[quote]جميع الطيبين والمحترمين من النصارى تحية لكم واحترام وبعد :
المحترم تحية خاصة لك
أنا رديت عليك وقارنت لك بين نصوص القرآن الكريم وبين العبارات التي أُضيفت على الإنجيل قبل أن يصبح فيما بعد أناجيل .
فالقرآن ينادي كل مسيحي وكل يهودي وأيضا كل مسلم
أن نجتمع على كلمة واحدة
وهي أن نعبد الله وحده لا شريك له :
يقول الله تعالى في القرآن الكريم في سورة آل عمران آية 64 :
(( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ ))
ومن الأصول الثابتة في الإسلام والتي يؤمن بها كل مسلم الإيمان بأصل وحدة الأديان السماوية التي أنزلها الله – سبحانه وتعالى – منذ فجر تاريخ البشر على وجه المعمورة وكلف الأنبياء عليهم والسلام بتبليغها والدعوة إليها في صورتها الحقيقية البعيدة عن التحريف والتبديل يقول الله تعالى في سورة البقرة آية 136 :
(( قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ))
وهونا الآية فقط بالصوت
فالأديان السماوية في أصولها الصحيحة ودعوتها إلى الإيمان بمبادئ الحق والخير والعدل واحدة ..
وكان الاختلاف في التفاصيل والجزئيات الفرعية التي اقتضتها مراعاة تطور البشرية وتقدمها العقلي والحضاري
يقول الله تعالى في سورة الشورى آية 13
(( شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ))
وكل مسلم يقر ويعترف بما صح نزوله على الأنبياء السابقين موسى وعيسى وغيرهم من أنبياء الله ورسله عليهم السلام بمعنى أنها في الأصل من عند الله عز وجل, قال الله تعالى في سورة آل عمران آيات 2 - 3 - 4
((اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ {2} نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ {3} مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ .... ))
فأصلها جميعاً من عند الله قبل أن تعبث بهما أيدي التحريف والتبديل، ولذلك قال الله تعالى في الآية السابقة : ((بِالْحَقِّ))
أي أن القرآن جاء بالحق ليُصدق ماجاء من قبل ولذلك قال (( مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ )) وجميع هذه الكتب التوراة والإنجيل ((مِن قَبْلُ )) والقرآن غايتها واحدة وهي هداية الناس ((هُدًى لِّلنَّاسِ )) .
فالقرآن أوضح للناس الحق الذي كان في الكتب السماوية السابقة و الباطل الذي أدخله العابثون عليها بسبب الشهوات والشبهات .
وعيسى عليه السلام ليس ولداً لله وليس هو الله وإنما هو نبي الله ورسوله ومن يدعي أن عيسى هو ابن الله أو أن عيسى هو الله فهذا غلو وباطل ..
يقول الله تعالى في سورة النساء آية 171 :
(( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً ))
ويقول الله تعالى في سورة المائدة آية 116 :
(( وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ ))
ويقول الله تعالى في سورة النحل آية 51 :
(( وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ))
تحياتي لكم وأتمنى لكم الخير من كل قلبي[/quote
الله يعينك اختي ،،،،
استمري وثابري واسأل الله ان جعلها في موازين حسناتك
اختي ان احببت ان نشاركك في المنتدى ونكون على الحق سواء فنحن اخوة لك
انتي تناقشين للاسلام ونحن فداء للاسلام واهلة وكل حرف نكتبه هنا او هناك فهو اما شاهد لنا او علينا
اعانك الله وبارك الله فيك
المفضلات