وعدت من جديد أقلب افكاري كعادتي في الدنيا وأصحابها , لست ممن يحبون التطفل على البشر
فأنا احمل دائما شعار دع الخلق للخالق , ولكن بعض ماأراه حولي يجبرني على السباحة في فضاء العجب ويحور مبادئي ليجعلني اريد ان اعرف كل شيئ.
عندما ندعوا ضيفا الى زيارة فان مقدار ماسيراه هو بحجمه .ان كان ذو قدر وقيمه فله الاجلال والكرم وان كان بسيطا فسيجد البساطه ولا شيئ سوى البساطه.اذا حضرنا مناسبة فان الذي يلبس اللاف ويكتحل
بالمئات لها الاعجاب و القربى والتي تحلت بخلقها وتجملت بالبسيط حقها النظرات و الكلمات.
عجبا لك يازمن اصبح الشخص يقاس بشكله ومركزه وجرت الشكليات في عروقنا مجرى الدم.نعشق الجمال هاذاليس عيبا
بل العيب كل العيب ان نحرق انفسنا ونحملها مالاطاقت لها به من اجل ان نجاري من حولنا او ان نعيب غيرنا لانه لبس لبسة فكررها او دعى لمناسبة فلم يمد سفرته امتارا.
كل مفاهيم الجمال تبدلت ونظرتنا للحياة تحولت بالطبع لسنا كلنا كذلك لكن تقليب افكاري في الحياة واصحابها علمني اني على حق.
المفضلات