كل هذا من تحت سيادة الرئيس ( الا مبارك) و وزير خارجيته ( أبو الغائط) و مفتيه الشيخ الذي صافح الرئيس الاسرائيلي السابق بيريز بكل لطف و مودة في مؤتمر الاديان
الجميع يعرف انهم عملاء و عبيد لامريكا و من قبلهم الرئيس المنتهية ولايته عباس و عصابته الملعونة امثال دحلان و ياسر عبد ربه و عزام الاحمد و صائب عريقات الذين ملأت فضائحهم صفحات الانترنت.
هذا الرئيس ( عبسي ) الذي ما سمعناه يدافع ابدا عن اهل غزة .. لا في سلم و لا في حرب .. و لا حتى في الحرب الاخيرة .. ظل ساكتا فرحا .. لا يستطيع ان يخفي الفرحة من وجهه. بل تآمر معهم في حربهم باعتراف وزير الدفاع الصهيوني نفسه و من تصرفاته الواضحة ..
ها هو الآن يشجع هذا الجدار .. بعد عدة مواقف مخزية له .. فكيف نلوم الاخرين
اعضاء قافلة شريان الحياة الاجانب المسيحيين جاءو من اخر الدنيا و تعرضوا لهجوم و ضرب قاسي و همجي عند معبر رفح من تحت حرسة النظام الفرعوني . هؤلاء عندهم ايمان و اسلام اكثر من كثير ممن يدعو الاسلام ..
هؤلاء يعادون المسلمين و يساعدون الاعداء الصهاينة .. من حقنا ان نعادي كل من يعادينا اي كان و اي كان اسمه او لونه. و نتمنى ان يكون لهيئة كبار العلماء رأي في ذلك.
كل الشكر لك يا استاذ دير على مواضيعك النبيلة
المفضلات