والله كتير صعبان علي نفسي
للدرجاتي انا وحشة
ان محدش يرد علي و
يساعدني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماعرف منين ابدا
بس ابغي مساعدتكم
فقدفقدت قلبي وسعادتي ودبني ودنياي واخرتي
ان لم ارجع واعمل صالحا
لقد ابتليت بامراض القلوب
وا مصيبتي
رياء وحب الدنيا وعمل العمل للناس والثناء والفخر بالناس
اعمل في الدعوة الي الله ولي اعمال كثيرة
ولكن
هيهات ان يفيد ذلك مع شرك اخفي من دبيب النمل
اسال الاخلاص والتقوي بلساني
واعمالي تخالف ذلك
استجابة لشهواتي ومطالب النفس الدنيئة
انا في ضياع
يبتليني الله بشتي الصور
واتوب
وسرعان ما اعود للذنب مرة اخري
لقد سئمت هالنفس الامارة للسوء المحبة للدنيا
ماذا افعل
سئمت 00سئمت
اخاف ان تصبح كل اعمالي هباء منثورا
افيدوني كيف احصل علي
الاخلاص
واتخلص من هالداء
عافاكم الله منه
سمعنا عن وصف جمالكن يا حور ما أبهرنا .. لا تغترن فنحن باذن الله عليكن الملكات
" قل إن صلاتى و نسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
والله كتير صعبان علي نفسي
للدرجاتي انا وحشة
ان محدش يرد علي و
يساعدني
سمعنا عن وصف جمالكن يا حور ما أبهرنا .. لا تغترن فنحن باذن الله عليكن الملكات
" قل إن صلاتى و نسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين
جميل منك ان تعترف بالذنب
ويجب عليك العزيمه بعدم الرجوع إليه
واستغفر كثيرا
إن الله غفور رحيم بعباده
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بك اخي\اختيlkaa
أنا مع الكلام اللي قالته اختي نسيم
عليك بالاستغفار بنية التوبه وربك رحيم وغفور وارحم من الام بولدها
الله يتجاوز عنا ويهدينا الى الطريق الحق ويغفر لنا ذنوبنا ويعفو عنا
دمت بحفظ الرحمن
أختي الكريمة (lkaa) أبشري .. نعم أبشري !!
فالمؤمن دائما يتهم نفسه ويجاهدها على الإخلاص فهو أساس قبول العمل
ولكن لا نفتح بابا للشيطان إلى هذه الدرجة فعلينا الاجتهاد والدعاء والثقة بأن الله عز وجل لن يردنا خائبين فهو الكريم الرحيم
وقد علمنا حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم أن ندعو بهذا الدعاء: (اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئا وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم)
فعلينا العمل والعداء والثقة بالله وأن كيد الشيطان ضعيف كما وصفه ربنا عز وجل
فالله معنا مادمنا معه سبحانه نذكره ونشكره ونستغفره ولن يخيب رجاءنا.
اختي الغالية
اولا احمدي الله واشكريه أن نور بصيرتك وجعلك تشعرين بنفسك ولم يختم على قلبك ويذرك في طغيانك أبشري أبشري حبيبتي فمن هنا البداية ... الاخلاص عزيز ... مافي أحد يقدر يقول أنا مخلص ...انت اجتهدي واصلحي وانوي ان يكون العمل لله وبعدين لا يهمك أي خواطر تجيك انه رياء انت فقط انوي انه لله وامضي وانتبهي انتبهي انتبهي من الوساوس لأنك اذا دخلتي عالم الوساوس راح تتعبي وصدقيني كلنا تأتينا خواطر ان عملنا غير خالص لأن الشيطان يريد منا أن نتوقف عن الاعمال الصالحة يريدنا أن نحشر معه ثم يتبرأ منا أعاذنا الله واياكم منه
قبل فترة عانيت من وساوس في الاخلاص فأرسلت لأحد المشايخ الله يحفظه ورد علي بكلمات أذكر منها::
الله يأمرك بالطاعه والشيطان يأمرك بالمعصية وانت تحبين الله وتخافينه وترجيه لذلك تعملين فأراد عدوك الشيطان أن تتركي العمل فوسوس لك ان هذا رياء حتى تتركين العمل ......انتبهي وكل شوي جددي النية ولا توسوسي ترى الشيطان كل ما يشوفنا قربنا من الله اكثر يحاول يبعدنا ((بس ده بُعده))هههههه
أسأل الله ان يجمعني بك في الفردوس الاعلى من الجنة
امين امين امين
كيف يدخل الجنة من لم يرشحه لها جهده والله تعالى يقول ((تلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون)). (الغزالي).
اختي نسيت اقول لك ان الانسان اذا تاب فإن الله يحول كل سيئاته الى حسنات يعني تخيلي معي كل السيئات السابقة حتصير حسنات ربي كريم قال تعالي ((إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما)
هناك مفاهيم خاطئة يظنها بعض الناس من الإخلاص وليست من الإخلاص.
الإخلاص هو التخلص من جميع الإرادات
يظن بعض الناس أن الإخلاص هو أن تتخلص من جميع إراداتك، فأي هدف لك تتخلص منه وأي إرادة لك دنيوية تتخلص منها، ويكون فقط قصدك أن تفنى في مراد الله كما يقول الصوفية : مرتبة الفناء، وهؤلاء الناس مساكين؛ لأنهم يكلفون أنفسهم شططاً، ويصادمون الفطرة، ينادون للتجرد عن الميول والنزعات الفطرية، يقول: يجب ألا يكون عندك هم في النكاح ولا غرض في الوظيفة، ولا تجارة، ولا شيء أبداً من الدنيا وإلا فأنت مشرك، لو صرت نجاراً للعمل أنت مشرك؛ لو رحت تزوجت لقضاء شهوتك أنت مشرك، لو أنك عملت لترتقي في الوظيفة فأنت مشرك، هذه الدعوة من دعاوى الصوفية الضلال، والله خلق البشر لهم إرادات ولهم عزائم، لكن من أراد بعمله وجه ولو كان عمل دنيوي فإن الله يثيبه عليه، وقضية أن نتخلص من جميع الإرادات والهمم لا يمكن أبداً، هذه الفطرة التي فطر الله الناس عليها: (حبب إليَّ من دنياكم الطيب والنساء) سبحان الله العظيم
طلب الثواب الأخروي منافٍ للإخلاص
وكذلك بعضهم يظن أن طلب الثواب الأخروي منافي للإخلاص، فيقول لك: لا تسأل الله الجنة، لا تعمل للجنة، اعمل لله، لا تعمل خوفاً من النار، لا تترك المعاصي خوفاً من النار، وإنما فقط لله، فهم يقولون لو تركت العمل خوفاً من النار وتركت الزنا خوفاً من النار، ولو صليت للجنة فأنت مشرك، ويقولون أشعاراً في هذا ومقولات منها: (ما عبدتك خوفاً من نارك ولا طمعاً في جنتك) وهذا الشيء عبادة العامة وأن عبادة الخاصة هي لله دون جنة، هذا الكلام أيضاً ضلال، فالله عز وجل قال عن الجنة: وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ [المطففين:26] .. وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ [الإسراء:57] وحتى على غنائم القتال قال: وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [الصف:13] وهذه طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم، كان يعمل لله ويسأل الله الجنة ويستعيذ به من النار.
الإخلاص هو ترك الأعمال الظاهرة أمام الناس
طيب بعض الناس يؤدي بهم طلب الإخلاص لأشياء، منها: أنه يغيب عن كل الأعمال العلنية فلا يصلي في المسجد؛ يقول: رياء، الأفضل أ، أصلي في البيت حيث لا يراني أحد، سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن رجل لا يشهد الجمعة ولا الجماعة، وإذا خرج من بيته يخرج متقنعاً خوفاً من الرياء؟ فأجاب: أن هذا غلو في الدين. فهذا الإخلاص أدى به إلى ترك الفرائض. وبعض الناس يترك الأذان، وقد يكون خطيباً يترك الخطبة، وقد يكون يعلم في المساجد ويعظ يترك التعليم والوعظ، ويترك عيادة المريض لأنه سيذهب ويرى الناس موجودين يقول: جاء لعيادة المريض هذا يريد أن يظهر نفسه، وهكذا يتركون أعمالاً من الدين، ويترك الحج والجهاد لأنه يقول: هذا رياء أن أظهر أمام الناس، وهذا ضلال، لأن هناك أعمال تخفى وهناك أعمال لا يمكن إخفاؤها، فالأعمال التي لا يمكن إخفاؤها تتوكل على الله وتخلص فيها وتعملها، فنصلي في المساجد وليقولوا عنا مرائين، وليقولوا عنا ما سيقولوا.
ترك أهل الخير بسبب الإخلاص
وكذلك بعض الناس يترك أهل الخير ويقول: أنا إذا صرت معهم أجامل وأسمع الحديث ويرق قلبي، وإذا خلوت بنفسي في بيتي قسا قلبي وما تشجعت للخير مثلما أتشجع معهم، معناها أنا منافق، أنا أمامهم أتشجع ومن ورائهم أتثبط، إذاً لا بد أن أتركهم وإلا انقدح في إخلاصي وصار رياء. الصحابي حنظلة بن عامر لما قال: نافق حنظلة ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لو تكونون على الحال التي أنتم عليها عندي -يعني: في بيوتكم تكونوا مثلما كنتم عندي- لصافحتكم الملائكة) فمن الطبيعي أن الإنسان يكون بين الناس مع الصالحين يتشجع للخير ويجلس. كذلك بعض الناس يخافون من الرياء بشكل كبير جداً، بحيث إنهم يقعون في الرياء، وبعض الناس يعتقد أن تحسين الثياب والنعال ينافي الإخلاص، وبعض الناس يقول: ما يجوز أن أكتم ذنوبي عن إخواني لا بد أخبرهم بكل ما أفعل، حتى تكون واضحة عندهم، فيخبرهم بما ستر الله عليه، وهذا أيضاً غلط والله عز وجل ما أوجب على المسلم أن يفضح نفسه. كذلك لو أراد أحدهم أن يعمل عمل خير أمام الناس، فنيته لله لكن ليقتدي به الناس، مثل أن يأتي بصدقة عظيمة كي يتتابع الناس بصدقاتهم، فهذا لا يتنافى مع الرياء.
الشيخ محمد المنجد
كيف يدخل الجنة من لم يرشحه لها جهده والله تعالى يقول ((تلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون)). (الغزالي).
المفضلات