكون لدينا نافذة للتفكير بالمستقبل ليس فحسب في الأحداث الرياضية مثل هذه الأحداث مثلا العولمة أو ظاهر إعلامية أو رياضية أو ظواهر عالمية ، فالعالم اليوم يتشكل بشكل مستمر وليس أنا أو أنت الذين نستطيع أن نصوغ وجهة العالم كما نريد ولكننا نستطيع أن نصنع شيئاً ، بدل أن نحذر وندعو بالويل والثبور والحديث عن السلبيات كأننا نلامس جرحا تعودنا على دغدغته، لماذا لا نفكر إيجابياً في استثمار هذا الحدث كيف نستطيع أن نتواصل مع الناس ونعرفهم بالعالم العربي والإسلامي وكيف لنا أن نوزع الكتب والمنشورات”. معتقداً أن هناك إمكانية لتوظيف هذه الأحداث الرياضية أو السياسية لكن يتطلب لدى الإسلاميين القابلية والتأهيل، وأعتقد أن الإنسان الذي يكتفي بالمشاهدة والرفض هو شخص عنده (لا) جاهزة لكل الأشياء، وأنه لن يستطيع أن يصنع شيئا فإجابته الدائمة (لا)”. ثم أشار د.العودة إلى تاريخ أوروبا فقال:»الحديث عن التاريخ يطول فضلاً عن تاريخ دولة من الدول وأوربا لها تاريخ طويل ممتد ولكن هناك مفاصل في التاريخ يعرفها الكثير فأوروبا لم تشهد وحدة في تاريخها الطويل وقد يكون الآن الإتحاد الأوروبي نواة للسعي لتحقيق نوع من الحلم ، لا يمكن أن تتحدث عن أوروبا إلا وتذكر عصر الاستكشاف والاستعمار والبحث عن الثروات والخام والمناجم وهنا تجدر الإشارة إلى أن أوروبا استعمرت عددا من الدول الإسلامية وكذا عدد من الدول في الأمريكتين وقعت ضمن استعمار أوروبا، وكذا من تاريخ أوروبا الثورة الفرنسية على الدين واللغة والعادات مما أكسب أوروبا تنوعا وحرية وقد يكون هذا مصدرا إيجابيا كذلك الثورة الصناعية والتحول من الزراعة إلى الصناعة وكذلك سقوط جدار برلين الذي كان يُقسم أوروبا إلى نصفين برلين الشرقية وبرلين الغربية فكل هذه المحطات مؤثرة في تاريخ أوروبا، ولاشك أن من المحطات الاحتكاك بين الإسلام وأوروبا ، فأسبانيا كانت مصدر نور وحضارة إسلامية وأكابر العظماء بأوروبا كانوا يرسلون أبناءهم للدراسة في الدول الإسلامية وهذه هي المرحلة الأولى من مراحل الاحتكاك الإسلامي أما المرحلة الثانية فهي مرحلة الاستعمار والمرحلة الثالثة الهجرة وكان هذا أثناء الاستعمار وأحيانا تكون الهجرة للبحث عن متطلبات الحياة كالبحث عن عمل او هروب من فقر وبأحايين الدول المستعمرة ترعى هذه الهجرة وتعجل بها بسبب احتياج المصانع الأوروبية للأيدي العاملة».
ثم يسترسل د.العودة موضحاً :» بعض المسلمين إذا جاءوا إلى أوروبا يتحملون التبعية فالمرأة بأوروبا تعمل مع الرجل لكن أكثر من 60 % من المسلمات لا يعملن فيحاولون تقليد الأسر الصناعية .
ثم أردف د.سلمان العودة قائلاً:» 11 سبتمبر والتأثير أُعلق أنه بغض النظر عن كون الحدث مصنوعا أم غير مصنوع أم لا فأعتقد أن للمسلمين يدا سواء مخترقين أم لا لكن ما أنادي به أن لا نتلبس التهمة رأيت الكثير من المناشط والدعاة كأنها تنسحب من الميدان وكأنها ارتكبت خطأ ونتعامل معها فقد آن الآوان أن نتقدم بشجاعة وطموح ففي لندن رأينا الكثير من الأطفال يوزعون الإنجيل في كافة الطرقات على المارة ورأينا حملة غربية واستهدافا للعرب بتوزيع الإنجيل ولم أر جهدا كهذا ولم أر توزيع كتاب آخر سوى الإنجيل فأين الجهود الدعوية الإسلامية لنشر الإسلام والدعوة ، وأما كتاب الضياع الديني وكتاب الملائكة تسأل صحيح هما من الكتب الأفضل مترجمة وملاحظتها في الصميم فالخطاب الدعوي في الغالب خطاب مشرقي والعقلية غربية أنا اشعر بالسرور والحبور كلما رأيت مسلما حقيقيا ما زال محتفظاً بعقليته الغربية حتى عند إسلام أحدهم يتم اختيار اسم له عربي أسماء جميلة بالنسبة لنا دع الأمر على بحبوحته وأمره لا نريد أن يكون الإسلام خاصا بالعرب دعنا نؤكد أن الرسل بُعثوا بلغة قومهم فلابد أن ننتهج هذه الطريقة في اللغة والتفكير « ويُشدد د.العودة على أهمية قبول الاجتهاد والتنوع وذلك في معرض سؤال عن اجتهادات يوسف إسلام فقال:» قبول التنوع والاختلاف وتوقع حصول الخطأ مهم فإذا توقعت أن تكون الأمور مثالية ستفشل ، ويوسف إسلام أنا قابلته هنا وشددت على يده وشجعته وذلك قبل سنتين ووجدت منه الترحاب والسرور خاصة بعد أن وجد موقف منه من كثير من الناس بعد اجتهاداته فهناك نوع من التعسف في التعامل ونحتاج إلى إعادة النظر فيه».
المــــــــــصدر
************************************
الله المستعان
بارك الله فيك اختي غيمة حنان
الله العالم
مشكوره اختي
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
الإنسان المسلم بحق ما يستنى شيخ يحلل أو يحرم شئ من الثوابت لأنه راح يحس بقرارة نفسة ان هذا الشئ محرم أو فية شبة و بالتالي راح يبتعد عنه ليسلم في الدنيا و الآخره و نبينا علية الصلاة و السلام يقول اجتنبوا الشبهات
تحياتي
الله العالم
مشكوره اختي
alharbi2009
دعُوآتكم لي|~ْ}
مشكورة على الخبر
اختي أحس الموضوع يبغى له التأكد .. مو معقوله يحلل أعياد الميلاد
أنا اللي اعرفه ان المسلمين عندهم عيدين فقط !!
المجتمعات بأفرادها تتحكم بها التصورات والقيم والإهتمامات التي تشربتها وتبرمجت بها تلقائيا لكن السياسة هي التي تتحكم بالثقافة اتجاها ومحتوى
ما اشوف فيها اي شيء...
لأني انا مقتنع كمسلم انو ما فيه الا عيدين اثنين فقط ...
واما عيد الميلاد او غيره..اعتقد ما فيها اشكالية وبالعكس تحث
على المحبة والألفة وغيرها...
ايضا يطلقون على يوم الجمعة عيد الأسبوع...ولكن اللي عارفينه
كمسلمين انو عندنا اثنين فقط وما فيها كلام واما غيرها فتبقى اسماء
واللي اخره خير ما اعتقد فيه مشكلة ...لا احلل ولا احرم ولكن وجهة نظر
والشيخ العودة معروف وعنده علم وفاهم بامور كثيرة وبعيدة...
اشكرك على نقل الموضوع
لك ارقى تحياتي
انا عيد ميلادي في 14 Aug
باي
كل عام وانتم بخير
دع مايريبك الى مالا يريبك
والله المستعان
جزاك الله خير غيمة حنان
اللهم فى تدبيرك مايغنى عن الحيل،وفى كرمك ماهو فوق الأمل
وفى حلمك مايسد الخلل،وفى عفوك ما يمحو الزلل
اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك
أسألك بأن تدبرنى بأحسن التدابير وتلطف بى وتنجينى مما يخيفنى
ويهمنى.اللهم لا أضام وأنت حسبى ولا أفتقر وأنت ربى اللهم فأصلح
لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين ولاحول ولاقوة الا بك
Hallelujah
المفضلات