غدا .... الخميس .... هو اليوم الذي اتفقت مع رفيقاتي للخروج ....فيه .... جميعنا سنرتدي ......لونا واحدا لنكن ...فتنة الحفل ....
كنت سعيدة ....جدا وكذا الأخريات ... فهذا الخروج هو الأول ..لنا كناضجات ....كاملات ... كان ذلك المساء ..
أطول مساء
عشته في حياتي ....وأنا انتظر بزوغ الفجر ....ومع ظهور أول خيوط النور ...شعرت بشعور غريب ....."أنا
اليوم فاتنة" ....كذلك ستكون صديقاتي ... هكذا حدثت نفسي ....
ارتديت فستاني ذا اللون الأحمر المخملي .... وكلي أمل بحياة جديدة ....سعيدة ... وقفت بشموخ والخضرة تحيط بي في ذلك المكان
الرائع ...وماهي إلا لحظات حتى ظهرت إحدى رفيقاتي ... وتبعتها الأخرى ...والأخرى كنا مجموعة ... بدت كما توقعت فاتنة
... .جميعهن جميلات .... بدأن تبادل التحايا ... وفجأة ...ظهر لنا عملاق . ابيض ... يرتدي بنطالا قصيرا أزرق.... وله شعر كثيف..
..بني .. ساد الصمت ..... وعم الفزع ....تقدم من رفيقتي ....وأمسكها من عنقها ....فكسره ..فاختلط لون الدم بلون
الفستان ..وتقدم نحو الأخرى وفعل معها مافعل مع الأخرى .. خطواته تتجه نحوي .... لا لا لااريد ....أن أموت ....أريد
الحياة ....تراجعت خطواته .... وضع رفيقاتي ....على الأرض ....وبدأ....بتقييدهن جميعا ....أحضر ربطة وردية
...ربطهن وذهب راكضا....هذه الورود لك ياأمي ...
النص من بنات افكا ري ولا اسمح بنقله
المفضلات