النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: فلسفَــة آلآطمــئنآآنَ

  1. #1
    مميز
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    1,008
    معدل تقييم المستوى
    7176

    فلسفَــة آلآطمــئنآآنَ




    فلسفَــةة آلآطمــئنآآنَ




    هل حَدثَ معك يوماً أن جرحت أحد أصدقائك بكلمة فأنبك ضميرك
    ثم اتصلت على صديق آخر تريد أن تشكو له فعاتبك بكلام :
    (لماذا فعلت ذلك؟ أين كان عقلك؟ ماالذي جرى لك؟)
    وغيرها من الكلمات التي تزيدك ألماً؟
    هل حدث معك ذلك ؟ أو هل فعلت ذلك مع آخر أتى يشكو لك؟


    فلسفة الإطمئنان:



    بقول تعالى: (ومن يعمل سوءً أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله، يجد الله غفوراً رحيماً)
    هاهو الجبار المتكبر العالي في علاه ينزل قرآنا من فوق سبع سماوات
    ليطمئن قلبك وينزل عليه السكينة بأنك إن ظلمت نفسك سوف يغفر لك..
    قال النبي صلى الله عليه وسلم
    (إن عبدا أذنب ذنبا فقال : ربي أذنبت ذنبا فاغفر لي ، فقال الله : علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به قد غفرت لعبدي..إلى آخر الحديث)
    ورسولنا الكريم يطمئن أصحابه عندما يأتون إليه مذنبين أو فعلوا خطأ ،
    قال أنس بن مالك -رضي الله عنه-؛أن أعرابيا دخل المسجد ثم جعل يبول
    فأخذت الصحابة الغيرة فنهو وصاحوا به ؛ولكن النبي صلى الله عليه وسلم الذي أوتي الحكمة
    في الدعوةإلى الله -عزوجل-,قال:
    ((لاتزرموه))أي لاتقطعوا عليه بوله,فلما قضى الاعرابي بوله
    أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يصيب عليه(أي على البول )ذنوب من الماء(أي دلو من ماء)
    ثم دعا الأعرابي وقال له ((إن هذه المساجدلايصلح فيها شيء من الأذى(أو القذر)
    وأنما هي للصلاة,وقراءة القران وذكر الله -عزوجل-))أو كما قال صلى الله عليه وسلم.
    وإن أنّب أحدهم على خطأ فتكون له حكمة في ذلك ،
    كما فعل مع الصحابي عندما همَّ بقتل رجل مشرك
    فقال ذلك الرجل (لا إله إلا الله) فحسب الصحابي أنه قالها خوفا منه فقتله فأنبه رسول الله على ذلك
    (وكان له في ذلك درس وهو أن يعظم كلمة الناس كلمة (لا إله إلا الله)
    وفي رواية إن رسول الله استغفر له.
    .....................




    قد يأتي إليك شخص يرجف من الخوف والندم
    أو فعل خطأ وكله مشاعر قلق وتوتر وألم وأخبرك بما فعل
    : اسأل نفسك لماذا أتى إليك؟
    ستجد الجواب أنه أتى إليه لتطمئن قلبه أن يسمع كلمة تهدأ من روعه،
    واجعل نفسك مكانه وقل في نفسك
    ( ماذا أحتاج إن كنت أنا في مكان هذا الشخص ؟!)
    فعامله كما تحب أنت يعاملك في هذا الموقف..
    وبعد أن يطمئن ويهدأ كلّمه بالعقل الحكيم والقلب الرحيم
    وابحث معه عن حل وإن لم يكن هناك حل فلا داعي لتأنيبه
    ولا داعي بأن تضخم الأخطاء ولكن اجعل الخطأ هيناً و يسيراً و ابن الثقة في نفس المخطئ
    ليلجأ إلى إصلاحه..
    ولكن كن واعياً فلا تشعره بأنه لم يخطئ أبداً حتى لا يعود ،
    ولا تقسو عليه فتسود الدنيا في عينيه.
    حافظوا على مشاعر أخوانكم ،، أصدقائكم ،، أطفالكم


    تعجبني تلك المقولة :
    تذكر أن الكلمة القاسية في العتاب لها كلمة طيبة مرادفة تؤدي المعنى نفسه..
    أتمنى أن أكون قد وفقت في ما أريده أن يصل لأن أغلبنا مررنا بمثل هذا الموقف
    سواء كنا نحن المخطئين أو أتى إلينا مخطئ أو من يبحث عن آلآطمئنآنعندنا فخذلناه



    ممَآ رٍآقَ ليَ *
    يعتَقد البعْض مِنا أنَ الموسيَقى
    تخرّجنآ مِن (عالم الحزَن) وتدفع بنِا للسَماء
    وفيَ الحقيَقه :
    ان الموسيقَى صالحّه لَ زِراعة جرَح
    جديّد
    و ألمَ عميييَق
    و ذنوبِ تحملها الأكتاف ومع هذا لانستفيد

    الآسّتغفآر . .
    الأولَ فيْ العَوده لـ الهدوء النفسيُ .
    `` آسّتغفَر الله العظيمً وآتوبّ اليه "

  2. #2
    شخصية بارزة
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    الدولة
    no where
    المشاركات
    6,458
    معدل تقييم المستوى
    12913

    رد: فلسفَــة آلآطمــئنآآنَ

    المحبة في الله نعمة من الله ..
    فقد الأحبة في الله غربة ..
    والتواصل معهم أنس ومسرة ..
    هم للعين قرة ..
    فسلام على من دام في القلب ذكراهم ..
    وإن غابوا عن العين قلنا يا رب احفظهم وارعاهم ..
    سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •