لستُ معادلةً صعبةُ الحلِّ .!

[تغريبةُ آلمطرِ]

،، [ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ] ،،،،،، : N O T E : ،،،، لَنْ يَتَنَفَّسَ هُنَا سِوَى نَبْضِي وَ مَا أسْكُبُهُ مِنْ رُوحِي .. ،،،، فَ لِكُلِّ مَارٍّ هُنَا أَرْجُوا أَنْ تَسْتَسِيغَ مِنْ قِرائَتِي حُلْوًا وَ عَذْبَا .. ،،،، سَ أُكونُ لكَ يَا قَارِئِي كَ الكِتَابِ المَفْتُوحِ فَ أقْرَأنِي بِ تَمعُّنٍ ؛ لِ تَعْلَمَ بِ أَنَّنِي حَقًّا لَسْتُ مُعَادَلَةً صَعْبَةُ الحَلِّ .. ،،،، . ،،،، . ،،،، ! :الرَّجاءُ القرَاءَةُ بِ دُونِ رُدودِ .. ،،،، ،،

[تغريبةُ آلمطرِ]

،، . فِيْ أَرْجَاءِ الْحَيَاةِ .. بَدَأْتُ أَعْزِفُ مِنْ وَتَرِ إِحْسَاسِيْ .. وَ انْثُرُ مَشَاعِرِيْ فِيْ كُلِّ مَكَانٍ .. اتْأَمَلُّ مَا حَوْلِيْ .. أُلَمْلِمُ بَعْضَ الشُّتَات وَ انْثُرُ الْبَقَايَا .. أَزْفُرُ آهَاتِ قَلْبِيْ وَ أُكْتُمُ مَا بَيْنَ الْحَنَايَا .. . أَيَّامًا جَمِيْلَةً ، طَابَتْ ذِكْرَاهَا فِي جَوْفِ رُوْحِيْ .. أَتَلَذَّذُ بِتَذَكُّرِهَا مِنْ حِيْنٍ لِآخَرٍ .. شَمْسًا تُضِيءُ حَيَاتِيْ وَ تُنِيْرُ لِيْ دُرُوُبِيْ .. وَ أَمَلًا مَا زِلْتُ مُتَعَلِّقَةٌ فِيهِ !! . رَأَيْتُهُ هُنَاكَ .. تَتَبَّعْتُهُ .. وَ سِرْتُ عَلَىْ خُطَـاه .. وَطَأْتُ ذَلِكَ الْوَطَن .. آآآآآآآآآآآآآآهٍ كَمْ هُـوَ جَمِيْلٌ !! شَعَرْتُ فِيهِ بِالدِّفءِ وَ الَآمَانِ .. إَنَّهُ وَطَنًا يَفُوُقُ كُلَّ خَيَالٍ .. كَ أنِّي فِي السَّمَاءِ !! بَيْنَمَا عَيْنَايَ تَتَأَمَّلُ حَوْلِيْ وَ أَنْظُرُنِيْ فِيْ الْأَرْضِ .!! . فِيْ ذَلِكَ الْوَطَن .. كُنْتُ أَسِيْرُ هُنَا وَ هُنَاكَ .. وَ فِيْ كُلِّ زَاوِيَةٍ فِيهِ وَجَدْتُ لِيْ ذِكْرَى جَمِيْلَةٌ .. تَحْوِيْ فَقَطْ لَذَّاتُ الْفَرَح .. تَفُوُحُ بِالْمِسْكِ الطَّاهِرِ .. . نَسَمَاتٌ تَمُرُّ بِيْ .. وَ أَوْقَاتٌ آخُذُنِيْ إِلَيْهَا .. تِلْكَ الذِّكْرَيَاتُ فِيْ ذَلِكَ الوَطَن ..سَوْفَ تَبْقَى خَالِدَةً فِيْ رُوُحِيْ .. تَسْكُبُ فِينِيْ طِيْبُهَا ؛ لِ تَرْوِيْ مَا حَوْلِيْ بِ رَائِحَةٍ تَطِيْبُ لَهَا كُلَّ رُوُحٍ .. . الذِّكْرَيَاتُ .. أَسِيْرُ فِيْهَا بِدُوُنِ أَنْ أَشْعُرَ !! فَلْتَبْقَى الذِّكْرَيَاتُ الْجَمِيْلَةُ هِيَ أَجْمَلُ مَا فِيْ الْحَيَاةِ .. . ،،

[تغريبةُ آلمطرِ]

. . لا تعد في ظلام الليل لا لا تعُد !! أخاف أن لا أراك أو تصعُبُ عليكَ رؤيتي ..! عُد في وضحِ النهار كي أراك و ترانِي .. لِ تَرْسُم لِي أَمَالِي / وَ أُحقِّقُ بكَ أحْلَامي .. عُد نهارًا لَا تعُد ليلًا ، فَ النّهارُ جَمِيلُ .. أتذكُر ؟؟ آخرُ حوارٍ دارَ بَيْنِنا كان في نهارِ .. يَااااااااااهٍ متَى كان ؟؟ يَاااااااااهٍ كانَ زَمان ؟؟ عُد لِ نحتسي قهوةً سوِيَّا ، أو شَايًا بلا نعناعٍ كما تُحبُّ .. أطلُب و اترُك عليّ آلبقِيّة.. عُد رجاءً فِي نهارِ .. . .

[تغريبةُ آلمطرِ]

* التَّجَاهُلُ فنُّ لَا يُتقِنُهُ سِوَى مُرتَاحُوا البَــالِ ؛ لِذا سَ أمارسُه مع أُولئكَ الحمقَى الذِين لا يُتقنُونَ فنّ الإحترامِ .!

[تغريبةُ آلمطرِ]

الطِّرِيقِ اللي جِمَعْنَا قِلنَا صَعْبِ مِنَّه نِفْتِرقِ ! هَذَا احنَا لِنا عَامِ مَا التقِينَا ، ....................................مَا حَكِينَا ، .................................................. ....... وِ لَا مِشِينَا ! :( .

[تغريبةُ آلمطرِ]

قَالَ لِي يومًا: لِ نفترِق .. وَ لِ يذهب كُلّ منَّا فِي طريْقِ .. تحدّثنَا قلِيلًا عندَ المُفترق .. عن أيّام فرحٍ و حزنٍ عن كلُّ شيءٍ لِ ذاكرتنا يستبِق .. كلُّ وقتٍ سآرَ مِنّا يسترِق .. وداعًا أخيرًا ، و نومًا طويلًا لستُ منهُ مستفِق .. ودّعنِي على عجَلْ .. و أخبرني بِ أنّهُ لن يستطيع أنْ يظَلْ .. ثُم رحَلْ .. و كُلُّ شيءٍ معهُ رحَلْ .. ...............................رَحَلْ .. .

[تغريبةُ آلمطرِ]

كَ عَادَتِيْ .. آنْتَظِرْ .. عَلَّ الحَنِيْنُ يَسْتَقِرْ .. وَ أَشْوَاقِيْ تَنْتَظِرْ .. لَا مُحَالُ سَوْفَ يَمُرْ .. سَوْفَ يَأْتِيْ .. لِ انكِسَارٍ عَلَّهُ يَنْجَبِرْ .. سَوْفَ يَأْتِيْ .. لِ يَسْقِيْنِيْ حُلْوًا بَعْدَ مُرْ .. كَ عَادَتِيْ .. انتَظِرْ .. انتَظِرْ .. انتَظِرْ .. .

[تغريبةُ آلمطرِ]

كَمْ أتمنَّى أنْ أختبئُ عنْ كُل العيونِ .. أختبئُ خلفَ الجِبالِ أو الأشجارِ أو حتَّى تحتُ الأرضِ .. أو يا ليتُ أن أختفِي عن كُلِّ الأنظاَرِ .. فجأةً لا يجِدُنِي أيُّ أحدٍ لا فِي البيتِ و لا خلفَ الأشجار .. أنامُ بعمقٍ .. استيقظُ مُرتاحةُ البالِ .. لا همَّ و لا غمَّ و لا حُزنٌ يَكْبِتُ على القلبِ كَ الجِبالِ .. أذهبُ و آتِي لَا خوفٌ و لا قلقٌ .. كمَا أُريدُ .. كمَا أشَاءُ .. أسِيرُ بِ راحةٍ في كُلِّ الأرجاءِ .. لَا أعرفُ منْ ذهَبَ و لَا منْ جَاءَ .. وحدِي أقضِي كُلَّ الفُصُول .. ربيعٌ و صيفٌ و خريفٌ و شتَاءُ .. أثرثرُ مع نفْسِي بِلا أخلَّاءْ .. وحيدةً و حيدةً أُُريدُ أن أكُونْ ، فِي عالمٍ يملؤُهُ السُّكُونِ ، حيثُ الهُدوءَ و الراحةَ بعيدًا عن كُلِّ العيوُنِ .. . أتمنَّى ذلِكَ حقًّا ! .

[تغريبةُ آلمطرِ]

لَمْ أَسْتَقِرّ ، وَ لَا أَظُنُّ بِ أّنَّنِي سَ أسْتَقِر ! فَ كَيْفَ لِي بِ القَرَارِ وَ كُلَّ مَكَانٍ فِي عَيْنَايَ لِ الأَمانِ يَفْتَقِر .. كُلُّ مَا فِيَّ يَحْتَضِر ، مِنْ مَوتِ أَفْرَاحٍ لَمْ تَسْتَمِر.. وَ يَا لَ قَلْبِي بَاتَ مُنْكَسِر ، مِن حَكَايَا انْتَهَت و وَلَّت وَ لِيْ لَمْ تَنْتَظِر .. و ... وَحْدِي انْتَظِرْ بِ قَلبٍ مُنَكَسِرْ .! .

[تغريبةُ آلمطرِ]

لِأننا نعرف طريقنا و لأننا نرى ما يدور حولنا و لأننا نفهم القليل من عالمنا نعيش بصمت و لا نفرط أي شيء من حقائب أحاديثنا ، نستمع فقط لعقولنا نتبعنا بحذر كي لا نكشفنا ، نُسيطر على الجانب النَّاعس فينا لِ نُوقظ الأمل فيه .. و تستتر بقايا من أرواحنا خلف الستار ، و تنتظر ما تكتبه لها الأقدار .. و أحلامنا المنثورة ، في لوحاتنا المهجُورةُ ، الموشومة بِ جسورِ الأمالِ المَنظُورة ، و كلّ الإنكسارات منها مبتورة .. أتمسكُ بِ بعضِ الخطوط الملونة فيها ، بِ عزيمةٍ علَى جسور الأمال المعمُورة .. لِ نستقلّ في منتصفها وسيلةً تأخذنا حيث الحياة لِ نعيش أحلامنا ، لِ نحقِّقها ، لِ نتلذذ بها .. . أحلامُنا جدًّا صغيرةً و الطرق التِي تأخذنا لتحقيقها كبيرة جدًّا قد تكُونُ مليئة بالعوائقِ و علينا تجاوزها بِ كُلّ عزيمةٍ و إصرار ..! .

[تغريبةُ آلمطرِ]

خُيُوطًا مِنَ آلحُزنِ وَ المللِ بدَأتْ تَحيكُ عَلى جَسَدِي ملَامحُها ،، تغمُرُنِي فِي تفاصِيلِها ؛ تُوجِعنيِ بل و تُؤلِمُ روحِي أكثرُ .. لمْ أعُد أجِد وَطنًا يحمِلُ لَذّةَ فَرحٍ لِ أسْتَطِيعَ الإنتِماءَ إلَيهِ بِ حُرِّيتِي ؛ كَيفمَا شِئْتُ و أرَدْتُ .. أُحاوِلُ مرآرًا و تكرَارًا تفتِيقَ تِلكَ الخيُوطِ و لكِنِّي أفْشَلُ جدًّا فِي كلِّ مرَّة .! مُضْطَرَّةً جدًّا الآنِ لِ أنْ أرْتَدِي قِنَاعَ التَبّسُّمِ لِمنْ حَوْلِي ؛ لِ أُوحِي إلَيْهِمْ بِ أنَّنِي بِخَيرٍ .. لِكيْ لا أُشْغِلُهُمْ بِ التفكِيرِ بِي / لِكَيْ لا يُضَيِّعُوا وقْتَهُمْ فِي تَمْثِيلِ إهتِمامَهُمْ بِي .. وَ كُلَّ يَومٍ أُحاوِلُ جَاهِدَةً أنْ أفْرِدَ شَفائِفِي وَ أشًدُّ علَى نفْسِي ؛ فقَد تَتَفَتَّق تلكَ الخيُوطُ المَشْدُودَة علَى ملاَمِحيْ ، و تَنْزِفُ مِنْ تَحْتِهَا قَلِيلًا .. .

[تغريبةُ آلمطرِ]

لو ننَامِ شَويْ يَا الأَحْلَامِ .. و نِلْتقِي فِي وسْطِ الظَّلامِ .. مَا بِقى لِي من الواقِعِ شَيء أسْهَرْ لَهْ و بطَلت اللي يسمُّونَه [ غرامِ ] خلينا شَويْ ننَامِ .. يمْكنِ اللي ما يصير في الواقِعِ يصير في الأحلَامِ .. .. خلينا نِنامِ .. .

[تغريبةُ آلمطرِ]

قَد تكُونُ الأحَاديثُ الكَثيرَة التِي نخبّؤُها في دوَاخلُنا أكثرُ من تِلكَ التِي نتحدَّث بِها .. بَل قَد تَكونُ عَالمًا مُختلفًا يفتَقِدُ ألوانًا كثيرَةً لَيسَ بِهِ سِوَى نحنُ .. . هُناكَ فِي السَّماءِ نرسمُ أحلامُنا المُلوَّنة عَلى لوحَةِ حياتِنا .. نُحاوِلُ أن نُدقِّقُ فِي تفاصِيلِها و نتَحاشَى أن نُخطِئ بِهَا .. أظنُّ حتَّى أنَّنا لوْ أخْطَأْنَا سَ نستَطيعُ إصلَاح الخَطَأ و التعلُّمِ مِنْهُ في الوقتِ ذاتِهِ .. . تِلك اللوحَةُ سَ تَكُونُ هِي بِدايَةً جَديدَةً لِ عالَمٍ جميلٍ ، مُلوَنٍ ، وَ مَبعُوثًا بِ الحياةِ الأَجمَل .. .

[تغريبةُ آلمطرِ]

انْتِظارٌ تَحْتَ الشَجرْ .. وَ افْتِقَادٌ حِينَ يَهْطُل آلمطَر .. آلمطرُ .. آلمطرْ .. متَى يأتِي و أينَ يأْتِي ؟ يا للمَطرْ !! يُطِيلُ الغِيابُ .. ثُمَّ يَأْتِينا فَجْأةً مُنهمِر .. وَ تِلكَ الفراشةُ التِي تَطِيرُ عَلى أحلامِ آلمطَرْ .. و تمنَّت أنْ تُغرِقَ بِ نفْسِهَا فِي غيْمةٍ لَهُ و بِهَا تَستَقِرْ .. لِ تَحُلِّقَ حُرَّةً .. لِ تتنَفَّسَ فِيهِ طُهُر .. يَا للْمَطَرْ .. .

[تغريبةُ آلمطرِ]

موْسِمُ آلمطَرِ ؟! يَزْهُو فِيهِ الشَجَر و الزَّهرْ .. وَ تَتَلَوَّنُ الْأرْضُ بِ أخْضرٍ يُسْعِدُ العاَبِرَ و المُنْتَظِرْ .. أنْشُودةُ السَيَّابِ .. اللهُ .. اللهُ .. نُردِّدُ : مَطَرٌ مَطَرٌ مَطَرْ مطَرًا يُبْعَثُ مِنْ حُزنٍ مُنْتَشِرْ .. وَ كُلُّ قَطِرةٍ منهُ فِي قَلْبِي تَنْفَطِرْ .. ثُمَّ تُنْشِدُ تِلْكَ تَغْريبةُ آلمطَرِِ .. لِ تغْسِلَ موَاتَ الرُّوحِ بِ طُهرِ آلمَطَرِ .. وَ تبعَثُ حيَاةً فِي بقَايَا فرَحٍ فِي الجَوفِ مُسْتَتِر .. .

[تغريبةُ آلمطرِ]

آلمَطَرْ .. يَجْمَعُ بَقايَانَا المنْثُورَ .. وَ يبْعُثُ فِي دَوَاخِلنَا أُنسًا وَ سُرُورَ .. آلمَطَرْ أُنْشُودَةٌ تُرَدِّدُها السَّماءْ .. تَعْزِفُها بِ قَطرَاتِ مَاءْ .. آلمَطَرْ مَا أروَعهُ .! .

[تغريبةُ آلمطرِ]

شُوكُولا مُرَّةُ الطَّعمِ ، تِلك التِي تدعنِي أتلَذّذ بِ أكلها لَيسَ حُبًّا لِ ذلك ؛ بل لِأنَّنَا يجب أن نعتَادَ علَى تَذوُّقِ المُرّ و لَو قَليلًا .. حِين آكلُها و طعمُ مَرارتِها ينتَشِر فِي لِسَانِي لِ درجَةِ انَّنِي لا أحتمِلُ أذهبُ مُسرِعَةً لِ البحثِ عنْ شَيئًا حُلوًا لِ يَذهبَ طعمُ المُرِّ مِن لِسَانِي .. حِينَها فَقَط أعِي جَيِّدًا أنَّ الحياةُ لَيسَتِ دائمًا حُلوَةً ، فَقد تكُونُ مُرّةً يَومًا مَا ، وَ لكِن عَليْنَا بِ الإنتِظَارِ لِ حُلوًا يُذهبُ طعمَ مَرارتها ! و الله كَرِيم ^^ / النِّسْيانُ إضَافَةً إلَى أنَّهُ نِعمَةً [ و هَذا هُو المُعترَف بِه مِن قِبَلِ الغَالبِيَّةَ ] هُو أيضًا فَنًّا لِ مَن يُتقِنُ التَّعامُل مَعهُ ! أَيْ يَنْسَى مَا لَا يُريدُ أن يَتَذَكَرَهُ ، وَ العكسِ ! النِّسْيانِ لَم يَخْذُلنِي أبدًا ، فَ كَثيرًا مَا كُنتُ أنسَى أشَياءً كَثيرَة ، بعضُها مُؤْلمُ و الآخَرُ قَاسٍ جِدًّا ! وَ لَكِنَّ النِّسْيَانَ هُو دَواءُ لِكُلِّ ذلِكَ دَائِمًا ، و أتمنَّى أن يكُون كَذلكَ أبدًا .. * النِّسْيانُ : هُو الدَّواءُ الوَحيدِ لِ راحَة القلبِ مِن التَّّفكِير فِي مَاضٍ تعِيسِ ! * النِّسْيانُ : لا يخْذِلُ مَن يُتقنُ التَّعامُلَ مَعهُ أبدًا .. .

[تغريبةُ آلمطرِ]

لِماذَا البعْضُ يُخفِي شَيئًا مِمَّا أنعمَ اللهُ بِهِ علَيهِ فِي دَائِرةٍ تخُصُّه وَحدَهُ ، و يجعلُ تلكَ الدَّائِرَة لا تحْوي غَيرَه ، و فَقط يُحبُّ لِ نفسِه و لا يُعطِي غَيْرَه ؟!! جميلًا بِ أنْ يُحِبُّ الإنسَانُ لِ غَيرِه ما يُحبُّه لِ نفسِه ، و أن يُعطِي و يمْنَح منْ حوْلَهُ بِ قدْرِ ما يسْتَطِيعُ ؛ فَ النَّاسُ تُعطِي و تَأخُذ ، أعطِ لِ تأخُذ ، و انتبِه أن تكُون مِن أولئِكَ الذِين يَأخُذُونَ لِ أنفُسِهِم ، ثُم يُغلِقُونَ علَى ما أخذُوا فِي صُندُوقٍ الأنَانِيَّةِ [ حُبُّ الإحتفاظِ لِلذَّاتِ ] !! أعطِ يعِطِيكَ الله مِن حَيثُ لا تَدرِي .. ^كَانَت يومًا مَا فِي قَلبِي وَ بعدَ حينٍ تبعثَرتْ .. .

[تغريبةُ آلمطرِ]

دَعُونِي أُغنِّي بِ الصَّمتِ حُبِّي .. أخَافُ الجُهورَ بِهِ ، فَ يتبدَّدَ فِي سَماءٍ لَن تُمطِرَ بِعدَه إلَّا حُزنِي .. .

[تغريبةُ آلمطرِ]

فِيْ كُلِّ يَوْمٍ أَخْتَلِقُ لَهُمْ أَلَآفَ آلْأَعْذَآرِ ، لَكَنَّهُمْ عَكْسُ ذَلِكَ .! مَآ زَآلُوُآ يَجْلِسُوُنَ فِيْ ظَلَآمٍ دَآمِسٍ ، وَ يَرْفُضُوُنَ آلخُرُوُجَ لِلْنُّوْرِ .. عَجَبًآ لِمَآ يَفْعَلُوْنَ .؟! :@

[تغريبةُ آلمطرِ]

.~ عيناكَ أُمنيَتي ~. عيناكَ أمنيَتي ، و سوادَهُما جنَّةً إليكَ تَحملُني .. برِيقُهما سرعَان ما يسحَرُني ؛ لِأَثمُل فيكَ تأمُّلًا ، و ثوب الحياء يكسُوَني .. أسير إليكَ و كلِّي شوقًا و لهفةً و بين راحتيكَ أغمُرني .. و يا لَ طيشي لأقرُب من كفِّكَ و اقبِّلها ، لِ تأخذ رأسي و على وجنتي تقبُّلني .. كبلسمٍ أنتَ عندما تلامسُ أنفاسك أذُني .. أُحبُّكِ اهمِسْ بِهَا .. و ردّدها حتّى تداعبَ مسمعي .. . تمَّت بِ نُقصَانِ ، عَلَّها تكتملُ فِي يومٍ مَا ! .

[تغريبةُ آلمطرِ]

أتعلمين ؟؟! أن الصمت قد سكن قلبي و حياتي !! . أتعلمين ؟؟! أن وجعي يزداد كلما تزاورني ذكريآتي !!! . ملل .. ملل .. بدونكِ !! يئستُ من حبي له .. ألا تعلمين ذلك ؟؟!! و تركتها للأبد أتعلمين ذلك ؟؟!! . أتأمَّل ما حَولي .. أرى العجَب العُجَاب !! و كل غريبٍ يطْرقُ أيّ باب .. انظر للسماء .. اسمع صدى يتردد حولي .. ليس كل شيء مغلق في وجهكِ ! ليس كل مكان لا يقبلكِ ! عيشي حياتكِ ، عيشِيها .. توقّف الصوت و الصدى لآ زال يرِنُّ في أُذني .. عيشي حياتكِ .. . ضباب أتى !! لآ أعلم من أين أتى ؟؟!! صمت حل بالمكان ؟!!! أخذت أصرخ مُنادِيةً منْ .. منْ يتحدث ؟؟! أين أنت ؟؟!! لآ مجيب .. سوى صدى صوتي ... . هناك أحد يُتمتِم : أنتِ رآئعة .. أنتِ رآقية .. أنتِ فآتنة .. أنتِ رآئعة .. أنتِ رآقية .. أنتِ فآتنة .. . أخذتُ أُنادِي مرَّةً أخرى : مَن أنت ؟؟ أخرج هنا .. دعني أرآك .. لآ مجيب ... عادَ الصمت مرَّة أخرى .. . عيناي تنظر لِما حولي ؛ تبحث علها تجد أحدا .. و لكن للأسف ليس هناك أحد .. رُبَّما أتخيل ذلك الصوت ، فإنني مرهقة جدا .. . أحتاج للرآحة الآن .. سأوآفيكم بالأحداث الباقية في وقت آخر .. كونوا بخير .. ^ مِن الأرشِيفِ خرجَت وَ هُنا تنفَّسَت .. .

[تغريبةُ آلمطرِ]

.. صَبَاحكُم مِسكِ وَ عَنبَر .. . الطَّلَب الأوَّل : / الطَّلَب الثَّانِي : بِ صَراحَة لَم يَكُن لِي أصْدقَاءُ كُثُر فِي الطُّفُولَة ، وَ كَانَت عَلاقَاتِي فِي الزَّميَلاتِ فِي المَدرَسَة فقَط .. الْبَعضُ مِنهُم لا زَال يتنفَّس فِي حَيَاتِي ، وَ البَعضُ الآخَر فقَد الأُوكسِجِينَ فَ رَحلَ ، وَ البَعضَ الآخَر أخَذَتهُ الأيَّامِ فِي مَشَاغِلهَا .. صَديقَة طُفُولتِي التِي لَم تَدعنِي أبدًا [ أنــا ] وَ كَم أحبُّنِي :$ / الطَّلب الثَّالث : الفَترَة التِي قَضَيتُها هُنا مَعكُم لَم تَكُن طَوِيلَة جِدًّا ! فَ للتَّوِّ فَتحتُ الأبْوابَ مَعكُم ، وَ لكِن خِلالِ هذِه الفَترةِ ارتَشَفتُ مِن طِيبِكُم وَ رَوعَتِكُم وَ سُموِّ أخلَاقِكُم كَأسًا عذْبًا .. أسعدكُم الرَّحمنِ .. .

[تغريبةُ آلمطرِ]

أقبَلَ بِ طُهرِهِ زَينُ الشُّهور ... أَقبلَ وَ شعُورُ الإيمَانِ فِيهِ زَادَ وَ ابتَدَى .. . شَهرٌ قَد مَضَى مُنذُ عامٍ ، هَا هُو .. هَا هُوَ أقْبلَا .. فِيهِ الكَرمُ يَجُودِ ، وَ الأجَرَ يَزُود .. . رمَضانُ أقبَل يَا رُوحُ ، فَ حَيّ عَلى عِبادَةُ رَبَّكِ .. وَ القُرآنَ رَتِّلِي ، وَ رَبَّك اذْكُرِي .. وَ اخشَيْ الإلَهَ فَ إنَّكِ فِي الزَلَّاتِ قَد تَسْقُطِي .. . رمَضانُ مُبارَك لِ الجَميعِ .. :) .

[تغريبةُ آلمطرِ]

مَا أكْرَمَكَ يَا رَمَضَانُ الخَيرِ ؛ فَ بِقُدُومِكَ هَلَّت الخَيرَاتِ وَ ارتَسَمتِ عَلَى شِفاهِنَا البَسَمَاتِ .. يَا شهْرَ المَغفِرَة و الرَّحماتِ ، يَا شَهرَ الطُّهرِ وَ البَركَاتِ .. . كَانَ يَومًا جَميلًا جِدًّا ، وَ سَ يبْقَى أجْملُ وَ أجمَلُ .. ^______^ .