شكراً لك اخي الكريمdear
مشاري بن محمد الكثيري
في الأيام الماضية شهدنا الاحتفال باليوم الوطني ، لم أكن هنا أناقش أو أرد ، لكن بشيء من الملحوظات لحظتها على هذا الاحتفال باليوم الوطني ...
وبما أننا مواطنون ولله الحمد فنحن نفخر بالوطن ليس ليوم واحد فقط ، ونفخر بالانتساب إليه عمرنا كله، فلا يعني أنني لا أشارك الناس في احتفال هذا اليوم أنه ليس لدي وطنية ، فكم زاعم للوطنية وهو يقرض الحصى حقدا .. ومن افتخاري بوطنيتي طوال السنة هو أنني لا أكاد أنزع عن جسدي الثوب السعودي ، ولا الشماغ وأحيانا العقال ، في حين أرى أولئك الشباب المفتخرون بالوطنية (لابسي ) الجينز والبنطال بأنواعه ، والقمص مقطعة الأكمام ! والشعور المتهدلة والربطات على رؤوسهم وربما أزعجوا من حولهم بالموسيقى الغربية الصاخبة ، ومع هذا فهم يحملون العلم الأخضر خفاقا في سياراتهم ، والأنوار الخضراء مع البيضاء ، والصياح والعويل والتصفيق وإيذاء المواطن في كل حي !
حينما أقول هذا أتذكر أولئك المذيعين في برامج بعض القنوات السعودية ، وهم بزيّ الجنز وأخواته !! ، ربما قدموا برامج للأطفال ، أو لقاءات هنا وهناك ، وهلم بعدا عن طقوس هذا الوطن !
فأين حب الوطن وأنا لم أتزر بزيه وهندامه ؟ ! أم هو الفراغ لا غير ! يظهر لي أننا نبتعد عن الوطن وإن زدنا احتفالات به ، ناهيك ما تجره هذه الاحتفالات التي تكشف الانفلات الأمني والبعد الثقافي الذي يعيشه المواطن ، تشعرك بلائحة في الأفق أننا مقبلون على مصائب الله أعلم بها ...
لا أدري في الحقيقة أشعر أننا نبتعد عن قميصنا السعودي والهيئة الرسمية شيئا فشيئا ، حتى أن بعض الشباب يحدث : بأنه لا يعرف أن يلبس الثوب إلا في حالات نادرة وبإكراه ، ومع هذا فهو ممن يصفق لانتماء وطنه وبلاده ، إلا أن العجب أنك ترى الأطفال الذين عودوا لبس الثوب من صغرهم أكثر رجولة في طفولتهم من أولئك الذين شبوا على البنطال ، وقد يؤثر الثوب في تربية الطفل كما تؤثر الكنية له في صغره ، أو تزيد !
قلت: لله ؛ لأن لبس القميص تأسيا بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب البياض ...
وقلت: للتاريخ ؛ لأن تاريخ أجدادي وأجدادك على هذا الثوب والشماغ والعرب ستبقى مفاخرة بآبائها وأجدادها ما بقي حنين الإبل !
وقلت : للمليك ؛ لأنه لبس حكامنا ملوك المملكة العربية السعودية ، والزي المعتمد من قبلهم ، وبأمرهم لا تراجع الدوائر الحكومية إلا بالزي الرسمي ...
وقلت : للوطن ؛ لأن الانتماء الحقيقي أن نعيش حياة الوطن دون تشبه ، يدل على خواء روحي ، يبعدك عن وطنيتك وإن صفقت في هذا اليوم وطبلت !.
شكراً لك اخي الكريمdear
دعُوآتكم لي|~ْ}
بالفعـــــــل .. هذا مايحـــدث للأســـف ..في حين أرى أولئك الشباب المفتخرون بالوطنية (لابسي ) الجينز والبنطال بأنواعه ، والقمص مقطعة الأكمام ! والشعور المتهدلة والربطات على رؤوسهم وربما أزعجوا من حولهم بالموسيقى الغربية الصاخبة ، ومع هذا فهم يحملون العلم الأخضر خفاقا في سياراتهم ، والأنوار الخضراء مع البيضاء ، والصياح والعويل والتصفيق وإيذاء المواطن في كل حي !
قمـــة التنـــاقض ..!
مشــــرفنا dear
انتقـــــاء اكثــــر من رائــــــع بــــورك فيــــك
بارك الله فيك وفي دينك
صدقت أخي الكريم ...هذا حال أبنائنا
وبناتنا.. حال مؤسف... من السبب ياترى
أنا لا أرمي على عاتق هؤلاء الأبناء المساكين
كل اللوم.. بل اللوم الأكبر يقع على والديهم
وعلينا نحن المعلمين.. أنظر أي جيل أنتجنا
"يداك أوكتا وفوك نفخ"
أنت أيها الأب و أنتِ أيتها الأم
أنت أيها المعلم... أنت أيتها المعلمة
والله إنكم المُحَاسبون... " كلكم راعٍ وكلكم مسئولٌ عن رعيته"
وهذه رعيتكم ... فأنظروا ماذا أنتم فاعلون
للأسف فعلا ..
وفقك البارئ أخي dear
المجتمعات بأفرادها تتحكم بها التصورات والقيم والإهتمامات التي تشربتها وتبرمجت بها تلقائيا لكن السياسة هي التي تتحكم بالثقافة اتجاها ومحتوى
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير..
هذا التقليد الاعمى والتربيه اللامبالاه..
لهم الحق في ان يفرحوا او ان يعبروا عن مشارعهم باليوم الوطني او اي احتفال كان ولكن ليس بالبنطال
والقصه الانثويه ( المشط في الجيب )
اللهم اصلحهم..
شاكر لك dear لموضوعك الجميل والمفيييييد..
كنت أسأل طالباتي كيف نحتفل باليوم الوطني ..
رددن بالأناشيد والأعلام ..
قلت بل بدعوة الله في السر والعلن بأن يديم الأمن على بلادنا ..
بل بحب العلم ونشر الخير ففيها نصره لبلادنا ..
بل ببرك والديك لإن عقوقهما فيه دمار للوطن بدمارك أنتي ..
جزاك الله خير عالنقل
كلما استحدث الله لك نعمة، فليكن همك أن تستحدث له طاعة ...
ما لا يكون بالله لا يكون .. وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم ...
إنما العيش أن لا يبقى منك جارحة إلا وهي تجاذبك إلى طاعة الله ...
مشكور استاذنا الكريم وجزاك الله خيرا
وافاد الله بك الأسلام والمسلمين,,
نحن نستمتع بما تخطه اناملك لنا
وفقك الله وجعل الجنه مثوانا ومثواك.
شكراً لك اخي الكريم
بارك الله فيك
وجزاك الله كل خير
نفتقد لتطبيق السنة في حياتنا كمجتمع وأفراد على وجه العموم !
كم نحتاج لأن نكون صورة حسنة عن ديننا سواء ظهرنا في الشوارع أو في القنوات أو أثناء السياحة أو أو أو ....
إن تمثيل الدين والالتفاف بالسنة أصبح شيئا عزيزا !
نسأل الله أن يهدي المسلمين لما يحب ويرضى
نشكرك كثيرا أخي الفاضل على هذا النقل
ودمت بعز ورفعة .ِِ
جزاك الله الجنة استاذي وبارك الله في جهدك
التعديل الأخير تم بواسطة dear ; 16-10-2008 الساعة 01:08 AM
موضوع يمس واقع وأفكار شبابنا وبناتنا تذكرت العام الماضى عندما احتفلت مدرستنا باليوم الوطنى
رأيت احدى الطالبات تربط العلم وعليه بالطبع كلمة التوحيد تحت خصرها لترقص به وطبعا نصحتها
لكن أتعجب لحالهم وجهلهم والبيئة التى ترعرعوا فيها أين دور الوالدين فى التربية وتعظيم شعائر الله وكلام الله
الاسلام هو ماينتسبون اليه والوطنية هى الرقص بالجينز ورفع صوت الاغانى فى الشوارع
وصلاح الابناء من صلاح الاباء
جزاك الله خير أخى دير على هذا التنبيه استعدادا ليوم السبت حيث ستحتفل مدارس الرياض باليوم الوطنى والله المستعان
اللهم فى تدبيرك مايغنى عن الحيل،وفى كرمك ماهو فوق الأمل
وفى حلمك مايسد الخلل،وفى عفوك ما يمحو الزلل
اللهم فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسعة حلمك وفيض كرمك
أسألك بأن تدبرنى بأحسن التدابير وتلطف بى وتنجينى مما يخيفنى
ويهمنى.اللهم لا أضام وأنت حسبى ولا أفتقر وأنت ربى اللهم فأصلح
لى شأنى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين ولاحول ولاقوة الا بك
شكرا لك أخوي على هالنقل الرائع
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
المفضلات