بالفعل اكتشاف المشكلة مبكرا قد يقي من تفاقمها لاحقاً
Miss Dream
شكراً على هذا الفيض من العطاء
دمتي لنا
وجزاك الله خير
التدخل المبكر
ماهو ؟
يتضمن التدخل المبكر
تقديم خدمات متنوعة طبية واجتماعية وتربوية ونفسية
للأطفال دون السادسة من أعمارهم
الذين يعانون من إعاقة أو تأخر نمائي
أو الذين لديهم قابلية للتأخر أو الإعاقة .
وبالرغم من أن الأطفال الصغار في السن الذين لديهم إعاقة أو تأخر
يشكلون فئات غير متجانسة
إلا أن ثمة أوجه شبه كبيرة في الخدمات التي يحتاجون إليها .
فهم من ناحية أطفال صغار في السن
وعليــــــــــــه
فهم كغيرهم من الأطفال في هذه المرحلة العمرية المبكرة
يعتمدون أساساً على أسرهم لتلبية احتياجاتهم .
ولـــــــــــــذلك
فإن برامج التدخل المبكر تركز بالضرورة على
تطوير مهارات أولياء الأمور وقدراتهم لمساعدة أطفالهم
على النمو والتعلم وفقاً لما يعرف بالخطة الفردية لخدمة الأسرة .
ومن تاحية ثانية
فبما أن الأطفال المعوقين أو المتأخرين
أطفال لديهم خصائص ومواطن ضعف متباينة
الى حد كبير
فإن حاجاتهم وحاجات أسرهم متعددة ومعقدة
وليس باستطاعة أي تخصص بمفرده
أن يتفهمها ويعمل على تلبيتها بشكل كامل ومتكامل .
ولذلك
فثمة حاجة للعمل من خلال فريق متعدد التخصصات
مع الأطفال المعوقين وأسرهم .
وبالطبع فإن الحاجات الفريدة الموجودة لدى الطفل
في مجالات النمو اللغوي والعقلي والحركي والاجتماعي – الانفعالي
والعناية بالذات
هي التي تقرر طبيعة التخصصات التي يتبغي توافرها في الفريق
والأدوار المتوقعه منكل متخصص .
وبمــــــا أن
برامج التدخل المبكر تعني بالأطفــــــال
في مرحلة عمرية تتباين فيها قدراتهم وحاجاتهم
تبايناً هائلاً
فـــــــــــإن
مناهج و أساليب التدخل
تختلف وتتنوع
حيث ثمة فروق كبيرة جداً
بين طفل عمره شهران وطفل عمره سنتان وطفل ثالث عمره اربع سنوات .
كــــــــــذلك
فإن برامج التدخل المبكر قد يستفيد منها أطفال
يعانون من كافة أنواع الإعاقة
وثمة فروق كبيرة اأيضاً بين طفل لديه شلل دماغي
وآخر لديه ضعف سمعي وثالث لديه إعاقة عقلية
وهكــــذا .
فالبــــــــــرغم من أن هناك بعض برامج التدخل المبكر
التي تسمى بالبرامج الفئوية
تعني بتقديم الخدمات لفئات إعاقة محدودة
كلإعاقة البصرية مثلاً
إلا أن معظم برامج التدخل المبكر غير فئوية
بمعنى انها تعني بأي طفل لديه إعاقة .
وعليـــــــــه
فإن برامج التدخل المبكر تتضمن جملة من العمليات
التي يتوخى منها تطوير قابليات الأطفال المعوقين الصغار
في السن وقدراتهم إلى أصى درجة ممكنة .
الفئات المستهدفة
في برامج التدخل المبكر
الأطفال المتأخرون نمائياً
وهمالأطفال الذين لديهم
تأخر في النمو في واحد أو أكثر من المجالات التالية :
المجال المعرفي ، المجال الحركي ، المجال اللغوي
المجال الاجتماعي – الانفعالي
مجال العناية بالذات .
ويكون هذا التأخر
بواقع انحرافين معياريين
دون المتوسط في اثنين أو أكثر من المجالات المذكورة
أو بنسبة مقدارها 25 % مقاسة
بالقوائم النمائية التي تستخدمالدرجات من هذا النوع
أو بملاحظة مظاهر نمائية
غير عادية أو أنماط سلوكية شاذة .
الأطفال الذين يعانون
من حالات إعاقة جسمية أو عقلية
ــ اضطرابات جينية .
ــ اضطرابات فيعملية الأيض .
ــ اضطرابات عصبية .
ــ أمراض معدية .
ــ تشوهات خلقية .
ــ اضطرابات حسية .
ــ الارتباط الزائد بالأم .
ــ حالات التسمم .
الأطفال الذين هم
في حالة خطر
هم الأطفال الذين تعرضوا
لما لايقل عن ثلاثة عوامل خطر بيئية
( مثل عمر الأم عند الولادة ، تدني مستوى الدخل
عدم استقرار الوضع الأسري
وجود إعاقة لدى الوالدين ، استخدام العقاقير الخطيرة )
أو بيولوجية
( مثل الخداج ، الاختناق ، النزيف الدماغي )
مبررات التدخل المبكر
1- أن السنوات الأولى في حياة الأطفال المعوقين
الذين لايقدم لهم برامج تدخل مبكر
إنما هي سنوات حرمان وفرص ضائعة وربما تدهور نمائي ايضاً .
2- أن التعلم الانساني في السنوات المبكر
أسهـــــــــــــل واسرع
من التعلم في اية مرحلة عمرية أخرى .
3- إن والدي الطفل المعوق
بحاجة إلى مساعدة في المراحل الاولى
لكي لاتترسخ لديهما أنماط تنشئة غير بنائة .
4- أن التأخر النمائي قبل الخامسة من العمر
مؤشر خطر
فهو يعني احتمالات معاناة مشكلات مختلفة طوال الحياة .
5- أن النمو
ليس نتاج البنية الوراثية فقط ولكن البيئة تلعب دوراً حاسماً .
6- أن التدخل المبكر
جهد مثمر وهو ذو جدوى اقتصادية
حيث أنه يقلل النفقات المخصصة للبرامج التربوية الخاصة اللاحقة .
7- أن الاباء معلمون لأطفالهم المعوقين
وأن المدرسة ليست بديلاً للأسرة .
8- إن معظم مراحل النمو الحرجة
والتي تكون فيها القابيلية للنمو والتعلم في ذروتها
تحدث في السنوات الأولى من العمر .
9- أن تدهوراً نمائياً قد يحدث لدى الطفل المعوق
بدون التدخل المبكر
مما يجعل الفروق بينه وبين أقرانه غير المعوقين
أكثر وضوحاً مع مرور الأيام .
10- أن مظاهر النمو متداخلة
وعدم معالجة الضعف في أحد جوانب النمو حال اكتشافه
قد يقود الى تدهور في جوانب النموالأخرى .
11- أن التدخل المبكر يسهم في تجنيب الوالدين
وطفلهما المعوق
مواجهة صعوبات نفسية هائلة لاحقاً .
إنتهى النقل
جزى الله من صاغه خير الجزاء
و وفق الأهل و المختصين لمايحبه و يرضاه
المصدر / التدخل المبكر
مقدمة في التربية الخاصة في الطفولة المبكرة
أ . د / جمل الخطيب ... أ . د / منى الحديدي
أريــــدُ أن أكــــونَ أنـــا
مـن دون أي ضـجـيـج يـُـذكــر
منــال محمـد
صــــــــافي الــــــود
Miss Dream
بالفعل اكتشاف المشكلة مبكرا قد يقي من تفاقمها لاحقاً
Miss Dream
شكراً على هذا الفيض من العطاء
دمتي لنا
وجزاك الله خير
.
نفعك الله
و نفع بك
و جعلك مبارك حيث كنت
أستاذنا البارع
شكرا لك
أريــــدُ أن أكــــونَ أنـــا
مـن دون أي ضـجـيـج يـُـذكــر
منــال محمـد
صــــــــافي الــــــود
Miss Dream
بالفعل أهم خطوة هي التدخل المبكر ولكن تكمن المشكلة في
أولياء الأمور الذين لم يتقبلوا في البداية الوضع أو قد يكونوا في مرحلة الصدمة
ولم يقدموا لأبنهم هذه الخدمة
والتدخل المبكر دوره يحمي المصاب من الإعاقة أو عدم تفاقم الإعاقة
شاكرة لكِ النقل عزيزتي
تسلم أناملك
*..إياک أن تدل الناس على الله ثمَ تفقد أنت الطريق !واستعذ بالله دائماً أن تكون جسراً يُعبر عليه إلى الجنة ثم يرمى فيّ النار ♡̷̷̷̷̷̷̷
" من فوائد التدخل المبكر
انه يدعم اسر الاطفال
يعطي فرصه كبيره للوقايه من تطور المشكلات
ينمي قدرات الطفل المعوق في عدة مجالات
يرشد الاسره الى ضرورة اجراء ما يلزم
لتفادي تجنب حدوث المشكله او تفاقمها
اجراء معالجه فوريه وقائيه . "
أ.أبوحنان
جمعية الحنان لذوي الاحتياجات الخاصه
المنتدى السعودي للتربية الخاصة
أريــــدُ أن أكــــونَ أنـــا
مـن دون أي ضـجـيـج يـُـذكــر
منــال محمـد
صــــــــافي الــــــود
Miss Dream
" لقد اصبحت الحاجة الى برامج التدخل المبكر اكثر وضوحا من اي وقت مضى
فمن ناحية يعاني 10% من الاطفال من تأخر نمائي أو اعاقة ما .
ومن ناحية اخرى تؤكد المنظمات الدولية والاقليمية المتخصصة ان حوالي 50%
من اضطرابات النمو والاعاقة قابلة للوقاية وباجراءات بسيطه وغير مكلفة نسبيا .
وذلك يعني اهمية التعرف الى اضطرابات النمو
التي قد يعاني منها الاطفال الصغار في السن
وتطوير الاساليب والادوات المناسبه للكشف البكر عنها
من جهه وتصميم البرامج العلاجية والتعليمية الفاعلة من جهه اخرى
وتلك المجالات الرئيسية
التي يهتم علم التدخل المبكر بها .
وعلى الرغم من ان مقولة ( درهم وقاية خير من قنطار علاج )
تبرز مخاطر عدم اكتشاف المشكلات ومعلجتها مبكرا ليست حديثة العهد .
الا ان ميدان التخل المبكر حديث العهد نسبيا في معظم دول العالم . "
د.نايف الزارع
عضوفي هيئة التدريس
جامعة الملك عبدالعزيز
أريــــدُ أن أكــــونَ أنـــا
مـن دون أي ضـجـيـج يـُـذكــر
منــال محمـد
صــــــــافي الــــــود
Miss Dream
المفضلات